part28

38 3 2
                                    

فى قصر الشبح..

عاد محمود إلى القصر وصعد إلى غرفه كيان وطرق الباب

اجابت بصوتها العذب....
_ادخل

دخل بهدوء ...
_الجميل بيعمل اى

ابتسمت بفرح لرؤيته ..
_مفيش كنت بقرأ كتاب

تكلم بتساؤل...
_مين جبلك الكتاب ده

_اه كلمت كريم وقولتله يجبلى شويه كتب كان نفسى فيها

جلس بجانبها ...
_كريم

نظرت إليه ببراءة ....
_ايوه

تكلم بنبره ٱمره...
_شايف انك وكريم قريبين

توترت كيان ...
_لا والله بس انا معرفش غيره فكلمته هو

نظر إليها بشك ...
_كيان...انا عارفك اكتر من نفسى

تكلمت كيان بسرعه ...
_والله مفيش بينا حاجه هو مجرد صديق واخ ليا عشان بكون لوحدى
واخذت تلهث لأنها تكلمت بسرعه شديده

اومأ محمود برأسه ...
_اممم طبعا انتى عارفه غيرتى ...بس كريم مقدرش استغنى عنه وهو المسئول عنك فى غيابى

ثم رفع إصبعه أمام وجهها ...وأكمل ...
_بس حسك عينك تتخطوا الحدود فى الكلام أو الهزار

اومأت برأسها بخوف

قبل فروه رأسها وجبينها ...
_شطوره ...ياترا اكلتى واخدتى الدوا

اومأت برأسها

فقام وخرج من الغرفه وذهب إلى غرفته بعد أن اطمئن عليها

نظرت كيان فى أثره ...
_امرك غريب

ثم غطت فى نوم عميق

.......

فى الصباح الباكر

نزلت كيان إلى غرفه الطعام وجدت الشبح يترأس المائده ومنتظرها

رفع أنظاره تجاهها وأشار إليها بيده أن تأتى ...

ذهبت إليه وجلست على الكرسى المجاور له ...
_صباح الخير

_صباح النور

بدأت فى تناول طعامها وبعد مده لاحظ الشبح توترها وأنها تلعب فى الطعام ولا تأكل ...
_فى حاجه ياكيان

_اممم يعنى

اعتدل ونظر إليها ...
_قولى

نظرت إليه بعيون راجيه ...
_يعنى عندى طلب

_اطلبى

_يعنى ممكن أخرج اتخنقت من اعده البيت

اكمل طعامه وهى انتظرت رده...
_اه ممكن ابتسمت بإتساع ولكن ماهى إلا لحظات واختفت تلك الابتسامه حين أكمل كلامه...هخرجكك لما ارجع من الشغل

تكلمت باندفاع...
_لسه هستنى كل ده

نظر إليها بهدوء ...
_اه

عودت اليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن