فى قصر الشبح..
عاد محمود إلى القصر وصعد إلى غرفه كيان وطرق الباب
اجابت بصوتها العذب....
_ادخلدخل بهدوء ...
_الجميل بيعمل اىابتسمت بفرح لرؤيته ..
_مفيش كنت بقرأ كتابتكلم بتساؤل...
_مين جبلك الكتاب ده_اه كلمت كريم وقولتله يجبلى شويه كتب كان نفسى فيها
جلس بجانبها ...
_كريمنظرت إليه ببراءة ....
_ايوهتكلم بنبره ٱمره...
_شايف انك وكريم قريبينتوترت كيان ...
_لا والله بس انا معرفش غيره فكلمته هونظر إليها بشك ...
_كيان...انا عارفك اكتر من نفسىتكلمت كيان بسرعه ...
_والله مفيش بينا حاجه هو مجرد صديق واخ ليا عشان بكون لوحدى
واخذت تلهث لأنها تكلمت بسرعه شديدهاومأ محمود برأسه ...
_اممم طبعا انتى عارفه غيرتى ...بس كريم مقدرش استغنى عنه وهو المسئول عنك فى غيابىثم رفع إصبعه أمام وجهها ...وأكمل ...
_بس حسك عينك تتخطوا الحدود فى الكلام أو الهزاراومأت برأسها بخوف
قبل فروه رأسها وجبينها ...
_شطوره ...ياترا اكلتى واخدتى الدوااومأت برأسها
فقام وخرج من الغرفه وذهب إلى غرفته بعد أن اطمئن عليها
نظرت كيان فى أثره ...
_امرك غريبثم غطت فى نوم عميق
.......
فى الصباح الباكر
نزلت كيان إلى غرفه الطعام وجدت الشبح يترأس المائده ومنتظرها
رفع أنظاره تجاهها وأشار إليها بيده أن تأتى ...
ذهبت إليه وجلست على الكرسى المجاور له ...
_صباح الخير_صباح النور
بدأت فى تناول طعامها وبعد مده لاحظ الشبح توترها وأنها تلعب فى الطعام ولا تأكل ...
_فى حاجه ياكيان_اممم يعنى
اعتدل ونظر إليها ...
_قولىنظرت إليه بعيون راجيه ...
_يعنى عندى طلب_اطلبى
_يعنى ممكن أخرج اتخنقت من اعده البيت
اكمل طعامه وهى انتظرت رده...
_اه ممكن ابتسمت بإتساع ولكن ماهى إلا لحظات واختفت تلك الابتسامه حين أكمل كلامه...هخرجكك لما ارجع من الشغلتكلمت باندفاع...
_لسه هستنى كل دهنظر إليها بهدوء ...
_اه
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Novela Juvenilكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...