وقفت كيان مصدومه لا تعرف ماذا تقول لا تدرى اهى تحلم ام ماتسمعه حقيقى لا تدرى اين هى وكأن الأرض توقفت بها والزمن توقف عند تلك الكلمات
نظرت للجالس أمامها يغلفه البرود..
_اصدك اى يامحمودنظر إليها ببرود ولكن بعض الحزن ظاهر على عينه ...
_زى ماسمعتى جهزى نفسك هتسافرى النهارده بليل_هسافر فين
ابعد عينه عنها...
_هتروحى امريكا ..تنفذى العقاب الرابعابتسمت بحزن...
_فكرت أننا تخطينا الموضوع ده وهننسى بس لا طلع انك مش بتنسىلم يجب عليها فأكملت كلامها...
_هروح هناك اعمل اى ومع ميننظر إليها ببرود قاتل ...
_هتروحى تشتغلى ويطلع عينك زى ماطلع عينى وعلى مين معاكى رامى هيكون حواليكىنظرت إليه والدموع فى عينها ...
_هتسيب مراتك بعيد عنكوكم ألمته كلامتها ولكن ما باليد حيله
اشاح بوجهه عنها...
_يلا جهزى نفسكابتسمت بحزن وخرجت
وكم ألمه قلبه على قسوته معاها وكم ألمه شعوره أنها خذلت منه ولم يتحمل فكره بعدها عنه وبكى بحرقه بكى من أعماق قلبه بكى بانهيار وتعب وخر جالسا على الأرض من الانهيار ...
_اسف ...اسف ياكيان ...سامحينى ...والله بحبك وغصب عنى ...اه عايزك تتعاقبى على إلى حصلى بسببك ..بس بحبك وغصب عنى قلبى وجعنى لما شوفتك بالحاله دى ...بس فى سبب تانى هتعرفيه مع الوقت انا اسف ...اسفوظل يبكى كالطفل الذى فقد أمه برغم قوته وصلابته وان الجميع يهابه
.....
فى غرفه كيان ..
دخلت الغرفه وهى تشعر أن قدمها لم تعد تحملها أقفلت الباب ووقعت على الأرض ...
بكت بحرقه ...بكت وبكت وهى تشعر بالخذلان من الشخص الوحيد الذى تشعر معه بالأمان ...تشعر بآهات قلبها تتعالى ...تشعر بالضياع...اين ستذهب وماذا ستفعل ...لماذا الحياه قاسيه معى بهذا الشكل ..الم يكفى ماكنت أعانيه حتى تأتى معاناه أخرى ...
_انا حاسه انى تايه...انا ضايعه...طب اهرب ...هروح فين ..
ااااااه ...لى ..لى يامحمود تعمل كدهظلت تبكى لمده متواصله..
ثم قامت وصلت فرضها ووقفت امام المراه تنظر إلى نفسها المتهالكة..
_بقيتى دبلانه ياكيان ...الحب بيعمل اسوء من كدهثم مسحت دموعها ونظرت إلى نفسها ...
_الحب كان نقطه ضعفي ..دلوقتى كل ده هيتغير هكون حد تانى ...مش هكون كيان القديمه هوريك انى هتخطاك وهبعد عنك ...ومعنتش هكون ليك...انا بكرهك يامحمودثم نظرت تجاه قلبها...
_بتنبض لى ...عارفه انك لسه بتحبه بس لازم ننساهالتفتت وارتدت ملابسها ...
_دلوقتى اروح أودع عيلتى وكريم وجنه وأحضر شطنتى عشان دى البدايه مش النهايه

أنت تقرأ
عودت اليكِ
Teen Fictionكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...