قال جونغكوك بينما يحتضنني بقوة : " اهدئي انا هنا"
يقين : " لقد ...... صر ..... صرخ علي "
زاد جونغكوك من قوة احتضاني و داعب خصلات شعري : " انه نذل ، لا تهتمي له ، فقط اغرقي بحضني و انسي كل شيء "
قلت بشهقة : " لقد وعدني "
رفع جونغكوك وجهي ومسح دموعي : " حبيبتي لا تشغلي بالك به ، انه لا يستحق "
اومأت دون الردكان امي و ابي يقفان عند باب غرفتي ، فقط يشاهدان لاني كنت متشبثة بجونغكوك و لم اترك لهما المجال حتى لمواساتي
نظر جونغكوك لوالديه و همس : " دعا الامر لي "
اومأ ابي له وجر امي التي لم تكن تريد الذهابجونغكوك : " هل مازلت مصرة على عدم تناول العشاء "
يقين : " لا ارغب بذلك "
جونغكوك : " حتى ولو كان لاجلي ؟ "
يقين : " لا تضغط علي "
جونغكوك : " حسنا "
وقف بعد ذلك ذاهبا الى لا اعلم .....رجع حاملا صينية طعام ووضعها امامي على السرير : " هذا قمة الدلال ، لقد احضرت لك الاكل حتى غرفتك "
افلتت ضحكة مني : " لم تكن مجبرا "
امسك وجنتي : " انا مجبر امام اختي الصغرى "نام جونغكوك تلك الليلة محتضنا اياي ، انه حقا يعلم ان حضنه علاج 🌞
و في اليوم التالي غادر ، اما انا فلم التقي ببانقتان بعد ذلك ، عدى اخي طبعا و سوكجين الذي يتصل كل يوم ، هذا ان لم يفعل كل دقيقة ( يعمري 🥺💗)
كنت اتحدث مع باقي الاعضاء ايضا ، لكن ليس بقدر سوكجين ، أما عن يونغي فلم اسمع شيئا عنه منذ الحادثة ، ولم اسمع حتى انه متأسف عما فعله ، وكما قالها جونغكوك انه نذل
في يومي الخامس من انقطاعي عن بانقتان استيقظت من نومي على صوت ضجيج خفيف ، ذهبت لارى ما يحدث فوجدت ان جيمين و هوسوك هنا ، تساءلت عما يفعلانه ، عدت لغسل وجهي و ارتداء حجابي ثم توجهت نحوهم
ابتسما ما ان رأياني : " صباح الخير "
يقين : " صباح النور "
اجاب هوسوك على التساؤل الذي يعتلي وجهي : "سنذهب للشاطيء و قد جئنا لاخذك معنا "
عبست ، و قبل ان ارفض وقف جيمين و دفعني اتجاه غرفتي : " ليس هناك مجال للرفض ، حضري نفسك نحن ننتظرك "
وافقت فقط " اتمنى ان تكون فكرة شوقا 😕 "ذهبنا لمنزلهم اولا ، ما ان دخلت حتى قابلني وجهه ، لكنه لم يكلف نفسه حتى في الرد على تحيتي بل استدار ذاهبا حيث لا يراني ، لكنه ارتطم بالحائط ، و ذلك جعلني ابتسم بشماتة ، امسك بجبهته و دخل المطبخ ، استدرت لهوسوك و جيمين الواقعين على الارض يضحكان ، قد جعلتني رؤيتهما يضحكان سعيدة
ركبنا السيارة و انطلقنا ، طبعا تجنبت الجلوس بجانبه ، لهذا جلست بالمقاعد الخلفية بين تايهيونغ و نامجون ، فالسيارة تحتوي على مقعدين بالامام و ستة مقاعد بالخلف بترتيب ثلاثة ثلاثة ، و كان يونغي من يقود ، كنت افكر في انه قد يقلب السيارة فقط ليتخلص مني ، لكن جزءا مني كان متأكدا لسبب ما انه لن يفعل
وصلنا لشاطيء فارغ ليس فيه سوانا ، مما جعل السبعة الوقحين ينزعون ملابسهم العلوية ، و لا ننسى السراويل القصيرة ، و انا كنت مثل : " اللعنة لم اتيت ؟ "
توجهوا جميعا للسباحة عداي لاني حقيقة لا احب السباحة و لا البحر و لا الماء ، ما اضحكني او كاد يضحكني ان القط سبح ايضا ، لكني تغاضيت عن الامر ، لا اريد ان استلطفه بعد الآن ، لكن ذلك سيكون صعبا جدا
رأيت تايهيونغ يجلس وحيدا على الشاطيء ، قبل كل شيء سأخبركم بانهم اشتروا العاب الرمل تلك الخاصة بالاطفال الصغار بطلب مني طبعا 😁
قبل التحرك نحوه ملأت الدلو بالماء و قليل من الرمل ، وتوجهت نحوه بخطوات هادئة و سكبته على رأسه ، وقبل ان اهرب اسقطني على حافة الشاطيء و اخذ يرشني بالماء ، كان فقط برشة واحدة يبللني بالكامل لان يديه عملاقتين ، انها اكبر حتى من وجهي !
بعد مدة شاركه صاحب اليدين الصخمتين الآخر ، كيم نامجون ، في الحقيقة كل شيء فيه ضخم ليس يديه فقط ، لكنه اسوء من تايهيونغ بألف مرة فقد جعلني حرفيا اغرق و انا على الشاطيء .....
لحسن الحظ انقذني جيمين قبل ان اموت ، كان حقا وقتا ممتعا ، لكني لم اقترب اطلاقا من يونغي و لا هو حاول الاقتراب مني ، يبدو انه ممتن لانه تخلص مني ، انه لا شيء فقط اشعر بألم بقلبي و خيبة امل ، انه لاشيء صحيح 💔؟
____________________________
بارت قصير + تأخرت
ادريبس و الله مريضة موت عشان كذا ممكن اطول فالبارت الجاي توو
و ما قدرت اعمل كتير لحظات مع يونغي توضح اني ماني طايقاتو و هو ماهو طايقني عشان اختي الصغيرة ضلت تقول " لا تقولي تاي ، جاء شوقا "
مدري وش معناها الصراحة بس ضلت تكررها ، و ذا الشي خلاني استلطفها و استلطفهم
بس للاسف في حدا مهددني اني ما اسامح شوقا بسرعة
مارح اقول مين ذا الشخص milajktv 🙂
![](https://img.wattpad.com/cover/339585005-288-k777850.jpg)
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
Ficción Generalكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...