من توتر كيان شعر محمود ان هناك شىء ما ليقول لها
_مالك ياكوكو فيكى اى انتى مش كويسه
كيان وهى تحاول السيطره على نفسها واستجماع شجاعتها لتخبره..
_ااا.. انا.. هو.. هو يعنى..
ليقلق محمود من. نبرتها.
_هو اى ياكيان
لترجع كيان فى رايها وترد بابتسامه حزينه ولكن صوت مرح..
_هههههه شوف قدرت اخوفك يالولى شوفت بتخاف عليا ازاى انا كنت عايزه اطلب طلب.. لتصمت قليلا لتكمل بحزن دفين
.. بصراحه كده مش عيزاك تبعد عنى ابدا اوعدنى وخليك جمبى
ليشعر محمود بالغموض من كلامها ولكن تغاضى عن الامر ليردف بمرح..
_بقا كل الظيطه دى عشان تقولى كده.. متخافيش ياكوكو عمرى ماابعد عنك انتى كيانى ولو روحتى منى كيانى هيروح منى.. ليكمل بصوت حزين.. اوعك انتى تبعدى عنى ابدا
كيان وقد احست ببعض من الطمأنينه بان حبيبها سيظل معها..
_اوعدك مش هسيبك وهفضل احبك.. يلا عشان اذاكر
محمود...: ماشى ياست الحسن والجمال
كيان: ok
محمود بهستريه ضحك منها..
_هههههه يخربيتك ياكوكو متسوقيش عليا دور الانجليزية عشان انتى عارفه كويس انا بتكلم ازاى هههههه
كيان بضحك وتريقه عليه..
_ماشى يااستاذ نجفه انت عارفين انك مترجم انجليزى شاطر وانك اكنك جاى من بره بلاش تنفخ نفسك ياصابع المحشى انت
لينفجر محمود ضاحكا عليهااا...
_هههه يخربيتك... هههه هموت مش قادر بقا انا صابع محشى ياشيخه طيب حسابك بعد الجواز.... ههههه
ليغلق محمود معها الخط بابتسامه جميله وجذابه
ليكتشف ان صديقه صخر اتصل بيه كثيرا..
ليتصل هو بيه على الفور...
لياتيه الرد...
صخر وهو يكاد يموت من غيظه من صديقه وغضبه..
_اى ياعم الحبيب كل ده. بتحب مكنتش ناوى تعبرنا يعنى
محمود وهو يضحك. على صديقه بشده..
_اهدى يسطاا مش كده والله معلش بقا عقبال ماتلاقى ليفه تحميك
صخر يود ان يضحك على كلامته الاخيره ولكنه تصنع الجمود..
_هههى.. والله ظريف يااخى يعنى انت شايف كيان ليفه بتحميك
ليتحول وجه محمود الى الغضب فهو يغار عليها بشده وحتى من اخيها..
_نننعممممم يارووووح مامااااااا.. اتلم يااااض لولا انك صحبى كنت فيتك فى خبر كان والله
صخر وقد احس انه انتقم منه واشعل غضبه فحاول تهدئته..
_اهدى ياعم محمود خلاص حقك عليا معنتش ههزر
بدا محمود بالهدوء ليرد بجمود...
_كله الا دى يازفت.. فاهم
استوب
صخر فتى يبلغ من العمر 20عام وهو وسيم مثل صديقه ولكن محمود اوسم بكثير طوله مثل طول صديقه ولاعب رياضى وسباح ماهر وشعره بنى فاتح وعيونه مثل عيون القهوه وبشرته قمحيه وانفه متوسط ويدرس مع صديقه
وعلى الناحيه الاخرى...
اتصلت كيان بمروة صديقتها
وظلا يتحدثان لوقت من الزمن....
وانهيا حديثهما...
وفى صباح اليوم التالى....
خرجت مروة من منزلها مسرعه لانها تاخرت على مدرستها
وفى اثناء سيرها رات شاب وسيم لفت نظرها ولكنها غضت البصر واستغفرت فى نفسها..
_استغفر الله..لتكمل بمرح وضحك.. بس اى المزز الى على الصبح دى... هههه يخربيتى.. استغفر الله.. اما الحق المدرسه
وبعدها خروجها من المدرسه كانت تتحدث مع احدى صديقاتها عند المنهج
لتاتى فتاه تلبس ملابس تفضح اكثر ما تستر ومغروره فى نفسها..
_اى ياام تقويم اسنان اى وقفه بجلبيتك لى هنا
لتنظر لها مروة بصدمه شديده
_انتى مالك يابتاعه انتى هى محترمه انتى مش شايفه نفسك اصلا مقرفه اصلا اتقى الله وبعدين التقويم محليها وهى زى القمر.
كان هذا صوت شاب ما
ليلتفت الفتيات كلهم ومن ضمنهم مروة التى عندما راته شهقت بشده.. لانه نفس الفتى التى راته فى الصباح
ليكمل الشاب كلامه ولم يكن سوى صخر. ..
_اى يااستاذه مش عيب لما تقوفى بنت محترمه زيها وعسل وتقولي كلام مينفعش غير عليكى
لتغضب الفتاه وتمشى مسرعه بسبب احراجها بهذا الشكل ولكنها اعجبت بشكله جدا وتوعدت لمروة وله ايضا ان تجعله يحبها.. يالها من حمقاء تظن بملابسها الفاضحه وشعرها وجسدها انها سوف تعجب شاب محترم.. لا والعكس فسوف ينظر اليها الناس باحتقار ولن ينظر اليها سوى عاهر مثلها ولاغراض خبيثه يالهو من مجتمع سىء وتفكيره مريض..
.
وعلى الناحيه الاخرى...
احمرت وجنتى مروة بشده من خجلها لتردف بهدوء وخجل
_شكرا... متشكره اوى.. عن اذنك
ليردف صخر بسرعه ولهفه وقد اعجب بها كما يسمون الحب من اول نظره لفته احترامها وشكلها وهدوئها
_استنى..
لتلتفت اليه مروة بغضب..
_افندم.. عايز اى.... مش معنى انك ساعدتنى ده يعطيك حق تكلمنى.. سلام
وتركته. وذهبت دون ان تسمع رده
وهو وقف مكانه فى زهول مما حدث ثم ابتسم ولقد فرح بردها وانه يحب الفتاه المحتشمه واعجب بيها بشده..
فماذا سيحدث لهم ياترى وهل سيحبوا بعضهم ام لا...!؟
ورجعت مروة لبيتها واتصلت بصديقتها ولم تكن سوى كيان وحكت لها ما حدث معها....
وبعد مرور شهر..
مر شهر على ابطالنا لم يرى صخر مروة مره اخرى ولكنه ظل يفكر بيها وظل تفكيره مشغول بيها وهى كذلك لا تعلم سبب انشغال عقلها بيه من الاساس ولكنها كانت تتفادى تفكيرها بمذاكراتها ولم تكن تفكر فيه الا ثوانى قليله جدا ومن حين لاخر
ومر شهر مع كيان ومحمود وهو يقف بجوارها ويساعدها فى مزاكراتها وحبهم يزيد لبعضهم
وبعد الامتحانات اتى اليوم الفاصل لكل الاحداث السعيده هذه......
فماذا سيحدث فى ذلك اليوم وما هى مفاجاه محمود. لكيان غير مشروع الجواز....!؟
وهل سيتم الموضوع على خير ام لا...!؟
ممكن سؤال بعيد عن الروايه انهى طريقه احلى بتاعت الفصل ده ولا الفصلين الاولنيين...!؟ رايكم يهمنى وشكرا ليكم...
بقلمى /سارة فرحات
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Ficção Adolescenteكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...
