كما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة
قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...
ضرب جونغهيون رأس جونغكوك بقارورة ماء : " انت اغبى مخلوق رأيته بحياتي " حك جونغكوك مكان الضربة بألم : " و ما ذنبي ظننت انه يباع هناك " زفر جونغهيون : " احمق " قلت : " فقط اخبراني ما هو و سأخبركما اين تجدانه" تجاهلاني و ركبا السيارة ، بقيت انظر لهما بسخط دون ان اتحرك لكن افزعني جونغهيون ببوق السيارة طالبا مني الاسراع بالركوب
هذه المرة توقفنا عند متجر العاب الكترونية ، نزلا كلاهما نحو المتجر تاركينني خلفهما و اغلق اخي الاكبر السيارة و انا داخلها ، و كأني سأهرب مثلا🙄 ، لكن الجيد في الامر اني شبه متأكدة مما سيشتريانه ، اتمنى ان يكون كذلك انه حلم حياتي
عادا مجددا و كان اصغرهما يحمل صندوقا كبيرا بعض الشيء مغلفا بكيس بلاستيكي اسود لذا لم استطع تحديد ماهيته و وضعه في صندوق السيارة الخلفي ، وعدنا للمنزل ، لا قبل ذلك مر جونغهيون على منزل حبيبته ليسلم لوالديها دعوة من والديه لتناول العشاء معا بعد غد لتتعرف العائلتين على بعضهما اكثر قبل الخطبة الرسمية ، واااو اخي سيتزوج انا سعيدة جدا .
دخلنا المنزل و اول شيء فعلته قبل تبديل ثيابي حتى هو فتح الصندوق : " ووااااوو " جلسا قرب والدينا : " ما رأيك ؟ " نظرت لهما كلاهما : " آسفة لا اجيد التعبير " ثم وقفت وطلبت منهما فعل نفس الشيء ، ما ان وقفا حتى ارتميت بحضنهما : " انتما افضل اخوين على الاطلاق ، انا متأكدة اني الاكثر حظا في العالم " احتضناني بدورهما ، ثم تركاني و عدت لصندوقي
ينتابكم الفضول ؟ حسنا سأخبركم ، داخل الصندوق توجد نظارات الواقع الافتراضي ( إذا كان لديها اسم فأنا لا اعرفه ) الحصول عليها احدى اكبر احلامي ، و لحسن حظي لدي اخوان سحريان يحققان الاحلام ...
بقيت باقي اليوم خجلة منهما لاني عجزت عن التعبير عن امتناني ، لكنهما وضحا لي انهما متفهمان ، رغم ذلك لازلت اشعر بالخجل
كنت اجلس بينها و نأكل الفوشار بينما نشاهد فيلم سندريلا ، هما كانا يظنان اني احب افلام الاميرات بينما انا اكرهها في الحقيقة ، و انا كنت اظن انهما يتحججان بي لمشاهدة فيلم سندريلا و لكن في الحقيقة هما قد كانا يعبثان بهواتفهما ثم يتظاهران بأنهما مركزان مع الفيلم حين انظر لهما ، هذا متعب لم لا نعترف فحسب ، لا احد يريد مشاهدة هذا الهراء على كل حال
زفرت قبل ان اقول : " لا اريد مشاهدة هذا " جونغهيون : " حقا؟ " حركت رأسي بالايجاب ، حينها وقف رافعا يديه للسماء قائلا باللغة العربية : " الحمدلله " بينما جونغكوك سجد شكرا لله تفاجأت من رد فعلهما : " هل اعتنقتما دين الاسلام ؟" وقف جونغكوك من سجوده : " لا ، ليس حاليا " و ابتسم الابتسامة الارنبية بينما جونغهيون هز رأسه مؤكدا قول اخيه ابتسمت : " سيكون اسعد يوم في حياتي ان فعلتما"
و مجددا عدت لهم ، بالطبع تعلمون من هم ، فأنا لا اعرف غيرهم في كوريا الجنوبية بأكملها عدا عائلتي طبعا . وقفت امام التوأمين الاصغر الذان كانا يلعبان بالعاب التركيب واضعة يديَّ على خصري رافعة رأسي بشموخ : " احزرا ماذا اشترى لي اخوي " نظرا لي باهتمام ، فابتسمت بفخر : " نظارات الواقع الافتراضي " قالا : " اااا " ثم عادا للعبهما
رفعت حاجبيّ : " ماذا الستما مهتمين ؟ اليس ذلك رائعا ؟! " قال الاقصر دون النظر لي : " لدينا واحدة بالفعل ، انها في غرفة الالعاب " يقين : " هل هي سوداء ؟" رد : " لا بل رمادية " قلت بصوت عالي : " لاااااا ، خاصتي سوداء انها الافضل " رمى الفضائي الالعاب التي بين يديه بنفاذ صبر : "اللعنة على أَسْوَدِكِ انتِ و اخيك ، ما كدنا ننفك من جونغكوك حتى ظهرت انتِ ، الاسود ليس رائعا انه كئيب ، افضِّل الاخضر"
هز الآخر رأسه موافقا ، فقلت : " هل تمزح سيد تايهيونغ ؟ الاخضر لون الضفدع ، هل تحب الضفادع؟" هذه المرة رد جيمين : " و ماخطب الضفادع ، انها مخلوقات مثلك مثلها " نظرت له باشمئزاز : " انها مقرفة ، لا اصدق انكم تأكلونها " صفع جيمين جبهته ، بينما تايهيونغ رماني بما كان يحمله صارخا : " احقا لا تفرقين بين الصينيين و الكوريين ايتها الشاحبة الهجينة اللعينة ، ابتعدي فحسب " حملت ما رماه و رميته عليه : " اولا انا شقراء ولست شاحبة ، ثانيا ليس لان امي من جنسية مختلفة يعني اني لست كورية ، ثالثا كنت امزح انا افرق جيدا بين الاجناس ايها الغبي ، انتما لعينان و مزعجان كثيرا " دمرت ما بنياه و ذهبت من امامهما بانزعاج
رماني جيمين بخُفه فنظرت له بتوعد و استدرت مجددا لاكمال طريقي
طرقت باب غرفته ففتح لي و رحب بي بطريقة لبقة ، ابتسمت له ثم نظرت لخفه البلاستيكي الكبير الصلب : " انا احتاجك في موضوع ما "
في مشهد غير متوقع نرى تايهيونغ و جيمين منسدحين على الارض بينما الهيونغ الخاص بهما يبرحهما ضربا بخفه البلاستيكي الكبير الصلب : "لا تعبثا مع صغيرتي ايها الاحمقان " ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتبهت اني بحياتي ما حطيت صورة 😂💀 + جين طالع ورد وايد هدسم بججددد 😭❤️🔥