Part 13

17 3 14
                                    

ذكرتني امي حين اتصلت بها بصديقتي التي لم ازرها لذا قررت ان اذهب لمنزلها برفقة اخي .

يقين : جنغه انتظر هنا سآتي بها وستأخذنا لنتجول .
جونغكوك : ما هته الاسماء الغريبة التي تطلقينها علي كل دقيقة ؟!
يقين : انه ليس غريبا بالنسبة لي ، المهم انتظر هنا .

وقفت امام الباب و السعادة تغمرني فسألتقي بصديقتي التي افتقدتها و بشدة .
بينما يفتح الباب كنت اتمنى من قلبي ان تكون هي من تفتحه ، لكن ياللاسف لقد خرجت توا ،  استفسرت من امها عن مكانها بعد تحيتها و السؤال عن احوالها طبعا و مبادلتي بالمثل ، قالت انها ذهبت للمجمع التجاري ****** شكرتها بينما العن في نفسي .

اسرعت نحو جونغكوك وجررته من يده نحو ذلك المكان الذي يبدو لي قذرا في الوقت الحالي رغم ان افخر المحلات متواجدة هناك .

جونغكوك : على رسلك يا فتاة الى اين ؟!!
يقين : لا وقت للكلام فقط اتبعني .

وصلت الى المكان و دخلت مباشرة الى الكافيتيريا في آخر الرواق ، و رأيت مالم اكن اتمنى ان اراه رغم اني متأكدة من اني كنت سأراه .

سرت بخطوات غاضبة و تركت جونغكوك خلفي ، لكنه تبعني بالفعل ، توجهت مباشرة نحوها و امسكتها من ذراعها صارخة بوجهها : ما الذي تفعلينه ايتها المعتوهة ؟
شيراز : يقين ! متى عدتي ؟
يقين : اصمتي انت .
و نظرت بنظرات حارقة الى الذي كان معها . فقال : يقين ، دعيني اشرح لك .
امسكته من ياقة قميصه و اردفت بحدة : لا اريد سماع شرحك ، الحثالة مثلك لا يحق لهم الكلام .

قاطعنا جونغكوك بامساكه بدلا عني ثم وجه كلامه لي : اهذا هو؟
يقين : نعم بشحمه ولحمه .
جونغكوك : اتريدين ان اتكفل بالامر ؟
يقين : لا ، يمكنني تولي الامر فقط ابتعد .

ابتعد جونغكوك و انا امسكت بفؤاد و لكمته بأقوى ما لدي ، فسقط ارضا . لم احس بيدي التي تؤلمني بشدة بسبب نشوة النصر التي أحسست بها . قلت بعدها : ليس ان كنت تختبأ بين املاك والدك معناه انك بأمان ، ان حاولت الاقتراب منها او مني مجددا فستندم .

امسكت بيد شيراز و خرجت و لحقنا جونغكوك الذي لم يضرب فؤاد برغم من ان الشرر يتطاير من عينيه بوضوح فقد منعته من ذلك ، احب ان احل مشاكلي بنفسي .

شيراز : يقين ، انت تؤلمينني ، دعيني ارحب بك على الاقل .
توقفت وصرخت بوجهها : يكفيني هذا الترحيب الذي تلقيته ، فقط امشي و انت صامتة .
توجهت نحو الحديقة و بالتحديد امام البحيرة ذلك المكان الذي لطالما كان متنفسي حين اشعر بالضيق ، و كانت شيراز تعلم اني ذاهبة لهناك فهي تعلم كل صغيرة و كبيرة عني ، اما جونغكوك فقد اكتفى بالمشي خلفنا فهو لم يفهم شيئا مما قيل و في نفس الوقت لن يتركنا وحدنا يجب عليه حمايتنا ففي الاخير و مهما بلغت قوتنا او بالاحرى قوتي فانا اخته و سيبقى قلقا علي .

شيراز مقاطعة تأملي : لم لم تخبريني بأن اخاك وسيم جدا .
نظرت اليها بنصف عين : هل تريدين مني ان الكمك ، مازالت لديك كرامة للتكلم ؟
شيراز : هيي يقين فقط اسمعيني .
يقين : حسنا ، دافعي عن نفسك ، لديك دقيقتان للحديث .
شيراز : يا الهي ، حسنا انظري ، لقد كنت اخبره بأن يقطع جميع علاقاته بي ، هذا كل ما في الامر اظن انك فهمت الموضوع بشكل خاطيء .
يقين : انا اعرفك حين تكذبين .
شيراز : لكن .....
يقين : و في هذه الحالة انت لا تفعلين ، لقد صدقتك .
شيراز : الحمدلله ، الآن اخبريني ماكان اسم اخوك مجددا؟
امسكتها من شعرها و طرحتها ارضا قائة : لا تقتربي من اخي ايتها الأفعى ، ثم من كان يقول اووو اكره الكوريين انهم يضعون المكياج .
شيراز : لكنه لا يفعل .
يقين : بالضبط ، انتم الكارهون فكركم محدود جدا .
شيراز بينما نتظر لجنغكوك بِوَلَهٍ : لكني لم اعد كذلك .
امسكتها من ياقة قميصها و رفعتها عن الارض : اولا اعتدلي و تكلمي ، ثانيا ابعدي عينيك عن اخي ، ثالثا انه اكبر منك بعشر سنوات .
شيراز : و ماذا في ذلك ؟!
امسكتها من الخلف من رقبتها و قربت وجهها لمياه البحيرة : ستموتين عانسا ان لم تصمتي .

امسك جونغكوك بيدي : هل تريدين قتلها .
يقين : لا نحن نلعب فقط .
نظر لشيراز و قال لي : تبدو خائفة .
لم تفهم ما قاله لذا قالت ببلاهة : Hi🙂
ضحك جونغكوك على ردها الظريف وقال : Hi , I'm jungkook .
و مد يده مصافحا اياه .
بيقت تنظر ليده و تتأمل وشومها كالحمقاء .

كنت ابتسم على منظرهم حتى سمعت صوت رسالة وصلتني ، حسنا فلندع العصفورين يتعرفان .

فتحت الرسالة التي كانت عبارة عن صورة من قبل جونغهيون .
صدمت مما رأته عيناي ، فاتصلت به مباشرة ، و بعد عدة محاولات رد اخيرا .
جونغهيون : هل ارسلت لك الصورة لتزعجيني ؟
يقين : من تلك ؟
جونغهيون : يقين انا في موعد غرامي الآن ، سأقفل وداعا .
يقين : سافل لقد اغلق الخط بوجهي .

نظرت الى الاثنين فوجدت شراز وحدها .
يقين : اين كوك ؟!
شيراز : لقد ذهب لذلك المحل .
يقين : هل تعرفتما .
شيراز : لا لم نتحدث منذ ان ذهبتِ .
يقين : ههه احسن ، ابتعدي عن اخي .
شيراز : يقين انظري وجدت صينيا .

نظرت الى ما تشير : انه شوقا ، لكن ماذا يفعل هنا .
ناديت عليه فجاء مسرعا .
يقين : ما الذي جاء بك ؟
يونغي : لقد تهت .
ضحكت من كل قلبي على هذا الموقف ...
يقين : اذهب ونادي على كوك ، انتظر انظر هذه صديقتي شيراز .
نظر اليها وتمتم ب " جيد " وغادر .
يقين : احمق .
شيراز : اهو حبيبك ؟
يقين : الا تفكرين في شيء غير الارتباط .
شيراز : افكر فيك . ثم ابتسمت ابتسامة بلهاء .
يقين : انهما يناديان هيا قفي .
لحقنا بهما و ركبنا سيارة اجرة وانطلقنا للنزل .

اهداء لك يا اول من دعمني و اول من شكر اعمالي ♥️

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن