~
~وقفت تناظر البيت تقفل باب سيارتها ونزلت تمشي بهدوء مستنكره وضعها بدون غلا ، دخلت بخطواتها تناظرهم جالسين بالصاله وأبتسمت : سلام
وقفت نوره تسلم عليها : أمي إنتي أهلين
أبتسمت لها أروى وناظرت فهد : شلونك اليوم ؟
هز راسه فهد : الحمدلله طيب
ناظرت خالد الي يناظرها وضحك: أساليني طيب
ناظرته أروى تبتسم بحياء : اوكيه شلونكم ؟
هز راسه يضحك : حمدلله
ناظرتها نوره : تعشيتي ؟
أروى : مالي نفس
نوره : ليش ؟ سويت صواني بتعجبك
أبتسمت أروى تناظرها : صراحه ما أقول لا
ضحكت تهز راسها تمشي وراها ودخلت تجلس بالطاوله من قدموا لها الأكل تاكل بهدوء لين دخل خالد يناظرها تاكل وناظرته : تعال
جلس خالد قدامها يناظرها وأبتسمت تصد عنه تاكل وياكل : تدرين أروى
ناظرته أروى ونطق خالد : بتزوج قريب
ناظرته بذهول ونطق : والله يتممه على خير
ضحكت أروى تناظره : مبروك مقدماً
ناظرها خالد من تلاشت ضحكتها ورجعت تناظر الأكل ونطق : كلي
ناظرته أروى وهزت راسها تاكل تناظر الأكل تسمعه من نطق : بس البيت للحين مادري توافق فيني او لا
ناظرته أروى : إذا تحبها وتحبك ليش ماتوافق ؟
خالد : حبيتها أنا ، بس مشاعرها ماني عارف
رفعت حاجبها بذهول : تاكد من تصرفاتها معاك وخلاص
خالد : شلون أعرف ؟
أروى : بتشوف أنك سبيشل عن الباقي وتعرف أنها تحبك
ناظرها وصد يناظر الأكل مبتسم : ماضنتي تحبني
قامت أروى تناظر فيه : صراحه عندي مواضيع أهم من حبيبتك
مشت تاركته وضحك خالد لأنها ماعرفت ولا فهمت أنه يقصدها ويبيها هي نطقت بحبيبته ولا تدري هي حبيبته الي حبها ، كان مُجرد شعور يحس فيه الأعجاب والأنتباه وقوفها جلوسها كلامها ضحكتها أبتسامتها ، لكنه شعور أستَقر وتمرد وفاض داخله ، شعور الحب والأنجذاب صعب ينمحي لأنه وقع بحبها بلحظه غفله منه وصارت كُل حياته ، أهتماماته ، وجهاته ، وضياعه أروى
خرج من المطبخ يناظرها جالسه ووقفت بتمشي يشوف تعابير وجهها وخرج يناظرها واقفه عند سيارتها تحاول تتنفس ومشى لها : صاير شي ؟ أبوي قال لك شي ؟
ناظرته أروى بحدّه : مالك دخل خالد ركز على حياتك
ناظرها بذهول خالد : شفيك تكلمي !
تافف تفتح سيارتها ومسكها من ذراعها خالد يبعد بعيد عن البيت وناظرته تسحب ذراعها : خير ؟
خالد : تكلمي شفيك ؟
أروى : لاتمارس دور المهتم الحين
ناظرها بذهول تكمل كلامها : ركز على حبيبتك لاتركز علي ، بعدين وش تبي مني ؟ وإذا فيني شي وش بتسوي ؟
ناظرها بعصبيه خالد : أكسر راس الي زعلك فهمتي؟ أسوي فيه الي مايسوى وإنتي خاطرك ضايق منه
ناظرته تمسك جبينها بتوتر ونطق : إنتي غبيه ؟
ناظرته أروى بحدّه ونطق خالد : غبيه غبيه غبيه
أروى : أنت الغبي نعم!
ناظرها ومسك ذراعينها يقربها منه ونطق : مافهمتي مني شي ؟ مافهمتي من حركاتي كلامي من أستثنائي لك إنتي غير ؟ مافهمتي إنتي هي نفس البنت الي بتزوجها ؟
جمد وجهها بذهول تناظره يكمل كلامه : إنتي إنتي حبيبتي الي نطقتيها بلسانك ، إنتي الشي الصح بحياتي والشي الي ما أندم إني حبيته بدون مقابل مني حبيتك من جلسوك لوقوفك من زعلك لضحتك حبيتك وحبيت حالاتك كلها ياخي مافهمتيني ؟
لانت ملامحها بذهول تناظره تبتعد عنه يناظرها : لا لا
ناظرها خالد ونزلت دمعتها أروى : أحنا مو مناسبين لبعض
خالد : هذا أول أول ، الحين إنتي أختياري الصح
أروى : لا ماينفع أنا مو جوك ولا أنـ
قاطعها خالد يناظرها : تكفين لاتركزين على كلام أنقال لك قبل ، لاتركزين إلا حبي لك إلا على قيمتك وقدرك عندي
هزت راسها تنزل دموعها بدون أستاذان منها : لا لا شوف لك نصيب غيري
لانت ملامحه يناظره ونطق : ماتحبيني ؟
بكت تغطي وجهها بكفوفها تناظره لثواني ومشت عنه تخرج من البيت تركب سيارتها تحركها مسرعه وأول ماخرجت وأبتعدت وقفت تبكي دموعها تحجب عنها رؤيتها للطريق وبكت لأنها ماتقدر تقول له مُغتصبه ، بكت لأنه تشوفه عائق بينها وبينه ، تشوفه الشي الخطأ الي بيأثر عليه ، كانت تمنع نفسها تحبه وتبتعد عنه تتجاهل شعورها ولا تحبه تكون بعيده تماماً عنه بس هي حبته بدون أستاذان حبت حركاته أهتمامه وخوفه عليها من الأغماء وعذره " لاتبلشيني فيك " كُل ذكرى لهم تتذكرها وتبكي ماكانت تقدر تنطق له بالصريح أنا مُغتصبه وكانت تشوف الحل الأنسب هو الهروب من مشاعرها وحُبها له
وصلت البيت ونزلت بوجه ذبلان تمشي ووقفت من تشوف ملاذ جالسه بالصاله وأبتسمت تخفي حزنها : جيتي ؟
ناظرتها ملاذ تشوف وجهها : بكيتي ؟
هزت راسها بالنفي تناظرها وقامت تناظرها تسحبها من ذراعها تجلس بجانبها : مين بكاك؟ عمي قال شي ؟
هزت راسها بالنفي وبكت بتعب تحضن ملاذ ومسحت على ظهرها : علميني
نطقت أروى بصوت باكي : أعترف لي بحبه ملاذ
عقدت حاجبينها ملاذ من أبتعدت عن حضنها تناظرها : حبني وكنت خايفه ، هربت من مشاعري وفوضويتها لأبعد مدى بس عشان ما أحس بمشاعر أتجاهه بس تهزمني
عضت شفتها ملاذ تناظرها ونطقت أروى : أعترف لي اليوم وقال يحبني ملاذ
ملاذ : وليش تبعدين ؟ ليش ؟ ليش شفتي أن الهروب حل بالنسبه لك
أروى : مايعرف ماضيي ، مايعرف إني مُغتصبه
جمد وجهه ملاذ تناظرها بصدمه وحدّه : الشي هذا ماكان بيدك إنتي ، الشي هذا مو برضاك إنتي متى تفهمين ؟ لو يحبك بيحبك حتى لو عنده علّم بيتجاهل كل شي وبيحبك يا أروى !
ناظرتها أروى تمسح دموعها : خالد
ناظرتها ملاذ بعدم فهم ونطقت أروى : خالد الي أعترف
ناظرتها بذهول ملاذ تسمعها : بس مايعرف ولا أنا بقول له مايعرف إني حبيته
بكت تناظرها : ملاذ يفكر ما أحبه ولا أبيه ، يفكر ماعندي مشاعر إتجاهه
عضت شفتها ملاذ تناظرها تبكي : يعورني قلبي لأن هذا الشي مأثر علي مهما كبرت مأثر حتى لو حاولت أنسى أنا مو قادره والله مو قادره كيف بيتحمل هو ؟
تنهدت ملاذ ترجع تحضنها من جديد سمعت صوت شهقاتها ونزلت دمعتها تمسحها : حبيبي أروى
ماردت أروى تبكي تكمل كلامها : هذا الشي مابيتسمر معاك للأبد ، جربي تكلمين خالد وتفهمينه قولي له أسبابك بيفهم أروى بيفهم
هزت راسها بالنفي تشد على حضنها : ما أقدر ، خليه يشوف حياته ومع الوقت بنسى أنا
عضت شفتها تمسح دموعها وكملت كلامها أروى : بيأثر عليه حتى لو هذا الشي مو بيدي ، بيزعل حتى لو مو بيدي بينصدم متاكده متاكده
عضت شفتها أروى تبتعد عنها : بخرج للغرفتي
ماردت ملاذ تناظرها ومشت تخرج وتنهدت بتعب تمسك راسها من صحت حياه تبكي ناظرتها ملاذ لثواني وأخذتها لحضنها : حتى أنا منهاره مو بس إنتي
ناظرتها تبكي وبكت معاها : اوف
دخل سيف البيت وجمد وجهه يشوف ملاذ تبكي ويسمع صوت حياه تبكي وتقدم لها : ملاذ
ناظرته ملاذ تمسح دموعها وأخذ بحضنه حياه : شفيك حبيبي !
ملاذ : مافيني شي بس بكت وبكيت معاها
ضحك سيف يناظرها ورجع يناظر حياه الي بحضنه : افا تبكين أمك ؟ أكرهك ياحيوانه
ضحكت ملاذ تمسح دموعها تناظر حياه الي ساكته بحضنه وناظرت سيف : ايش هذا الي بوجهك ؟
تنهد سيف يجلس : دخلت مضاربه
رفعت حاجبها ملاذ بذهول : جيت عون أساعدهم صفقوني
ضحكت غصب عنها تحسس وجهه : يعورك ؟
هز راسه بالنفي يبوس كفها : مايعورني
تنهدت براحه تناظره وأبتسم : راحت موجة البكاء ؟
هزت راسها بالإيجاب تضحك ونطق سيف : أروى رجعت؟
عضت شفتها تتذكر أروى وناظرته تهز راسها : رجعت
أبتسم سيف من أخذت ملاذ حياه بحضنه وناظرها : بطلع أرتاح والله إني تعبان
هزت راسها تشوفه يخرج مشى وتنهدت تحاول تفكر بحل لمشكلة أروى ، ماتعرف تكلم خالد بالموضوع ولا تسكت ؟ تحاول تتجاهله ولا كأنها سمعته ولا تسوي؟ كانت عايشه حيره مابين كلام أروى وردة فعل خالد ترجع من جديد تدخل من هاجس لهواجيس بكلامها ووقفت لثواني تنتظر وتنهدت ترمي جوالها تمنع أتصالها بخالد ورجعت من جديد تفكر
~
خرج البلكونه ولانت ملامحه يتذكر جلوسها بالمكان الي قدامه يتذكر أنه شافها جالسه تتأمل النجوم والسماء وتفكر ساهيه بعيداً عنهم ، يتذكر رغبته في معرفة أفكارها ويتمنى بأمل بسيط يكون لو بجزء بسيط داخل أفكارها
رفع راسه لفوق يناظر مكان ماكانت تناظر ، السماء والنجوم ، الغيوم الواضحه من نور القمر وتنهد بضيق يتذكر كلام أروى ردة فعلها وبكائها وبحيره من أمره ، معقوله ردة فعلها بزواجي كانت توضح عدم حبها لي ؟ كلامها له ونطقها شوف لك نصيب غيري هزته وأثرت عليه ، ماكان يفكر إلا أن كل علاقه يدخلها تفشل كل شي يفكر فيه حالياً يعور قلبه ، تائه ولا يدري وش يسوي يرجع يكلمها من جديد ويحاولها ؟ يفهمها بأنها هي غير عن مشاعل وقدرت تتحكم فيه وتغيره للأحسن ؟ يتجاهلها ويتناسى حُبه مع الأيام ؟
تنهد يجلس يرجع من جديد يعيش أفكاره ونطق يمسك راسه بتعب : طيب لو ماحبتك ياخالد؟ لو ماشافت الي تسويه عشانك؟
ضرب الطاوله بقهر ومشى يدخل الغرفه يمسك جواله يناظر أسمها بأخر أتصالاته وتنهد بتعب يرمي جواله ودّه يتصل ويتكلم معاها يسمع صوتها ويعرف أن النقاش إلي عاشه معاها كان من خوفها بس ، يتأكد أنها تحبه ويعرف يرتاح عقله من أفكاره السّود ويرجع يعيش بأمل جديد !
غمض عيونه ينسدح على السرير بتعب يناظر السقف يفكر ، لثواني وده يتصل على غلا وتوجهه من جديد تعرف الحيره الي عايش فيها وتوجهه تعلمه وتفهمه بأن هذا الصح ، حاولها وتفاهم معاها تكلم وتنطق بأسبابها يتمنى بس ماكان يقدر يتصل ورجع يغمض عيونه من جديد
~
صحت من نومها مُنزعجه من أشعت الشمس وتاففت تقوم للحمام ، من خرجت مشت تسمع أصوات ضحك تحت وعقدت حاجبينها تناظر من فوق الدرج وجمد وجهها تشوف خالد موجود تناظره كيف يضحك وموجود بالساعه ١٠:٠٠ ص ! رجعت لغرفتها تناظر كفوفها الي ترجف وتنهدت بضيق تمنع بُكاها : كيف نساني بهالسرعه؟
أخذت نفس تبدل ملابسها وأخذت عبايتها تقوم تناظرهم جالسين وتقدمت لهم من الدرج ولانت ملامحه يشوفها نازله ونطق سيف : الفطور موجود أفطري
هزت راسها تجلس تفطر تناظر نظرات خالد لها من الصاله وعضت شفتها تنزل عيونها للأكل وتاكل وناظرتها ملاذ تجلس بجانبها تهمس لها : تعرفين ليش جاي ؟
هزت كتوفها بعدم المعرفه تاكل الخيار وتناظر فيه وصدت عنه تناظر ملاذ : ليش يضحك؟ وش يضحك؟ ضحكت ملاذ بخفوت : ماعرف خرجت وهم يضحكون
تنهدت تهز راسها وأبتسمت ملاذ : تضايقتي ؟
أروى : لا يعني ليش يضحك؟ معقوله كان يلعب بمشاعري هذا !
ناظرتها ملاذ تناظره يسولف ويناظرها ونطقت : ما أتوقع صراحه شوفي نظراته بياكلك
تنهدت بضيق تقوم من الفطور وناظرتها ملاذ تخرج لغرفتها وعضت شفتها بضيق تاخذ شنطتها نزلت من جديد من الدرج وناظرها سيف خارجه : وين ؟
أروى : بتمشى شوي
مارد سيف يهز راسه ومشت تخرج تركب سيارتها وتنهدت تحركها خارجه من البيت تسوق ساهيه ماتشوف بالطريق إلا خيالاتها من تفكيرها وهواجيسيها عدت الدقايق الطويله تمشي فيها ولفت من تسمع صوت الشخص الي يتكلم عليها وجمد وجهها تهدي السرعه تناظره يأشر لها توقف وتنهدت تصد عنه تسرع بعيد عنه ، تهرب منه ومن أفكارها لين وقف أمامها بطريق خالي وناظرته أروى تنزل : خير ؟
خالد : مابنتفاهم؟
أروى : على أيش؟
خالد: فهميني فهميني عطيني سبب واحد بس سبب واحد ينفيني من حياتك ولا خلاك تحبيني
تنهدت تصد عنه وناظرها بعصبيه ينطق : سبب واحد بس وأوعدك أخرج من حياتك نهائي ولا تشوفين خالد ولا طاري خالد
ناظرته أروى تمنع دموعها تنزل وتقدم لها بعصبيه : لاتحرقين لي أعصابي والله دمي يفور ويغلي ، علميني فهميني وش السبب وليش رفضتي حُبي لك؟
ماردت أروى تناظر الطريق ومشى لها خالد يرفع صوته : قولي قولي قولي من أمس وأنا أتلبسك بالأعذار ، تكلمي يرحم أمك تكلمي
ناظرته أروى بحدّه ونطقت : ماحبيتك ماحبيك ماحبيتك
جمد وجهه يناظرها تكررها ثلاث مرات يسمعها تكمل كلامها : خلاص مشاعر البدايات هذي بتروح مع الوقت بس بليز أنساني لأني ما أحبك
ميل راسه يناظرها ونطق : قوليها وأنتي تشوفين عيوني قولي وإنتي تناظريني بعيونك هذي
ناظرته أروى ونزلت دمعتها تمسحها : ما أحبك
مشت للسياره وقفل الباب خالد برجله وبكت بتعب تناظره : يكفي خالد خلاص
خالد : مايكفي يا أروى ما يكفي ، دموعك هذي تنفي حقيقة كلامك
ناظرته أروى تجلس على ركبها عند باب سيارتها تغطي وجهها بكفوفها : ما أقدر أكون معاك
ناظرها بذهول يجلس أمامها ونطق : عطيني السبب
ناظرته أروى تحجب عيونها رؤيتها له : لأني مُغتصبه
جمد وجهه يناظرها بذهول وتنهدت بتعب تبكي : هذا سبب مايخليني أحب ولا أحبك ، سبب مأثر علي بيأثر عليك حتى أنت
ناظرها جامد الوجهه ونزلت دموعها تناظره : مو برضى مني وصغيره ، بس هذا الشي من سنين متأثره منه خالد ومستحيل أخليك تعيش شعوري
ناظرها خالد وبكت تفتح باب سيارتها تحرك خارجه من المكان وقفت عند البيت وناظرته خالي من سيارة سيف وتنهدت بتعب تدخل تناظر ملاذ وبكت أول ما شافتها : ملاذ
جمد وجهه ملاذ تناظرها وتقدمت لها تحضنها تعلو صوت شهقاتها : قلتها قلتها ملاذ
ميلت راسها بتعب ملاذ تمسح على ظهرها : هذا شي مو بيدك أفهمي
ماردت أروى تبكي ونطقت ملاذ : لو يحبك وعرف سبب نفورك منه هذا السبب بيجيك ، بيعرف أنك حبيبته
أبتعدت عنها تناظرها تقوم لغرفتها ومسكت راسها ملاذ تتصل على خالد لين رد ونطقت : عرفت السبب ؟
ماسك راسه خالد على نفس مكانهم يناظر مكان جلوسها دموعها ونطقت : أروى
لانت ملامحه وكأن ذهوله تلاشى للحظه ورجع لصدمته وصدى كلامها يتردد براسه ، تأكد أنها تحبه وتبيه بس مصدوم وجامد من الي سببه فهد لها ونطقت ملاذ : تحبك خالد تحبك ، بس هذا الشي ماله دخل بحاضرك معاها حصل شي بالماضي بدون رضى منها
فتح سيارته يركب ونطق : بكلمها تكفين
ملاذ : مو الحين
قفل منها يضرب الدركسون بعصبيه : اخخ
مشى يحرك سيارته مايدري وين يروح لكنه وقف عند البيت وناظر أبوه الي جالس وتقدم له : تعال أبوي بغيتك
قام فهد ومشى معاه خالد يفور دمه من العصبيه وناظره فهد : علامك ؟
ناظره بعصبيه عيونه تنطق باللهب : متى أروى أغتصبت؟
ناظره فهد : شلون عرفت؟
خالد : يهم ؟ مايهم كيف عرفت وليش فهمني فهمني شلون هذا الأمانه عندك ؟ ليش ماحافظت عليها ليش ماخليتها تتربى معنا ليش تركتها تعيش بالشوارع ووحيده
فهد : غلطه وشيطان وتعلمنا منها ياخالد
مسك راسه خالد يناظره : غلطه ؟ الغلطه ذي البنت صارت حالتها النفسيه للأسوء ، تشكر وتسجد ليل نهار أروى سامحتك بعد كل الي سويته يا أبوي ، تتمنى العوض بعد الي حصل لها وتمنيت تمنيت أبوي تشوفني كل شي
مسك راسه يشد عليه بضيق وجلس يناظره فهد يشوفه يفكر ، كان يفكر في كلامه لها بوقت مرض أبوه حركاته وأنفعاله عليه حالتها النفسيه ماكانت إلا تتطور للأسوء !
نطق فهد يناظره : تحبها ؟
لانت ملامح خالد يناظر ابوه ونزل راسه للارض : حبيتها
ناظره فهد بضيق ونطق خالد : بكره نروح نخطبها لي
ناظره بذهول فهد يكمل كلامه خالد : مستحيل الشي هذا يأثر في علاقتي معاها ، البنت ناويها زواج وأبيها والشي الحاصل لها بالماضي مايهمني ، ماتهمني إلا نفسيتها وتكون البنت سعيده مايهمني كثر حُبي لها والحُب الي شفته بعيونها لي أنا
هز راسه فهد يناظره ونطق خالد يقوم : بكره أبوي
نزل راسه للأرض بضيق وأخذ جواله يتصل على سيف لين رد : سم
فهد : بكره لاتخرج العصر جاي لك
رد عليه سيف يقفل ورفع حاجبه من صوت عمه وأخذ جواله يتصل على ملاذ : ملاذ صاير شي ؟
ملاذ : وش صاير ؟
سيف : أتصل علي عمي يقول لي بكره جايك لاتخرج
ملاذ : ما أعرف يمكن أنكتم من البيت
مارد سيف لثواني يفكر وتنهد يقفل الجوال وناظرت ملاذ حولها : غريب
أخذت سلمان بحضنها تبتسم معاه وخرجت أروى ماسكه حياه وضحكت ملاذ : حياتنا بإختصار
أروى : أبغى يصير عمرها سنه عشان أشوف شكلها
ملاذ : أخذت مني ومن سيف
أروى : الغمازه واضحه ؟
هزت راسها وضحكت أروى : مكس حلو
أبتسمت لها ملاذ ووجلست بتعب بحضنها سلمان
~
صباح اليوم الجديد - العصر الساعه ٤:٠٠ م >
دخل فهد يشوفهم جالسين بإنتظاره وبلعت ريقها بربكه أروى من نظرات فهد لها وناظر سيف : تعال معي
مشى معاه للحوش وراه سيف وجلس يناظر الزرع الي حوله وأبتسم يناظره : أخوي يحب الزرع
أبتسم سيف يناظره : ملاذ زرعته
أبتسم يهز راسه يناظر البيت حوله : وأنا عمك مادري إذا أعتذاري يفيد بس جاي لك أعتذر عن كل الي سويته لك ولأروى ، أدري مهما حاولت وأعتذر بالنهايه الجرح مايطيب
هز راسه سيف يمسح على ظهره : معذور يا عمي وأنت ربيتني وكبرتني وأعتبرتني واحد من عيالك ، الي سويته لأروى يحق لي أحاسبك لأنك أخفيت أختي عني لسنين ولا أعرف عنها شي ، بس الكلام والمسامحه ترجع لأروى
هز راسه فهد يناظر الأرض ورفع راسه يناظره : جاي لك نتفح صفحه جديده ، أنا أنت أروى وكل هالعايله
أبتسم سيف يناظره ونطق فهد : والكلام والشور يرجع لبنت أخوي
ناظره بعدم فهم سيف يعتدل بجلوسه يسمعه : أطلب أختك أروى لولدي خالد
جمد وجهه يناظره ونطق فهد : خالده ودّه فيها
بلع ريقه سيف يناظره : ليش ما جا معك؟
فهد : الكلام للكبار وأبوه عايش وبخطب له أنا ، وأن وافقت أروى نجيكم ونطلب يدها
أبتسم سيف يناظره : الكلام والشور لأروى مثل ماقلت يا عمي والأن بدخل ابلغها
فهد : لاهنت تناديها لي ياسيف
سيف : بتكلم معاها شوي وبناديها لك ، تجلس بالصاله ياعمي مافي أحد غريب
هز راسه بالنفي : مرتاح هنا
مشى سيف تاركه يدخل البيت يناظر أروى الي تضحك مع سلمان ووقف يناظرها ويناظر ملاذ الي تناظره : وش صار
سيف : عمي طلب يد أروى لخالد
جمد وجهه أروى تناظره بصدمه بذهول وجمود ، توقعت ينتهي حبها وينمحي من قلبها خالد بليلة أمس ينتهي حُبه وينساها مع الوقت بسبب ماضيها والي عاشته وسببها المعروف تناست تماماً رغبته فيها ومحاولاته لها ، حُبه الواضح لها ولا توقعت بيتقدم خطوه ومليون خطوه ويتقدم لها كأنه يثبت لها أن ماضيك مايهمني ، يهمه حاضرها معاه ورغبته فيها يعيشها الهنى ويعوضها عن أيامها ووحدتها وليالها تناظره مصدومه مذهوله من الي سمعته تعيش مشاعر الحُب من جديد مشاعر الخوف وفوضوية تفكيرها ونطق سيف : الشور شور أروى ماهو شوري ، وافقتي الله يوفقك ماودك بالزواج يا أروى أنا معاك ولا أحد يقدر يقول لك شي
ماردت تناظره تخفي رجفة كفوفها ونطق سيف : عمي يبيك وأن خلصتي بكلمك
ناظرت بملاذ جامده الوجهه وناظرها سيف : قومي ينتظر
هزت راسها تقوم مسرعه تناظر ظهره جالس وعضت شفتها ودّها تبكي وتتخلص من مشاعرها تناظره لدقايق واقفه تتأمل جلوسه وتفكر ساهيه بالموضوع لين شافها فهد واقفه يرفع صوته يناديها : أروى تعالي تعالي
عضت شفتها تلم كفوفها تشد عليها تناظره وجلست بجانبه جامدة الوجه مذهوله ونطق فهد : بلغك سيف؟
هزت راسها ب أي وأبتسم فهد يرفع كفه على كتفها : كلمني خالد وأعترف لي بأنه يحبك ، كلمني وعاتبني وأنا والله العظيم من وقت دخلتي وصرتي بيننا ندمان والندم ياكل من أحشائي أكل ، أبلغك بطلب خالد ولدي وشايف حسرته وتعبه عليك شفت الهم الي عاش فيه ، طلع من علاقه وتعب على مشاعل ما أقول لك لا
ناظرته أروى ترجف كفوفها تسمعه يكمل كلامه : خرج من علاقه سامه بس ماشفت بعيونه هالوجه إلا عليك
أروى : شفقان
لانت ملامحه يناظرها وهز راسه بالنفي : عاشق
رجفت كل خلايا جسمها من كلمته تناظره ونطق : يحبك وأدري فيه ، طلبني وعاتبني شفت الوجع الي سببته لك في عيون خالد شفت الألم من كلامه والندم من شكله ولدي خالد كان صعب صعب يدخل بعلاقه ثانيه بعد مشاعل
ناظرته عاضه شفتها تمنع دموعها يكمل كلامه : صعب بس قدرتي تكسرين الحاجز ، هدمتي الجدار الي بانيه والي صعب يدخل قلبه بنت ثانيه بس إنتي قدرتي وحبك
نزلت دموعها تمسحها وناظرها فهد : ماتمنيت ربي ياخذ عمري قبل ما أشوفك قريبه مني
عضت شفتها مميله راسها تناظره ينطق بكلامه : أدري فيك ومن عيونك تحبينه ، أعرف هذا الشعور بس الي صار لك بسببي أنا ماهو بسببك إنتي ، غلطتي أنا وقل أهتمامي فيك سامحتيني وفتحتي لي قلبك من أول مره طحت فيها سامحتيني رغم أن ماودك أعرف
عضت شفتها تبكي تتقدم تحضنه : مهما سويت لي ما أقدر أستنكر إني كنت أشوفك مثل أبوي
مسح دمعته فهد يسمع عتابها : كنت أفز وأبتسم إذا شفت أتصالك رغم الوجع الي عشته وشعور الوحده ، أكون سعيده إذا جيت ببالك وسألتني تحتاجين شي حتى لو بعيد عني وبعيده عن أهلي كنت أحس أنت معاي وجودك معاي كان مهم
أبتعدت عنه تناظره : حتى لو أثر علي الموضوع الي صار وتأثرت نفسيتي ، بوقتها حسيت فيني وأتصلت إذا محتاجه شي وإذا كان تجيني ، حنيتك خبيتها بس أنا شفتها ، صح الي سويته مو صح بحقي وأستبعدتني عن أخوي وأهلي عنك وعنهم بس كنت ولازلت أحتاجك رغم أذاك لي إلا أنك تحس فيني وتتصل وأجي ببالك وتتصل
تقدم لها يحضنها وعضت شفتها تمسح دموعها تحضنه ونطق : الله يغفر لي خطاي ويسامحني عن الي سويته
لانت ملامحها تسمعه عاضه شفتها وأبتعدت عنه تناظره من نطق : لاتبكين
أروى : عارفه من أي حاجه تحصل أبكي ، بس مو متعوده إلا على وحدتي ودموعي مو متعوده على الحنيه الي شفتها وتحقيق أحلامي مو متعوده على أي شي عشته هنا
فهد : بسببي بسببي
أروى : حصل خير وأنتهى
ناظرها فهد وبلعت ريقها تتذكر خالد من جديد وناظرها من تاهت بتفكيرها وقام يناظرها : فكري بالموضوع
هزت راسها ومشى فهد يدخل وجلس يناظر سيف الي يناظره يأشر له وتقدم سيف لأروى الي يناظرها وسحبها له يحضنها : أقسم بالله لو تبكين
ضحكت أروى مابين دموعها : أحبك سيف أحبك
سيف : إنتي أختي وبنتي وكل أهلي ، إنتي التذكار الباقي لي من أهلي كل شي بحياتي إنتي
أروى : وملاذ ؟
ضحك سيف : عينين براس
أبتسمت أروى تناظره ونطق سيف : إذا كنتي متردده بموضوع خالد
ناظرته أروى تسمع منه يكمل كلامه : أنا شفت حالة أخوي بوقت زواجه وبوقت أفتراقه عن مشاعل ووقت موتها ، شفته بجميع الحالات مبسوط وزعلان خذلان ومكسور
بلعت ريقها تلم كفوفها تناظره يكمل : خالد رمى حبه وعشقه والبنت الي حبها دعس على مشاعره وقلبه وتجاهل كل شي عشان مين ؟ عشان أهله ، فكرت تأذينا وتدمرنا تكسرنا وتشتتنا تزرع الفتن بس مانجحت
عضت شفتها تنزل عيونها لكفوفها ونطق سيف : بس خالد إنتي من أهله ، إنتي أخت سيف وبنت سلمان عمه من أهله والي يأذيك يأذينا والي يتكلم عليك يكسرنا إنتي مو غريبه ولا خالد غريب ، أخوي وتربيت معه عاش معي أكثر من أي أحد من أهله
أروى : بفكر بالموضوع
سيف : فكري وخذي وقتك ، الأهم والمهم رأحتك إنتي ماهو راحة أحد لاتفكرين بصلة القرابه ولا بأنه أخوي ورضعتني خالتي معه ، فكري بمستقبلك وفكري بحياتك وراحتك إنتي بس
هزت راسها تناظره وتقدمت له تحضنه : الله يخليك لي
أبتسم سيف يمسح على ظهرها وأبتعدت عنه أروى تدخل البيت
~
أنت تقرأ
هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره
Science Fictionفي داخلي حب واحساس وشعور للي سكن جوفي من ايام الطفوله - حسابي استقرام : njooud08