فى أمريكا ..
فى بيت بعيد عن الأنظار
فتحت كيان عيونها بوهن وظلت تنظر حولها ثم عادت لها ذاكرتها بما حدث
ف التفتت حولها بزعر لم تجد أحد
رأت الباب ..
ذهبت إليه وحاولت فتحه ولكن لا يفتح
ظلت تصرخ بأن يساعدها أحد ولكن لا يوجد اى اجابه
جلست على الأرض تضم ركبتها إليها بخوف
بعد عشر دقائق..
سمعت الباب يفتح فوقفت مكانها بخوف
دخل رامى يبحث عنها بعينه فوجدها تقف بعيد عن الباب بمسافه ويظهر على معالم وجهها الخوف
صاحت به ...
_انت جيبنى هنا لى ...وعايز اى
ظل يقترب منها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه ...
_مفيش وبعدين انتى مش عارفه إلى فيها
نظرت إليه كيان بخوف
فأكمل كلامه ...
_انتى عارفه انى بحبك
صرخت به بأعلى صوتها ...
_انا مرات صحبك ياقليل الأصل
جلس رامى على الأريكة وتكلم بهدوء ما قبل العاصفه ...
_صاحبى
ابتعدت كيان عنه قليلا ووقفت تنظر إليه
رفع نظره تجاه عينها ونظر بنظره لأول مره تراها فى عينه ثم أكمل كلامه ...
_صاحبى ها ...انتى متعرفيش حاجه
ثم صرخ بأعلى صوته جعلها تنتفض مكانه ...
_صاحبى إلى بتتكلمى عنه اخد كل حاجه منى ..كل حاجه
تكلمت كيان بخوف ..
_اخد اى
نظر إليها بنظره مليئه بالكره ...
_انتى متعرفيش حاجه ..ياترا عرفتى هو ازاى بنى نفسه بالسرعه دى ها لما استولى على حقوقى
لم تفهم كيان قصده ..
_نعم
نظر إليها بهدوء ...
_كان نفسى اقولك لما تشوفيه افهمى منه ...بس انا مش هخليكى تشوفيه
انتفضت كيان بزعر من كلامه وشعرت برعشه تسير فى جسدها
ثم نظر إليها بنظره مختله...
_عارفه واخد منى اى كمان ...اخدك انتى
نظرت إليه كيان بصدمه وتكلمت بصراخ...
_ازاى انا عمرى ما شوفتك أنا من صغرى وانا معاه
تكلم بهدوء ...
_لا اخدك منى ..لما رجع وانا رجعت معاه وشوفتك كنت هتجوزك بس هو سبقنى
صرخت به كيان ...
_انت مختل ...انا من صغرى وانا مكتوبه لى
ينظر إليها بخبث ...
_بس دلوقتى ليا وابتسم بشر وأكمل كلامه ..عارفه لما كنتى بتحسى بحد فى الأوضه عندك كان انا ..انا كنت حواليكى على طول
نظرت إليه كيان بصدمه ..أيعقل ..أيعقل أنه مريض نفسى
تكلمت كيان بصعوبه ...
_انا مش هينفع اكون ليك
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...
