خرج شخص ما من السيارة وهو متوتر..
_يارب تكون كويسه يارب ..ألقى نظره على كيان الملقيه على الأرض وتنزف من راسها
قام بحملها ووضعها فى السيارة وانطلق باقصى سرعه للمستشفى..
_انتى ياانسه ...يارب ...هو انا كنت ناقص ..وفى الجهه الاخرى ..
محمود بعصبيه مخيفه..
_يعنى اى مش لاقينها يابهايم ...مرات الشبح تطلع حالا ..والا فيها موتكم كلكم ..أحد الحراس ...
_ح..حاضروخرج مسرعا .
وقف الخدم مصدومين أكيان زوجه الشبح
رئيسه الخدم ..
_هى كيان مراتك يابيهصخر بعصبيه ...
_اسمها كيان هانم...واه مراتىواحده من الخدم..
_طب لى كانت شغاله معانا..قالتها بصوت هامسف ردت زميلتها...
_اسكتى انتى مالك ...ده يموتنا فيها لو ادخلنا اسكتى...الفتاه الاولى ...
_يابختها يا شيخهفى المستشفى ...
يقف جلال وهو إلى انقذ كيان..
واقف أمام غرفه العمليات بتوتر
ذهابا وإيابا بتوتر ...
_طب اعمل اى ...مين دى ...اعرف اهلها منين...بعد خمس ساعات ..
خرج الطبيب ..
ف ذهب إليه جلال بسرعه ..
_ها يادكتور طمنى ...هى كويسهالطبيب بعمليه..
_هى نزفت كتير ومحتاجين نقل دمجلال بتوتر...
_طب ماتجيبولها دم ..هدفع انا..أو اتبرعلها..الطبيب بهدوء ..
_فصيله دمها نادره ومش لاقينها..احنا هنحاول ننقذها وهنحطها تحت المراقبه الشديده لحد لما نلاقيلها دم...جلال ...
_طيب انا هروح ادور على حد يتبرعلها ..هى فصيله دمها اىالطبيب ..
_......جلال وهو يذهب..
_ماشى شكرا يادكتورفى أثناء بحث محمود عليها بخوف فى الطرقات..
وجد آثار دماء كثيره ف ذهب لتفحص ما هذا ف وجد بعض من الشعيرات الحمراء ف شك أنها كيان ...ف اتصل ب أحد حراسه..
_تعالى بسرعه بالعربيه عشان هنروح على اقرب مستشفى ..فى المستشفى ..
رجع جلال خائب الرجاء ف لم يعثر على فصيله دمها
ذهب إلى الطبيب ..
_مفيش امل يادكتورالطبيب ..
_لازم الدم عشان نلحقها..جلال ..
_طب ينفع اشوفها لأن انا مش عارف اتصرف...الطبيب ...
_بسرعه عشان هى فى العنايه ومينفعش حد يدخل اساساذهب جلال إلى غرفتها ونظر عليها ثم فتح الباب ودخل وجلس بجانبها...
_انا مش عارف انتى طلعتيلى منين ...ولا اساعدك ازاى ...انتى حلوه اوى ...وزعلان على شعرك الطويل إلى قاصو منه عشان العمليه...انا اسف ليكى بجد...ياترا اسمك اى وانتى مين واى حكايتك ...
أنت تقرأ
عودت اليكِ
أدب المراهقينكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...