ابتسمت بفخر على ما فعله اوبا لاجلي ، بينما الاحمقان يحاولان الدفاع عن نفسيهما ضد الهيونغ صاحب "الشبشب" ...
اجتمع الاربعة الباقون على صوت صراخ التوأم الاصغر ، لكن لم يحرك احد ساكنا للدفاع عنهم
بعد انتهاء المجزرة صفق الاربعة لروعة ما شاهدوه ، بينما كنت انا ابتسم بشماتة ناظرة لهما ، اما هما فقد بادلاني بنظرات ساخطة ، يستحقان ذلك هههه
ضرب كفه بكفي و رمى نفسه بقربي تعبا ، ابتسمت باتساع قائلة : " لطالما فكرت في ان اكون ot7 ، لكن لا استطيع تغييرك "
قال : " افضل ان تكوني ot7 "
قفزت جالسة : " لدي فكرة ، سأكون ot7 جيهوب ستان مارأيك "
ضحك : " هذا غريب ههه "
بعثرت شعره : " جونغ هوسوك اوبا انت رائع "صرخ جيمين من بعيد : " انه ليس رائعا "
اعتدل هوسوك رافعا سلاحه : " لازال هذا متوفرا "
ضرب جيمين تايهيونغ على رأسه : " انت لست رائعا تاي "
زفر تايهيونغ : " نعم ، اشكرك "قرر الشيف مين يونغي طبخ الغداء لهذا اليوم ، لكن للاسف ليس علي انا آكل كثيرا كي استطيع خلال عشاء التعارف الذي سنذهب له انا وجونغكوك غصبا
وقفت انظر له بينما يقوم بعمله ، لكنه لم ينطق بكلمة زفر فقط ، قلت : " انا لن ازعجك ، فقط سأنظر اليك" ثم ابتسمت
قال : " انت لم تزعجيني منذ مدة ، هذا غريب "
عبست : " لن ازعجك بعد الآن ، انت لا تجيد المزاح اطلاقا "
وضع السكين و التفت لي : " هيي يقين ، لم اكن بمزاج جيد فحسب ، لا تغضبي حسنا ؟ "
قلت دون النظر له : " لا زال ذلك مؤلما "
عبس هو الآخر : " هل علي ان اعتذر الف مرة ؟ "
قلت بحدة : " و هل اعتذرت اصلا ؟! انت لم تفعل انا من سامحتك بكامل ارادتي "
نظر لي بجانبية : " حسنا "
تركته بغضب و اتجهت نحو الآخرينجلست بقرب جونغكوك فأخرج المصاصة التي كانت بفه و ناولها لي لكني رفضتها ، حينها استقام قائلا : "ما خطبك ؟"
قلت : " لاشيء "
جونغكوك : " مهلا ، هل تشاجرت مع شوقا هيونغ مجددا ؟ "
يقين : " لا لم نفعل "
لكن جونغكوك وقف متجها نحو المطبخ حيث يونغيلم اذهب لارى ما الذي يحدث ، و لم اسمع شيئا حتى ، فقط انتظرت ...
خرج يونغي مبتسما و اتجه نحو حمالة المفاتيح المعلقة بجانب الباب ، حمل احداها ثم استدار لي : "هيا اسرعي لا نريد ان نتأخر " وخرج مباشرة بعد ذلك
وقفت للحاق به دون ان احاول الاستفسار من الآخرين ، و في طريقي لمحت جونغكوك في المطبخ يكمل الطهي ، فابتسم حين لاحظني ، بادلته برفع حاجبي وخرجت مباشرة
وجدت يونغي متكأ على السيارة ينتظر قدومي ، قاطعت تأمله بالارض قائلة : " تبدو رائعا ، علي ان اصورك "
ابتسم وفتح لي باب السيارة كي اركب ، وقفت امامه و ابتسمت بتكلف : " الا يبدو لك ذلك رومنسيا بعض الشيء ؟ "
نظر للجهة الاخرى مفكرا ، ثم ترك الباب و اتجه نحو مقعد السائق : " نعم نوعا ما "
يقين : " يالك من بارد "اوقف السيارة عند محل فساتين ، نظرت له بتفاجؤ : " ما الذي ... "
ضحك : " لا لن اتزوجك لا تخافي ، فقط سنشتري فستانا لليلة "
آسفة يا قط لكن نيتي تحتاج للتنظيف : " ليلة ماذا ؟"
صفع جبهته : " العشاء "
يقين : ااه ، نسيت ذلك تماما ، ثم لم انت ؟ اين جونغكوك ؟ "
فتح الباب و هم بالنزول : " لا شأن لك ، فقط انزلي"
تبعته للداخل بينما انظر لكل شيء عداهدخلت لذاك المحل الفاخر الذي لم تطأ قدمي لمثله قط في حياتي ، بينما كان يبدو الامر عاديا ليونغي ، بالطبع سيبدو له كذلك فإنه " Agust D "
اخذني مباشرة نحو الفساتين الطويلة ، لوهلة ظننت انه يغار من ارتدائي لاشياء قصيرة لكنه اجاب على تفكيري و كأنه سمعني : " انت محجبة ، يجب ان ترتدي الاشياء الساترة "
فتحت فمي للحديث وقبل ان ابدأ قال : " اولا كنت تفكرين بصوت عال ، ثانيا فلتجعلي تفكيرك مستيقما لمرة واحدة في حياتك على الاقل "
صرخت بوجهه : " انت الغير مستقيم الوحيد هنا ، انا كنت افكر فقط "
ابتسم : " لا تجادلي ايتها المنحرفة ، و بالمناسبة انا اكبرك باربعة عشر سنة ، لذا اذهبي لاختيار فستان ملائم لك يا ابنتي "
قلت بسخط بينما امشي من امامه : " لا اتشرف بأن اكون ابنة قط عجوز مثلك "
صرخ ' بحكم بعدي عنه ' : " لا تكذبي على نفسك "
لم ارد لكني ابتسمت ، قد يبدو قطا لطيفا بريئا ، لكن على الشخص الا يدع المظاهر تخدعه ...
![](https://img.wattpad.com/cover/339585005-288-k777850.jpg)
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
General Fictionكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...