بت الليل اشاهد الافلام مع عزيزي اخي الاكبر الاول ، و نأكل كل شيء موجودا في المنزل ، نظرت له بتوتر ثم اردفت بعد ان جمعت طاقة كبيرة لاتحلى بالشجاعة الكافية : " هيون اوبا ؟ هل ... تقدمت لسوجين ؟ "
وضع ذراعه على كتفي و قال بجدية : " اختي لم التوتر ؟ ... تذكري ، لا ذنب لك اطلاقا ، و لهذا يا عزيزتي اتيت اليوم لآخذك معي غدا لتساعدني فيما سأفعل "
يقين : " و ما الذي ستفعله ؟ "
نظر لي جونغهيون بغرابة : " لم تسألين ؟ أليس واضحا جدا ؟ عن ماذا كنا نتحدث توا يا اختي العجوز ؟ "
ضربته بالوسادة : " اقصد ما الذي ستفعله بالضبط يا اخي العجوز "
جونغهيون : " لا شيء ، فقط سأتقدم لها بطريقة عادية جدا "
قلبت عيني : " انت عجوز حقا "
جونغهيون : " تحبين الافعال المبتذلة اذن "
يقين : " لا ... اقنعتني هههه ، لكن اخي ، وسط كل ما يحدث ؟ "
ابتسم لي : " عزيزتي لن يوقفني شيء "
رفعت كفي : " كفك ايها البطل كفك "و طبعا نمنا متكورين على الاريكة ، لكني صباحا وجدت نفسي في غرفتي ، لا داعي للشرح فالامر واضح تماما ، كما اني أحسست بحمله لي لكني لم استيقظ كالعادة ...
امسكت سوجين بيدي مبتسمة : " اختي ، بعد التفكير في الامر وجدت انه مضحك جدا "
يقين : " ماذا تعنين ؟ "
سوجين : " اولادي ، ستكونين لهم عمة و خالة في نفس الوقت "
وسعت عيني : " سون ، انت عبقرية ، لم افكر في ذلك ! لكن ما هذا الرابط العجيب الذي يجمع بيننا كلنا ؟ ههه"
سوجين : " انت اخت الجميع هههه ... بالحديث عن الاخوة ، اعلم انه غير مقبول من جميع النواحي لكن فلنتحدث عن دينك ، محرم تماما زواج الاخوة صحيح ؟ الا اعتبر و هيون اخوة بطريقة ما ؟ هذا يستحوذ على تفكيري "
ابتسمت مطمئنة اياها : " كوني اخت كليكما لا يعني انكما اخوان ، انتما من والدين مختلفين تماما "
سوجين : " هذا مريح ، اذن اين ذاك الاحمق ؟ "
يقين " لو يسمعك ... "قاطعنا : " الاحمق ذهب ليحضر الخاتم "
استدارت سوجين له لكونه يقف خلفها : " اي ... هل هذا لي ؟ " نَظَرَت متفاجأة لجونغهيون الذي يحمل في يده خاتما دون علبة ، و واقفا خلف كرسييها بطريقة طبيعية .ضَحِكْتُ على ذلك ، فأنا لم أرى في حياتي طلب زواج بسيطا جدا كهذا ، لكن من الواضح انه اعجب سوجين ، و كما قالت توا ' انها طريقة مميزة ' كان عليها اضافة ' و غير متعبة ' ، هههه اخواي مميزان حقا ...
" نعم ، كان بسيطا جدا ... و مميزا اكثر ، لكنها كانت سعيدة باتساع الكون ، السعادة تغمرني ، لكن انا موقنة ان شيئا سيعكر عليهما هذا ، تعلمان ... "
اومأ نامجون مواسيا ، بينما قال جيمين : " فلنكن متفائلين ، فلنتمنى لهما السعادة و التوفيق دائما و ابدا "
و قف نامجون رافعا قبضته قائلا بمرح : "جونغهيون ، سوجين ، فايتينغ "
ضحكنا على ذلك ، رغم انه كان صائبا تماما .اجتمعت مع سبعتي على طاولة الغداء ، بحضور الراميون كالعادة و الذي هو من اعداد الطباخ المتمرس جيون جونغكوك
تايهيونغ : " جيمين ، اتحداك ان تسبق يقين بالاكل "
جيمين : " اظن انه مستحيل ، لكني اقبل "
وجه تايهيونغ كلامه لي : " ماذا عنكِ "
يقين : " بالطبع اقبل سيد كيم "
وضع تايهيونغ يده بيننا ، و عد للرقم ثلاثة ثم رفعها معلنا عن بدأ السباق ، غطس جيمين رأسه بطبقه و بدأ بالاكل بأقصى سرعة لديه ، لكني تعمدت تركه يفوز ، بعد ان انتهى رفع رأسه فرآني لازلت لم انهي الربع حتى ، فصرخ : " فزت ، فزت ، يا الهي لا اصدق ، انت خاسرة يقين "
ابتسمت له بمكر : " جيمين ، انت الخاسر الوحيد ، لقد انهيت طبقك بينما نحن لازال لدينا الكثير ، لذا ليس لديك حل سوى مشاهدتنا و نحن نأكل هاهاهااا"قال جيمين و تعابيره المميزة تعتلي صفحة وجهه : "لدي حل " ، ثم خطف الطبق مني و هرب فلحقت به ، جرينا في جميع ارجاء المطبخ تاركين الستة يضحكون بقوة ، كان جيمين يأكل اثناء الركض ، لكن الاعواد سقطت منه ، فأكمل الاكل بيده كالمتشردين ، لكنه ارتطم بالطاولة ما جعلني افلح بالامساك به
امسكت طرف الصحن بكلتا يدي ، بينما هو يمسك الطرف الآخر بيد و يأكل باليد الاخرى ، و رغم ذلك لم استطع نزعه منه ، اطلنا الشجار على الطبق ، فقرر الحكم كيم تايهيونغ التدخل و فك الصراع ، فجاء راكضا ، لكنه داس على الاعواد التي سقطت من جيمين و انزلق ، كنت قد رأيته اولا لذا انفجرت ضاحكة و تركت الطبق ، و في تلك الاثناء كان جيمين يدير رأسه للتو ، لكن الطبق ارتد على وجهه ، الحمدلله انه بلاستيكي و الا لكان قد قضي عليه ، لكنه اخذ حمام راميون بدلا من ذلك ، انفجر الباقون اكثر فقد كانوا يضحكون على سقوط تايهيونغ قبلا ، اما هذا الأخير رغم تحطم مؤخرته الا انه ضحك بشدة على صديقه ، بينما هذا الصديق لازال غير مستوعب لما حصل ...
بعد انتهاء المسرحية الهزلية ، ذهب جيمين للاستحمام بينما الباقون ينظفون المطبخ ، و انا قد خرجت مع هوسوك و جونغكوك لشراء بعض الاشياء ، ثم بعد ان عدنا اعتذر جيمين مني فسامحته لان الامر لم يغضبني من الاساس ، و لانه اضحكني بشدة اليوم ، لذا ... لا داعي لان يعتذر ، لكنه فتى مهذب ، و ما الذي بيدي فعله سوى ابتلاعه ؟
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
قصص عامةكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...