اجتمع السبعة في غرفة المعيشة ينصتون لما يقصه عليهم اصغرهم ، بينما اخته تغط بنوم عميق في غرفتها
صمت الجميع لعدم ايجادهم ما يقولونه بعد معرفة ما حصل ، حتى كسر ذلك جونغكوك : " من الغريب انها لم تقم بأي ردة فعل "
سوكجين : " لابد من انها انصدمت "
رد جونغكوك : " ربما ، انه التفسير الوحيد اصلا "
اومأ الجميع بصمتبعد برهة قال تايهيونغ : " ايمكنني القاء نظرة عليها"
اجابه جونغكوك : " لا تاي ، انها لا ترتدي حجابها "
تايهيونغ : " آه " ، و صمت الجميع مجددااسيقظت من نومي منهكة ، و كأني كنت احارب ، هل لهذه الدرجة يؤثر العامل النفسي على جسم الانسان ؟
حاولت تناسي ما حصل ، و ارتديت حجابي و اتجهت نحو احبائي السبعة ، لسبب ما انسى كل شيء حين اكون معهم
وجدتهم يجلسون بصمت في غرفة المعيشة ، فوقفت وسطهم واضعة يدي على خصري انظر لهم شذرا : "هل اليوم اليوم العالمي للاكتئاب ؟"
اقترب مني جيمين و ابتسم : " ما رأيك ان تذهبي معنا للشركة "
نظرت له باستفهام ، بينما قال نامجون : " في هذا الوقت من الليل ؟ ثم هل تفتح في هذا الوقت اصلا ؟"
ابتسم جيمين اكثر : " نعم هيونغ سنذهب الآن ، و الشركة لا تفتح في هذا الوقت "
وقف تايهيونغ يفعل مثل جيمين الذي ذهب لتغيير ملابسه : " هيونغ و هيونغ و هيونغ و هيونغ و جونغكوك ، ارتدوا ثيابكم سنتسلل اليوم الى الشركة" و اكمل طريقه الى غرفتهابتسمت : " توأم روح "
وقف جونغكوك متحمسا للفكرة ، بينما الهيونغ لاين لاقوا صعوبة في استيعاب الامر ، لكنهم تقبلوه آخر المطاف
" هل من ضمن الخطة ان نرتدي الاسود جميعا ؟ "
رد جيمين علي : " لا لقد حدث صدفة ، لكن سيكون افضل "
ثم نظرنا جميعا لهوسوك الذي يرتدي لونا مغايرا تماما ، ابتسم بحرج و انطلق لغرفته بعد ان وعدنا بأنه لن يتأخرانطلقت العصابة السوداء التي هي نحن الى الشركة ، من الممتع ان تكون لصا لمرة واحدة في حياتك ، لكن لص لن يسرق شيئا 😊
و بينما نمشي بطريقة طبيعية لا تجعل احدا يشك بنا ( و العكس صحيح ) توقفت فجأة و قلت : " كيف سندخل ؟ و ماذا عن الحراس ؟! "
سحبني جونغكوك يحثني على المشي : " لا تشغلي بالك ، فقط اتبعينا "وصلنا عند الشركة فتوقفوا جميعهم في نفس الوقت عند زاوية الجدار الذي يوجد فيه باب الشركة ، مما اصابني بالذعر: " ما الذي ....؟ "
اغلق سوكجين فمي بسرعة ، و هنا ايقنت بأن كارثة ستحدثرأيت ان يونغي و نامجون الوحيدان الذان اكملا السير ، ثم بعد برهة عادا و اشارا للبقية بمتابعة التقدم ، بدأوا يتسللون واحدا تلو الآخر ، و انا كنت آخرهم مع اخي الذي يمسك يدي ، رأيت من بعيد ان الحارس امام الباب و الاضواء منارة ، اذن الى اين يذهبون ؟ هذا غباء سيكتشف امرنا !

أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
قصص عامةكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...