فى مدينه الاسكندريه..
فى احد الاحياء...
فى شقه عبد المجيد...
كانت تجلس امام نافذه غرفتها بوجه حزين وشارد وتفكر فى شىء ما
وقالت لنفسها: انا لازم اقوله قريب اوى ومخبيش كتير
فى تلك الاثناء قطع شرودها دخول امها
لتردف وتقول لها: قومى يابنت الموكوسه يلا عشان تروح درس الفرنساوى
لتقول لأمها بوجهه مبتسم غير الذى كانت بيه منذ قليل
: ماشى ياست ماما ماهو انتى مش على لسانك غير الشتايم اصلا ههههههه
لتغضب امها وتحدفها بالمخده
استوب..
من هي تلك الفتاه هى بطله روايتنا كيان فتاه تبلغ من العمر 17سنه طولها متوسط وطولها متناسب جدا مع وزنها وسنها وكانت فريده من نوعها فكانت عيونها باللون الاحمر الغامق تسحر كل من يرها وشعرها طويل الى اسفل قدمها وفتاه بيضاء البشره وشعرها باللون الاحمر كما عيناها بالضبط وانفها صغيره وعيونه جميله جدا وشفتيها ممتلئتان وباللون الوردى وكانت رقيقه وهادئه ومرحه وعقلانيه فى وقت واحد.لتقوم كيان من امام النافذه وتذهب الى الحمام لتاخد حمام تدفء بيه روحها بعدما انهته ارتدت ملابس واسعة تليق بيها اى (دريس) واسع باللون الوردى وارتدت حجابها بنفس لون الدريس وتقف امام المراه وهى تزعم على فعل ماجاء ببالها
ثوانى ونزلت من غرفتها وودعت امها وابوها
اتصلت بصديقتها المقربه والوحيده...
واتها الرد..
مروة على الجهه المقبله: اى يابنتى فينك كده اتاخرتى
كيان: معلش ياحبيبتى صحيت متاخر شويه يلا قابلينى قدام السنتر عشان ندخل مع بعض
مروة: ماشى.. يلا سلام
كيان: سلام
استوب..
مروة فتاه لطيفه من نفس سن كيان وهى قريبه منها جدا وهى فتاه عاديه الملامح لديها بشره قمحيه وتضع تقويم اسنان ولكنه جذاب عليها وعيون سوداء ومحجبه وترتدى الخمار وجسمها متنساق ولهذا فهى جميله جدااغلقت معاها الخط واتجهت الى وجهتها وبعد عشر دقائق
وصلت للسنتر لترى مروة بانتظارها احتضنتها وبلهفه
كيان: وحشتينى اوى يامرمورتى
مروة: وانتى كمان ياكوكو
ودلفا الاثنتين الى السنتر وثوانى وبدا المسيو بشرح الدرس وبعد ساعه ونص خرجا الاثنان ليشتما رائحه الهواء الطلق والنقى
لتردف مروة: اى يابت الكبسه الى كنا فيها دى هههه
كيان: والله ماعرفه ياختى ده لو قصد يقتلنا مش هيكون كده ههههه
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...