part 34

41 3 8
                                    


فى أمريكا ..

وقفت كيان تنتظر رامى ..ولكنها اصبحت تخاف من الانتظار ظلت تلتف حولها خوفا من أن يتكرر معها ذلك الحدث ف اتصلت بأماندا...
_مرحبا اماندا

قلقت اماندا من نبرتها...
_ماذا هناك كيان

حاولت كيان أن تظهر نبرتها عاديه ...
_لا شىء ..اين انتى

_لما ابتعد كثيرا عن المحل

_حسنا هل يمكنك أن تعودى مجددا من اجلى

قلقت اماندا أكثر...
_ماذا هناك كيان ...اخبرينى

تنهدت كيان قليلا...
_سأخبرك ..تتذكرى ماحدث معى البارحه

تكلمت اماندا وهى تعود أدراجها...
_نعم هل حدث شىء

_لا ولكنى خائفه أن أنتظر رامى مجددا بمفردى

وصلت اماندا خلفها وتكلمت بهدوء وهى تبعد الهاتف...
_انا هنا كيان

التفت كيان بسرعه واحتضنتها ...
_شكرا اماندا...انا حقا أشعر بالأمان الان

ابتسمت اماندا وتكلمت بمرح وهى تبادلها الحضن...
_ان تم خطفك سوف اذهب معك ..هههه

ضحكت كيان من صميم قلبها..
_حقا انى اشكر الرب على الصدفه التى جمعتنى بيك اماندا

بادلتها اماندا الابتسامه...
_وانا أيضا ياصديقتى

كادت كيان أن ترد عليها كلمها سمعت نداء أحد عليها...
_كيان

التفت كيان وشوحت بيدها إلى رامى ...
_انا هنا

أتى رامى إليها...
_اسف لو اتاخرت بس كان عندى شغل كتير

اومأت كيان برأسها بتفهم ...

ثم التفت رامى إلى اماندا ومد يده ليصافحها...
_كيف حالك اماندا

تكلمت اماندا بسرعه ...
_بخير ..ولكنى لم اعد اسلم ثم نظرت إلى كيان ...واكملت كلامها بدأت اتعلم منها

ثم نظرت إلى ملابسها ...
_انظر على ملابسى احاول أن اجعلها محتشمه قدر الإمكان

ابتسم لها رامى ...
_فخور بك اماندا

ثم نظر إلى كيان...
_كنت اعلم أن سحرك على الجميع

نظرت له بهدوء ...
_شكرا

ثم ودعت اماندا وسارت بجانب رامى إلى أن وصلوا إلى أمام السيارة فتح لها رامى الباب

جلست كيان بهدوء وجلس رامى

تكلمت كيان وهى تنظر أمامها...
_هنروح فين

_هنروح ناكل وبعدين نتمشى فى المكان

اومأت برأسها

وعندما وصلوا إلى المطعم ..

طلب رامى الطعام وجلسوا سويا ينتظرونه

عودت اليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن