~
~
رجع للشاليه وتاكد من سيارتها ووجودها تنهد يدخل الغرفه وأنسدح بتعب بتفكير ، حضنها المتلهف عليه وحنيته عليها شدة كفوفها على ثوبه وكأنها تطلبه مايتركها وده يخطي وياخذها ويترك كل رغباتها ويحصل ويفوز فيها ، تعبان ومتعور من داخله ويحس انه يحارب بدون أسلحه كل الي يحتاجه وجودها ووجهها وصوتها وأسمه من ثغرها ، يتألم وألمه كبير من الي سمعه فكرة أنها ماتحبه وانها تحبه سمع نطق أحبه من صوتها بس مو له للشخص ثاني ماتمنى يفوز فيها ولا تمنى أنها تنطق أسمه من الثغر الي نطق أسمه يتأمل السقف مكسور متحسف حزنان ومتعور ، وبكل هوجاس وهواجيسه كانت ملاذ بس هالمره غير عن كل مره هوجاس الفقد والوحشه والكَسر هواجيس الخوف والرعب وبكل تفكيره وخوفه صارت ، صارت واقع وبتصير لسالم تحبه كيف ماتحبه ؟ أصوات أعترافها وصدى صوتها يتكرر وكُل كلامها بأذنه " إي احبه " هزته لأول مره هزته لأنها من ملاذ ولأنها حبيبته وروحه هزته لأنها حب طفولته ماضيه وحاضره ومستقبله يحبها ويعشقها يكسره موضوع أنها بتروح له ، وتحبه ينكسر شيء بقلبه ولا بيلاقي له الحل تنهد يمسك رأسه بتعب من تفكيره وهوجاسه باللحظه غمض عيونه وده يبكي وده يصرخ وده يعبر عن شعوره بس صامت ، فوضوية مشاعره الداخليه يعجز يطلعها ، عاجز وعاجز أنه ما حافظ عليها مكسرو لأنها اعترفت ماتحبه ينتظر أمل وأمل بسيط يزرع داخله الشعور من جديد شعور اللهفه والحب عيونه ونظراته بلل شفايفه يغمض عيونه وأخذ جواله يطلع من البيت فك ازارير ثوبه ورفع رأسه : تكفين ياسعة السماء وسعي صدري تكفين وهمس بصوت خافت : ياررب
كل تفكيره نظرات الحب كذب ؟ كلامها شعورها ربكتها توترها هيه كذب ؟ تتدعي الحب ولا تحبه ؟ غمض عيونه بألم ومشى لسيارته تذكر الجرح الي برأسها وقفل جواله ولا وده يرسل لها ماهي الا ثواني تراجع وأخذه يتصل عليها وردت : هلا سيف ؟
سيف : صاحيه ؟
ملاذ : اي
سيف : يعورك ؟
تحسست جبينها وأبتسمت بخفوت على أهتمامه : لا
سيف : لا تنامين ، بجيب لك مرهم
قفل بدون يسمع ردها وعضت شفتها بغيض منه ورجعت رأسها لورا تتحسس الجرح الي رفضت يتعقم من خوفها من الألم ، تتذكر رغبتها في حضن سيف تحس بالامان فيه تحس أنها عايشه فيه رفعت نظرها للسقف تتذكر حاجتها للأمان الي تحس فيه بحضنه قاطع حبل أفكارها أتصاله وقامت تاخذ عبايتها : هلا
سيف : حطيته لك عند الباب
قفلت منه وأخذته تدخل الغرفه وقفت قدام المرايه وعضت شفتها بألم من خلصت أنسدحت بتعب تستعد للنوم
~
وقفت عند الباب الغرفه لأول مره تحس انها وحيده بفعل شيء ، أخذت نفس ونفثته بضيق ودخلت أبتسمت تشوف الأم والأب ومشت لهم : سلام عليكم
تقدمت تسلم عليهم ولفت للي صدمته : عرفتني ؟
أبتسم يهز رأسه : اي ، حطت البوكيه عنده وأعتذرت منه ولفت لهم : أسفه اني خليتكم تعيشون قلق ولدكم وأسفه لأني سببت له كسور ، بس والله العظيم ما أنتبهت
عضت شفتها ماتشوف الرد منهم ولفت للي صدمته من نطق : انتي تمشين بطريقك وانا الي كنت اركض بشارع عام الا انتي ماشيه بطريقك كويس
تقدمت له ملاذ وهمست : إذا تحتاج اي شيء انا موجوده وهذا رقمي لفت لهم وأبتسمت وخرجت تنهدت بضيق انها ماسمعت منهم شي ، تقدمت لها شروق : اش صار ؟
ملاذ : أنحلت نقول
أبتسمت شروق : طيب وأبوي طلب يشوفهم بعد
ملاذ : عرف ؟
شروق : أكيد حياتي
هزت رأسها وخرجت وتأففت شروق من وضعها ودخلت مكتبها أخذت تتصل على بشاير : موعد حاتم بعد نص ساعه جا ؟
بشاير : ماعندي علم
شروق : شوفيلي بالله
قفلت منها بشاير مشت تتأكد منهم ، لمحت ملاذ تمشي لسيارتها وأبتسمت ملاذ تشوفها تاشر لها وحركت من وصلت الشاليه مشت لهم شافتهم جالسين وتقدمت منال تحضنها : أمي انتي
ملاذ : بخير أمي
غلا : أسفه ماكنت معاك
ضحكت ملاذ : بتحميني يعني ؟
غلا : ماكنت اخليك وحيده جاهله التصرف
ملاذ : معي سـ
عقدت حاجبينها وأبتسمت : ضي وشروق
رفعت ذراكها تحضن أمها ومشت جلست معاهم أخذت جوالها من أتصل أبوها وقامت ترد عليه : أبوي
سعود : هلا أبوي ، كيف جرحك يعورك ؟
ملاذ : لا ، وجع خفيف وبيروح
أبتسم سعود : أطلعي لي عند الباب
أبتسمت تقفل ومشت حافيه شافته واقف عند الباب وتقدمت تحضنه : أبوي
مسح على ظهرها بهدوء يبوس رأسها : سعود أبوك وراك مايصير لك شي
تجمعت بمحاجر عيونها الدموع : خفت أبوي
مسح على ظهرها بكُل حنيه ورجع يقبل جبينها ومسح دموعها : لا تخافين الولد طيب مافيه شي
ملاذ : كان ممكن يصير له شي ، أبوي عمره ١٣ لو تعرض لضربه أقوى ومات ؟ كنت بحرمهم من ولدهم أبوي
بكت غصب عنها ورجع يحضنها من جديد ، لا زالت تحت تأثير وخوف الفقدان ، عند الساعه وعند اليوم الي توفى فيه فهد الشخص الي كانت عايشه معاه وتستمتع وتضحك معاه عاشت أوجع ألم وشعور أخوها وحبيبها وسندها وأخر ولد لهم ، تجهل سبايب خوفها بس كانت ممكن أي غلطه يتوفى عضت شفتها تمسح دموعها وأبتسمت : بس الحمدلله بخير
سعود : بخير ، ولا صار له شي تكلمت معهم يابنتي وأمورهم كويسه وبشوفهم لفتره
ملاذ : نزورهم ببيتهم اوكيه ؟
أبتسم يهز رأسه وابتعدت عنه تمشي ، كان يسمع كل حديثهم دموعها غصتها بكائها وخوفها من الفقد ، بكت بحضن سيف وبكت بحضن سعود الأثنين تشعر معاهم بالأمان تنهد يمسح جبينه بتعب يتذكر نبرة صوتها ووجعها كيف تخاف الموت والفقد والوحده ، صوت بكائها ودمعتها تمسكها بحضن أبوها وحنيته كان مشهد دافي بلع ريقه ومشى يصد عنها
مشت حافيه باتجاه البحر تمشي على الرمل جلست وأبتسمت تتحسس الرمل وهدوئه ، ماهي الا ثواني وركض سيف يضحك لها وضحكت غصب عنها : معقوله وهنا مفصخ ؟
التفتت على صراخ سجى : سيف ياحيوان
ملاذ : ياويلك
تقدم لها وجلس بحضنها وضحكت ملاذ تناظر بسجى : والله ماتضربينه
سجى : انتي دلعتيه ملاذ
ملاذ : افا ، سيف رجال هذا تربيتي
قام سيف يدق تحيه وضحكت ملاذ : ما أقولك رجال ؟
سجى : أبوه أبوه مين ؟
أبتسمت تاخذ ملابسه : هاتي وعشان أنكم ضحكتوني يالأم وولدها سيف معي وانا بعتني فيه حتى بعد ماتكبر ملاذ
سجى : هذا الي ببالي ، اجيب لك ملاذ ومالها ضريبه ؟
ملاذ : كلبه حاسبه كل شي بس كويس جت مني
ضحكت سجى : تعرفي لنفسك
ملاذ : اصلاً كيف اجتمعتوا انتي واخوي ؟
ضحكت سجى : يعشقني يعشقني
ملاذ : عشان كذا الولد طايح فجده
سجى : عاشق له وحده من جده أكيد !
ضحكت ملاذ تتقدم تبوسها وأبتسمت سجى ترمي ملابس سيف عليها : خذي ، تبريت منه
ملاذ : كلبه لا يسمعك يصدق اني امه وابتلش
ضحكت سجى : لا ماعليك مايسويها ولد أمه
ملاذ : مو صرت امه ؟
سجى : خلاص كلي تبن
أنحنت ملاذ تاخذ سيف وضحكت : اعوذبالله والنفس الشينه صدق
مشت سجى ووراها ملاذ : كله من هالملاذ
ملاذ : يازينها
ضحكت سجى وأبتسمت ملاذ تطلع مع الدرج
~
مرت عليهم الشهور براحه وأمان ، أخذت جوالها من سمعت أتصاله : هلا أمي
منال : سجى ولدت
اتسع ثغرها بأبتسامه وضحكت : امانه
منال : جت ملاذ يابنتي
ضحكت ملاذ : بخلص الجلسه وأجيكم
منال : الله يوفقك يابنتي
ردت عليها وقفلت تشوفهم وتقدمت لهم : جاهزين ؟
هزت رأسها ب اي وابتسمت تمسك يدها : أنتي بوجهي
تنهدت براحه ودخلت ، بدأت محاوراتها مع القاضي بكل ثقه ، بدأت تقرا من اوراقها وقامت من أخذ القاضي القرار وأبتسمت تلف لها بأنتصار يعلن فسخ العقد وكامل حقوقها ترجع لها ناظرت فيهم بفطانه وثقه وخرجت تمشي من المحكمه ، ثالث قضيه تمسكها وتخرج منها تعلن فوزها فيها فوز الخير على الشّر وقفها صوتها ووقفت ملاذ تمد يدها : حقك ما ضاع
أبتسمت تمد كفوفها الثنتين تناظر فيها بأمتنان: وحقك أنتي مكتوب عندي مابيروح
أبتسمت هزت رأسها وخرجت من المحكمه فتحت باب سيارتها حركت خارجه بطريقها للمستشفى ناظرت بجوالها وعقدت حاجبينها تشوف المبلغ المتحول على حسابها وأخذت جوالها تتصل : ليش ٢٠ ؟
بلعت ريقها ملاذ تسمعها : لأنك تستاهلين ولانك وقفتي معي شهرين وأنتي ماتركتيني نبحث للدليل والأدله وحقي ماضاع
أبتسمت ملاذ : هذا شغلي ، أتفقنا على ١٥ الف قابليني ارجعها لك
قفلت ملاذ منها ووقفت عند المحل : اكبر بوكيه ورد
طلبت قهوتها وجلست تشرب منها أبتسمت تشوفهم مشغولين فيها وأخذت جوالها تتصل على شروق : الأستقبال اش صار عليه ؟
شروق : ازهليني قلت
أبتسمت ملاذ : أعشقك
قفلت شروق وبعد دقايق قامت ملاذ أخذت جوالها تحاسب ومشت تشوف البوكيه بالسياره وأبتسمت متوجهه للمستشفى من وصلت اخذته بيدها أتسع ثغرها بأبتسامه تشوف الاستقبال وأسم ملاذ ضحكت وهيه تدخل : أم ملاذ ؟
تركت البوكيه على الطاوله وتقدمت تبوسها : مبروك ياكل حياتي انتي مبروك ياجمل أم
أبتسمت لها بدون رد من تعبها وضحكت شروق : حصيلة هذا الحب ملاذ ؟
ضربتها منال بخفه وضحكت ملاذ : أجمل ملاذ وأجمل أم وأجمل أب !
فيصل : لو أعرف حظي بيصير حلو لو جبت ملاذ كان سميت لين ملاذ
ضحكت سجى وضحك الكُل من ضحكها : وينها ؟
منال : شوي وتجي
جلست ملاذ تهز رجلها بتوتر وضحكت من تشوف الباب ينفتح : ملاذي !
شروق : هيفين تو ولكم حياتي
ضحكت ملاذ توقف بجانب فيصل وحضنت ذراعه : صغيره يناس
حضنتها سجى وأبتسمت تنحني ملاذ تبوسها : أحبك من الان
ضحك فيصل : حيوانه هذي تفرق بين الأخوه
ملاذ : والله احبهم كلهم
شروق : سيف مثل تركي ؟ مستحيل
عضت شفتها وتقدمت لشنطتها وأبتسمت تشوفهم : هذي هديتي لكم
ناظرها فيصل بصدمه : ماله داعي
سجى : ايوه ملاذ ليه ؟
التفتت لأبوها الي يدخل وبيده بوكيه ورد كبير وبالونات ورديه وضحكت : وهذي ؟
أبتسم فيصل يقبل جبينها : مبروك ما جاك
فيصل : انا قايل ان ملاذ هذي بداية خير ودلع
ضحكت ملاذ : الي عنده ملاذ محظوظ
أبتسمت منال : ياكبر حظنا عندنا ثنتين
شروق : يعني مابيطيح حظي ؟
ضحكت منال تضربها : أستغفرالله بس
أبتسم سعود يطلع الظرف من جيبه ومسك يده فيصل : لا أبوي
سحب يده سعود منه : حفيدتي هذي لها داعي
سجى : لا ياعَمي
شروق : تددللي واطلبي ياغبيه
ضحكت ملاذ : يلا خذوا مابتتركون يدي ويد أبو ملاذ بالهواء صح ؟
ضحك فيصل يسحبها لحضنه وابتسمت ملاذ : الله يرزقكم برها
سجى : معاك ؟ ماضنتي
ضحكت شروق : لا حياتي انا بربيها هذي
تقدم فيصل يبوس رأس ابوه وفتحت الظرف سجى وشهقت : ايش ايش !
بللت شفايفها ملاذ وأبتسمت : الأرض لها
أبتسم سعود ولفت ملاذ لأمها وأبتسمت لها وضحكت شروق : طيب أنتوا جايبين هدايا كبيره ايش اجيب انا ؟
ضحك فيصل : حفيده
شروق : وين الزوج طيب !!
ناظرت بابوها وجَمد وجهها وضحك الكُل : يالله بس
ملاذ : الزياره قصيره ، موعدنا بالبيت
اخذت شنطتها وأبتسم فيصل يمشي وراها ووقفت من ناداها : ملاذ
لفت له ومشت له بخطوات هاديه وأبتسم : ليش ملاذ تتتعبين نفسك
ملاذ : ماتعبت نفسي ، أطفال أخوي الي من لحمي ودمي أفديهم بروحي يافيصل وهذي قليله
فيصل : هدية لين كانت سيارة والحين ملاذ أرض ؟ ليش ياملاذ
ملاذ : أحبهم وماببيننا فيصل أخوي وحبيبي انت
ابتسم يرجع يحضنها : اي والله أحبك ياتبن
ابتسمت بحضنه وابتعدت عنه : يلا توكل لعندها
ضحك فيصل ومشت ملاذ لسيارتها تحرك خارجه من المستشفى ، ثالث قضيه تمسّكها وتطلع مُنتصره بالخير بنت أخوها وحفيدة منال وسعود المُنتظره ملاذ شعورها وسعادتها أبتسامة اخوها وفرحة منال تجهيزاتها بأتسقبال حفيدتهم الجديده وشعورها زفرت بضيق تتذكر صد سيف عنها ، كانت تحس برغبته بالنظر لها تتذكر تمسكه بالخطبه وأبتسمت بخفوت تتذكر أخر نظره شافها فيها سيف تتذكر تلامس كفها بكفه وقشعريرة جسّمها شعورها الغير معاه ، بلعت ريقها تتناسى صده لها وقفت عند المكتب وأبتسمت : غلا
طلعت لها غلا وضحكت ملاذ : ولدت سجى
ضحكت تحضننها : أسالك بالله
ملاذ : والله الحمدلله سجى والبيبي كويسين
غلا : حياتي هيه ماتقدر تحضر الملكه
ملاذ : يوه يوم الخميس ؟
غلا : بعد ٣ أيام
أبتسمت ملاذ ترجع رأسها لورا وماهي ثواني الا ودخل سيف من الباب وبلعت ريقها تشد على كفوفها صد سيف عنها وأبتسمت غلا تحضنه : ايش جابك ؟
سيف : طلبتيني قهوه وأردك ؟
ابتسمت غلا : أحبك والله
ابتسم سيف ومسكت جوالها ملاذ تتجاهل صده وتتجاهلم ومشى خارج وعقدت حاجبينها غلا : ماتحسينه غريب ؟
ناظرتها ملاذ : ماعرف
جلست غلا تشرب من قهوتها : شهور كذا بارد مُتبلد
ناظرتها ملاذ بدون رد وكملت غلا : قلت له يجيب لك قهوه معاي بس شكله نسى تشربين معي ؟
شدة على كفوفها وهزت رأسها ب لا وعقدت حاجبينها تفكر : سبب صده المُتكرر عنها وتغيره المفاجئ بلعت ريقها من تفكيرها بأنها لحظه فعلاً يحبها ضربة المكتب بقهر ولفت غلا لها بصدمه : بسم الله
تداركت ملاذ الوضع : نسيت نسيت أستقبال امي
ضحكت غلا : يمه صدق ملاذ وش ردة الفعل ذي
اخذت شنطتها : نتواصل اوكيه ؟
هزت رأسها غلا ومشت ملاذ تركب سيارتها وحركت تمشي للبيت كلها تفكير سبب صده عنها ، وصلت البيت ونزلت تدور عليها وأبتسمت : ياكل حياتي انتي
نطت القطوه بحضنها وأبتسمت ملاذ تمسح على ظهرها قامت تاخذها وانحنت تبوس تركي ولين وجلست جنبهم نطت لولي تمشي تلعب بالبيت وسيف وراها وأبتسمت تشوف لين وتركي يلعبون وقامت مشت لغرفتها وأنسدحت بتعب
~
يوم الخَميس ، ملكة خالد بن فهد على مشاعل بنت سعد >
أخذ جواله يتصل على خالد وماهي الا ثواني ورد : الخياط جاب لك البشت ؟
خالد : اي شوفني لابسه
ضحك سيف : وراك انت مستعجل أصبر باقي
مارد خالد يشوف شكله على المرايه وأبتسم سيف : جايين المصورين
خالد : طيب طيب يلا قفل
قفل منه سيف وأبتسم يتصل على غلا : وينك ؟
غلا : بالقاعه
سيف : انزلي لي جبت لك قهوه
غلا : ما أقدر سيف الميكب ارتست تسويلي ميكب
سيف : جايبها لمين اجل ؟
غلا : طيب ثواني
أبتسمت غلا تلف لملاذ الي واقفه تتطيب بالعود انحنت تلبس كعبها ورفعت شعرها تعدل روجها وأخذت المبخره تتبخر ولفت لغلا من نطقت : اطلبك طلب ؟
ماردت ملاذ وضحكت غلا : يلا لاني اخت العريس
ابتسمت ملاذ : طيب ايش ؟
غلا : سيف جاب قهوه تنزلين تاخذينها ؟
لفت لها ملاذ بصدمه : طيب خليه يتركها تحت
ناظرت غلا بنظرات الميكب ارتست وابتسمت : قولي لها عشان ما اتكلم
لفت لها الميكب ارتست : نلبي طلب اخت العريس
شدة على كفوفها ملاذ ورفعت فستانها تمشي واخذت عبايتها وحجابها ومشت نزلت بخطواتها وخرجت من الباب تنتظره لثواني ، جَمد وجهه سيف يشوفها واقفه تنتظره بلع ريقه يشوفها واقفه تصد عنه بلل شفايفه واخذ القهوه ينزل : سلام
رفعت نظرها ملاذ تشوفه بالثوب وعقاله على رأسه بلعت ريقها من ريحة عطره المُتناثر بالجو وأخذت القهوه تبتسم تخفي ربكتها : شكراً
شد على قبضة يده يتأمل فستانها الوردي الواضح من العبايه وصوت كعبها وثقل خطواتها ، الميكب الهادي الي زادها جمال وبرز ملامحها أكثر غمازتها الفاتنه كل ماتبتسم عض شفته يركب السياره يحرك , اخذت قهوتها وأبتسمت تشوفها من نفس المحل الي تحبه واخذت تشربها بكل هدوء لفت نظرها لمشاعل الي تتجهز وابتسمت تشوف نظراتها لها وصدت قامت تترك قهوتها تعدل فستانها وعّقدها ، اخذت المبخره ومسكت جوالها وأبتسمت تخرج وتنزل مشت بخطوات القوه والثقه والغرور تقدمت تبوس أمها ونوره وابتسمت تمد لها المخبره وضحكت : أم العريس
ابتسمت نوره : اسم الله عليك
ملاذ : أدمرهم بالبنك
ضحكت منال ووقفوا يستقبلون المعازيم ، أبتسمت تسمع اصوات الطرب والاغاني الي بدت تشتغل ريحة البخور والعود والأستقبال وقفت ملاذ بكل ثقه وأبتسامه ترحب وتهلي بكل المعازيم وقفت بجانبها شروق وأبتسمت ملاذ تتأمل شكلها فستانها الأسود مفتوح من فوق وماسك من عند خصرها مفتوح بشكل O من جهة اليسار والفتحه لنص الفخذ ، ضحكت ملاذ وهمست لها : على شكلك هذا تاكدي جايك عريس
ضحكت شروق تناظر بملاذ ولفت تستقبل معاهم
~
عند الرجال >
دخلوا المجلس بالبشوت وأبتسم فيصل يوقف بجانب أبوه وعمه وسيف يستقبلون كل شخص ، يشهدون على زواج خالد بن فهد حفيد بندر بن مسفر وقوفهم وأستقبالهم للمعازيم أساس حضورهم لـ سعود وفهد حضروا ملكة ثاني شخص من عائلتهم وكلهم فخر ماكان وجود عائلة سعد أبو مشاعل مثل وجودهم ، أبتسموا ياخذون السيوف وضحك فيصل يرقص مع عَمه وأبوه يشهد على فرحتهم وعلى فرحة خالد ، تملك على البنت الي يحبها وأختارها له أبتسم يرقص بالسيف
تقدم له فيصل يعرض قدامه وضحك : سيف يرقص بالسيف
ضحك سيف يناظر فيه : خايسه بس لاني مبسوط اضحك
فيصل : حلوه بس انت نفسيه ، أبتسم يوقف قدام خالد ويرقص قدام الصفوف
أتسع ثغره بأبتسامه يتأمل فرحتهم وأبتسامتهم فخرهم وابتسامة خالد بكل حُب شاهد على زواج أخوه من البنت الي يحبها ، كتب كتابهم يحس انه مّلك الدنيا والي فيها التفتت يصور مع اهله والمصورين أخذ جواله سيف : متى بيدخل خالد ؟
سيف : يخلصون تصوير ورقص ويجي
ضحكت غلا : حياتي هوه
سيف : ثواني ويجيكم
أبتسمت غلا تقفل منه ولفت بنظرها تشوف ملاذ ترقص وتتمايل وتضحك وتبتسم وتبان غمازتها ، كانت مُلفته مُذهله وفعلاً ملاك ، لون البنك عليها وشعرها الطويل الويفي وتمايلها ورقصها وأبتسامتها طول عُنقها ، طلعت بأحسن طله تلفت وتذهل الحاضرين أبتسمت تشوف نظرات الأعجاب من غلا ومشت لها ترفع شعرها : اشبك ؟
أبتسمت غلا : ولا شي
ملاذ : فيك شي ؟
ماردت وأبتسمت ملاذ تلف لشروق يدها على خدها تاكل عّلك وتتأمل بالناس ضحكت ملاذ : نظراتك
ناظرتها شروق وضحكت ولفت لهم : جوالاتكم معاكم ؟
ملاذ : انا لا
رفعت جوالها غلا : للأسف طفى وماعرف اذا خالد وصل فوق او لا
شروق : طيب بشوف وأجيكم
قامت شروق تمشي تطلع من الدرج دقت الباب من جاها الرد اخذت عبايتها بيدها وجوالها من تاكدت خالد ماله وجود نزلت لهم تحت تتصل والتفت لملاذ الي تأشر لها وابتسمت ترمي لها بوسه ، وقفت وهيه توصف لضي : مافهمتي من وصفي ؟
ضي : لا شروق ، وين ملاذ ؟
شروق : ملاذ جوا وصراحه مالي خلق مره اني ادخل اناديها برسلك اللوكيشن
ضي : طيب اقولك من اول ليش تتعبين نفسك ؟
شروق : ماكنت اعرف انك غبيه شدراني
ضي : طيب طيب انا جايه اصلاً
ضحكت شروق ترسل لها اللوكيشن ودخلت تلبس عبايتها
عقد حاجبينه عزام يشوف ظهر البنت الي تمشي ، جسمها الرياضي وشعرها لنص الأكتاف فستانها الأسود ومشت تدخل أبتسم وزفر بضيق يلف لسيف الي وراه : طيب قال بيطلع وينه ؟
سيف : من هنا ولا مدخل ثاني ؟
عزام : مادري امش امش اطلع لايكون طبينا على الحريم
سيف : الله يستر
لبست عبايتها ملاذ تعدل حجابها أبتسمت تشوف ضي تصور كل لحظه بأبتسامه وقفت ملاذ تحت تناظرهم وصدت بأنزعاج من نظرات مشاعل لها وعقدت حاجبينها ولفت غلا تناظرها : تجاهلت خالد قدامها وتناظرك !!
ضحكت شروق : غبيه أكرها
ماردت ملاذ تصد وجلست تتجاهل نظراتها جمد وجهها تشوف الي عند الباب ناظرتهم بصدمه ولفت لشروق : شروق !!
ناظرت فيها شروق تشوف صدمتها ولفت ملاذ للباب : عيوني تشوف صدق ؟
جمد وجهه شروق بصدمه ولفوا كلهم لمنال الي جالسه تصفق : أمي
ملاذ : أمي بنات عيسى وش جابهم !
أبتسمت منال : ماجتني الفرصه يابنتي اقول لكم بس تصالحوا عيسى وابوك
رجفت كفوف ملاذ بصدمه ولفت تناظر شروق ترمش برعب تجاهلت اصوات الاغاني تجاهلت اصوات الفرحه والتفتت لمصيبتها : شلون أمي كيف ؟
منال أبتسمت : سيف يابنتي ، صلح بينهم واعتذر عيسى من ابوك وانحلت الامور
بلعت ريقها ترمش بصدمه وعضت شفتها لثواني تتذكرر صده لها وتجاهله لفت لشروق الي ماسكه يدها وابتسمت تناظر بأمها تقدموا لهم أشواق وأريج وأريام وابتسموا : تاخرنا ؟
ماردت ملاذ تناظرهم وابتسمت شروق تتدارك الموقف : اهلين تفضلوا
جلست اشواق تشوف وجهه ملاذ الي تناظرهم جامد مصدوم مذهول صدت بنظرها عنهم : منورين
اخذت شنطتها وجوالها ومشت خارجه تدور لسيارتها ولمحت سيف وعزام واقفين ينتظرون خالد ومشت تصد عنه متجاهله والتفت عزام لسيف : خلصت ؟
سيف : يخلص متاخر !
وقفت ملاذ عند سيارتها لثواني وتراجعت تمشي لسيف الي متقدم لها ووقفت قدامه وأبتسمت : شكراً
ناظرها سيف عاقد حاجبينه وأبتسمت : بنات عيسى جوا ، عرفت انك اصلحت بينهم سيف
بلع ريقه سيف يخاف تفهمه غلط وناظر بعيونها ثواني : تعاتبيني ؟
ملاذ : ما أعاتبك ، بس شكراً
مشت ملاذ تشكره على خيبتها فيه وفي سيف ، لتفكيرها للحظه انه يحبها يعشقها أعترافه من ثغره ونظراته بالليله الي قال فيها " صدقت ، لان ودي يصير " بالقريه بوقت كذبتها بانها خطيبته ، تمشي ملاذ صاده عنه وكان كل شعورها وأحساسها وصل لسيف بدون كلام ، مشت بدون تناظره بتجاهل صدت عنه كلها قهر وحرقه وكسر من عرفت أنه أصلح بينهم ، أقفت عنه وصدت مقهوره محروقه متعوره ، داخلها شعور رغم أخر تفكير لها كانت تفكر بأنها تشوف وتشوف حياتها معاه تشوف سيف ، وتعيش معاه الشخص الي بيكون ماضي وحاضر الي يعرفها ويحبها كونها ملاذ ، وقفت عند السياره تمنع دموعها تنزل ميلت راسها بتعبب تشوف يد سيف على الباب
عض شفته يشوف تجاهلها : ملاذ
ماردت ملاذ واقفه بدون رد وتقدم سيف يمسك الباب : أسمعيني
ناظرته ملاذ : أترك الباب ، بمشي
سيف : ملاذ
صدت ملاذ عنه وناظرته بعصبيه : أترك الباب عندي شغله مهمه
سيف : ماهي أهم مني
ناظرته وهزت رأسها بالنفي : بيشوفونا ، بيفهمون غلط أترك الباب
صرخ سيف : يهمني ؟ يهمنييي ؟ أبيك انا أبي أشرح لك ملاذ أسمعيننييي أسمعي سيف
مسكت رأسها بتعب وناظرته تناظر بعيونه بعمق تحفظ ملامح وجهه لأيام وليالي كأنها تعرف ان لقاهم بيكون صعب وأصعب ناظرت بعيونه وشنبه وعقدة حاجبيه ونظرةعيونه المليانه عتب تشوف ذبول ملامحه والتعب : نظرة عيونك مو مثل قبل ، نظرة عيونك والغضب والكَسر الي شفتها يوم عرفتي مو نفس أول
ملاذ : شوفني كيف ادعس الجَمر واجحد الأحتراق شوفني كيف أبتسم كأني بخير ونا بالأصل أحترق ومشتويه !
مارد سيف وعضت شفتها ملاذ تناظره : أنتهى
سيف : تحترقين ، أشوفك ملاذ أشوفك والله أشوفك أعرفك بكل حالاتك أعرف انك الحين بأشد حالات ضعفك وأعرف تصنعك للقوه أعرف
ضحكت ملاذ تناظره : انت تظن أنك ساعدتني وأنك سويت خير لا ياسيف ، أنت تظن هالظن بالمساعده بس انت هَدمت الكثير بمساعدتك، الي ضايقني أنك تحركت وسويت هذي الحركه وأنصدم من الناس وأعرف منهم سيف الي أصلح بين العائلتين ؟
سيف : ماكان ودك ؟ ماكنتي تتمنين الصلح ؟
ناظرته ملاذ بدون رد هزت رأسها بالنفي
سيف : قاعد أحترق ملاذ ! والله احترق ومنشوي وكل خليه فيني تحترق ونارها تغلب الثانيه جواتي داخل صدري وقلبي أرهقني التفكير وتعبت ملاذ تعبت
ناظرته ملاذ وصدت بدون رد : بيشوفونا
تنهد بعصبيه سيف : مايهمني مايهمني مايهمني افهمي
ملاذ : إصّحك ترفع صوتك مره ثانيه
سيف : كذا ياملاذ ؟
تأففت بضيق : سيف ؟ ماني فاهمه أنت ليش جاي وانت ليش تقول لي كذا ، ماني فاهمه حركاتك ولا أي شي ماني فاهمه ولا ودي ولا ابي افهم اي شي من الي جالس تسويه
سيف : تحبيني مثل ما أحبك
ناظرته ملاذ ورجعت ظهرها على سيارتها بتعب : كنت أحبك بس كنت أحب سيف ، سيف الي نظراته حب لي ومعرفه لي سيف القاسي على الناس جميع وحنيته على ملاذ سيف الي نظراته واهتمامه لي وفيني ناظرت فيه بعيونه : انت مين ؟ انت مو سيف الي اعرفه تصرفاتك شكلك مين انت ؟
سيف : ماتغيرت ، سيف أنخذل
ملاذ : أنخذلت ؟
مارد يناظرها وتقدمت له : كلنا أنخذلنا ، انتهى
شد على قبضة يده سيف بكل غضب ورجعت تركب سيارتها ملاذ وحركت بسرعه بدون أي رد رفعت أنظارها للمرايه تشوفه واقف ، واقف وعلى حاله يناظر سيارتها تطلع لحد ما أختفى وتلاشت كل قوتها وبان ضعفها ولأول مره تحس بالضعف الكبير وقفت السياره وسندت رأسها على الدركسون : ليش دامك تبيني ليش تصلح بينهم ؟ ليش ماتركت العداوه مستمره ليش ليش سيف ؟ ليش بالوقت الي قررت أني اعيش وأبعد وأترك فكرة أني أكون لغيرك تخربه بيدك ؟ ليش من صلحت الأمور كَلها جاي بالوقت هذا ، يظن أنه ساعدها بس بالأصل هَدم أشياء كثير وأكثر بالوقت الي قررت تعيش عشانها عشان ملاذ وسيف ، وبلحظه تتبخر كل أحلامها وقراراتها بسببه بسبب سيف وكل ظنها أنه مايحبها كل ظنه أنه نساها وأن ملاذ ماهي ألا طير طار من جنبه ولا لمحه بحياة سيف تنهدت تسمع أتصال جوالها وردت : هلا شروق
شروق : خوفتيني ملاذ ، وينك ؟
ملاذ : طلعت واقفه قريب من القاعه
شروق : ملاذ ، لاتتسرعين بشي تكفين
ملاذ : تعالي شروق أحتاجك
شروق : وينك ملاذ وينك طالعه الآن
ملاذ : سابقتك للبيت لاتخليني
شروق : جايتك مابخليك ياعيوني انتي
قفلت ملاذ ورفعت رأسها متوجهه للبيت من وصلت دخلت وكانت تحس الأرض والدنيا والعالم تضيق عليها ، كانت تحتاج سعة السماء بصدرها مشت وبكل خطوه تخطيها تحس بالثقل وتحس بالهم فتحت باب غرفتها وتنهدت ترمي عبايتها وتجلس تمسح الميكب وكأنها تحلف ماتبكي تحلف مايبان ضعفها بس للحظه تأملت وجهها ودمعت عيونها مسكت نفسها ومسحت دمعتها : مايستاهل ملاذ مايستاهل لاتبكين لاتبكين لاتبكين ، كانت تحس قبل دخولها غرفتها كل خليه وكل جسمها يبكي ألا عيونها ، وأسئله تحس مالها جواب !
وقفت من دخلت شروق وركضت لها : خوفتيني خوفتيني
تنهدت ملاذ : آه ششروق
شروق : كلميني
ماردت ملاذ وناظرتها شروق : أبكي على الأقل
ملاذ : أبي درب يوديني بعيد عن مدى الآهات ليه أنا ؟ وليه هالشُعور وليه هالأذى وليه ماتخلص هالمشاعر ليه كنت أركض ورا سراب ؟ تعبت شروق ، قررتت قراري وكنت مبسوطه فيه خلاص ملاذ اكيد فهد يبيك للشخص يستاهلك مو لكلب مثل سالم أكيد ملاذ فهد بيكون مبسوط لا رحتي لشخص مثل سيف يغليك بس تبخرت وتبخر كل كلامي من الي سمعته ؟ ناظرت بشروق وبللت شفايفها : أصلح بينهم شروق أصلح
شروق : أبوي مستحيل يغصبك ، مستحيل ملاذ
ملاذ : شروق أنا كل ما حاولت أتخطاه أنساه وأتناسى وجوده يرجعني موقف لنقطة الصفر وكل محاولاتي تروح للفشل ، المواقف الصدف أفعاله حاولت حاولت وبكل مره أحاول أرجع للبدايه أرجع ولا كأني تعبت ولا حاولت هوجاسي وهواجيسي وتفكيري وقلبي كل شي فيني يبيه كل ما حاولت أني أنسى في شي يمنعني في شي مايخليني أنسى وجوده ، أخاف أخاف خاطري يطيب ولا عاد يفرق مقفاه من وجوده أخاف يطيب قلبي من حبه وهواه
ماقدر أوصف لك قد أيش قلبي يحرقني قد أيش أحس فيه يتقطع مره يعورني قلبي ومشاعري كل شي يضغط علي ، دمعت عيونها وبكت ملاذ تسند رأسها على كتف شروق : أبكي وأرتاحي
ملاذ : آهخ شروق
أنت تقرأ
هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره
Science Fictionفي داخلي حب واحساس وشعور للي سكن جوفي من ايام الطفوله - حسابي استقرام : njooud08