٢٢

2.4K 70 15
                                    

~
~
يوم الأثنين كتب كتاب ملاذ بنت سعود على سيف بن سلمان >
ناظرته نوره وتقدمت بالمبخره : أسم الله عليك
أبتسم سيف يبوس رأسها : الله يديمك لي
نوره : الله يهنيكم ويكتب لكم السعاده
أبتسم سيف يعدل شماغه ونزل خالد : العريس
ضحك سيف : باقي ماصرت
أبتسم خالد : عدل العقال لا أجلدك فيه
ناظره سيف وأبتسم خالد من توتره وفرحته يعدله له ناظر بفهد الي جاي : خلصتوا ؟
سيف : جاهزين
هز رأسه فهد يمشي وأبتسم : الله يهنيكم ويفتح لكم باب السعاده
أبتسم سيف يبوس رأسه ناظرهم يمشون خارجين ومشى وراهم
~
طلعت مع الدرج تفتح باب غرفتها وأبتسمت تشوفها مُنحنيه تلبس كعبها قامت ملاذ تناطر الفستان على مقاس جسمها تماماً ، أخذت العقد تلبسه ونثرت شعرها تشوف فستانها الماسك على جسمها بلون الأحمر
ناظرتها ملاذ واقفه وأبتسمت : كيف ؟
شروق : تهبلين
ملاذ : ميكبي كيف ؟ البلشر ماعجبني
شروق : بالعكس يهبل شكلك هادي
ابتسمت ملاذ تبوسها : شكلك يهبل إنتي
ضحكت شروق : أنتي أحلى
ناظرتها ملاذ وجلست تلبس خلخالها : مره متوتره
شروق : لاتتوترين ، بلعكس لحظه حلوه
ملاذ : كلمت ضي وبتجي
شروق : أمي ماقصرت عزمت الي تعرفهم
ملاذ : آهخ أمي مايحتاج
شروق : يلا ننزل
أبتسمت ملاذ تناظر شكلها للمره الأخيره بالمرايه ومشت تنثر شعرها على ظهرها ، نزلت بخطوات هاديه تشوفهم جالسين وضحكت من تسمع تصفير فيصل : الله الله
ضحكت ملاذ تدور : كيف ؟
سجى : بسم الله عليك
أبتسمت ملاذ وتقدم فيصل لها : ياحظه والله ياحظه
ناظرته مُبتسمه بدون رد تجلس وبعد دقايق من دخول المعازيم لفت بعيونها تشوف السيارات الي وقفت وضحكت ملاذ : جو
تناظر أبتسامة فيصل وسعود فيها ، أبتسموا متوجهيين للمجلس ، أشتغلت الأغاني وأستقبلت منال معازيمها جلست ملاذ بتوتر ناظرتهم غلا : يجنن شكلك ملاذ
ملاذ : أحس ببكي من توتري مو راضيه اهجد
شروق : تعالوا المطبخ
مشت ملاذ تقوم للمطبخ ناظرت هاجر : في سلطه ؟
هزت رأسها تطلعها لها وجلست ملاذ تاكل بهدوء ناظرتها غلا : بعد ماتاكلين تعطري
ملاذ : شروق عطري فوق هاتيه
مشت شروق تطلع مع الدرج تاخذ العطر وأبتسمت تنزل تشم ريحة البخور بكل مكان رقص الحريم ووجودهم ومشت للمطبخ : شهيتيني
ضحكت ملاذ : كلوا
ياكلون بهدوء لحد ماسمعت ملاذ صوت فيصل : ملاذ
ناظرته ملاذ وتقدمت له تتعطر وأبتسمت تمشي له وضحك فيصل : يلا
هزت رأسها ب طيب توقف تبصم وأبتسمت شروق تصفق وضحكت ملاذ بدون رد ، زغرطت منال وأبتسمت ملاذ تحضنها ؛ الله يديم عليك السعاده
أبتسمت ملاذ بخفوت تسلم عليهم وتسمع تباريكهم
~
بالمجلس >
ختم الشيخ جُملته : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير
وقف سيف يسلم على سعود وأبتسم : مبروك مبروك
أبتسم سيف بخفوت يسلم عليهم ويضحك يحلف يمين أن سعادته وفرحته كل الشرقيه تشهد له ، أخذ حُب طفولته حبيبته وزوجته ملاذ تقدم لعزام الي ضحك يسلم عليه : الله يبارك لك ، منك المال ومنها العيال
ضحك سيف يضربه ورجع يحضنه : والله أني مبسوط لك
فيصل : فشلتنا خلك ثقيل شوي
ضحك سيف : ماقدر والله أتركني أعيش يومي بسعاده تبين على وجهي والكل يعرف أني أبيها وصارت لي
عزام : سيف تراها أخته
فيصل : الله المستعان
سيف : أفا يالنسيب
ناظر سيف بالي جاي وأبتسم سالم : الف مبروك
عض شفته سيف : الله يبارك فيك وعقبالك
هز رأسه بأبتسامه وهمس له عزام : يخسى قلت وهذا هوه يخسى ، ملكت عليها وصارت زوجتك
أبتسم سيف يتنهد براحه وناظر بفيصل من قال : بتشوف زوجتك ؟
أبتسم بواسع ثغره من جُملته الي حلم فيها بأيام وصارت فعلاً ملاذ زوجته ، أخذها وتحدى الصعب وصارت له صارت حبيبته وزوجته وأم لعياله
خرج من المجلس وأبتسم سيف يدخل جلس يهز رجله بتوتر ينتظر دخولها بعد دقايق طويله عاشها من التوتر التفت من أنفتح الباب ووقفت ملاذ قدامه ، قدأمه زوجته شدت على فستانها بتوتر تشوفه يناظرها يناظرها بنظرات الحُب ولتحقيق أمنيته قدامه ، عاش سنين وسننين لجل وصلها وصارت له يناظرها بالفستان الفستان الأحمر وشعرها الي يحبه من صغره ، يتذكر شكلها بأول مره يشوفها بالفستان الأحمر بلحظة وقوعه في بحرها بحر غموضها وعمقها أبتسم يتقدم لها يناظر فيها وأبتسمت بتوتر ملاذ : صرتي لي ، حلالي وزوجتي ، ماسمحت لأحد يقرب منك لأنك إنتي لي وأنا ما أداني أحد يقرب من أملاكي
تقدم يقبل جبينها وقشعر بدنها ملاذ من توترها وأبتسم سيف يناظرها وتقدم يحضنها ، كانت تحس أن هذا أول حضن لهم بعد ما حضنته وذاقت حضنه ، تحس بمشاعر غريبه يشد عليها ولا ودّه أنها تروح منه يكون مكانها بحضنه أمانها من الدنيا عضت شفتها ترفع يدها وأبتسم سيف يحس بكفوفها على ظهره وتنهد برأحه : مبسوطه مثلي ؟
هزت رأسها بدون كلام بحضنه وأبتسم سيف يبتعد عنها يلمّ كفوفها لكفوفه : كنت أشوفك من بعيد لبعيد ، ألمحك وودي بقربك وكفك بكفي أنتصرت ملاذ وأنتصاري إنتي ، كَلي وله وشوق لأيام أشوفك فيها تعيشين ببيتي وحُبك كل يوم يزود ، مالفتني أحد كِثرك ولا عشقت أحد كِثرك كل أنتباهي وحُبي معاك إنتي ، كانت أبسط أمنياتي وصلك وشوفيك زوجتي ويدك بيدي والحين أبسط أمنيه أتمناها عسى تبقين في حياتي يامهّنيتها ، بقربك تزين أيامي جيتي أنتي وصارت حياتي بعد الفراغ حياه أعيش عشانك ، رفع يده اليمين يلمس خدها وأبتسمت ملاذ لحد مابانت غمازتها : عشان هذي ، سبب شتاتي سبب ألمي وضعفي هذي
ماردت ملاذ وأبتسم سيف : أحبها ، أحبها وأحبك
أبتسمت بوأسع ثغرها تسمع منه كلمة أحبك ، من مشاعرها وشعرها كانت تحس بأنها أول مره تسمعها أول مره تشوفه عن قرب ينطق بكلمة أحبك ، كانت مثل لحن أغنيه تحبها مثل سطر من أغنيه تحبه تطير من فرحتها لا جا سطر أغنيتها ، أفضل الكلمات وأجملها " أحبك " من سيف من حبيب طفولتها حبيب الماضي والحاضر وزوج المُستقبل سيف
أبتعدت عنه بركبه من أنفتح الباب وأبتسمت منال تتقدم لهم : ما شاءالله تبارك الرحمن
أبتسم سيف يسلم عليها : شلونك خالتي ؟
منال : حمدلله كويسه ، مانسيتوا شيء ؟
ناظرته ملاذ وضحك سيف : الخواتم
هزت رأسها ملاذ وأخذته ملاذ بيدها مسكت يده تلبسه الخاتم وأبتسمت تشوف تصفيقهم من خلصوا تلبيس الخواتم تقدم يقبل جبينها تبتسم بحياء وخجل ناظرهم سيف وأبتسم بواسع ثغره يتأمل ، يسمع أصوات فرحتهم أصوات الأغاني والتصفيق يشوف بعيونه أبتساماتهم وفرحتهم له كان يحس أنهم يعرفون ، يعرفون عُمق صعوبة حبهم مبسوطين لأنهم تخطوا الصعب الزعل والعتب وصار لها صار ملاذ لسيف وملاذ لسيف وقفت ملاذ بجانبه تمسك يده وأبتسمت ضي تصورهم ، تصور لحظتهم السعيده لحظة تملكه على البنت الي تمناها وصارت له وقفت ملاذ تاشر لهم وأبتسمت تبتسم للصوره تشوف فيصل وسعود ، أمها وشروق غلا وكل الأشخاص الي تحبهم حول صوره صوره بين عائله حنونه ، ناظر فيصل بسيف وأبتسم : ياويلك
ضحك سيف : مأقبل تهديداتك لأنها جزء مني
أبتسمت ملاذ من كلامه قدامهم ، مايخجل بأنه يوضح حُبها له ، بأنه تعب وتعنى لجل وصلها وصارت
ناظرهم سيف وأبتسموا يمشون خارجين
~
دخلت الصاله وأبتسمت تتقدم لهم : شرفتونا
أبتسمت أريج : مبروك
ناظرت ملاذ بأشواق وأريام الي جالسين يناظرون فيها وأبتسمت بخفوت تناظرهم مشت من نادتها غلا وضحكت شروق : أيش صار ؟
أبتسمت ملاذ تتذكر كل لحظه وضحكت ضي : شوفي
ناظرت ملاذ بالصور وأبتسمت تتأمل خاتمه بيدها رفعت جوالها تشوفه وضحكت : يتصل
غلا : أثقل ياسيف
ردت ملاذ : هلا
سيف : بشري ، صرت ماي هاسبند بجوالك؟
ملاذ : أفكر بالموضوع
سيف : أنتي بجوالي من أول ملاذي وأنا طيب ؟ ماودي أكون سيوفي لأنه أسم مستخدم للسمي
ضحكت ملاذ : هذا وأنت ساحب دم وباقي ثقيل
ضحك سيف من ضحكتها : أهم شيء ضحكتي
أبتسمت ملاذ بدون رد وأبتسم سيف : أنا خارج
قفلت ملاذ وناظرتهم وضحكت شروق : مو صاحين
ضي : لو ماكنتو موجودين كان بيطلبني أصورهم صور عفويه على ثقالة دمه
ضحكت ملاذ : عسول
شروق : بتغيرين أسمه ؟
ملاذ : أكيد لا
ضحكت غلا : أيش صاير تكلمي
أبتسمت ملاذ تجلس تناظر فيهم تقول لهم الي حصل وأنهتها بكلمة : ماعرف كيف بنام وأنا داخلي مشاعر وفرحه مابتخليني أنام
شروق : بخلي كتب كتابي أنا وعزام بنفس الملكه ، وأشوف بيسوي مثل سيف ولالا
ضحكت ملاذ : غبيه أنتي ؟
غلا : مابينكم أنتوا حتى سلام عليكم مافي إلا قوة هواش بس
شروق : وش أحلى ؟ بعدين إذا سالتني بنتي ماما كيف حبيتي بابا بقول لها كنت أكرهه
ضحكت ملاذ : ناويه يعني عيال منه ؟
شروق : يعني إذا حبيته صح
غلا : مارتحت
ملاذ : ولا أنا
ضي : أقول تعوذي من إبليس وأرفضي دامك بالبدايه
ملاذ : صراحه أتفق معاها ، أرفضي شروق
شروق : وأفقت
غلا : تستهبلين ؟ آهخ ترا مو لعبه حياتك بهالزواج
شروق : أيش حياتي ؟ مابيتغير شيء إلا بكون ساكنه ببيت غير أهلي مع بلوة حياتي
ملاذ : مُصره ؟
شروق : خلوني أجرب أيش بيصير يعني ؟
غلا : أصلاً أحس قافطك وعارف أنك أم الفستان الأسود
شروق : مستحيل
ملاذ : بس يمكن ولا فكري ليش يتقدم لك ؟
شروق : أحتمال كلامك صح
تنهدت غلا : أوكيه باقي دوري ندور لي زوج
ضحكت شروق : خذي سالم
غلا : يع
ناظرتهم غلا من الطاري وأبتسمت بخفوت لهم ورجعت بعيونها تناظر شروق الي تضحك : أشبهم عليك
ضي : الغريب ليش يكرهون ملاذ ويحضرون كتب كتابها؟
أبتسمت ملاذ تأشر لها : كلامك صح ، بس ناس ماتفهم غبيه يعني لو ماتشاركيني فرحتي توكلي مو ناقصه
ضحكت غلا : هانت أيام وأنتي معاه
توترت تناظرهم بربكه وضحكت ضي : الصوره برسلها لك إذا جهزت
ملاذ : أوكيه ، أعشقك أعشقك ضي
أبتسمت ضي ترمي لها بوسه وضحكت ملاذ تصد بعيونها عنهم جلست بوسطهم تشوفهم يرقصون لثواني نزلت نظرها لخاتمها ، تحركه بأصابعها تشوفه وأبتسمت بخفوت لحد مابانت غمازتها تتذكر حضنهم لأول مره حلاله وزوجته ، أعترافه الدافئ ونطقه بكلمة أحبك من قريب تسمعها وتشوفها تطلع من ثغره وعيونها بعيونه رفعت عيونها من زغرطت منال وضحكت ملاذ تصفق : أعشقك
تقدمت لها منال تمسك يدها وضحكت ملاذ ترقص لين أنتهت الأغنيه وجلست بتعب : خلاص تعبت
أبتسمت شروق تجلس تشرب من فنجال قهوتها تناظر فيهم وحده وحده وناظرت بالي نطقت : وبنتك الثانيه يا أم فيصل عقبالها
أبتسمت منال : قريب بنتي ملكتها وكتب كتابها
أبتسمت شروق بخفوت تغيضهم وضحكت أريج : صدق؟
هزت رأسها شروق تسمع تباريكم ورفعت حاجبها من نطقت : من هوه ؟
منال : عزام ، الرائد عزام خاطب بنتي وقريب الملكه
جمد وجهه أريج بصدمه وأبتسمت شروق بخفوت : أعشق تعابير وجهك هذي
ضحكت ملاذ من تسمعها : وش صاير ؟
شروق : أبد ، تقلب وجهها للألوان ومنظر مُمتع مُسلي
باركو لها ووقفت تسلم عليهم ترد عليهم ، بعد السوالف والأغاني والرقص أستاذنوا الحريم يقومون وتنهدت ملاذ براحه ترمي كعبها : واخيراً
شروق : أستنشبو ، أيش ذا يعني إذا خطبني رائد ؟
ملاذ : يبون لك وأحد منتف
شروق : لو عليهم كان تزوجته
ضحكت منال تهز رأسها : استغفرالله ، خلاص أنتي وياها كل وحده تنام
ملاذ : ماعطيتوني هدايا طيب !
منال : بكره أسوي لك حفلة هدايا لاتشيلي هم
ضحكت ملاذ : أمي تكفين ، وش بتسوين لملكتي طيب
منال : حددي أنتي من ودك ؟ وعد ، أميمه طالب ، أحلام أصاله داليا مبارك بلقيس مين بخاطرك فيهم ؟
ناظرتها ملاذ بذهول : أمي صدق؟
منال : وش ماهو صدق ؟ أيه أبي ملكتك الكل يتكلم فيها ومابتخلي شيء بخاطر بنتها وأن ودك جبتهم كلهم بس أنتي أختاري مين ودك؟
شروق : الله أمي أسمعي لملكتي حاجزه داليا مبارك ووعد
أعشقهم
ملاذ : ماعرف أمي أختاري أنتي الي ودك بس أختاري مابين أصاله وأحلام
أبتسمت منال : أبشري أبشري
ملاذ : الله يستر
ضحكت منال : أتركيني أسوي الي ماقد سواه أحد
شروق : تعشق الأستثناء أم شروق
أبتسمت ملاذ ومشت تدخل غرفتها بيدها كعبها جلست بتعب تفصخ العقد تمسح مكياجها بهدوء دخلت تاخذ لها شاور وطلعت على صوت جوالها وابتسمت تشوفه يتصل وردت : هلا
أبتسم سيف بدون رد يسولف لها وعقدت حاجبينها ملاذ من نبرة صوته : وينك سيف ؟
سيف : بالبيت
ملاذ : عادي تجي لعندي؟
فز سيف من سريره : صاير شيء ؟
ملاذ : تعال مو صاير شيء بس وحشتني
أبتسم بواسع ثغره : بجيك
قفلت ملاذ تجفف شعرها واخذت وشاحها تطلع لبرا مشت بالدرج تشوف الهدوء وابتسمت براحه انهم نايمين وخرجت برا تنتظر وجوده لحد مافتحت له الباب وتقدمت تحضنه : سيف
عقد حاجبينه من نبرتها وعضت شفتها ملاذ تمسك يده وتمشي معاه تجلس وناظرته : صوتك ماعجبني ، ليش زعلان ؟ هذا اليوم أنا وأنت نحتريه من أيام وليالي وسنين صرت لك وصرت لي ليش الزعل ؟
تنهد سيف بدون رد وناظرته ملاذ : كلمني أفتح لي قلبك
لانت ملامحه من كلامها يناظرها وأبتسم بضيق : زعلان
ماردت ملاذ تناظره بإنصات وأهتمام : أهلي ، أمي وأبوي كلهم تحت التراب ولا أحد شاركني فرحتي فيهم أعرف أعمامي معي وأنتي معي ، تملكت على بنت تمنيتها عشت الضيق والهم شفت الأيام السّود واليوم سعادتي وفرحتي الكل يحكي فيها لأنك لي وصرتي لي بس محد منهم معي يشاركني فرحتي مشتاق والله مشتاق لهم ، أشتاق وتمنيت إني أشوف أمي وأبوي وعشت معاهم لو فتره قصيره أنولدت أنا وماتوا تركوني لحالي متربي على يد عمي وأمي نوره ، ماقصروا معي وأحبها مثل حبي لأمي شاركتني فرحتي وبكت عشاني ملاذ ، ناظرها سيف يمسح دمعته بكم ثوبه: تمنيت أشوف دمعة الفرحه بعيون أمي والفخر بعيون أبوي يرتفع رأسه في سيف سيف ولده الي بيتزوج البنت الي يحبها ويبيها وتحدى الصعب والأصعب عشانها
عضت شفتها ملاذ تناظره تشد على كفوفه : الله كتب والله أمر والله أراد ياخذهم لعنده ، بيكونون مرتاحين عنده حتى لو أنت مشتاق لهم كل مايخطر ببالك تذكر أنهم راحوا للي أرحم مني ومنك ومن الناس جميع ، عارفه أنك زعلان وانا بزعل على زعلك لأنك مني وفيني لاتزعل
سيف : خوفي ، خوفي إنتي تروحين مثل ماراحوا وتتركيني لحالي أرجع أعيش أيامي السّود الي تشرب من ضلوعي توجعني وأتالم بدونك وبدونهم أرجع للوحده ولأيام تمنيتك فيها تعيشين ويكون حضنك بيتي
ناظرته ملاذ بعيون مليانه دموع وأبتسمت : مارح أتركك ماتمنى حتى أنا تتركني ، الله يديم الرّضا ونعيش في ظلّه الله يديمك لي لأني تمنيتك لي ولا أبي دنيا مافيها حسّك
أبتسم سيف يناظرها وأبتسمت ملاذ : لاتزعل لاتزعل وأنت تعرف إني أغليك وشلون تزعل وأنت تدري إني أكثر شخص يبيك ، شخص مايتمنى زوّلك من حياته تعيش فيها لأخر أيامي ويدي بيدك ، الله لا يجيب الزعل بيني وبينك يا أغلى شيء تمنيته ونلّته
أبتسم سيف يناظرها : كيف تبيني أزعل وأنتي معي حولي وتعرفيني من نبرة صوت تدرين وش الله كتب ؟
ناظرته ملاذ بإنصات بكامل أهتمام تستمع له : الله كتب والله أمر والله أراد انك تكونين الناس كلها بعيوني وإني أحبك زود عن كل الأشهاد ، أحبك وبحبي الله العالم الوحيد يعرف بالعمق وكبرك بعيني وقلبي وأني ماتمنيك ألا زوجه لي وأم لعيالي
تقدمت ملاذ تحضنه وأبتسمت : أنا الي أخترت دربك وطريقك مدام أنا الي نويت قلبك الي طبعه عن الناس فريد ، ياكبر حظ ملاذ وسيف زوجها وحبيبها
لانت ملامح سيف يشدها لحضنه أكثر وأبتسم يسمعها : حبي مايوصفه صور ولا حكي ولا أحجام حبي لك ترا من زمان مافيه شيء جديد أنا رأحتي قربك والخير ما أشوفه إلا بشوفتك ، أوعدك أعيشك كل ساعه معاي عيد ضحكتك وأبتسامتك ماتغيب أوعدك تشوف الأيام السعيده مليانه رضى وسعاده وأني أكون أجمل حدث بالماضي والحاضر والمستقبل أجمل حدث بسنينك كِلها
تكلمت ملاذ بكل مشاعرها بدون ماتخجل بنطقها له تكون معاه بلحظاته السعيده والمُره ، تكون أول وجهه لسيف وحضنها البيت له وجودها سعادته وفرحتها من فرحته تبتسم لا أبتسم وتضيق لا ضاق ، حبت شخص حنون يكسر العالم لجلها ، قطع حبل الوصل واليوم بحضنه تنطق له بكل كلمات الحُب والرضى والسعاده على قلب سيف يتناسى هّمه زعله وضيقه من وجودها يضيع ويتششت كل كلامه من يلمح سبب تضيعيه سبب هلاكه وحُبه لضحكتها ، غمازتها الي لا أبتسمت له تبينها لجل يبتسم لجل يضيع ويحبها زود حُبها مايرجع لورا حُبها يمشي لقدام حُبه لها ماتغير إلا زاد بكُل لحظه بوجود ملاذ يضيع ببحر حُبها يتوه لجل يعرفها يحفظها ويفهمها
أبتعدت عن حضنه ملاذ : أنا معاك ، بكل لحظه معاك إذا دورت بعيونك بتلاقيني أشوفك أتاملك وأضيع فيك بتتلاقى عيوننا من تدورني من بينهم وبكون أنا وقلبي وعقلي وخاطري وبالي معاك ويبونك ، يهمني همك
أنا معاك في كل أفراحك وهمك لا خانك وقتك وأقرب الناس خلاك ، بتلقاني سيف تلقاني أقرب من وريدك لدمك مستحيل أخليك مستحيل أوعدك
رجع يحضنها سيف وشد عليها أكثر : ما ألوم قلبي من أختارك وصرتي مِلكه ما ألوم قلبي من حبك وعشقك وتمنى وصلك ونلّته ، أحبك أحبك يأجمل قدر أنكتب لي يا أجمل مقاديري ملاذ
عضت شفتها من مشاعرها الي تحس فيها بحضنه بكلامه تغمض عيونها تعيش لحظتها تستشعر وجوده تحس أن حُبه يزيد ماينقص تمنت وصلت ونالت أجمل نصيب وقدر أحن شخص ، كل دنيته وغرامه ملاذ
ناظرها سيف لثواني : أخطفك
ملاذ : أخطفني
فلتت يده ملاذ وناظر قفاها تمشي ونزل أنظاره لثواني يتحسس يده ، ملمس يدها الناعم وكلامها الدأفئ كل كلمه نطقتها زاد غرامه وحُبه لها ، تأمل شعرها وجهها ينتحه بمخه يرسم صورتها وكلامها بخياله أبتسم بخفوت يمشي لسيارته وأبتسم ينتظرها لحد مانزلت مستعجله وضحك سيف : هربانه ؟
ملاذ : ما أبي أدخل نقاش مع أحد ، بس أخطفني هالليله أكون معاك ولا أتركك
ناظرها سيف وأبتسم يحرك سيارته ، لبست حجابها وأبتسم يمد كفه لكفها يلمسه وناظرت كفوفهم ملاذ لثواني طويله تتأملهم وأبتسم سيف يشوفها تناظر بكفوهم وشد عليها : أول طلعه لك معاي
ملاذ : عسل
أبتسم سيف يرجع ظهره للخلف : إنتي حبيبتي وأنتي تدرين
ناظرته ملاذ تلف له بأهتمام وأبتسمت لحد مابانت غمازتها وضحك سيف : تطلع عناد لي ؟
ضحكت ملاذ : إذا أبتسمت يعني ما أبتسم ؟
سيف : أبتسمي لي أنا وأضحكي لي أنا ، أضيع فيك وتضيعين فيني ومحد يعرف عُمق الحُب بقلوبنا إلا خالقنا
ناظرته مُبتسمه ملاذ تناظره وضحك سيف : آهخ ياشتاتي
رفعت جوالها تصور كفوهم وأبتسمت تميل بجسمها لسيف رأسها على كتفه تناظر كفوهم وناظرها مبتسم : أرسليها لي
ملاذ :حاضر ، صور أنت نشوف تصويرك
ضحك سيف : ما أعرف بس كل لحظه معاك سعيده أبي أحفظها بمخي وأعيش شعورها معاك ، مين الي قالت حُبنا ماينوصف بالصور ؟
ملاذ : أنا ، بس أيش الرأبط بالموضوع سيف ؟ صور ذكرى بعدين تشوفه بنتي تشوف أول طلعه لنا مع بعض
سيف : من بعد أعترافات ولذة دفى حضنك ؟
أبتسمت ملاذ بأحراج تبتعد عنه وضحك سيف يناظرها : بنتنا حياه
ناظرته ملاذ ولانت ملامحها : بتزيد حياتنا حياه
عضت شفتها ملاذ وأبتسم سيف يناظر كفوفهم : حياتي ما شفتها إلا معاك ، ماشفت السعاده والرأحه إلا بقربك إنتي وبوجودك ناظرها سيف وبلع ريقه يكمل كلامه : حياتنا ، بنتنا حياه
صدت عنه ملاذ تبتسم وضحك سيف : تشفقت عليها والله من الحين ، وباقي ما جا زواجنا
شدة على قبضة يده بتوتر من كلامه وضحك سيف يعض شفته بأبتسامه : أحبك ، وبحب بنتي حياه مِنك أنتي ملجئي وأماني وحياتي حياه
ناظره ملاذ مبتسمه وصد سيف عنها يبتسم يوقف عند البحر من وصلوا وناظرته ملاذ : البحر ؟
سيف : نشوف شروق الشمس
تذكرت ملاذ شروق بلعت ريقها تنزل ، مد كفه سيف وأبتسمت ملاذ تمد كفها لكفه وأخذت جوالها تصور كل اللحظات السعيده بأول طلعه معاه ،
جلست بالبحر وجلس بجانبها سيف سحبها من خصرها لحد ماصارت قريبه منه أبتسمت بأحراج تميل رأسها لكتفه وأبتسم سيف يسمع هدوء البحر بجانب ملاذ البحر الي سبح بعمقها وغموضها وأنتصر وأخذها دخلت ذراعها بذراعه وتنهد سيف برأحه يسولف لها وتستمع له ملاذ بكُل إنصات وأهتمام ، عرفت أنها هيه تعالجه من ضيقه ووحدته بأهتمامها وحُبها له ووجودها وكلامها ، تبتسم وتضحك من كلامه ويتوسع ثغره بأبتسامه من ضحكها ناظرها سيف وأبتسم : لاتناظرين بوجهي
ملاذ : أحفظك
نزل أنظاره سيف لها وأبتسمت تصد للبحر : أستمتع بصوت البحر
سيف : بجنبك ووجودك أكبر متعه لي
بللت شفايفها بدون رد لين أعلنت الشمس طلوعها وأبتسم سيف : شفتي هالنور ؟
ناظرته ملاذ وأبتسم بواسع ثغره : لحظة دخولك حياتي
ضحكت ملاذ وضحك سيف من ضحكتها : أعشقك
سيف : وأنا أعشقك ، مادري وشلون ما بأخذك معي كل يوم ؟ مادري وشلون بقوى أنك ملكي ولا بكون معاك وحتى أصحى معاك
أبتسمت ملاذ بدون رد وتنهد سيف : الشهر الجاي ؟
رفعت رأسها ملاذ تناظره : ليش العجله ؟
سيف : أبيك ، أبيك ملاذ ببيتي وأبي يكون كفك بكفي دايم الدوم ما أبي تكونين بعيده عني وأنتي ملكي
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف يمسك وجهها : اليوم بذات حسيت مو طايق أحد حتى نفسي ضقت منها ، أتصلت عليك لأنك وجهتي من ضيق الدنيا بهالوقت حسيت إني طايقك وأبيك إنتي بس
أبتسمت ملاذ وتقدم سيف يقبل جبينها ناظرت بعيونه ورفعت ذراعها وتقدم سيف يحضنها : ما أردك عنه
ملاذ : لاتردني عنه بيوم ، أضيع أتوه أبيه لي
سيف : كِلي ملك لك
أبتسمت ملاذ ترجع تشد على حضنه من جديد وأبتعدت عنه تميل رأسها على كتفه تتأمل البحر وطلوع الشمس
~
أفطرت معاه أول فطور لهم تركب السياره وأبتسم سيف : أنتهينا هنا ، كل يوم بأخذك
ضحكت ملاذ : فيصل بينهار
سيف : زوجتي ماله الحق يتكلم
ملاذ : زوجتك صح بس أصبر
سيف : تجهزي ، الملكه هالأسبوع
بلعت ريقها ملاذ بتوتر وضحك سيف : تكفين
ملاذ : لا تقول تكفين ، حاضر
أبتسم سيف يمد كفه لكفها تناظر الطريق الي مشت معاه لمسافات طويله شغل الأغنيه سيف يسمعها وأبتسمت ملاذ : مجيدي
ناظرها سيف عاقد حاجبينه : مجيدك؟ ياء التملك لي
ضحكت ملاذ وأبتسم سيف : حُبي تملك وإنتي ملكي
رجعت ظهرها للخلف تناظره من وقف وأبتسمت : لاتتردد تعال بأي وقت
قفلت الباب تمشي وأبتسم سيف يحرك سيارته خارج دخلت البيت جامد وجهها تشوفهم صاحين وأبتسمت بركبه : صاحين؟
شروق : صاحين لك حياتي وين إنتي ؟
حكت جبينها بركبه تناظرهم : مع سيف
سعود : من رأسك طالعه معه ؟
ناظرت شروق بفيصل الي كاتم ضحكته وأخذت تشرب مويه تكتم ضحكتها وناظرتهم ملاذ وضحكت : أوكيه
ضحك فيصل بصوت عالي وضحكت شروق من ضحكته : حلو لقيت لي جدول
ناظرتها ملاذ بغيض : حيوانه
ضحك سعود من ضحكهم وأبتسمت منال : أمي إنتي أفطرتي ؟
ملاذ : فطرنا ورجعنا
فيصل : ما شاءالله ماشاءالله
ملاذ : ضحكتك تفضحك
ناظرها فيصل وضحك : والله تعابير وجههك الجامده تموتني ضحك
ضحكت ملاذ تناظر فيهم وجلست معاهم : خفت من شفتكم صاحين
منال : إنتي صاحيه؟ طالعه مع زوجك وراه تخافين
ضحكت شروق : شيء غريب وجديد عليها حياتي ترا بالحلال مو عيب
ناظرتها ملاذ : حيوانه
ضحك فيصل يناظر أبوه وضحك سعود من ضحكه أبتسمت ملاذ : من أمس مانمت بروح أنام
هزت رأسها منال ومشت تطلع غرفتها رمت عبايتها تنسدح بتعب تتذكر كل اللحظات السعيده معاه بوجوده لين أختياره لفطورهم ، أبسط أمنياتها تمشي معاه للمدى البعيد كفها بكفه واليوم معاه بأول موعد لهم بأول أعترافات لهم بدون كبرياء وحياء وخجل لدقايق طويله تتذكر كل الي حصل معاهم سمعت أتصال جوالها وأبتسمت تشوف أتصال سيف تعتدل بجلستها ترد : هلا
سيف : أنزلي تحت
بلعت ريقها بصدمه تقوم فتحت الشباك تدور بعيونها عليه وضحك سيف : والله ماجيت
ضحكت ملاذ : كيف عرفت أني ادور بعيوني عليك؟
سيف : يعني أرجع ؟
ملاذ : لا لا كيف عرفت
سيف : ماسمعت لك حس
أبتسمت ملاذ تجلس على الكنبه تلعب بخصلة شعرها : أي انزل؟
سيف : لاتقفلين خليك على الخط معي
عضت شفتها بحياء ومشت تنزل ، ناظرتهم جالسين بالصاله وأبتسمت ترمي لهم بوسه من بعيد وضحكت شروق : ماخلصنا باقي
ضحك فيصل : ورعه وين طالعه وين الي بتنام؟
ضحكت تناظر فيهم بدون رد ومشت للباب فتحته تسمع ضحك سيف على ردودهم وكلامهم ناظرت بذهول تشوف بوكيه ورد أزرق وضحكت ملاذ : ورد ؟
أبتسم سيف : شوفيها زين
ميلت رأسها تمسك الجوال بكتفها وأخذت الورد ، أبتسمت تشمها تاخذ الكرت الموجود وأبتسمت تقراه بصوت يسمعه سيف : من شفتها خطرتي أنتي على بالي كل ماشفتيها تذكريني
أبتسم سيف بواسع ثغره يسمع ضحكتها وأخذت الورده بيدها : سيف
رد عليها وهوه مبتسم : سّمي ياشريان قلبي ولبيه
عضت شفتها بأبتسامه تسمعه وضحكت : أحبك
ضحك سيف : وسيف يحبك
أبتسمت ملاذ بدون رد يسمعه واعتدلت بجلستها تقوم من نطق سيف : وصلت للشركه ، لافضيت أتصلت عليك
ردت عليه وقفلت تمشي لمحتها منال وأبتسمت تشوف الورده بيدها وضحكت شروق : قولي له يخاف الله في نفسه الحين راجعه من عنده خلاص
ضحكت ملاذ بدون رد تشوف أمها تضرب شروق : أتركيهم وش حلاة الورد لبنتي زين أنه يذكرها ويجيب لها
ناظرتها شروق : اوكيه يعني شروق انتي ماتجيك ورد ؟
ضحكت ملاذ : مالها علاقه
شروق : أمي ؟
ضحكت منال : ودك بورد ؟ يجيب لك أبو فيصل الي ودك فيه
أبتسم سعود : ماهي غاليه على نور سعود
ملاذ : طيب وأنا لاتنسوني
ضحكت شروق : عندك سيف إنتي
أبتسمت ملاذ تناظرهم تتأمل الورده وضحكت منال من حالها وعضت شفتها بأحراج : بطلع أريح
ضحكت شروق : مابتطولين بيتصل جايب لك محل ورد عند الباب
ضحكت ملاذ تهز رأسها تمشي بالورد مع الدرج لين دخلت غرفتها وضحكت بأعلى صوتها : عسول يناس
رجعت تستنشق ريحة الورد مبتسمه وأبتسمت بحب تتأمل الكرت وفتحت الدرج تحطه بجانب كرته الأول ورجعت تناظر الورده بذهول بحب بأمان
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن