٢٠

2.2K 53 6
                                    

~
~
يوم الجمعه ، زواج خالد بن فهد حفيد بندر على مشاعل بنت سعد >
أبتسمت تشوف التجهيزات والأغاني بكل مكان ركبت السياره متوجهين للميكب أرتست وأبتسمت تسمع الأغاني بكل السيارات والفرحه ، كانت تحس كل الخُبر تعرف بزواجهم وسعيدين مثل سعادتهم ناظرت بفيصل الي يناظر فيها : فرحتها كأنك أنتي العروس
ضحكت ملاذ : مبسوطه مابقدر أخفي فرحتي
فيصل : أمس سبحان الله فشلتيه قدامنا ورجعتي تضحكين ولنفس الوضع سيف يضحك
ضحكت ملاذ : يمكن يحبني
ناظرها فيصل بحده وضحك ملاذ ولف لأمها : أمي سيارتي متى بتجي ؟
منال : كلمت السواق الليله بأذن الله ترجعين موجوده
هزت رأسها ب طيب تناظر بالطريق تسمع الأغاني لحد ماوصلوا ونزلت أخذت جوالها من سمعت أتصاله : ضي
ضي : ملاذ الحقيني
عقدت حاجبينها بأستغراب : وش صاير؟
ضي : مشاعل بذبحها
ملاذ : وش سوت ؟
ضي : أعطيها التعليمات للتصوير وهيه غبيه تسوي الي برأسها والصور تفشل مثلها
ضحكت ملاذ : خليها تسوي الي تبغاه ، بالنهايه ماعرف أحس داخله للعائلتنا مُجرد حقد فيها
ضي : حقد أيش بخاطري أعرف
ملاذ : سؤال ماله جواب لاني ما عرف
ضي : ياحسرتي على العريس بس
ملاذ : بيشوف وجهها الثاني بيوم أنتظري بس
ضي : أدعيلي بالصبر
ضحكت ملاذ : تمام ، بخش الحين أسوي ميكبي وبنجهز أنا وغلا وبنجيك
هزت رأسها ب طيب ومشت تدخل أبتسمت تشوفها : ساره
أبتسمت ساره تتقدم لها : ياهلا
أبتسمت ملاذ تجلس وجلست بجانبها ساره : تشربين شي ؟
رفعت قهوتها ملاذ : معي حياتي
ساره : متى بتجي غلا؟
أخذت جوالها ملاذ : ماعرف صراحه وأهلي كلهم بتجهز قبلهم
شافتهم داخلين مع الباب وتقدمت لهم : خالتي
أبتسمت منال : ياهلا
ملاذ : هذي زوجة أخوي وهذي أمي تعرفينها وشروق وغلا تعرفينهم
أبتسمت ساره تسلم عليها على دخول غلا : جيت جيت
ملاذ : طولتي
تقدمت هيه وشروق يسلمون عليها أبتدت بشعرها والأغاني الموجوده الي تسمعها تبتسم بواسع ثغرها من فرحتها وسعادتها
~
دخل القاعه يشوف وأبتسم : كل شي جاهز
ناظره خالد وضحك سيف : شفيك متوتر؟
خالد : مدري
سيف : البنت الي تحبها وزواجكم اليوم
ناظره خالد وأبتسم يحضنه : عقبالك مع ملاذ
سيف : صعب شوي
خالد : لأنها رفضتك
سيف : أعتذرت مني ، بس ياخي ماعرف شعور غريب
خالد : وش هوه؟
سيف : مدري مدري يرجال
أبتسم خالد يشد على كتفه : أنت تبيها وهيه تبيك وأكيد تعذرها مثل ماعذرتك على زواجك وعلى كل الأمور الي صارت وشكيت لي منها تنحل وأنا أخوك
سيف : الله يهدي النفوس
ناظر بعزام الي جاي وضحكت يصفق : العريس
ضحك خالد يحضنه وأبتسم : عقبالك
عزام : قريب قريب أحتريكم بزواجي
ضحك سيف : أخوان العريس المستقبلي أحنا
ناظر عزام بسيف : حلفت ماتزوج الا بعدك
ضحك سيف : وش مغير رأيك
عزام : أنت أكبر مني تزوج عشان أتزوج وأفتك من مشاكلكم
ضحك سيف : أقول توكل أجهز المعازيم على وصول
هز رأسه ب طيب يكمل التجهيزات ، بعد ساعات أخذ جواله من سمع أتصاله : هلا
غلا : تعال جهزنا خلاص
سيف : اجي وين؟
غلا : لازم نجي بدري مع أمي عشان أشوف تعال الصالون
قفل سيف منها يركب سيارته يحرك خارج القاعه لين وصل وأخذ جواله يتصل : انا تحت
قفلت منه ولفت للبنات : يلا
ملاذ : مين بيجي؟
غلا : سيف تحت خلاص
ملاذ : مالقيتي الا سيف ياغلا؟
شروق : مين بيجي ياخذنا ياذكيه
تأففت بضيق ومشت خارجه شافته واقف على جواله وعضت شفتها تفتح الباب تركب ، أبتسم بذهول من جمال وجهها والميكب الناعم الي يبرز ملامحها أكثر بلع ريقه يشوف غلا تركب بجانبه : وش هالزين؟
غلا : شرايك بس
ضحك سيف : والله حلوه
أبتسمت ملاذ بخفوت ونطقت بصوتها : سيف إذا ماعليك أمر أبي قهوه
هز رأسه ب طيب وأبتسمت تشوفه بثوبه شكله من وقف وأخذ لهم قهوه جلست تشرب منها بهدوء لين وصلت للقاعه ونزلت ملاذ  لمح فستانها الأزرق من تحت العبايه وأبتسم بخفوت لأنه يتمنى يشوف شكلها وزينتها والفستان ، أختارت لونه الأزرق لونه المُفضل شافته يناظر فيها وصدت عنه تمشي تبتسم وضحكت تشوف ضي متقدمه لها : شوي أخلص وأجي خير طولتي
أشرت ملاذ عليهم : خلصت أول وحده وتجهزت وهم باقي
أبتسمت غلا بدون رد تناظر بالقاعه والتزيين والمعازيم الجالسين تقدمت نوره لهم وأبتسمت : وين أمك ملاذ؟
ملاذ : بتخلص سجى ويجون خالتي
فسخت عبايتها تعدل فستانها تسمع أصوات الأغاني شافت شكلها بأعجاب ميكبها الهادي فستانها الأزرق الماسك على جسمها وشعرها الطويل الويفي أبتسمت بأمتنان وأعجاب لشكلها لحد مابانت غمازتها وقفت بجانبها شروق وأبتسمت : صوره صوره
أبتسمت ملاذ للجوال تشوف الصوره : تهبل
شروق : بيرفكت
نزلت مع الدرج بخطوات هادئه تشوف حضور المعازيم والأغاني ، وقفت بجانبهم تستقبل الحضور وأبتسمت منال : أسم الله على بناتي
أبتسمت ملاذ تبوسها تنحني تاخذ سيف : معاي اوكيه؟
هزت رأسها سجى ب طيب ومشت ملاذ مع سيف تجلس لفت له : أبي أطلع أجلس تمام؟
ناظرت ملاذ بضي : تمشين؟
ضي : بصور العريس مع أهله
هزت رأسها ب طيب ومشت مع سيف للحوش تاخذ جوالها : شروق
شروق : معاك بنفس القاعه تتصلي ليه؟
ملاذ : تعالي الحوش
قفلت منها وانحنت تبوسه : نتصور؟
ضحكت وهيه تتصور معاه بصور عفويه ووقفت تنتظر شروق من خرجت : أشبك
ملاذ : ركزي لي على بنات عيسى اوكيه؟
شروق : باقي ماشفتهم
ملاذ : بيجون أكيد بس ركزي لي عليهم
شروق : في شي تعرفنيه تكلمي
ملاذ : لا
شروق : طيب ليش أركز أكيد أبي أخذ راحتي
ملاذ : خذيها أنا ما أقول لك شي
شروق : مافهمت بس اوكيه على خشمي
ضحكت ملاذ : أعشقك
شروق : أريج؟
ملاذ : وأشواق الحيه
هزت رأسها ب طيب تاخذ يد سيف تدخل وأبتسمت تشوف المعازيم والأغاني وقفت بجانب البنات وأبتسمت من تسحبها نوره للرقص وضحكت ملاذ تسحب شروق وغلا معاها ، ترقص وتتمايل بفستانها الأزرق وشكلها المُلفت المُثير أبتسمت تشوف شروق لابسه فستان طويل باللون الفيروزي ملكة الزواج بأطلالتها الهاديه وجمال بنات سعود جمال ملاذ وشروق ، أبتسمت منال تشوفهم يرقصون بأطلالتهم وجمال ميكبهم الهادي البارز لملامحهم تقدمت لهم : تحصنتوا؟
هزت رأسها ملاذ تمسك يدها وترقص معاها تبتسم كانت ليلتهم سعيده بالرقص والأغاني وسعادتهم لحد ما أعلنوا وقت الزفه ، وقفت ملاذ بجانب ضي وابتسمت تصور كم صوره وضحكت ضي : أحلا من تصويري
ملاذ : يلا أبدعي من جديد
ضي : مع مشاعل الغبيه ذي ماضنتي
ضحكت ملاذ تعدل حجابها توقف بجانب شروق وأمها يعلنون وقت زفتهم أشتغلت الأغنيه ووقفت مشاعل تناظر الحضور
شروق : واو !
ملاذ : تهبل
منال : اسم الله عليها
أبتسمت مشاعل تنزل بهدوء وخطوات هادئه بجانب خالد يدها بيده ، اخذت جوالها غلا تصورهم وأبتسمت بحب تشوفهم وناظرت بملاذ : لو تخيب ضن خالد بذبحها
ملاذ : أن شاءالله أنها كويسه
غلا : تذكرينها زمان ملاذ
ملاذ : يمكن تعدلت وتتعدل معاه أن شاءالله
غلا : منعمي فيها وماني مرتاحه لها أحس اني مبسوطه لأخوي وزعلانه إذا بتخيب ضنه بيوم
ملاذ : بتسكن معاكم بالنهايه
غلا : الغريب هيه الي طلبت!!!!
ملاذ : أصارحك؟
ناظرتها غلا وتنهدت ملاذ تشوفهم ينزفون : أحس أن وراها هدف
غلا : تأكدي ، شوفي نظراتها لك
أبتسمت ملاذ : أعجاب
ضحكت غلا : النرجسيه
ملاذ : وش أقول ؟ بتناظر عشان تعورني يعني؟
غلا : تخسي
ملاذ : ولو سوتها مابيوقفها عند حدّها إلا أنا
غلا : مادري يخوف
ملاذ : لاتخافين شوفي فرحته يناس
أبتسمت غلا تناظر بخالد الي يناظر فيها وأبتسمت ترمي له بوسه من بعيد وكشرت مشاعل تشوفهم وضحكت ملاذ : كشرت
ضحكت غلا : على تبن بس
ملاذ : أيه كذا لاتعطينها أهميه ترا مابتضرنا حتى لو حاولت
غلا : غبيه تحسب أننا نفس عائلتها مشتتين
ماردت ملاذ وتقدمت غلا لهم من وصلوا للكوشه ، أشتغلت الأنورار وأغاني الحُب مسك يدها خالد يرقص معاها وأبتسمت ملاذ تصفق من بعيد تشوف فرحته وفرحة غلا ونوره التصفيق والتصفير ورقص العريس والعروسه بالكوشه وأبتسامة خالد وفرحته
~
يرقص بالسيف قدام عمه فهد وسعود بجانبه فيصل وعزام بالبشوت ، البشوت الملونه ورقصه بالسيف وضحكته وفرحته من فرحة اخوه ناظره عزام : قريب قريب
ضحك سيف : يارب
ناظر عزام بفيصل وضحك : النسيب
ناظره فيصل بطرف عين وضحك عزام : شفيك
سيف : مو مستوعب أنك بتاخذ أخته
عزام : بيصدق لا شاف الخاتم الي كبر رأسه بيدها
فيصل : ناوي تجيب لها خاتم كبير؟
عزام : أيه
فيصل : نتكلم بعدين
ضحك عزام يرقص لين وقفت الأغاني حطوا السيوف وتوجهوا ياكلون المعازيم وجلس عزام بجانب سعود : عَمي
ناظره سعود وأبتسم عزام : إذا ماعليك تعب ناوي أملك على بنتك بالشهر هذا
هز رأسه سعود : نشوف شور البنت
هز رأسه وقام عزام وناظره سيف : علامك
عزام : كل شي شور بنتي شور بنتي
ضحك سيف : إذا بتاخذ وحده من بناتنا كذا يصير
عزام : أسكت ياشمات
سيف : بضحك الحين عليك عشان أعرس عليها بسرعه
ضحك عزام : أنت ضحكت علي وقلت تخيل ترفضك
سيف : ورفضتني ملاذ
عزام : وشروق وافقت
ناظره سيف بضيق وتنهد عزام : ماقصدي أزعلك أشبك صاير حساس
سيف : أحشم نفسك يورع 
عزام : أني صادق علامك بتنحل وراه الزعل؟
سيف : مادري كيف بتقدم لها مره ثانيه
عزام : أكسر كبريائك مثل ماتقول كسرت غرورها وأعتذرت منك
ضحك سيف : والله أعتذرت ملاذ الي ماتخضع لأحد وتعتذر حتى لو غلطانه
عزام : هذا شي حلو يعني أنها تحبك
سيف : المسأله ماهو مسألة حب ، أحبها وتحبني بس
عزام : بس؟
سيف : المشكله بكبريائي الي بكسره عشانها
ناظره عزام : مثل ماكسرت غرورها ؟
سيف : كسرته ، بس بعد ما أحرجتني قدامهم
عزام : بس أعتذرت بنفس اليوم والوقت ، مامرت ساعه حتى على الموضوع أعتذرت
سيف : ماتبادر إلا إذا أنا أخطيت خطوه وعاتبت
عزام : ويوم سالفة زواجك؟
سيف : لاتذكرني تكفى
عزام : لازم تتذكر ، حتى هيه عاتبتك وقالت لك أنك عورتها
سيف : الجميع طعنوها بظهرها وأنا بقلبها
عزام : والحل معكم؟
سيف : مادري حياتنا مُشتته
عزام : بس خلك واثق من شغله
ناظره سيف بدون رد وأبتسم عزام : مثل ماتعثرت ببحر أمواجها ، عاشرتها الماء وطحت وتعثر بعمقها وعمقها لحد ماصرت قطره لين أستوعبت بساطتها ، ملاذ الينبوع وسيف الماء الي يسيل لجل يعرف طول ّمجراه
ناظره سيف يبلع ريقه وأبتسم عزام : عارف أنك تحبها وأنا أشوف الحب من عيونك لها وأن مانطقت واضحه وأنا أخوك بملامحك وقلقك وخوفك وأنا شفت خوفها وقلقها من خسارتك ، شفت التعب الي بعيونها بيوم عرفت بزواجك والحين من أنتهى زواجك بينتهي كل شيء من رفضها لك ؟
هز رأسه بالنفي سيف وأبتسم عزام : دأمك أنت خطيت كل الخطوات عشانها وصممت على حُبها لين تاكدت أنها تحبك والحين ؟ أتركها تحاول معاك وتشوف محاولاتها أن كانت تحبك
سيف : تحبني ، بس وشهو تستهبل بتجي تتقدم لي مثلاً؟
ضحك عزام وضحك سيف من ضحكته : لا ياخي بس خلها هيه تحاول
سيف : شورك وهداية الله
أبتسم عزام له يشوفون فيصل متوجهه لهم : خالد ماطلع؟
ضحك عزام : باقي مسنتر عندها
سيف : ياليل أبي اتصور معه
عزام : أسبقنا
هز رأسه سيف ب طيب ومشى خارج لهم يمشي يغني ويدندن لحن أغنية خالد عبدالرحمن : أشوفك كل يوم وأروح وأقول نظره ترد الروح
فتح الباب يكمل : أعيش فيها عشـ
جمد وجهه يشوف الي لابسه أزرق واقفه مع بنت وأبتسم يشوف أنها ملاذ ، لثواني كان يدعي يشوف شكلها بالفستان الأزرق وميكبها الهادي وجمالها توسعت عيونه بذهول يشوفها تتكلم وتتناقش معاها يشوف تحقق أمنيته قدام عيونه ، أختارت لونه المُفضل لون السماوات الأزرق ، خانته نظراته وتعبيره من جمال شكلها كان يتخيلها بالفستان الأزرق ولبست أفضل الوانه لون الموج ولون السماوات لون المحيط والشفق ، واقف يشوفها تتكلم وتضحك وغمازتها الي بخدها سبب شتاته وضياعه كانت سبب كبير بأن حُبه يزيد لها ، مُلفته مُثيره جميله لفتته أطلالتها الهاديه وأبتسامتها جميله بجمال غمازتها مُثيره بالفستان الأزرق ، ليله طويله بتأمل سبب ضياعه وحُبه الكبير لها ، القمر المُنير ليله هادئه بضحكات ملاذ
صد بعيونه مبتسم : طريق بالله
ناظرته ملاذ صاد تتخبى ورا ضي جامد وجهها بذهول لحد مانطقت ضي : الحوش هذا معروف وراه تجي؟
سيف : والله معليش بس أبي أخوي أحتريه
عضت شفتها بقهر : خلاص روح
مشى سيف وناظرتها ملاذ : يمه سيف شافني!!!
ضي : ولد عمك؟
هزت رأسها ب اي تشوف قفاه يمشي بالثوب والبشت وأبتسمت : هذا الي أحبه
ضي : واقف يتأملك الي مايستحي خير!
ناظرتها ملاذ بدون رد وتأففت ضي : مدري من مشاعل وصورها الزفت ولا الحين من الي تحبينه
ملاذ : صدق وش هالصور الله يهديها
ضي : حتى الفوتشوب على حركاتها ماضنتي بتنفع
ملاذ : شوفي الي ماسكه يده حلوه
ضي : كل شي حلو بس وجهها مدري تصويري خايس ولا هيه الخايسه
ملاذ : شكلها رهيب صراحه عدلي عليها طيب
ضي : ماينفع معاها 
ملاذ : ماعليك أهم شيء سويتي الي عليك وصورتيهم بكل لحظاتهم والباقي هيه تفكر فيه لاشافت صورهم
ضي : صح وش السالفه الي صارت؟
ملاذ : سالفه طويله بعلمك بوقت مناسب
هزت رأسها ضي ب طيب يدخلون القاعه
~
خرجت من القاعه تطلع مفتاح سيارتها من شنطتها كشرت من تشوف عزام وضحك : أفا
شروق : ليلتي حلوه بليز لاتخرب علي
عزام : تصورتي؟
ناظرته شروق بطرف عين وأبتسم : بشوفها بعدين
شروق : نعم
ضحك عزام : يابنتي ملكتنا باذن الله هالشهر
توسعت عيونها بذهول وضحك عزام : نسيتي؟
شروق : ايش شهر تستهبل؟ حتى لو ما أبغاك بالنهايه أبي ملكتي أحلا ملكه بالخُبر كلها
عزام : واثق فيك
شروق : منجدك تتكلم؟
عزام : كلمت أبوك قال شور بنتي وأعرف متشفقه علي
فتحت باب سيارتها تضحك بسُخريه : تشوف إذا متشفقه عليك أو لا لا عطاك أبوي الخبر
عزام : لسانك طويل يابنتي
شروق : لاتناديني بنتي
عزام : زوجتي؟
شمقت تناظر فيه : يارب صبرك أش خلاني أوافق أنا
عزام : لعب أطفال ماهو زواج
شروق : الله المستعان
عزام : خافي الله في نفسك شايفه نفسك على وشهو بالله
شروق : أكبر دليل أني بنت سعود
ناظرها عزام وضحكت شروق تركب سيارتها تنهد يمسح جبينه : والله أني ندمان تكفى ياربي ساعدني
جا سيف من وراه : في وشهو ندمان
عزام : خذيت بنت طول لسانها أطول من طولها
ضحك سيف : وش قالت
عزام : كلام فاضي
سيف : أمش أمش بنزف خالد لين الفندق
هز رأسه عزام ب طيب وأبتسم : ياعررريس
ناظره خالد ودق تحيه يضحك : وراك وراك أمش
أبتسم خالد يهز رأسه ب طيب لين ركب سيارته يركبون وراه
~
تنهدت بتعب تمسح وجهها بضيق على أتصال غلا : هلا
غلا : جهزتي؟
ملاذ : أيش اجهز شايفه الساعه كم
غلا : أنتي شايفه الساعه؟
رفعت جوالها تشوف الساعه وشهقت بصدمه : يمه
غلا : قومي أجهزي مابيمديك ترا
ملاذ : وش السالفه؟
غلا : تستهبلين ملاذ؟ أستقبال مشاعل وخالد بالبيت
تنهدت ملاذ : ضروري أحضر؟
غلا مابتخليني لحالي مو ؟
قامت ملاذ على دخول شروق : بتروحين أنتي ؟
هزت رأسها شروق ب أي ونطقت ملاذ : طيب بجي
غلا : يلا لاتبطون
قفلت وناظرت بشروق الي جالسه : أمس ماصار شيء
ملاذ : مالاحظتي ؟
هزت رأسها بالنفي : غير نظراتهم لك لا
ملاذ : البلا بنظراتهم !
شروق : أوكيه ممكن غيره؟
ملاذ : لاشروق ماركزتي
شروق : أيش يعني غير نظرات الحسد والكره؟
ملاذ : كانوا يناظروني كأني قتلت أخوهم ، نظرات الحسد والكره تعودت عليها بس الغريب نظراتهم كانت مُختلفه
شروق : وأشواق طول وقتها تبتسم
ملاذ : شفتي شيء بستوري أريج؟
هزت رأسها بالنفي وتنهدت ملاذ : كل شيء لا
شروق : أجهزي أقول
هزت رأسها ب طيب تقوم ، من خرجت من الحمام تشوف شروق : سمعت صوت سيف
شروق : يبكي
عقدت حاجبينها : ليش ؟؟
هزت أكتافها بعدم المعرفه وتنهدت ملاذ تلبس خارجه من الغرفه تدق باب غرفة سجى لين فتحت : أشبه سيف؟
سجى : تعبان
عقدت حاجبينها ملاذ تمشي له : سيوفي
بكى سيف وتقدمت ملاذ تبوسه من جبينه : الولد يحترق
سجى : بحط له كمادات
ملاذ : بوديه المستشفى
سجى : لا لا ملاذ تجهزي وروحي
ملاذ : تستهبلين؟ أموت ولا أتركه
سجى : بس خاطرك تروحين
ملاذ : مو بخاطري مين قال لك؟ بوديه أنا وبكون معاه وأتركي ملاذ بعتني فيهم
سجى : مابترك ولدي ملاذ وتعبان
مسكتها ملاذ : تكفين روحي ، سيف معاي مع عمته وأهتم فيه تعرفيني
تنهدت سجى : طيب طمنيني تكفين
هزت رأسها ب طيب تقوم لغرفتها تاخذ عبايتها وعقدت حاجبينها : وين رايحه ؟
ملاذ : سيف تعبان
شهقت شروق : أشبه وش صايير؟
ملاذ : ماعرف
شروق : بجي معاك
ملاذ : لا لا شروق أجهزي أنتي
شروق : بيكون زحمه هالوقت
ملاذ : بسيطه ، أتصلي على أمين او بشاير
تنهدت شروق تشوف ملاذ خارجه : أمي لاتدري
شروق : ليش؟
ملاذ : تكفين شروق أكيد ماتعرفين أمي؟ بتجلس ومابتروح وعيب لو ماراحت
هزت رأسها ب طيب ومشت ملاذ تاخذ سيف بحضنها خارجه من البيت ، تشوفه منسدح بجانبها وعضت شفتها تمسك يده : بتطيب ياروحي
بكى سيف وأبتسمت ملاذ : لو تطلب أيسكريم والله ما أقول لا
مارد سيف يبكي وتنهدت ملاذ بتعب لين وصلت المستشفى وأخذته بحضنها تشوف بشاير قدامها : حرارته مرتفعه مره
هزت رأسها بشاير ب طيب لين شافت الدكتور : وش بيصير ؟
الدكتور : بنشوف حرارته وأكيد أنه فايروس
جلست تنتظر بجانبه تشوف المُمرضه تعطيه مُغذيه وعضت شفتها تشوفه يبكي : بسيطه ياروحي بسيطه
من خلصت المُمرضه جلست ملاذ عند رأسه تاخذ جوالها : حمدلله عطوه مغذيه
سجى : كم حرارته؟
ملاذ : ٣٩
سجى : وكيف الحين؟
ملاذ : بنتظر المغذيه تخلص وأشوفهم ، فايروس مُنتشر للأطفال
سجى : طمنيني طيب
قفلت ملاذ تشوف سيف بدأ يهدى وأبتسمت تلعب معاه : أيش تتمنى سيارتك يكون لونها ؟
سيف : ريد
أبتسمت ملاذ له : إذا تخرجت أجيب لك أحلا كار ريد
~
وقفت عند باب البيت تنزل وأبتسمت تستقبلهم : حياكم الله
أبتسمت غلا : أبطيتوا
شروق : نتجهز
ناظرت حولها بأستغراب : وين ملاذ ؟
سجى : طلبت منها تجلس عند سيف وملاذ ولا ردتني
غلا : حيوانه تدور لها
ضحكت شروق تمشي معاها وهمست لها : سيف تعبان وأمي ماتدري عشان كذا معاه بالمستشفى
غلا : أسالك بالله فيه شيء؟
شروق : لا مافيه شيء حراره وبتنزل
غلا : يحياتي هيه طيب نروح لها ؟
شروق : والأستقبال الي أشغلتيني فيه بتتركينه؟
غلا : ضاقت من مشاعل
شروق : لاتعطينها أهميه
هزت رأسها غلا تناظر بمشاعل الي تناظر فيها : ياربي
ناظرت شروق وضحكت غلا : البنت تنحتنا بمخها
شروق : تنحت الفستان والله
غلا : تحفظنا هيه بس وش تسوي مافهمت
لاحظت مشاعل نظراتهم لها وصدت تبتسم وقفت نوره تستقبل ضيوفها لأستقبال خالد ومشاعل
تقدمت شروق لها : مبروك مره ثانيه
أبتسمت مشاعل لها : وين ملاذ ؟
عقدت حاجبينها شروق وأبتسمت : مشغوله حياتي
مشاعل : الخاطر كان وده يشوفها
شروق : ليش ؟ عشان تتصنعين شكلها من جديد !
ماردت مشاعل بصدمه وأبتسمت شروق تجلس ومسكتها غلا : أشبك
شروق : شوفي ، لابسه فستان نفس ملاذ
غلا : الأحمر مو لملاذ بس
شروق : نفس الموديل ركزي ! حتى الشعر يالله
شهقت غلا بصدمه : يمه ماركزت
شروق : لأنك غبيه
غلا : ونفس يوم حفلة الأستقبال
شروق : ملاذ بتنجلط
غلا : بتضحك والله
ضحكت شروق : سخافه
ناظرتهم مشاعل بحقد شافت شروق تناظر فيها شمقت تبتسم للي يناظرونها

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن