كانت تنظر، اليه بنظرات غريبه.. خوف.. قلق... صدمه.. انتظار...
الشبح بعصبيه.....
_انتى حماره يابنتى... فى حد عاقل يعمل كدهكيان بتوتر..
_انا... انا... انا يعنىمحمود بغضب شديد....
_انتى اى... فعلا مغلطش لما قولت ان مفيش فيكى حاجه نافعه... لا شكل ولا منظر... تنصيفك اى انتى... حتى مفيش عقل... حماااااااره...لتنظر كيان اليه بعيون حمروتان من كثره البكاء وعيون مليئه بالدموع وتنظر حولها وتشاهد ان الكل ينظر اليها ف شعرت كم هى مهانه.... كم هى ضئيله.... كم هى ضعيفه.... وولد احساس جديد وهو انها شعرت انها تكره هذا المدعو بالشبح...
رفعت نظرها اليه بعيون مليئه ومتخلطه بالغضب والحزن....
_انا اسفه يامحمود باشااوتركته وصعدتك غرفتها...
جلست تبكى بشده.... لا تعلم لما هى تبكى... اتبكى لانها لم تتوقع ان تهان من حبيبها... اتبكى لانه اهانها بشده امام اعين الجميع... اتبكى بسبب قسوه حبيبها... اتبكى لانها اصبحت تكرهو... لا تعلم... هى تبكى وحسب...
دفنت راسها فى وسادتها وظلت تبكى ومن حين لاخر تسمع شهقاتها.. ومع دفنه راسها بتلك الطريقه دفنت كل احاسيسها ومشاعرها... حتى غطت فى نوم عميق من كثره البكاء..فى منتصف الليل..
دخل محمود بهدوء الى غرفتها ووجدها نائمه والدموع على وجهها فشعر بالحزن عليها... لانه مازال يحبها
جلس بجانب سريرها ورفع شعرها من على وجهها وظل ينظر الى ملامحها بحزن دفين وقهر ووجع...
_اسف... اسف.. انا بجد مش عارف انا عملت كده ازاى... سامحينى... ليكمل بغضب... بس انتى الى غلطتى وانتى اتحملى...وتركها وخرج...
فى الصباح استيقظت كيان... ووجهها خالى من اى مشاعر وعزمت على ان تقوم بعملها فقط دون التحدث او حتى محاوله اعاده حبيبها حتى تنتقل الى المرحله الثانيه من مراحل تعذيبها وحتى تنهى تلك المراحل وترجع الى بيتها...
اخدت حمام دافئ وارتدت ملابس الخدم ونزلت الى الاسفل
دخلت المطبخ... واعدت الفطور فى هدوء تام... وبعدها ذهبت ووضعت الطعام امام محمود بهدوء
ولكنه تعجب هدوئها ولكنه لم يعلق تناول طعامه فى هدوء...
ثم صعد الى غرفته..
لم تمر دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب...
_ادخل...لتدخل كيان وتضع القهوه على المنضده...
_القهوه يامحمود باشاواتت لتخرج ولكنها سمعت صوته ينادى عليها....
_كيانالتفتت اليه ونظرت بعيون خاليه من اى مشاعر...
_ايوه يامحمود باشا... محتاج حاجه اجبها لحضرتك يابيه

أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...