ذهبت كيان إلى غرفه الشبح وهى تكاد تطير من الفرح ...
_يااه اخيرا الواحد هيرتاح شويه بقا
.لتسمع صوته من خلفها...
_متفرحيش كتير بسكيان بمرح...
_بس يسطاا مش كده ..ماانت طلعت حلو اهو ..تعالى نلعب...محمود بصدمه...
_انتى بتقولى اى يامجنونه انتى ...يسطااا...حلو...ونلعب...لا انتى اتجننتى
ياكيان ...حد قالك أن ابن اختك...لو حد تانى كنت موتهكيان بصدمه مصطنعه....
_والله انت مش بيكمر فيك حاجه ابدا...يعنى الواحد ميعرفش يهزر مع ...مع...محمود بحده...
_مع اى ياكيان...كيان بمرح وهى تجرى خارج الغرفه....
_مع حماره....ههههههههليقف محمود مكانه من الصدمه أما سمعه صحيح...
_اه يابنت المجنونه خدى هناوجرى خلفها...
وظلم يجرون وراء بعضهم فى القصر وهى تخرج له لسانها وتجرى حتى اختبأت خلف الأشجار وظلت تنظر عليه وهو يبحث عنها
وقف محمود امام الأشجار وقال بخبث...
_ياترا كيان فين ياترا مش لقيهاثم يلتف إليها ويباغتها وهو يحملها من خصرها....
_لقيتك ياابله هانمكيان بمرح وهو يرفعها للأعلى...
_نزلنى يسطااا...كده هحتاج اسانسير عشان انزل...نزلنى بس ونتفاهم...لم يستطع محمود كبت ضحكته لينفجر فى الضحك...
_ههههه...هموت يخربيتك ....مش منزلك هتعملى اى يعنى...كيان بمرح....
_هخلى شعرى الحرير يلف حوالينا رقبتك ويخنقك....ههههههليضحك محمود بشده...
_ههههه...ربنا يهديكى ويصبرنى يارب....هههههثم انزلها قليلا حتى أصبحت اعينهم تلتقى معا ..
ظلوا ينظرون إلى بعضهم نظرات تعنى الكثير حب وشوق وحزن ووجع وكسره...ليتكلم محمود بهيام...
_لى عملتى فيا كده ياكيانى ...كيان بنفس التوهان ..
_انا معملتش حاجه والله...لتفيق كيان وتقول له بخبث ..
_بابا...محمود بفرحه لانه لم يعد يسمع كلمه بابا منها....
_قلب باباكيان بضحك....
_نزلنى يسطااا ...اوعا كدهفاق محمود على كلامها وغضب منها ومن نفسه ..
_والله ...انا بقا مش منزلك...كيان بتحدى...
_انت إلى هتندم...رفع محمود حاجبيها بمعنى حقا...
قامت كيان بمفاجاته وقامت بدغدغته
لم يستطع السيطره على نفسه..فأفلتها ووقعت وظل يضحك عليهاكيان وهى على الأرض ....
_بقا كده ياسى محمود مكنش العشم...ليضحك محمود دون التوقف....
_ع ...عشم...عشم اى يابت انتى
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...