Part 30

17 3 21
                                    

جلس سوكجين بقربي على الشاطيء : " تبدين حزينة "
استدرت له بأعين ذابلة : " لن اكذب عليك اوبا ، انا كذلك "
لانت ملامحه : " هل كل هذا بسبب شوقا ؟ "
اخفضت رأسي : " نعم ..... اظن "

ابتسم لي : " اتعلمين ؟ انا من طلبت احضارك هنا لاني شعرت انك حزينة ، لكني لم انجح باسعادك " و عبس مع جملته الاخيرة
انهمرت الدموع من عيني : " جين انا حقا اريد احتضانك لكني لا استطيع ، انا اشعر وكأنك والدي ليس فقط مجرد صديق ، بل اكثر من ذلك انا ممتنة لك طوال حياتي جينوو "
ابتسم لي مجددا و قال بينما يلعب بالرمل : " يمكنك اعتباري والدك ، سأكون سعيدا بذلك "
ابتسمت له و مسحت دموعي

في تلك اللحظة جلس جونغكوك امامنا و حجب عنا منظر الامواج بجسده الضخم : " من يُبكي اميرتي ؟"
وقف سوكجين على ركبتيه ووضع يديه على كتفي جونغكوك : " لقد اتيت متأخرا للاسف "
وغادر
ضحكت على ذلك فنظر لي جونغكوك : " ما الذي يحدث ، لم تبكين ؟ "
قلت : " فقط بكيت من حبي لجين "
ابتسم جونغكوك : " افهمك ، انا ايضا احبه جدا ، لكن ان بكيت فسيعاملني كالطفل بشكل مكثف اكثر "

ضحكت بأعلى صوتي على ذلك ، سوكجين حقا والد جميع الاعضاء و جميع الارمي و جميع العالم 😂

عاد سوكجين وبيديه ثلاث مخروطات ايسكريم ، اثنان شكولا و واحد موز ...... لا الموز ليس لجونغكوك بل لي ، اخي يعشق حليب الموز و انا اعشق ايسكريم الموز ، اعتقد انها جينات ربما جدنا الاكبر كان قردا !....

امسكت المخروط عنه و قلت بفرح شديد : " اووووه جين ، انت تتذكر ما احب ! "
ضحك سوكجين : " بالطبع اتذكر ، اصلا هل من قرد لا يحب الموز ؟ "
وسعت عيني : " هل اشبه القرد ؟! "
ضحك مجددا : " لا ، اتذكرين حين كنا في الجزائر و ذهبنا لاحدى الغابات ، في ذلك اليوم أدركت انك من سلالة القرود نظرا لمهارتك في تسلق الاشجار "
خجلت : " واااه اشكرك "
نظرا لي بغرابة فابتسمت : " احب تسلق الاشجار "

نظر سوكجين لجونغكوك و اردف بجدية : " دعني معها قليلا "
وقف جونغكوك بدون تردد : " حسنا هيونغ ، اعتني بها ارجوك "
اومأ له سوكجين ، ثم استدار لي حين ذهب : " ما الذي يحدث معك ؟ "
نظرت اليه بتفاجؤ : " ماذا ؟! "
سوكجين : " لم انقطعت عنا كل هذه المدة "
استدرت امامي دون ان اجيبه ، هو يعلم السبب بالفعل

اكمل : " اسمعيني ، لا تشغلي بالك بأي احد ، و لا توقفي حياتك على اي شخص ، لمعلوماتك لقد حصل على جلسة تأديب محترمة تحت اشرافي "
انفعلت : " و ما فائدة جلسة التأديب ان كان مازال يعاملني بهذا الجفاء ؟ انه بالتأكيد يكرهني "
سوكجين : " انظري له ، انه يسبح من البقية ، ستلاحظين انه يوجه نظره لك من حين لآخر "
يقين : " ماذا يعني ذلك ؟ "
سوكجين : " تعلمين ان شوقا يعبر بالافعال لا بالكلمات وهذا ما يجعل الجميع يظن انه بارد المشاعر ، و في حالتك انت لا يستطيع احتضانك كتعبير عن الاسف ، ثم انه نادم جدا لكنه لا يعرف كيف يصلح الامر "

يقين : " هل اسامحه هكذا فحسب ؟ "
سوكجين : " لا دعيه يتدبر الامر انت فقط ابتعدي عنه و احزني اكثر "
نظرت له بجانبية : " اتحب حين اكون حزينة ؟ "
دافع سوكجين : " لالا ، لا اقصد ذلك ، بل انت لن تعودي حزينة لاني اخبرتك انه نادم ، لكن عليك على الاقل التظاهر بالحزن كي يحس بالذنب أكثر "
يقين : " لا تقلق انا ممثلة بارعة ، ثم انك شرير جدا اوبا "
سوكجين : " انا اساعدك فحسب "
يقين : " ماذا عن قطي المسكين ؟ "
ادار سوكجين عينيه : " لا فائدة منك "

خرج الجميع من البحر و جلسنا لنأكل بعض الوجبات السريعة ، فقد كان عليهم ان يجفوا قبل ركوب السيارة مجددا ، اغمضت عيني و انزلت رأسي : "هل تعلمون كم من المحرج الجلوس مع سبعة فتيان عاريين ؟ "

قال هوسوك و فمه مملوء بالطعام : " لم لا تأكلين ؟ "
يقين : " لقد اكلت المثلجات منذ قليل ، لا اريد "
فزع تايهيونغ : " هل اكلت من دوني ، من اكل معك ؟"
ضحكت : " جين وكوك "
فتح تايهيونغ ثغره ونظر اليهما : " انتما خائنان "

ذهب يونغي الى مكان ما وعاد حاملا كيس شيبس : " لقد بقي واحد فقط في المتجر ، من يريده ؟ "
كان ينظر للجميع عداي بتعابير فارغة ، حينها انتزعه جيمين من يده : " يقين تحبه " و ناوله لي
جلس يونغي و في تلك الاثناء نظرت لسوكجين الذي بادلني و ابتسم ، يا الهي التخاطر بينهم خارق للطبيعة ، هههه لكن القط يطلب مسامحتي بكيس شيبس ...

_________________________

آسفة والله بس ما عندي افكار صعب اكتب بارتات بدون شوقا 🙂





اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن