فى أمريكا ..
فى صباح يوم جديد ..
استيقظت كيان وصلت فرضها وارتدت ملابسها ونزلت
وجدت رامى ينتظرها وينظر إليها بنظرات لم تفهمهاولكنها تجاهلته ...
_يلا يارامى_استنى
نظرت إليه بمعنى نعم...
تكلم وهو يسير أمامها....
_انتى فطرتىتقدمت بضع خطوات...
_لا هفطر مع اماندا_طب انا جايب فطار نفطر سوا...
_شكرا يارامى تعبت نفسك
اومأ برأسه بضيق واوصلها إلى مكان عملها ...
_خلى بالك من نفسكاومأت برأسها بإبتسامه خفيفه وذهبت
نظر إليها رامى بتمعن وهى تسير ثم ذهب إلى الشركه
...
دخلت كيان المحل...
_صباح الخير امانداذهبت إليها اماندا واحتضنتها...
_صباح الخير كيان_هيا اماندا لنتناول الافطار
_هيا انى اتضور جوعا ..كنت انتظرت
ابتسمت لها كيان ..
وذهبوا لتناول الإفطار
وأثناء ذلك تكلمت اماندا وهى تأكل....
_لم تخبرينى قصتك بعد ...وما صله القرابه بينك وبين رامى..تقولين انك متجوزه اين زوجك إذننظرت إليها كيان بهدوء...
_انا حقا اسفه اماندا لا استطيع اخبارك الان ولكنى سأخبرك لاحقا اطمئنى ليس هناك مايقلقتفهمت اماندا الموقف ثم تكلمت بمرح...
_هل زوجك وسيمنظرت كيان إلى الفراغ وتذكرت الشبح ....
وتكلمت بإبتسامه واسعه...
_نعم وسيم جداصفرت اماندا وضحكت ..
_يبدو انك تعشقينهنظرت إليها كيان بحزن ...
_نعملاحظت اماندا نظراتها ...
_لا تحزنى ..هى فتره وستعودين إليهنظرت إليها كيان بتمعن وظلت تلك الكلمات تتردد فى أذنها ...هل ستعود وان عادت هل ستكون معه ...
_نعم اماندابعد أن انتهوا من الافطار...
قاموا وانجزوا أعمالهم
تكلمت اماندا وهى تحمل صندوق فى يدها ...
_كياننظرت إليها كيان ...
_نعم_انتى اخبرتينى انك سوف تحدثينى عن دين الإسلام
_نعم عزيزتى ..لننهى بقيه العمل واحدثك عن دين الإسلام
اومأت اماندا برأسها بإبتسامه لطيفه

أنت تقرأ
عودت اليكِ
Roman pour Adolescentsكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...