Part 19

16 3 6
                                    

" سآكله وحدي "
قلت ذلك و انا اجلس على المنضدة بجانب سوكجين الذي اندفع قائلا : " انا الذي اشتريته "
يقين : " لكن انا من طهوته ، اتعلم فلنتقاسمه انا و انت ، ولن نشارك جيهوب "
لكن القابع امام الثلاجة بصدد جلب العصير قال : "الم اتعب نفسي في الخروج معكم ؟ من حقي ان آكل "
قلت بسخرية : " يااا فلنتقاسمه ثمانيتنا احسن "
صرخ تايهيونغ بينما يجلس امامنا : " انا موافق "
زفرت بحنق حينها قال هوسوك : " لقد اشتريت عشر اكياس كاملة !  "
قلت بضجر واضعة يدي على خدي و مرفقي على الطاولة : " كنت انوي تخزينها للمستقبل "

جيمين : " الا توجد اعواد هنا ؟ "
يقين : " لا نحن لا نستعملها ، ثم ماخطبها الشوكة ؟"
جيمين : " هذا يؤكل بالاعواد "
يقين : " ليس ضروريا ، ان لم يعجبك الامر فهات طبقك سآكله بكل سرور "
جيمين بادئا بالاكل : " لا انا بخير "

قاطعنا نامجون : " راميون منتصف الليل ؟ "
يقين : " عزيزي موني انه اندومي "
نامجون : " اليسا نفس الشيء ؟ "
يقين : " ااا ..... لم افكر في ذلك قط !  يبدو انهما نفس الشيء حقا "

" يا الهي ، من يجري وراءك ؟ "
قال تايهيونغ ذلك ناظرا لي باستغراب رفقة الستتة الآخرين .
اجبت بينما اتجه نحو الاريكة : " ماذا ؟ "
تايهيونغ : " انظري مازلت لم انهي نصف طبقي حتى اما انت فابتلعت ما بطبقك في ثانية ! "
يقين : " انتم من تؤكلون بالعرض البطيء "

بعد ان انتهت السلاحف من تناول الطعام وقفت قائلة مصطنعة الروعة : " دعوا الاطباق لي انا من سأغسلها"
قلبت عيني حين لم يعارض احد او حتى بادروا بالتطوع لمساعدتي : " لا بأس سأفعل ذلك بمفردي "
وبكل بساطة اجابوا بحسنا ، الخائنون .

" يا الهي كم هو ظريف "
صرحت بذلك بعد ان رأيت تايهيونغ نائما على الأريكة امام التلفاز و اغلفة الحلوى منتشرة في كل مكان .
" و كأنه ابني "
قمت بتنظيف الفوضى و غطيت الصغير تاتا ، صحيح انه يكبرني ب12 سنة لكنه صغيري غصبا عن من يعترض .

لمحت ضوءا خافتا نابعا من احدى الغرف ، اتجهت له فوجدت جيمين ملتصقا بهاتفه " كالعادة " بينما الجميع نائم .

قلت بينما انتزع الهاتف منه : " سأكون امكم لهذه الليلة ، نم يا صغير كي تنهض باكرا "
جيمين : " دعيني فقط انهي هذه الجولة "

حملت هاتفه و قمت بلعب تلك الجولة التي كانت متوقفة مؤقتا : " اوبس ! لقد خسرت ، ما يعني ان الجولة انتهت ، نم الآن "
استدار للجهة الاخرى بينما يتمتم بحنق : " انت حتى لم تتجاوزي السن القانوني " .

 ههه كم هذا مضحك ، انا حقا احبهم بشدة ......

توجهت نحو غرفتي لانام أيضا ، بالطبع لدي غرفتي الخاصة هذه فقط واحدة من مميزات ان تكون الفتاة الوحيدة ، اما عن الفتيان فيتقاسمون الغرفتين الاخريتين .

فتحت ضوء غرفتي فلمحت جسدا فوق سريري و تحت غطائي ، لو لم ارى تايهيونغ بأم عيني على الاريكة لقلت انه هو ، لم تايهيونغ ؟ ربما لانه طفل صغير في نظري .

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن