كانت الصدمه حليفت الموقف
فوجأت بشده عندما راته...
لتردف وتقول: اى يامحمود الخضه دى فى حد يخض حد كده وبعدها اكلمت بغضب.. وبعدين ازاى تعمل كده وتلمسنى يااستاذ وانا قولت لاء وكمان افرض حد شافنا
ليردف محمود بضيق ومرح:
اهدى ياست كيان بلاعه واتفتحت فى وشنا انا اسف على اللمسه دى بس عشان كنت بشدك بس وبعدين انا شدك فى حته مفيش فيها حد وواخد بالىلتهدء كيان قليلا وتقول بحزن:
اسفه ياحبيبى حقك عليا انت عارفنى بقاليطمئنها محمود ويقول لها:
انا عرفك كويس ياكيانى عشان كده مش بزعل منك وده الحاجه الى بتعجبنى فيكى يابطتى وانا بخاف عليكى اكتر من نفسى عشان كده انا اسف وتعالى يلا نروح مكنا الى محدش بيشوفنا فيهلترد كيان عليه بنبره هادئه: ماشى يابابا بس مش هتاخر
محمود: ماشى ياعيون بابا
ليذهبا الاثنان الى بيت شبه مهجور وده مكانهم السرى
جلسا الاثنان وظلا يتحدثان عن اهدافهم واحلامهم ومشاكلهم وتخطيطاتهم للمستقبل وهمومهم وكانوا يخففون عن بعضهم فى جو من الحب والموده ولا يخلو من ضحكهم ومرحهم مع بعض ف هم قريبون من بعضهم جدا
ثم يقول محمود:
تعرفى يابت ياكوكو انا بحبك من اد اى من وانتى صغيره وعندك خمس سنين يعنى بحبك بقالى ١٢سنهلتوتر كيان قليلا..
مع نظرات لم يستطع محمود تفسيرها اهى عشق ونظره حب وحنان ام نظره خوف وحزنليكمل كلامه بمرح حتى لا يزعجها باحراجه لها:
بدات احبك فى اليوم ده... ليعود هو بذاكرته لهذا اليوم...فلاش باك..
كانت تصرخ بشده وتطلب النجده من اى شخص عابر ولكن للاسف لم يسمعها احد... ظلت تكبى كثيرا حتى نامت..واستيقظت على صوت فتح الباب...
ليدخل شخص شكله غريب وملامحه لا تدل على الخير ابدا...
لتقوم كيان مفزوعه من هذا الشخص وتكبى
وتقول له بصوتها الطفولى وبكاء وصوت متقطع بعض الشىءفهى كان عمرها خمس سنوات: اا انت.. مين.... وانا.. ف.. فين.. لتستجمع شجاعتها وتقول له بنبره شبه مسموعه.. وعايز منى اى...ليردف الشخص الواقف امامها بصوته الرجولى المخيف:
انتى جبيتى فى طريقى صراحه وانا هبيعك واستفيد منك وانتى لقطه صراحه.. ولا اقولك لاء انا اسيبك تكبرى معايا واشبع من جمالك ده وبعدين ابيعك اعمل اى حاجه...لتبكى كيان بهستريه..
ليقوم الشخص برفع صوته عليها وضربها..
لتبكى المسكينه اكتر واكتر وتدعو ربها ان ينقذها منه.
فبالرغم من صغر سنها الا انها تعرف ربها جدا وتصلى من صغرها لانها كبرت على هذا من ما تشاهده من امها وابيها
ثم تركها الشخص تبكى وخرج. واغلق الباب...
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...