استيقظت كيان بتعب من مكانها ولكنها أغمضت عيونها مره اخرى من شده الضوء لأنها لم تعتد عليه وبعد لحظات فتحت عيونها بوهن وهى تنظر إلى جانبها ف وجودت محمود نائم على طرف السرير وجالس على الكرسى..
تنهدت كيان بتعب وهى تفكر فى حياتها وتحدث نفسها...
_انا اى الى جبنى المستشفى ..انا مش فاكره حاجه...اااه افتكرت انا شوفت نور جامد فى الضلمه ومعنتش فاكره حاجه ..طب لو عملت حادثه محمود عرف مكانى منين ..ياترا لما يصحى هيعمل اى و رد فعله على هروبى هتكون اى ..انا خايفه اوى...هو لى بيعمل كده ..اه صحيح هو لى ضربنى بالقلم..وقامت بوضع يدها محل الضربه وهى تشعر بمدى الاهانه..
ف أتها صداع افتك برأسها...ف أمسكت رأسها
فشعر محمود بحركتها ف فتح عيونه...
ونظر إليها بلهفه واقترب منها وأمسك وجهها...
_كيان ..حبيبتى انتى كويسه ..نظرت إليه بدموع فى عينها
وأشاحت بوجهها بعيدا عن وجهه
ف علم أنها مجروحه من تصرفه
ف نظر إليها بحزن وتكلم ببرود عكس البراكين التى بداخله..
_حمدلله على السلامه ..وده نتيجه غلطك مع انى كنت هعاقبك بس كفايه الى انتى فيه ولما تفوقى هتتنقلى على المرحله التانيهوقام وذهب ليخرج وعندما وصل عند الباب..قال لها .
_ابقى غطى شعرك عشان لو عرفت أن حد شافك بشعرك هيكون يومك عسير .وخرج وتركها
ترك كيان مكانها محطمه منهاره لما يفعله معاها...لماذا يقسى قلبه عليها..لماذا يفعل هذا بها....لما ولما ولما .. واسأله أخرى تدور فى عقلها ...
___________________________________________
..فى مكان آخر ..
كان مربوط مطئطئ الرأس ووجهه مليء بالكدمات ..
وانتفض من مكانه بفزع عندما فتح الباب بقوه وظهر منه طيف رجل ...
نظر جلال بتعب إلى الشخص الماثل أمامه وتحدث بتعب ...
_ان..انت مين...ووعايز منى اى..انا عملت اىف ظهر ظل محمود ووجهه لا يبشر بالخير ومعالم وجهه كلها غضب وعينها أشبه بالجحيم..تكلم بعصبيه شديده...
_جبتك هنا عشان اربيك يا..*****..انت عملت اسوء عمل فى حياتك ..نظر إليه جلال بخوف ظهر عليه وتكلم بصعوبه ...
_انا..انا عملت اىمحمود بغضب شديد..
_انت لمست مرات الشبح وكنت بتتغزل فيها ياروح امكككككككانتفض جلال من صوته العالى الغاضب..تكلم بخوف..
_هى البنت إلى انقذتها مراتك.وصمت لحظه وتوسعت عينه بفزع عندما أعاد الكلام داخل عقله ...وتكلم وهو يرتجف من الخوف..
_هو..هو ..هو انت الشبح ..ودى مراتك
أنت تقرأ
عودت اليكِ
Novela Juvenilكان فراقكك كالسم الذى يقتلنى بالبطىء ولكنى لا اموت.. فهل تعود لى وتداوى روحى من هذا السم البغيض...