part27❤️

62 3 4
                                        


وصل الشبح إلى البحر ..

  نزل وفتح الباب لكيان وأمسك بيدها وسار بجوارها إلى البحر

نظرت كيان إليه بحب واعادت نظرها إلى البحر وتتأمل ضوء القمر والأمواج والرمال والمياه والنجوم ..

كانت تتمنى أن تسير بجوار محمود على الشاطيء فى ضوء القمر

وجاءها احساس مفرط من السعاده أن حلمها تحقق حتى وإن لم يكن كامل

فتركت يده وركضت بإتجاه البحر وهى تضحك بسعاده وتفتح ذراعيها كأنها تستقبل البحر فى أحضانها

نظر إليها الشبح بتفاجأ ولكن ابتسم بحب على ساعدتها
وأثناء ركض كيان اختل توازنها بسبب تعبها فرأى محمود اهتزازها فركض إليها وقبل أن تسقط امسك بيها من خصرها

نظرت إليه كيان بحب...
_عارف ..مكنتش خايفه اقع لأنى عارفه انك هتلحقنى

تأثر الشبح من كلامها وضمها إليه دون نطق كلمه

حضن يعبر عن مدى حبه وخوفه واشتياقه لها

ربتت كيان على ظهره بحنان ...
_حضنك.ده دافىء واكتر مكان امان بالنسبالى

شدد الشبح على أحضانها ...
_هيفضل الحضن ده مكانك وبتاعك

ابتسمت على كلامه وابتعدت عنه واردفت بمرح...
_يلا بقا نتمشى

_بس انتى تعبانه

تكلمت وهى تعدل من وقفتها...
_مش هخلى التعب يأثر على فرحتى

فأمسك يدها وسار الاثنين على الشاطيء وهما ممسكيين بيد بعضهما

تكلمت كيان بعد مده من الصمت بفرح...
_انا عايزه غزل بنات

وهى تشير بيده على رجل يقف على الشاطيء

اخذها محمود إلى الرجل وطلب منه أكثر من واحده
واعطاها لكيان

فنظرت إليه ..
_كل ده ليا

اومأ برأسه بمعنى نعم

ظلت تأكل غزل البنات بنهم وبطريقه طفوليه

كل هذا تحت أنظار الشبح وهو يتأملها ويحفر فى ذاكرته صورتها ولكنها كانت تستدعيه لأكلها أيضا فمنظرها كان مشهى بالنسبه له

وعندما لاحظت كيان نظراته المثبته عليها

مدت يدها بقطعه من غزل البنات وتكلمت ببراءة....
_تاكل

أمسك بيدها وفتح فمه وبعد أن انتهى من الاكل كانت كيان تسحب يدها فأمسك بيدها...
_لسه مخلصتش

فلعق أصابعها مكان غزل البنات

خجلت كيان من فعلته ورأت أن عينه نظراتها مظلمه فسحبت يدها...

فنفض محمود تلك الأفكار من رأسه ونظره إليها ببراءة...
_اى...كنت بنضف ايدك بس

ضحكت كيان على كلامه وهى تعلم أنه يكدب عليها

عودت اليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن