وبعد مرور شهر على تلك الاحداث....
انهت كيان امتحاناتها وذهبت لتستلم نتيجتها ونجحت وفرحت بشده لانها تعبت فذهبت الى مكان التقائها هى ومحمود وعندما وصلت وجدته ينتظرها على احر من الجمر
محمود بلهفه..
_اى ياكوكو طمنينى عملتى اىوكيان وهى تدعى الحزن..
_خد شوف انت..محمود وهو يلتقط منها النتيجه وقلبه كاد يقع منه من كثره الخوف..
_ثانيه قبل ماابص انتى مش ناويه تغيرى عادتك دى معنتيش تعطينى حاجه بايدك الشمالكيان وهى تتذمر منه..
_يوووه بقا ماانت عارف انى بكتب وكل حاجه بايدى الشمال دى خلقتى اعمل اى يعنى لى مش مصدقنى يعنىمحمود وهو يضحك عليها
_بحب ادايقك.... يوووه نسيت اشوف النتيجةثم نظر فى النتيجه وابتسم تلقائيا ليردف لها..
_الف الف الف مليون مبروك ياحبيبتى من نجاح لنجاح ياربكيان وهى تبتسم اليه:
_الله يبارك فيك يابابا... هااا بقا اى المفاجأه بتاعتكمحمود: اهدى على نفسك يابت انتى كله فى وقته
كيان بتذمر....
_يووه بقا عليك.. ماشى ادينى بستنى لتكمل كلامها بصريخ... يلهووى اما الحق اروح عشان اورى النتيجه لامجد. والعيله وفيتهم قلقانين ومستنينىمحمود بغضب...
_ام امجد ده ياباى انا بغير ياستى مش شرط توريره النتيجه يعنىكيان بغضب مماثل..
_هو اى يااستاذ محمود ده اخويا ازاى ميشفهاشمحمود بتهدئه للموقف..
_خلاص.. يلا روحىكيان بهدوء مثله ومرح..
_ماشى يلا همشى.... لتتابع بمرح.. هستنى المفاجأه بتاعتك هاااوخرجت مسرعه حتى لاتتاخر على اهلها
وفى الداخل....
ابتسم وهو ينظر فى اثار خروجها..
_حتى واحنا بنتشاكل بتعرفى تفرحينى وتخرجينى من اى ضيق.. ربنا يديمك ليا... واقدر افرحك..وعلى الناحيه الاخرى..
كانت تجلس مروة على احد المقاعد فى الحديقه تستمتع بالهواء النقى والهدوء ليقطع هدوئها صوت تعرفه جيدا.
_ازيك يااانسه... ااا
وكان هذا صوت صخرلتلتفت اليه مروة بغضب وتردف
_خير يااستاذ... انا اعرفك.. وفى ذهنها فهى تعرفه حق المعرفهليستعجب صخر ولكنه اردف بمرح..
_طيب بما انك مش عارفانى اعرفك بنفسى انا صخر وابتسم بخبثلتقوم مروة من مكانها دون الرد عليه
ليبتسم صخر بخبث وينادى بصوت عالى..
_ماشى ياانسه مروة

أنت تقرأ
عودت اليكِ
أدب المراهقينكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...