فى شركه الشبح...
كانت كيان تبكى فى الحمام ...وبعد مده قامت وقفت امام المرآه ونظرت لدموعها ووجهها الحزين وحدثت نفسها...
_اى ياكيان...ينفع الانهيار ده...يعنى هو بعد الاذيه إلى عملها دى وبتعيطى عليه...وتناقض نفسها...بس انا بحبه اوى...انا كنت هموت لما شوفت سهى قريبه منه بالشكل ده..وهو مرضنيش ولا حتى حاول يفهمنى حصل اى ..ولا جرى يشوف زعلى ...وتناقض نفسها مره اخرى...انا لازم اكون قويه ..مينفعش أضعف تانى ...أنا هعاملك بطريقه تانيه بقا...
ثم مسحت دموعها بقوه وتكلمت بقوه نابعه من تصرفاته المؤذيه...
_هتغير ..وهوريك يا ...ياشبح ...ثم عدلت ملابسها وغسلت وجهها وخرجت من الحمام رافعه رأسها بكبرياء وثقه وقوه...
نزلت إلى الأسفل عند الكافتيرا وطلبت قهوه
وصعدت إلى مكتب الشبح...
ثم طرقت الباب
الشبح من الداخل ...
_ادخلدخلت كيان بثقه كبيره وهى رافعه نظرها وتنظر بكبرياء ..
_اتفضل ياشبح ..القهوه بتاعتكنظر الشبح إليها بحنين وشفقه وحزن ويتأكد من صحتها وسلامتها ..
فوجد ما لم يكن يتوقعه ..نظره لم يراها فى عينها من قبل نظره لا يتحمل عقباها ...
هز رأسه ..
فوضعت كيان القهوه ...
_حاجه تانيه يابيه ...هز الشبح رأسه ب لا...
ف خرجت كيان وجلست بجانب سهى ...
تعجبت سهى منها لأنها كانت تتوقع رد فعل قوى أو بكاء أو انهيار ...
جلست كيان بهدوء واكملت عملها دون نطق كلمه ...
إلا أن انتهى دوامها هى وسهى ...
دخلت سهى إلى مكتب الشبح...
_الدوام خلص ممكن امشىاجاب محمود وهو ينظر إلى النافذه...
_ايوه اتفضلىجاءت سهى تخرج ثم التفتت مره اخرى بتساؤل ...
_هى كيان مش ماشيه...نظر إليها الشبح بنظره اخرستها كليا...
_لاخر مره هحذرك ملكيش دعوه بيها...ومتدخليش فى إلى ملكيش فيه..مش عشان بعمل خاطر لوالدتك تسوقى فيها...ثم علت نبره صوته ...فاهمه وشدد على الكلمههزت سهى رأسها وخرجت تجرى من أمام غضبه ...
ذهبت سهى لكيان ...
_انا ماشيه ..مش هتمشىرفعت كيان رأسها ونظرت إليها بتحدى وغرور...
_ميخصكيش ..وشددت على كل حرف فى الكلمهضربت سهى قدمها فى الارض بغيظ وذهبت وتكلمت مع نفسها...
_هوريكى ..مش هتاخديه منى ...
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Novela Juvenilكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...