كانت كيان جالسه بشرود وحزن وتفكر ..ماذا حل بها وماذا حل بحبيبها..ماذا وماذا وماذا ..والف سؤال يدور فى عقلها...هل لا تذكر ماذا فعلت لكل هذا ..لماذا هى من الأساس تعاقب هكذا ..هل هذا حبيبها الذى كانت تتمناها وتنتظره لمده خمس سنين ...لمااااااذا ..لمااااااذا يحدث هذا معى...اااااااااه ..لمااااااذا ..
ولكنها لم تستطع أن تبكى رغم ذلك الصراخ والصراع بداخلها لم تستطع أن تعبر عن ما بداخلها
آفاقها من شرودها طرقات خفيفه على الباب ..
أحد الحراس ...
_يا مدام الشبح...انا هدخلعدلت حجابها واذنت له بالدخول إليها .
دخل الحراس واخفض رأسه باحترام..
_الدكتور جتبلك إذن خروج ..يلا ياهانم عشان اوصلك القصراومأت برأسها ..
واتت أحدها الممرضات وساندتها لكى تصل إلى السياره
جلست كيان تنظر إلى النافذه بشرودحتى قال الحراس باحترام دون رفع نظره عليها..
_وصلنا يا هانموذهب وفتح لها الباب
واتت كبيره الخدم وساندتها حتى وصلت الى الغرفه وضعت كيان على السرير برفق ..
جلست كبيره الخدم بجوارها...
_مالك ياكيان يابنتىنظرت إليها كيان بحزن ولم تجب
نظرت إليها كبيره الخدم بحزن وأسى ...
_طب اى الى حصل ولى اشتغلتى معانا وانتى الهانم لى ضربكلم تجب كيان عليها
تنهدت كبيره الخدم...
_خلاص متقوليش الا لما تحسى بكده ..هقوم اعملك حاجه تاكليهاخرجت وظلت كيان تنظر إلى الباب بوجع وتكلمت بضعف..
_كان نفسى اصوت واحكى ...بس مش عاوزاها يبان وحش ...ونزلت دمعه هاربه من عينها
ومن شده التعب والتفكير نامت كيان ....
___________________________________________
فى المستشفى ..
الدكتور بخوف ...
_ الانسه اتعرضت لصدمه عصبيه ...و ..و هى من النوع الى بينهار وبيهرب من الواقع..وهى ..وهى دخلت فى غيبوبه منعرفش هتفوق امتى ...وعالجنا الكمادات إلى فى وشهاوتركهم وخرج يجرى مسرعا خوفا منهم
نزل كلام الدكتور على صخر ومحمود كالبرق ..ظل صخر ينظر أمامه بصدمه لم يقوى على الكلام
افاق محمود من صدمته..وظل يهز فى صخر...
_صخر ..صخرلم يرد عليه صخر بكلمه واحده وبدون سابق انذار سقط على الارض يبكى ويصرخ ..ووصلت صرخته لمسامع كل من فى المستشفى ...
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...