فى أمريكا ..وقفت كيان تنتظر رامى ..ولكنها اصبحت تخاف من الانتظار ظلت تلتف حولها خوفا من أن يتكرر معها ذلك الحدث ف اتصلت بأماندا...
_مرحبا امانداقلقت اماندا من نبرتها...
_ماذا هناك كيانحاولت كيان أن تظهر نبرتها عاديه ...
_لا شىء ..اين انتى_لما ابتعد كثيرا عن المحل
_حسنا هل يمكنك أن تعودى مجددا من اجلى
قلقت اماندا أكثر...
_ماذا هناك كيان ...اخبرينىتنهدت كيان قليلا...
_سأخبرك ..تتذكرى ماحدث معى البارحهتكلمت اماندا وهى تعود أدراجها...
_نعم هل حدث شىء_لا ولكنى خائفه أن أنتظر رامى مجددا بمفردى
وصلت اماندا خلفها وتكلمت بهدوء وهى تبعد الهاتف...
_انا هنا كيانالتفت كيان بسرعه واحتضنتها ...
_شكرا اماندا...انا حقا أشعر بالأمان الانابتسمت اماندا وتكلمت بمرح وهى تبادلها الحضن...
_ان تم خطفك سوف اذهب معك ..ههههضحكت كيان من صميم قلبها..
_حقا انى اشكر الرب على الصدفه التى جمعتنى بيك اماندابادلتها اماندا الابتسامه...
_وانا أيضا ياصديقتىكادت كيان أن ترد عليها كلمها سمعت نداء أحد عليها...
_كيانالتفت كيان وشوحت بيدها إلى رامى ...
_انا هناأتى رامى إليها...
_اسف لو اتاخرت بس كان عندى شغل كتيراومأت كيان برأسها بتفهم ...
ثم التفت رامى إلى اماندا ومد يده ليصافحها...
_كيف حالك امانداتكلمت اماندا بسرعه ...
_بخير ..ولكنى لم اعد اسلم ثم نظرت إلى كيان ...واكملت كلامها بدأت اتعلم منهاثم نظرت إلى ملابسها ...
_انظر على ملابسى احاول أن اجعلها محتشمه قدر الإمكانابتسم لها رامى ...
_فخور بك امانداثم نظر إلى كيان...
_كنت اعلم أن سحرك على الجميعنظرت له بهدوء ...
_شكراثم ودعت اماندا وسارت بجانب رامى إلى أن وصلوا إلى أمام السيارة فتح لها رامى الباب
جلست كيان بهدوء وجلس رامى
تكلمت كيان وهى تنظر أمامها...
_هنروح فين_هنروح ناكل وبعدين نتمشى فى المكان
اومأت برأسها
وعندما وصلوا إلى المطعم ..
طلب رامى الطعام وجلسوا سويا ينتظرونه
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...