part 30

42 3 8
                                    

فى أمريكا..

وقفت كيان تنظر حولها بحزن ..كانت تتمنى السفر ومحبه له ولكن ليس بهذه الطريقه ...تشعر وكأنها تائها تشعر بالضيق ...تشعر بالضياع ليس هذا مكانها..تشعر بالوحده والخوف مما هو قادم

آفاقها من تفكيرها صوت رامى ...
_يلا ياكيان نمشى

تكلمت بنبره خافته ...
_هنروح فين

تكلم بأسف...
_هو بصى الشبح قالى اسيبك وانتى لوحدك تتصرفى بس انتى مهونتيش عليا ف هوديكى فندق تعيشى فيه ولو مش عايزه تشتغلى هصرف انا عليكى لو عايزه هجبلك شغل فى الشركه او فى المكان إلى تحبيه

شعرت بانقباضه فى قلبها من كلامه وشعرت أن هناك شىء خاطىء ولكنها لم تبدى اى رد فعل مجرد اومأت برأسها وسارت بجانبه

ذهبت إلى الفندق واوصلها رامى إلى غرفتها ...
_لو عوزتى حاجه كلمينى وابقى عرفينى ردك

اومأت برأسها ودخلت واقفلت الباب

جلست على السرير ..وبدأت بالبكاء ...تشعر وكأن الدنيا ضيقه عليها ظلت تبكى إلى أن نامت مكانها

___________________________________________

فى مصر ...

كان يجلس فى غرفتها وعلى سريرها فى الظلام ...ويمسك وسادتها ويضمها إليه ويبكى ...
_وحشتينى ياكيان من دلوقتى ..هو انا هقدر اكمل من غيرك ..امتى كل ده ينتهى

ثم أمسك هاتفه واتصل ب رامى...
_اى يا رامى كيان كويسه

_ايوه ياصحبى كويسه

_ماشى

واغلق معه ونظر أمامه بشرود ...
_قربنا اوى وكل حاجه هتنتهى

__________________________________________

فى أمريكا ...

فى الصباح ...

استيقظت كيان على صوت طرق على الباب

(ملحوظه الكلام هيكون طبعا بينها وبين اى حد أمريكى بالإنجليزي بس انا هكتب بالعربى وبينها وبين رامى عربى عادى )

وقفت مكانها وذهبت إلى الباب ..
_من الطارق

تكلمت إحدى الفتيات ...
_هذه انا ياانسه..احضرنا لكى الافطار

فتحت كيان لها الباب ...
_تفضلى

دخلت الخادمه ووضعت الطعام وخرجت

ذهبت كيان إلى المائده ظلت تنظر إليها فتره وهى لا تشعر برغبة فى تناول اى شىء

سمعت صوت رنين هاتفها ...

فأمكست الهاتف ووجدته رامى ...
_الو

_صباح الخير ياكيان

_صباح النور يارامى

_فكرتى فى الى قولتلك عليه

_اه هعد بس يومين وهنزل اشتغل

_هتيجى الشركه ولا لا

عودت اليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن