بعد مرور اسبوع
فى صباح يوم جديد تحديدا فى أمريكا
استيقظت كيان بخمول وتوضأت وصلت فرضها ونزلت إلى الاسفل وجدت رامى ينتظرها كالعاده
تكلم رامى بهدوء...
_صباح الخير_صباح النور
تكلم رامى وهو يسير بجوارها ..
_مش هتفطرىقلبت كيان عيونها بملل من ذلك الحديث الممل...
_سؤال بس ...انت مش بتزهق كل يوم اقولك هفطر مع امانداتكلم رامى بهيام...
_عمرى ماازهق منكنظرت إليه كيان بسرعه ..
_نعمحمحم رامى قليلا...
_اصدى انك مسئوله منى ف مينفعش اهملك يعنىنظرت كيان أمامها بريبه منه
ثم صعدت السيارة واوصلها رامى إلى مكان عملها
دخلت كيان المكان وذهبت المكتب وجلست بغضب...
نظرت إليها اماندا بتعجب..
_ماذا بك كيان ..ليس على عادتكنظرت إليها كيان بضيق...
_لا تقلقى اماندا ...انى مضطربه قليلاتكلمت اماندا وهى تجلس بجوارها ...
_ماذا هناكوقفت كيان وظلت تلتف حول نفسها فى المكان واماندا تنظر إليها بحيره
ثم تكلمت كيان اخيرا...
_انه رامىقاطعتها اماندا سريعا دون أن تسمع باقى حديثها...
_اظن أنه يكن لك المشاعرنظرت إليها كيان بصدمه هى لم تقصد ذلك كانت ستقول أنه يزعجها لا اكثر
نظرت أماندا إليها وإلى معالم وجهها المصدومه...
_ماذا هناك أقلت شيئا خاطىءجلست كيان مكانها...
_لا ..الم تتناولى الافطار بعد_لا كنت انتظرك
ابتسمت كيان لها بلطف ..
_حسنا ..هيا بنا ..انى اتضور جوعاظلت كيان طوال مده إفطارها وهى شارده تفكر فى كلام اماندا وتتذكر مواقف رامى كلها
ثم استفاقت من شرودها على يد اماندا التى تشوح بها أمامها...
_هى ..اين انتىنظرت إليها كيان بتشتت..
_انا هنا_حسنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مصر ..
فى قصر الشبح ..
نزلت جنه إلى المطبخ كى تعد الغداء بعد ماانهت عملها فى القصر
فلم تجد بعض المكونات
ف خرجت عند بوابه القصر ونادت على كريم...
_كريم

أنت تقرأ
عودت اليكِ
أدب المراهقينكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...