٢٧

2.5K 61 1
                                    

~
~
جلست ملاذ عند المسبح ولفت بأنظارها تشوف الي حولها وأبتسمت تسمع أصوات الضحك تنهدت براحه بشعور الطمأنينه والأمان بوجود أهلها تناظر بسيف الي يلعب وسجى الي مع ملاذ فيصل الي جالس مع أبوها ومنال وشروق تتأمل للحظات تتأمل شعور السعاده الي تحس فيه والشعور عقدة حاجبينها تناظر حولها وقامت تمشي لسجى : سجى وين تركي ؟
ناظرت سجى حولها : يلعب هنا
ناظرت حولها ملاذ تمشي تدور له ولثواني أنصعق وجهها بصدمه تشوفه يطوف فوق المسبح صرختتت برعب ونطتت تمسكه ناظروها وجمدتت وجيههم بصدمه من تطلعه وتقدموا كلهم بخوف وقلق وبكت سجى : تركي ماما
ناظرته شروق وجهه المصفر تغير وجهه للألوان وتقدمت تسوي له الأسعافات هزت كتوفه تناديه : تركي ماما تركي
مارد تسمع أصواتهم وخوفهم بكي منال وسجى ورعب فيصل جلست شروق ترفع رأسه رفعت يدها على جبينه والثانيه أسفل دقنه ناظرته لثواني بصدمه تحرك مكان تفاحة أدم تتأكد من التنفس وتنهدت براحه : يتنفس
ناظرتها سجى تبكي : ليش مايتحرك ليش مايسمعني ؟
صرخت شروق بخوف : وخروا شوي سجى لاتقروشيني عقدة حاجبينها تشوفه ماخرج المويه الكافيه الي بلعها وقت غرقه ، ناظرتهم ملاذ تخفي دموعها تطلب الأسعاف وجلست شروق حوله تسوي له الأسعافات الأوليه للغرق ، تقدمت تسوي له التنفس الأصطناعي ٥ مرات وتناظر بصدره تتاكد من أستجابته ناظرته تسوي له أنعاش قلبي ٣٠ ضغطه مسحت جبينها بتوترر  كررتها لين وصل الأسعاف مشت شروق مع الأسعاف وتحركوا وراها بالسيارات ناظرتهم شروق لثواني يجرون له الأسعافات : أنا دكتوره وسويت له كُل الأسعافات بس ماصحى ؟
ناظرها يطمنها ويأمن حالته لين وصلت شروق المستشفى ومشت تمشي بكُل قلق بكت بخوف تناظر برجفة كفوفها ورجعت تناظر فيهم وبكت تتقدم لبشاير : تكفين بشاير
ناظرتها بشاير جامد وجهها : تركي غرق ومو قادره أخش عنده
ناظرتها بشاير تتقدم لها : نبضه ؟
شروق : خفيف ولا في أي أستجابه
عضت شفتها تمشي بشاير وجلست شروق تناظرهم تمشي ، وصلت ملاذ ترجف من الصدمه والخوف تشوف تبلل ملابسها والبرود والرجفه الي تحس فيها ناظرتهم : ليش ما أنتبهتوا ؟ ليش فهموني
ناظرها فيصل : مو وقتك ملاذ
ناظرتها ملاذ تشد على كفوفها تمنع دموعها وجلست : أوكيه نتكلم لا صحى
ناظرت بسجى الي تبكي بحضن سعود ومنال بجانبها ناظرتها ملاذ : شروق سوت كل شيء مستحيل يتركنا صدقيني بيكون صاحي بس مو واعي
عضت شفتها سجى تنسمع أصوات شهقاتها وتقدم فيصل للدكتور بخوف وهلع : ولدي وشلونه ؟ ولدي طيب ؟
ناظره الدكتور وأبتسم : حمدلله كويس
ناظرته شروق وأبتسم لها : سويتي الي لازم ؟ ماله داعي وإنتي سويتي كل شيء
أبتسمت شروق تناظر فيه : طيب هو ؟ وشلونه كيف تنفسه ؟
الدكتور : الحمدلله فاق بنعطيه والمُمرضات معاه خرجت المويه والحين يعطونه الأكسجين
شروق : دفيتوه ؟
أبتسم أمين يهز رأسه : دفيناه لاتشيلي هم
تنهد الكُل براحه وناظرتهم ملاذ تمنع دموعها تقدمت لسجى تحضنها وأبتسمت : شوفيه كويس ليش هالبكي ؟
سجى : شفته بين الحياه والموت شفته غريق قدام عيوني لو ما أنتبهتي له ملاذ ؟ لو ماشفتيه غريق وش بيصير ؟
ناظرتها ملاذ تلّم كفوفها لكفوف سجى : الحمدلله لاتفكرين بالسلبيات فكري بالإيجابيات حمدلله كويس وأموره طيبه بيعطونه أكسجين ويصير أحسن
عضت شفتها ملاذ وتقدم فيصل لها يحضنها وبكت سجى تشد على حضنه ناظره سعود وعض شفته يمشي معاه فيصل وجلس : أبوي والله إني خفت
ناظره سعود : كلنا طاحت قلوبنا ، شفت حفيدي غرقان بس الحمدلله
فيصل : تخيلت أشياء كثيره والله الأرض ورجولي مو شايلتني تكفى أبوي
ناظره سعود يخبط على ظهره : الحمدلله كويس يافيصل الحمدلله
بلع ريقه يحضن أبوه ورجع يناظر بسجى الي تمسح دموعها وأبتسم يطمنها جلست لثواني لين مشت له وأبتسمت تشوفه بالأكسجين مغمض عيونه ، ناظرته وبلعت ريقها تناظر بشروق : ليش مغمض عيونه ؟
أبتسمت شروق تطمنها : حياتي غرق أكيد بيريح عيونه
تقدمت له سجى تمسك يده : تركي ماما
ناظرته مغمض عيونه وبكت بصمت تناظر فيه عض شفته فيصل من حالها ووقفوا كلهم فوق رأسه وضحكت ملاذ تناظر فيه : تركي حياتي لو فتحت عيونك بجيب لك أيسكريم واللعبه الي تبيها
فتح عيونه وضحكت سجى تمسح دموعها وبيدها الثانيه تمسح على شعره وأبتسم سعود : طيب طيب الأدمي
ضحكت منال تمسح دموعها : بسم الله عليك ياروحي بسم الله عليك
ناظرها تركي وبكى وبكت سجى معاه ناظرتهم شروق وعضت شفتها تمسح دموعها تناظرهم : يحب الدراما
ضحك فيصل يناظره : على زوج عمته يحب الدراما
ناظرته شروق : مو وقتك
من تطمنوا عليه وصار كويس مشوا كلهم بالسياره وجلست شروق بالمستشفى ، وصلوا البيت ووقفت ملاذ تشوف مكانه لثواني عضت شفتها من تشوف سيف نازل من سيارته وأبتسم يتقدم لها ببوكيه الورد وعضت شفتها تناظره متقدم لها مشت له ورفعت ذراعها تحتضنه وعقز حاجبينه سيف : ملاذي
لانت ملامحها لثواني وأبتعدت عنه تبلع ريقها تخفي غصتها لين ناظرته من تكلم : وش صار ؟ ليش هالحزن
ناظرت بالمسبح ورجعت تناظر فيه لين نطقت : تركي
غرق ووديناه المستشفى
جمد وجهه سيف بصدمه : وش صار طيب هو ؟
ملاذ : كويس كويس
سيف : الحمدلله شفيك اجل ؟
جلست ملاذ تناظره وتقدم سيف لها لين نطقت : كان ممكن يروح كان ممكن أني ما أنتبه وأشوفه
ناظرها سيف وعضت شفتها ملاذ : ما أعرف كم جلس بالمسبح بس شفته يطوف فوقه غريق ، ممكن غطس وطلب النجاه ولا أحد شافه ونجاه منا !
ناظرها سيف ودمعت عيونها ملاذ تمسحها وتقدم سيف لها يلم كفوفها لكفوفه : أبكي وأرتاحي ليش هالدموع ماتطلع ؟ أتركيها أطلقي سراحها خليها تطلع وأرتاحي
لانت ملامحها تناظره وحضنها سيف وبكت ملاذ بضعف بخوف من مشهد عاشته وشافته
نطق سيف يمسح على شعرها يسمعها تبكي : تقدرين تسندين كتفك علي بأي وقت تبينه وتحتاجينه أدري فيك تحتاجيني مثل ما أحتاجك وودك فيني بكُل وقت معاك
عضت شفتها تبتعد عنه تمسح دموعها وأبتسم سيف : لاتعانين لحالك ، أتركيني أعاني وأخاف وأقلق معاك شاركيني خوفك ورعبك أبكي عندي بكتفي بحضني والله ياملاذ حضني لك بيت
عضت شفتها وناظرها سيف : لاتعانين لوحدك
ناظرته ملاذ بدون رد وناظرها سيف بخوفها وكأنها أمانه برقبته وعُنقه يخاف عليها من أذى الدنيا ومن وحشة الأيام كيف أنهارت وطاحت ولا نزلت دمعه منها إلا من حست بكتفه ويده تحاوطها من دفئ حضنه وأمانه لمسكة يده على يدها الحنونه ناظرها سيف وأبتسم يشد على كفوفها : لاتقلقين صار طيب أنا بكون معك دايماً
ناظرته ملاذ : بتكون ؟
سيف : عندك شك ؟
أبتسمت ملاذ وأبتسم سيف من أبتسامتها وهدب عيونها المُبلل من دموعها وأبتسم : آهخ كم أنتي جميله
أبتسمت ملاذ لين بانت غمازتها وضحك سيف : لو بيدي حيله تركتك تشوفين نفسك بعيوني
ناظرته ملاذ تشد على كفوفه : أحبك
توسعت عيونه وتوسع ثغره بأبتسامه : أتمنى عندي قلب ثاني عشان أحبك فيه لحالك يكون عائد لك أنت بس
ناظرها سيف : يعني القلب هذا مو لي ؟
ملاذ : معاك مو معاي ، بس هذا مشغول قلبي عورني من مشهد تركي وأنكسر من موت فهد ، يعورني بفكرة أن لحظة الإدراك الي أعيشها ويكون شخص وأحد بيشهد موت أهله جميع ، وأخاف أكون أنا أخاف أكون شاهده على موت أبوي وأمي وفيصل وشروق وأنت وأكون وحدي يخاف ويقلق قلبي
نزلت عيونها عن عيونه من تجمعت بمحاجر عيونها دموعها وعضت شفتها تبلع غصتها : قلقان خايف قلبي رغُم أنو معاك
ناظرت للسماء تممع دموعها تنزل ورجعت تناظر بعيونه وأبتسمت : مو المفروض يكون أمن لأنو معاك ؟ يكون مطئمن مليان حنيه وحُب مثل قلبك تماماً ليت عندي قلب ثاني أحبك فيه لحالك بدون أحد يشاركك تكون عايش فيه وحدك ولك أنت لحالك
ناظرها سيف وعضت شفتها من مسك وجهها بكفوفه يناظرها : قلبك معاي ولي ، لاتخافين ولا تقلقين نفسك بالسلبيات ملاذ ، أتركي كل شيء وراك ركزي على حاضرك أنا زواجنا بنتنا حياه سعادتنا أهلك حولك فيصل معاك فهد عند خالقه باذن الله مرتاح مُطمئن لاتفكرين قلبك سعيد وأنتي سعيده ، الحمدلله أهلك حولك ومعاك وأنا موجود فكري بس وعيشي يومك مثل ما جا سعيد عيشيه بروح ببهجه مبسوطه سعيده ، زعلان ؟ أنا معاك أشيله عنك تكّي علي أنا كتفك وظهرك حبيبك وزوجك أساعدك وما أروح من عندك إلا وأشوفك مبسوطه ، مُستحيل تكونين زعلانه وأنا مو معاك والله ما أخليك ما أخليك
نزلت دموعها تناظره وتقدم سيف يبوسها وعضت شفتها ملاذ تترفع ذراعها تحضنه شدة على حضنه وأبتسم سيف يمسح على شعرها : أبكي بحضي لاتبكين بعيد
بكت ملاذ بضعف من كُل مشاعرها والأفكار الي تحس فيها بعقدتها من موت فهد وبحزنها وخوفها وقلقها أبتعدت عنه وناظرته لثواني وأبتسمت : حلوه على الأقل ؟
ناظرها سيف وضحك : ملاك بعيوني
ملاذ : بتحبني مع الوقت حتى لو أكتشفت الظلام الي جواتي ؟ الوجع والألم الي أحس فيه
أبتسم يطمنها بنظراته لها : خطاك بعيوني صّواب ، حتى لو أتفقوا كُل العالم على ظلامك أي أحد يتكلم عليك بكسر رأس الي يتكلم عن حَرم سيف عيونه وقلبه إنتي لاتشكين بغلاتك عندي وبعيوني إنتي ملاك بعيون سيف إنتي ملاذ ولا بتتغير نظرتي لك ، رفع كفه يحطه على قلبها وأبتسم بوأسع ثغره يناظرها : أشفي جراحك أنور ظلامك أنا ماني سيف بحياة ملاذ من فراغ أنا بحياتك لأني أحبك وأبيك حتى لو كنتي السبب في هلاكي أبيك ، أحبك ويشهد الله علي إني نويتك من صغري ونلّتك طلبتك من رب العالمين جميع وتحققت رغبتي بالحياه ، أنا رضيت أشوفك من بعيد لبعيد بدون أمسكك بدون أشوفك بعيوني طلبت ربي ونلّت مطلبي ولا لي نيه بغيرك مطلبي من الله ودُعائي إنه يحفظك لي تكونين معي بدنيته وبجنته يدي بيدك ، مثل ماتخلقين المكان بوجودك أنا أبيك تخلقين روحي وقلبي بوجودك
ناظرته ملاذ مُبتسم من شعوره وأبتسمت تتقدم تقبله من ثغره : أحبك لو كنت سبب عذابي وهلاكي ، مثل ما أخترتني أختارك مليون مره ولا أتردد بأني أرفض ، أبيك سيف أحبك ما أخترتك عشان أفارقك أبيك لي
ناظرها سيف وتقدم لثغرها يقبله أبتعد عنها وأبتسمت ملاذ تناظر بالبوكيه : هذا لي ؟
سيف : لا جايبه للسواق
ضحكت تناظر فيه وأبتسم من ضحكتها : أضحكي دايم
ناظرته ملاذ ونزلت عيونها بأحراج وحياء وقفت وناظرته : ندخل ؟
قام سيف يمشي معاها ولفت بعيونها تشوفهم حول تركي وأبتسمت : سيف بيشوف تركي
طلعت سجى فوق ودخل سيف يناظرهم : أخر الأوجاع باذن الله
أبتسم سعود : حياك الله
ناظرهم سيف وتقدم لتركي : لاتخوفنا عليك
مارد تركي وأبتسمت ملاذ تهمس له : يعيش جو الدراما عشان نشتري له الي يبي
ضحك سيف يناظره وناظرهم فيصل بغيض : تحشون في ولدي والعين تشوف ؟
ناظره سيف يضحك : أحسن من قفاك أنت وولدك
ناظره فيصل عاقد حاجبينه وضحك سيف يناظر بتركي : وش تبي ؟ أطلب ومالك إلا سّم
تركي : كار بلو
سيف : تحب الأزرق زيي ؟ أزهلني وأنا عمك
منال : دللوه يستاهل الدلال
ناظر سيف فيهم : تشترون لسيف سياره أحمر وهوه لا ؟
منال : عندهم واجد سيارات وألعاب بس يحبون التجديد
سيف : تستاهل أحلى كار بلو
ملاذ : شريت له أسود بس وراه جحدني ؟
ضحك فيصل : أحسن يولدي تعلم الجحدات
ملاذ : حياتي ما ألومه جينات الأب تلعب دور
ناظر فيصل فيها ورجع يناظر أبوه : شايف أبوي ؟ قصدها أنت بجينات الأب
ناظرته ملاذ بذهول وضحك سيف : بيدق أبره
سعود : أدري فيها تقصدك أنت
ملاذ : حياتي عارف بلوة حياته
ضحك سيف وناظرهم فيصل بصدمه : أبوي ؟ أفا هذا وأنا أكبر عيالك وأسمك أبو فيصل كذا تعاملني ؟ آهخ بشكي لرب العالمين
ملاذ : سجاده ؟ ولا مايحتاج
ناظرها فيصل بغيض وضحكت منال : خلاص إنت وياها
جلست ملاذ وجلس سيف بجانبها لدقايق لين قام يستأذن منهم مشت ملاذ معاه ووقفت له تناظر فيه وتقدم سيف يحضنها : أحب أشوفك مبسوطه وسعيده لاتسمحين للحزن يمّلي وجهك ، لاتزعلين من أحد ولا من هالدنيا لأنك إنتي أحلى مافيها
أبتسمت ملاذ تحضنه لثواني وأبتعدت عنه من تشوفه يركب سيارته ناظرته وعضت شفتها تمشي تأشر له لين دخلت تعلي صوتها : سجى أنزلي
بعد ثواني نزلت سجى وأبتسم فيصل : باقي نايمه ؟
سجى : فزت من صوت ملاذ
ناظرها فيصل : مانصدق الورعان ينامون تصحينهم ليه ؟
ملاذ : ماعرف أنها نايمه بسم الله
ضحكت سجى تناظر فيها : لا نايمه باقي
ناظرتها ملاذ وضحكت : هذي الي بتدق أبره
~
تنهدت براحه من تطمنت عليه سندت رأسها على طاولة مكتبها لين أنفتح الباب وتأففت : فعلاً ماتجي ألا وقت المصايب
ناظرها عزام وضحك : وش المصيبه الي جبتها معاي
شروق : لا المصيبه جت قبلك
عزام : الغريب إني جاي بعدها
ناظرته شروق وضحكت غصب عنها تناظره وجلس عزام : وقت أستراحتك ؟
شروق : تكرم وأسالني وش صار
عزام : طيب أقول أنا وقت أستراحتك ولا لا عشان تتكلمين
شروق : وقت أستراحتي
عزام : وش صار ؟
بلعت ريقها تناظر فيه تعلمه بالي صار من بدأيته يومها والسعاده والراحه الي يحسون فيه لين أنتهت بالمستشفى وبغرق تركي ، تشوف ذهوله ورعبه وصدمته ويقاطعها بسؤاله عنه " تركي بخير ؟ " من خلصت ختمته بجملة : الحمدلله أتصلت من شوي وبخير وطيب
تتهد عزام براحه : ليش المسبح مو مقفل ؟
شروق : مقفل مقفل واصلاً خايفه ياخذ له موقف من المسبح والبحر لأنه غرق فيه
عزام : كلموا المدرب حقه بأنه غرق وهوه بيتعامل معه على هذا الأساس
شروق : بعدين أهم شيء الحين يصير كويس
هز رأسه عزام يطمنها وناظرته شروق : صح ليش جاي ؟
ضحك يناظرها : حسيت في مصيبه وجيت
ناظرته شروق رافعه حاجبينها وأبتسم : جيت أشوفك
ناظرته شروق : الحمدلله مو كذبة تعقيم الجرح
عزام : نسيت من جرحي يابنتي
شروق : اعوذبالله جاي تشوفني ولا ترفع ضغطي ؟
ناظرها بصدمه : وش سويت ؟
شروق : مو قلت لك لاتناديني بنتي صح ولالا ؟
عزام : زوجتي ؟
شروق : شروق ؟ أربع حروف صعبه ؟
عرام : صعبه وناشفه يانوري
عضت شفتها تناظره بذهول وضحك عزام يقوم : أنتهت أستراحتك ؟
شروق : مرت دقيقتين من أنتهت
عزام : يلا بتوفيق
مشى يخرج من المستشفى يركب سيارته يتصل على سيف لين رد : سيف أنت خرجت ؟
سيف : أنا بالمكتب مداوم
عزام : ترسم ولا فاضي ؟
سيف : لا جالس باقي مافي براسي أفكار للحين
عزام : طيب أنا جايك
قفل منه عزام وأبتسم بطريقه لمكتب سيف من وصل نزل يمشي لمكتب سيف لين دخل يشوفه  جالس بمكتبه مغمض عيونه وضحك يمشي له : مُجتهد ماشاءالله
رفع عيونه سيف وضحك يمسح جبينه : والله مالي خلق أرسم ولا أسوي شيء بس مجبور
عزام : متى بيجي يشوفها ؟
سيف : بعطيه أفكاري الي شفتها مُناسبه للبيت وأن جازت له بتمشي الأمور بسرعه ونخلص ونفتك
هز رأسه عزام : أن شاءالله يقتنع والله سهله إذا على ذوقك
ناظره سيف بدون رد ورجع يناظر أوراقه ونطق عزام : قالت لي شروق بتركي
ناظره سيف وتنهد : يوه الله لا يعيدها عليهم من صدمه
عزام : والله الحمدلله لحقوه وشافوه شروق ماقصرت سوت له كل شيء
ناظره سيف لثواني وأبتسم من لحظة الإدراك والشعور الي حس فيه : من كلامهم عنه تاكدت أنا وأنت حياتنا بخير
ناظره عزام بأستغراب وأبتسم سيف : ما أتكلم لأنه عمي ولأني ولد أخوه ، بس فعلاً أنا خذيت أغلى بنت عندهم وأنت خذيت نور البيت وأغلاهم
أبتسم عزام يناظره ينطق : تاكدت أننا لو طحنا بمصيبه بيكونون كلهم حولنا حتى أنت
سيف : حتى عمي فهد وخالد
عزام : الكُل ، كل شخص بعد أسم أبوه بندر أعرف أنه يبيع حياته ويوقفون معاها
ناظره سيف وأبتسم : كنت أحس بالوحده لين دخلت بيتهم وشفت حياتهم وتعاملهم شفت المحبه وسعة الصدر بقلوبهم
أبتسم يكمل كلامه : حياتي كانت من فراغ ، والحين أزدهر فيها نور وأمل حُب وحياه
ضحك عزام يناظره : سبب حُبك لأسم حياه ؟
هز رأسه سيف وأبتسم عزام : عائله تبارك الرحمن
سيف : صح عمي ماقصر معي بشيء بس ماعمري شفته مع غلا مثل ملاذ وسعود أو شروق وسعود ! يقدس ويحب بناته وأنا أحبه من حُب بناته شفت بعيوني كيف ماتمشي ملاذ ألا يمناه ولو تطلب عيونه والله مايقول لا
عزام : كذا الأب يكون
سيف : عمي يحب غلا ، بس الفرق بينهم عمي أفعاله نادره وسعود أفعاله تعبي فنجال
أبتسم سيف وأبتسم عزام من أبتسامته : عوض ربي أجمل ، والحمدلله طحنا بعائله كذا
ناظره سيف وأبتسم : الحمدلله
ضحك عزام يناظره وأبتسم : فكر بزواجك وبس
ناظره سيف وأبتسم من شعوره الي يحس فيه : أقسم بالله مادري رجلي كيف شالتني
ناظره عزام وأبتسم سيف يناظره : بتكون معي ببيتي بيمناي بنطلع وندخل سوا بتكون معي ، حلم وهواجيس بتكون حقيقه بعد أيام
ضحك عزام يناظره : أقسم بالله أنا أكثر مخلوق فرحان لك
بلع ريقه عزام وأبتسم سيف : الله يتمم لنا على خير
~
يوم الجُمعه ، زواج ملاذ بنت سعود ، سيف بن سلمان>
ناظر بالتجهيزات سعود وأبتسم يناظر بعزام وفيصل وتقدم لعزام : تعال عزام
ناظر عزام يمشي له وأستوقفه صوت : عزام تعال
سعود : ولدي هذا أبيه
أبتسم عزام من كلمته وتقدم لسعود : شروق أتصلت عليك ؟
عزام : لا
سعود : أتصل عليها ودي أعرف وش الوضع المطربه
عزام : خالتي أكيد الموضوع عندها
ضحك سعود يناظره : عليها بس ودي ننظمها
عزام : المنظمين بيجون معاها والحراس بيكونون عند الباب ولا بيسمحون بدخول أحد غريب
هز رأسه سعود وأبتسم عزام يناظرون بالتجهيزات ، طلع من قسم الرجال يناظر حوله وضحك من يشوف سيف متقدم لهم ببشته وشكله وأبتسم عزام يعدل بشته : أرحب ياعرس
أبتسم سيف يعدل عقاله يناظره : يلا المعازيم على وصول
أبتسم سيف براحه يمشي معاه يناظرهم واقفين والكُل مرتكب ومشغول ناظرهم وضحك خالد يتقدم له : أحلى عريس بتشوفه الشرقيه اليوم
أبتسم سيف يناظره ورجع يناظر حوله يعدل بشته
بقسم الحريم >
دخلت شروق تشوفها تتجهز مع الأرتست وأبتسمت ملاذ من تشوف التجهيزات والربكه ، ناظرتها شروق تبتسم من أبتسامتها وشعورها ووقفت ملاذ تناظر بمكيبها وأبتسمت للمصوره من تصورها من كُل تجهيزاتها ناظرتها شروق وتقدمت تساعدها تلبس فستانها وأبتسمت من خلصت تناظر شكلها ، فستانها الأبيض الماسك لين خصرها الواسع من تحت عقدها المُزين باللولو والهيدبيس الي على شعرها ، ألوان مكياجها الهاديه وبروز ملامحها ناظرتها المصوره وأبتسمت : العريس بيجي ؟
ناظرتها ملاذ جاهزه وهز رأسها تاخذ عطرها تتعطر بنبض عروقها وتتجهز لتصويرها مع سيف ، نزلت تحت تزف نفسها بنفسها من تصويرها وتصوير سيف لحظاتهم وقف سيف كله وله وشوق بأنه يشوفها مثل ما تمنى لُقاها بالفستان الأبيض ، مثل نقاها وبياض قلبها تنزف له باللون الأبيض من حس بكفوفها على كتفه لف لها مُبتسم لين ناظرها وضحك يغطي وجهه بكفوفه بصدمه بعدم تصديم أنها قدامه وبتروح لبيته اليوم رغم أنه أغلب الوقت معاها بس قدامه بفستانها الأبيض مشهد سّر خاطره ، ضحك وتقدم يحضنها وضحكت ملاذ بسعاده من ردة فعله تحضنه أبتعدت عنه ولازال يضحك بعدم تصديق وناظرته ملاذ تمشي معاه للكوشه لين خلصت المُصوره تصويرهم وضحك من تقدمت غلا تحضنه : حبيب أختك
ناظرها سيف وحضنها وأبتسمت ملاذ تناظرهم وأخذت جوالها تتصل على فيصل وسعود  لين رد : تعال بنتصور سوا
أبتسم فيصل :  العروسه تطلب وأردها ؟
أبتسمت ملاذ تقفل منه دخلت غلا وبعد ثواني لفت من تشوفه يدخل وضحكت من صفر يتقدم لها يحضنها : اقسم بالله ملاك
أبتسمت ملاذ تناظره ولفت لأبوها : حياتي جينات سعود
ضحك سعود وتقدمت ملاذ تحضنه ولف سعود لفيصل : خليها تصور قبل مايجون المعازيم
وقف سيف بجانب ملاذ وبجانبها الثاني سعود وفيصل أبتسمت من تشوف صورهم وناظرتها المصوره : حابه تتصوري مع أحد ثاني ؟
ملاذ : باقي أمي وشروق
هزت رأسها المصوره وأبتسمت من تقدم سيف يقبل جبينها وضحكت ملاذ لين بانت غمازتها نزل كفه الي على رأسها يمرر أصبعه على خدها : أحبك
ناظرته وعضت شفتها تشوفه يرفع جواله يصورهم وأبتسمت تحاوطه بيدها تبتسم للجوال ناظرها يمشي ولفت من نزلوا كلهم وضحكت شروق تتقدم لها بفستانها أبتسمت ملاذ تناظرها وتقدمت تحضنها من كُل قلبها وعضت شفتها : شلون بعيش بدونك ؟
غلا : حياتي خلاص إنتي وراها
ناظرتها منال وأبتسمت تتقدم لها : بسم الله عليك بسم الله عليك والله ملاك
ناظرتها نوره وضحكت : ماشاءالله ياحظ ولد سلمان
ناظرتهم ملاذ وعضت شفتها تبتسم ولفت للمصوره تصورهم لين مشت ووقفت تتصور مع شروق ومشت تطلع لفوق أبتدأ حضور المعازيم ووقفت منال ونوره وشروق وغلا للمعازيم ، أستقبلوا كُل من حضر لهم مُناسبتهم السعيده ببهجه وإبتسامه بحُب ورضاء تشوف المُنظمين وترتيب زواجهم إختيارها وتنسقيها للورد أخذت جوالها شروق من تشوف أتصال عزام وضحكت تناظر بالمعازيم وتستقبلهم وترد عليهم ، طلعت فوق عند ملاذ تشوفها جالسه تشرب قهوه وضحكت شروق : العروسه مو متوتره
غلا : معاه ٢٤ ساعه وتبينها تتوتر ؟
ضحكت شروق تناظرها وأخذت قهوتها تشرب : المُغنيه رُقيه جت
أبتسمت ملاذ ولفت لها غلا : مابتجي أميمه طالب ؟
شروق : بتجي بس بعد رُقيه مو سوا
هزت رأسها وأبتسمت غلا : الحمدلله كل شيء مثل ماخططنا له
هزت رأسها ملاذ بأبتسامه وأخذت جوالها من أرسل لها سيف وناظرها شروق : يعني ساعتين وإنتي معاه خليك معانا الحين
ضحكت ملاذ تناظرها وأخذت جوالها تفتحه تشوفه وش كتب : والعين من شوفتك ماتمّل النظر ، ساعات وإنتي معي وبين يدي ومن طيب حظي إن كفوفي لامست كفوفك والله إني مالك الدنيا بيديني ، أحبك
قرأت أخر جُمله لين بانت غمازتها وضحكت بردة فعل لطيفه تقرا كلامه وتستشعر حلاة يومهم ناظروها البنات وضحكت شروق توقف مع غلا تنزل معاها لين تحت شافت مشاعل جالسه مع أهلها وعضت شفتها غلا : يع
ناظرتها شروق بعدم فهم : يع لمين ؟
غلا : مشاعل ، ما كانها زوجة أخوي والعرس لأخو زوجها يعني أستحي شوي وتعالي معانا
شروق : مايحتاج حياتي أحنا نكفي ونوفي ووجودها اصلاً مالها وجود خليها تجلس أزين
غلا : الله يعين ملاذ
ناظرتها شروق ورفعت حاجبها : ليش الله يعينها ؟ لو فكرت مُجرد تفكير ملاذ بتدق وجهها بالأرض ولا تقول لا يعني تفكر هيه بقوة ملاذ بلاش تسوي الحيه شيء لها مستحيل أحد يرضى لا سيف ولا حتى أبوي
غلا : عارفه ، هيه اصلاً تغار من ملاذ يعني ومادري وش بتسوي
شروق : يعني بتسمحون لملاذ تتأذى ببيتكم وهيه تخيرت وأختارت تعيش معاكم ؟
غلا : مُستحيل ، مشاعل مو أغلى من ملاذ طبعاً وتعرفين كلنا نحبها
ناظرتها شروق وصدت تسمع أصوات الأغاني أشتغلت وأخذت جوالها من دق عزام وتأففت بضيق ترد : هلا
عزام : تعالي ساعديني
مشت شروق للجهه الثانيه تشوفه واقف وأبتسم أنه سحبها بطريقته عشان يشوفها وعضت شفتها تضربه : حيوان
ناظرها عزام بذهول من شكلها وجمالها وأبتسم : واو
ضحكت شروق تناظر فيه غصب عنها : أبي الثواني في شوفتك طويله ، وليتها تطول
أبتسمت شروق تناظره وضحك عزام يشوفها ومسك كفها وضحك من ضحكتها من دار فيها وأبتسمت من حست بشعورها الحلو و معاه ، كيف حست بالضيقه من سمعت الطاري والحين مبسوطه من طاريه شوفته وكلامه ناظرها عزام وأبتسم يتقدم لها باس خدها وبلعت ريقها شروق من قربه ونطق : تطمني ، إنتي أحلى ماخلق ربي وإنتي الأعذب والأطهر
ناظرته شروق وأبتسمت غصب عنها وضحك عزام : إذا مسكت يدك تصيرين هاديه ؟
سحبت يدها شروق : حيوان
ضحك عزام يناظرها وتنهدت شروق : زعلانن صراحه
عزام : هذا وجهك وتزعلين ؟
ضحكت شروق تناظره وتأففت : ملاذ بتروح ماعرف كيف
عزام : بعدها زواجنا سهله
ناظرته شروق ورفعت حاجبها وضحك عزام : لازم أجهزك لأجل يوم حياتك 
شروق : قصدك بلوة حياتي
عزام : مانختلف بالنهايه أنا أحلى شخص بحياتك
شروق : ثقتك تُدرس
ناظرها عزام وضحك : لا صدق ماتهجدين إلا إذا مسكت يدك
ناظرته شروق ونزلت عيونها من دق جوالها وناظرته بذهول : تدري أمي بتذبحني ؟
عزام : قولي لها أنا زوجة الشيخ عزام ولا يجيك شيء
ناظرته شروق وشمقت تمشي وتنهد عزام من جمالها وشكلها ، لون فستانها باللون البنفسجي وأختيارها لأفضل الألوان الجميله الهادئه على العين ، مايسمع إلا صدى صوتها وعيونه ماتشوف إلا جمالها مشى للمجلس يشوفوهم يرقصون ويسمعون أصوات الضحك والفرحه بعيونهم ، شاهدين كل الناس على عفة الحب بأنكتاب عقد النكاح واليوم زواجهم ، زواج المبني على الحب والأحترام السعاده والطمأنينه والأمان كانت ملاذ تحس بعدم إستيعابها بأنها بتكون معاه بتكون بحضنه بين يده تسمعه تشوفه تسولف له بتسافر معاه وبتكون يديها بيده دائماً ونفس الشعور لسيف ، شعور عدم التصديق بأنه شافها أمامه بالفستان الأبيض تنزف له يعلنون للعالم أنتصارهم فوزهم وحُبهم لبعض الطاغي ، يحلف يمين بالله أن سماء الخُبر تبكي من سعادتهم ومخلوقات الأرض تشهد لهم عيون الناس تشوف حُبهم وفرحتهم وأمانهم
يرقص بكُل الفرحه والوناسه بأنتصاره وكله وله ينتهي هاليوم المُميز الحلو لهم ويجي لوقت ساعات يجلس معاها يسمعها تسولف وتاكل معاه ينام بحضنها وينعاد ذاك الشعور ، شعور الأمان والراحه والطمأنينه من نام على صدرها وكأنه طفل ضايع مالقى الأمان إلا مع ملاذ والراحه إلا من مسكة يدها مشى سيف يمشي مع سعود وفيصل ووقف بنص الكوشه ينتظر طلوع ملاذ ، ملاكه يشوفها ويتبسم وتملي عينه من جديد بجمالها أنفتح الباب وأبتسم بواسع ثغره يشوفها واقفه والمسكه بيدها تنزل بخطوات هاديه له ، يحلف يمين أنه أجمل من خلقها ربي ألطف وأعذب من تلبس فستان أبيض يناظرها بذهول بسعاده وأمان وكأنه يتجدد شعور حبها يتجدد شعور شوفته لها بالنظره الأولى ، يناظرها تمشي له مُبتسمه تبين غمازتها تناظر فيه تشوف نظراته لمعة الحُب بعيونه لها ونطق أبتسامته له بالصريح أحبك ماتردد أنه يسحب جواله من جيبه وضحكت ملاذ من تشوفه يصورها وأبتسم فيصل يصفر وناظروا المعازيم بعيونهم بذهول عليهم ضحكت شروق تصفر مع فيصل وضحكت ملاذ من توترت من نظراتهم وأبتسم سيف يصورها بدون يتردد بدون يفكر صورها بأجمل لبس تمناه عليها وشاف جمالها بفستان أبيض تمشي فيه بخطوات الثقه والغرور الحُب والمحبه تمشي لأمانها وطمأنينتها الحُضن الي ذاقته منه ولا ترددت بأنها تبكي بين يده
تقدم سيف لها وأبتسمت ملاذ من تناظره رفع كفوفه على وجهها يقبل جبينها ومسك يدها يمشي معاها شدة على يده وعرف أنها توترت وضحك بخفوت وناظرته ملاذ تضحك لين وصلت ومشى سعود يقبل جبينها وأبتسمت ملاذ تبوس رأسه ورجعت تحضنه لفت لفيصل الي يضحك وضحكت ملاذ من تسمعه : بنسوي فيلم وسينما وسيف معانا وشرايك تجين ؟
ناظرته تضحك لأنه ماوده بفراقها ووده ترجع معه بالبيت وضحكت من كُل قلبها : للأسف هذا مو حلم صحصح
ضحك فيصل ورجع يحضنها وأبتسمت منال من تقدمت تحضنه طلعت شروق وغلا نوره وسجى ومشى سيف لها ببشت الصغير المكتوب خلفه " ملاذي أحلى عروس " دمعة عيونها من تشوفه وغطت فمها بكفوفها تضحك وناظرت سجى : مانسيتي ؟
ضحكت سجى تهز رأسها بالنفي وتقدمت ملاذ تحضنها متجاهلين أصوات الأغاني ونظرات المعازيم وعايشين عائلياً يشوفون سعادة بعضهم أشتغلت الأغاني وأخذت ملاذ سيف تبوسه ونزل سيف يقبله معاها أبتسم من يشوف بشت تركي مكتوب عليه بنفس طريقة ملاذ بس لسيف " سيف أحلى عريس " ضحك من كُل قلبه يشوفها وأبتسم يناظر فيصل : أدري بك تعدني أخوك
ناظره فيصل وتقدم يحضنه : ما أعدك والله أنك أخوي وهذا أنت قلت بلسانك لتركي أنك عمه
أبتسم سيف يناظر فيهم يسمعون أصوات الأغاني صوت أميمه طالب تغني بدايه أغنية الحُب والشعور حُب سيف الأول ولا بعده حُب مسك يدها يرقص معاها يناظر بسعود يرقص معاهم فيصل سجى نوره منال سعود وشروق وغلا يرقصون مبسوطين بمناسبة زواجهم وفرحتهم يرقصون مع سيف وملاذ ووجودهم شد على يدها يسمعها تغني أغنية الله جابك بدأت تغني وسيف يسمعها لين جت الكلمات وضحك يغني معاها يناظر بملاذ الي ترقص معاه : والحُب الأول مامثله محبه
بيدك غرامي وبيدك فتيله ، أشعل بي حُبك وفي القلب شبه
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسمت تكمل معاها : حتى إذا لي في الحُب حيله مافي غيرك للقلب طبه
ضحك سيف يبوس جبينها وأبتسمت ملاذ تشد على كفوفه ترقص معاه وتتمايل معاه ما أستحت أنها تغني له ويغني لها ماترددت بأنها تنطق له وتبتسم وتبين فرحتها سعادتها شعورها حُبها الباين والنور الي على وجهها كلها سببها شخص واحد ، سببها سيف
مشوا يخرجون وناظرته ملاذ وأبتسمت شروق تعدل طرحتها وناظرت ملاذ بصديقاتها من خرجوا للكوشه وضحكت ترقص معاهم من أبتدت تغني رقصت شروق بسعاده من أنتصار حُب الطفوله العفيف الطاهر من تحوله لحُب عظيم صعب إنتزاعه ، وتناظرهم غلا بسعادتهم بشعورهم كلها سعاده شهدت مُعاناة ملاذ وصدمتها من سيف شافت دموعها وشافت الخساره والندم بعيون سيف واليوم ، اليوم السعاده وكُل الخُبر والشرقيه تشهد لهم على فرحتهم ومشاعرهم وسعادتهم
طلعت الغُرفه وناظرتهم ساكتين وأبتسمت بضيق تشوف أمها وقفت تلبس عبايتها الأبيض تنزل مع الدرج تناظره واقف لها تحت وأبتسمت من مدّ يده لها يمسكها لفت ملاذ لشروق من ناظرتها : أضحكوا
لف بعيونه سيف للجوال وضحكت من تشوف الصوره : تهبل عفويه
ناظرتها ملاذ : أرسليها لي
مشى معاها سيف وركبت السياره ملاذ تناظر أبوها واقف لها وفيصل معاه وخالد وراهم وقفت تناظرهم وأبتسمت تحضن سعود : أحبك أبوي
حضنها سعود يمسح على ظهرها : الله يوفقك ويسعدك
وناظر بسيف : أن بيوم ماحبيتها ونقص حُبك لها أمنتك بالله ياسيف ماتردها الا لحُب أبوها وحُضن أبوها
ناظرته ملاذ تبلغ غصتها وأبتسم سيف : أعطيتني هيه أمانه والأمانه برقبتي ياعمي ، يشهد الله علي أنها بعيوني ملاك وقلبي مكتوب عنوانها فيه لاتشيل هم بنتك بتكون مع سيف سعيده مبسوطه
أبتسم سعود يهز رأسه ورجعت تحضنه ملاذ من جديد ناظرها فيصل وتقدم يحضنه يهمس له : حتى لو صار بينكم أي شيء سيف ملاذ لاتزعلها والله أنها ورا قوتها رقيقه
ضحك سيف يخبطه على ظهره : لا تخاف هيه ماهي سهله مثل الهبوب ولا أنا يقوى إني أكسرها لاتشيل هم
هز رأسه فيصل وتقدمت ملاذ تحضنه من جديد وقف خالد وناظرته ملاذ وضحك يناظرها : اليوم إنتي عروسه وسيف عريس
ناظرته ملاذ وأبتسمت يبارك لها فتح لها الباب سيف تركب بجانبه وضحك خالد : طف الفلشر تكفى
ضحك سيف : السيارن مع فيصل مو معي
فيصل : ناسيه طفه طفه بس
هز رأسه سيف وأشرت ملاذ لهم تناظر فيهم ولفت لسيف تشوفه يضحك وضحكت من ضحكه ونزلت عيونها من تشوف كفه على طرف فستانها وأبتسمت تمد كفها تمسك كفه ترفع جوالها تصورهم أبتسمت من تشوف صورتهم وكفها بكفه ورفعت عيونها تناظر فيه مُبتسمه
ناظرها وضحكت من تسمع بدأية الأغنيه وناظرت فيه من نطق : هذي أغنيه أنكتبت أسطرها وكلماتها لحُبنا لقدرك بعيوني وهيئتك وصورتك الي أشوفك فيها ضحك وهوه يقول كلمات الأغنيه : اي والله هيبه وشموخ
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسم سيف : تمنيت بذاك اليوم أنك جنبي ويدي بيدك لامسافات ولا وجع يمسّك مني أنا كم تمنيت أنك جنبي وتسمعين الأغنيه وتعرفين
ناظرت فيه ملاذ وأبتسم يبوس كفها : شفت نظراتك لي وشفت تنهيدتك ، حفظتيني وتأملتيني وأنا غرقت بتأملك
ناظرته ملاذ بذهول : كنت تراقبني ؟
سيف : مثل ماتراقبيني وتحفظيني أنا حفظتك وشفتك
أبتسمت ملاذ وأبتسم سيف : قالها راشد
أبتسمت ملاذ من تسمعه : كل شيء بك ينحب طيب وتحدي ، هيبه وشموخ وروح وأشياء كثيره
ضحك سيف يناظرها وضحكت ملاذ من مشاعرها الي تحس فيها وتقدمت تميل رأسها على كتفه تسمعه : مدري وش أوصِف فيك ولا شعديَ كِلك على بعضك يا أنتي مُثيره
باس رأسها سيف يعلّي صوته : أي والله مُثيره ملاذي
أبتسمت تناظر فيه ورفعت نفسها تبوس خده وأبتسمت تعض شفتها لين وصلوا الفندق نزل سيف يفتح لها الباب وأبتسمت ملاذ تمسك يده تدخل معاه وقفت تمسك طرف فستانها وضحك سيف يساعدها ولفت بعيونها من أخذ البطاقه يمشون وصل الغرفه ودخلت ملاذ تبعد العبايه عندها وجلست من تشوفه جالس على طرف السرير يناظرها أبتسمت تشوف أنعكاسه وضحكت تناظره تفصخ عقدها والطرحه والهيدبيس : شفيك ؟
أبتسم يناظرها : أتامل أجمل مخلوق
عضت شفتها ملاذ وضحك سيف يقوم يناظرها فصخ بشته يتركه على ذراع الكنبه وأبتسم يناظرها : أحبك
وقفت ملاذ تناظره وأبتسم سيف يمسك يدها ، رفعت عيونها لعيونه وأبتسم من أنتثر شعرها يشم ريحة عطرها فيه من قُربه لها عضت شفتها من تناظره وأبتسم سيف من جلس وجلست بجانبه ملاذ تناظره ونطق : شكراً لأنك دخلت حياتي
أبتسم سيف يناظرها وبلعت ريقها من تشوفه يشد على يدها : شكراً لأنك تتحملني بكُل مزاجيتي ولأنك رضيت تخوض معارك وحروب عشاني ، لأني كُنت مطلب في دُعائك وحلم مستحيل يتحقق لأني من صغري مالكه قلبك ولأني أضيعك وأشتتك ولأنك تحبني كل يوم أكثر شكراً سيف على المشاعر الحلوه الي تخليني أحس فيها معاك وعلى كل شيء أحبه تعرفه ، شكراً لأنك تفهمني وتعرفني ولأنك تسمعني وتفضل إني أتكلم لك معاك لأنك تشارك حزني وفرحي معاي وتحب تشوفني مبسوطه أحبك سيف
ناظرها سيف وأبتسم : بس ؟
ضحكت ملاذ تعض شفتها ورفعت عيونها له : بس
ناظرها سيف وأبتسم : أولاً ، لاتشكريني لأني أسوي كل هذي الأشياء لأني ما أسويها إلا من حُبي لك وتقديري لك ولأنك شيء عميق وأعمق جواتي ، ثانياً أنا ماسويها إلا من حُبي لك من زود أهتمامي فيك وغلاك عندي ، لايدخلك الشك ولاياخذك مني خوف أنا أبيك مابي الخلايق ، أبيك أنتي ياجمل مخلوق حبيته وعاش فيني أشوف دنيتي فيك سعادتي فرحتي حزني همي شتاتي ضياعي أشوفك كل الخلايق ولا أقارنك بمخلوق ، أنتي كل الي تمنيته وجيتي لي على ماتمنيتك وطلبتك والله إني يا أعز مخلوق أحبك
ناظرته ملاذ وتقدم سيف يقبل عنقها عضت شفتها ترفع كفها لشعره ، كانت تحس بأن هذي أول قبله لهم وأول مره يتقرب منها كانت تحس بكُل المشاعر الحلوه الي تحس فيها والفراشات كانت تطير جواتها مبسوطه مليانه سعاده وفرح تتذكر عيونه لها وتصويره لها وسط الناس أبتسمت لأنها بتكون صوره بجواله وتمنى تكون هيه فيها بشكل يعشقه ويحبه ، تشوف الضياع والتشتت من عيونه بشوفتها وبكُل مره تحس يضيع فيها يحب يدرسها يعرفها يحفظها يحب يجلس معاها لساعات يفهمها ويعرفها ولا يستصعب فهمها بلعكس كانت أسهل له ، ناظرها ورفع عيونه يقبل ثغرها يلون نحرها بقبلاته أبتسمت ملاذ بوسط قبلاته لها وقف سيف يفصخ ثوبه ورجع يقبلها من جديد
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن