واتى اليوم الذى سيشهد التغير فى كل تلك الاحداث....
كانت كيان ترتدى فستان رقيق وتضع مكياج بسيط جدا الا انها اصحبت كالاميرات بل واحلى منهم جميعا خرجت وجلست بجوار محمود الذى كان يلا يقل عنها وسامه بتلك البدله السوداء التى تزيده وسامه على وسامته وتبرز عضلاته الرياضيه وعندما راها محمود لم يستطع رفع نظره من عليها فكانت اغنيه طلى بالابيض اكنها لم تغنى الا لها بجمالها الآخاذ للعقول واكنها حاله من السكر والخمول لكل من يراها يسكر فى جمالها الربانى الهادى
كيان تجلس بتوتر شديد
فاحس محمود بيها...
_مالك ياكيان...بكيان بتوتر..
_مش عارفه... بس خايفه... اكيد كل الى زى بيبقوا كده صح... ولا عشان مش متوقعه بالسهوله دى بقيت معاكابتسم محمود بخبث... وقال فى نفسه... اهى تشعر بما هى مقبله عليه ام ماذا.. ليردف اليها...
_متخفيش.. كلهم بيكونوا كده...وبعد مده جاءت مروة تهنىء صديقتها وجلست معها قليلا..
وفى تلك الاثناء...
كان صخر ياتى من الخارج يهنىء صديقه..
وبمجرد ان راها.. توقف مكانه من هول الصدمه... اهى حقا تجلس هناك... لما هى مع كيان... اهى صديقتها... لا... فانا قد احببتها بشده... وكنت انوى التقدم لها وان اجعل لها الحياه ورديه... ولكن لانها صديقه تلك السيئه فبالتأكيد هى مثلها وتطمع فى الاموال انا سوف اذيقها الوان العذاب واربيها من جديد حتى لا تشبه صديقتها..
ثم ابتسم بخبث وهو ينوى على فعل شىء ما.. فما هو ياترا...ويالا تلك المسكينه كل خطيئتها انها اتت الى صديقتها تهنئها ولا تعلم ماهى مقبليه عليه من هذا الذى يسمى صخر....
ويلا المسكينه كيان فلا تعلم ماانواع واشكال العذاب التى يتوعد بها محمود ان يذيقها اياها...
وانتهى الفرح على جمله المأذون المعروفه...
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خيروبعد انتهاء الفرح اخد محمود كيان الى جحيمها فهى دخلت عرين الشبح
وصلم اخيرا امام قصر كبير وغايه فى الجمال..
كانت كيان تنظر بدهشه وانبهار..
_اى ده يامحمود... اى المكان الجميل ده انت جاي تفسحنى وبعدين نروح..
محمود وهو يضحك...
_لا ياحبيبتى.. ده بيتنالتلتفت كيان اليه....
_يعنى اى.... مش انت قولت بيت بسيط اى ده...ليستعجب محمود كثيرا ظن انها سترغب فيه بدون التفكير فى كذبته تلك ولكنه وجدها رفضت المكان وبشده..
محمود بهدوء وغرور..
_ايوه ده بيت بسيط بالنسبه لكل بيوتى التانيه..وقبل انا تنطق كيان باى كلمه اخرى
امسك محمود يدها وسحبها بقوه لداخل القصر..

أنت تقرأ
عودت اليكِ
Genç Kurguكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...