part6

49 2 4
                                    

صدمتها بمن تراه امامها الان جعلتها لاتقدر على الحركه ولا تسمع لمن يناديها (كا مقوله لا حياه فيمن تنادى)

كل مايجول فى بالها... ا انا اراه الان.. ا انا ارى اخر شخص توقعت رؤيته... ا انا لا اتخيل من حبى فيه.... اهو الان يتقدم لى... ام انى نائمه ولم استيقظ بعد.. لا والف لا انا لا احلم.. انه هو.. ياالهى ماهذا القدر العجيب...ياالهى كم اشتقت اليه والى تلك الملامح......بعد كل هذه السنين انت امامى الان.... ظلت تائها فى افكراها ولا تدرى ماذا تفعل من هول الموقف

ف حتى تعبير سقوط دلو ماء بارد عليها لا يكفى من صدمتها فهى اصبحت من الصدمه كالجثه الحيه واكنها تحنطت مكانها

ولم تفق الا على هزات متتاليه من ابيها.
_ياكيان.. ياكيااااان... انتى سمعانى..

لترد كيان بصدمتها تلك..
_هااا.. اى يابابا..

الاب وهو يضحك..
_فى اى يابنتى... يلا اعدى جمب عريسك

لتلتفت كيان اليه مرة اخرى تراه امامها ويبتسم لها ياالهى كم هو وسيم بابتسامته تلك وردت اليها روحها بعد ذلك الانتظار..

ليردف محمود بحب مصطنع فهو صار معمى بالانتقام وصار يكرهها...
_اى يا... ياكيانى... مش هتيجى تسلمى عليا..

جلست بجانبه وعندما افاقت من تلك الصدمه... بدات عيونها ان تدمع وتبكى بخفوت...

ليشعر محمود ببكائها واحس بالعطف ناحيتها ولكنه تمالك نفسه واصطنع كل مايفعله...
_مالك ياكوكو.. بتعيطى لى

كيان بدموعها تلك..
_م.. مفيش.. مش مصدقه انك اعد ادامى وهتكون من نصيبى استنيتك كتير...

ليتسعجب محمود من كلامها وهى من رفضته من الاساس ولكنه رد بجموده..
_لا انا موجود اهو... ليكمل بخبث... ومتخفيش هتكونى من نصيبى كمان..

وبعدها ساله ابوهاا وهو محرج مما حدث سابقا له...
_انت يابنى بقا عندك شقه وشغلك اى.

ليرد محمود بخبث فهو لا يريدهم ان يعرفوا انه هو الشبح..
_ايوه ياعمى عندى شقه كويسه.. وكمان عندى شركه بسيطه على قدى كده للتصدير والاستيراد

لينظر الاب لكيان بخوف ويردف بقلق من ان تفعل نفس الشىء..
_هاا ياكيان موافقه يابنتى..

لترد كيان بفرحه وبلهفه حتى دون تفكير فى السواد الحالك الذى هى مقبله عليه...
_ايوه اكيد يابابا موافقه

لتعلى زغاريط امها وتقوم العائله بتهنأتهم وتمنى السعاده لهم

وياليتها رفضت هذا العرض فهى سوف تدخل على سواد حالك مع هذا الشبح المميت

ليردف الاب بفرحه..
_طب هنقوم ونسيبكم تتكلمم مع بعض شويه..

ليقوموا ويتركم هذين الاثنيين مع بعضهم...

عودت اليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن