فى منتصف الليل ..
وقف أمام سرير كيان يتطلع إليها بحب وخوف وقلق واشتياق
اقترب منها ووضع يده على وجهها ..
_الحمدلله انك بخير ...كنت هموت من القلق عليكتململت كيان فى فراشها...
_محمود انت هنااشتعل غضب الواقف أمامها ..
_انتى مش بتشليه من دماغك لى وتشوفى حبىوعندما شعر أنها ستستيقظ ابتعد عنها وخرج
فتحت كيان عيونها وبحثت فى أرجاء الغرفه لم تجد أحد فشعرت بالاستغراب ولكنها أكملت نومها ...
__
حل الصباح على قصر الشبح ..
فتحت كيان عيونها بوهن وتحاملت على نفسها ودخلت الحمام وأخذت حمام دافىء تريح نفسها ثم توضأت وخرجت
لبست إسدال الصلاه ووقفت بين يدى الله تشكى همها وتشكره وتؤدى فرضها
دخل فى تلك الأثناء محمود وهو يحمل صينيه الطعام بين يده ليراها وهى تصلى
وضع الصينيه على الطاوله واستند بجزعه على الباب وظل يتأمل مظهرها وجمالها وخشوعها
ولم يفق من تأملها الا على صوت كيان ...
_احمممم...محمودنظر إليها بحب...
_ها...ثم أدرك نفسه ...يلا عشان تاكلى وتاخدى الدواوأمسك بيدها واجلسها على الأريكة واخذ يطعمها بيده وهى تتأمله..
ثم تكلمت بعفويه...
_هو انت اتغيرت معايا خلاصنظر مطولا لعينها...
لا يعلم بماذا يجيبها أنه يعاملها بكل حب حتى لا تحزن وهى مريضه وان أخبرها بذلك سوف تحزن ام يجيبها بنعم ثم يفاجأها فور تحسنها أم أنه لا يريد أن يرجع كما كان ...بداخله تردداشاح بنظره عنها ولم يجيبها...
فصمتت كيان بحزن ..
وعندما شعر بحزنها تكلم سريعا خوفا عليها...
_متزعليش ...مش هزعلك تانىابتسمت كيان وقبلت خده...
_بحبك ياباباوكم كان اشتاق لكلمه بابا فابتسم تلقائيا لها وهى بادلته الابتسامه بعد أن أنهت طعامها..
وأحضر لها الدواء أمسكت بيده...
_مش هاخد الدوا الا لما تقولى عملت اى مع سهى وهى فين وعايزه اشوفهالم يتكلم لانه يعلم عنادها ...
_البسى هاخدك عندها ..بس متتأخريش_ماشى مش هتأخر
خرج وتركها تجهز نفسها
بعد ربع ساعه ...
نزلت كيان تستند على سور السلم لانها لم تشفى تماما
ولكنها احست أن توازنها اختل وكانت على وشك أن تقع ولكنها وجدت يد كالحديد تمنعها من السقوط ..
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...