٣٠

2.1K 58 2
                                    

~
~
يوم الخميس ، زواج شروق بنت سعود - عزام بن عامر>
أبتسمت ملاذ تشوف شكلها بأعجاب وناظرت بالأرتست تشكرها لبست فستانها وعبايتها وأخذت جوالها من أتصل سيف : يلا أنا تحت
قفلت منه ومشت تنزل له شافته واقف ينتظرها وأبتسمت تنزل رفع عيونه من سمع خطوات كعبها وضحك بواسع ثغره يشوفها تبتسم : إنتي جميله بطريقه فاتنه جداً
أبتسمت ملاذ وناظر سيف بملامحها وأبتسم : القصر ؟
هزت رأسها وركبت بجانبه شافت القهوه الي جايبها لها من مكانها المُفضل ولفت بعيونها تناظره : أعشقك
ناظرها سيف وأبتسم يحرك سيارته وصلت القصر ملاذ ونزلت ولف لها سيف : أجهزي وأتصلي علي
هزت رأسها ملاذ ودخلت من الباب الخلفي تشوف طلعت مع الدرج وفتحت الباب تشوف شروق واقفه عضت شفتها تناظر فيها وأبتسمت ملاذ : أجمل عروسه
أبتسمت شروق تلبس فستانها ولفت للمصورات يصورونها بكُل تجهيزاتها فصخت عبايتها وعدلت شكلها وفستانها بخت من عطورها على نبض عروقها ولفت لشروق ترمي لها بوسه ، طلعت من الغرفه تشوف التجهيزات وفلاشات التصوير من تجهيز المصورات تناظر حولها تشوف أمها ونوره وأسم شروق وعزام تشوف غلا وسجى وكان الكُل يعيش بتوتر أبتسمت منال من تشوف ملاذ : أنا جيت
ضحكت سجى تناظرها وأبتسمت : تهبلين
منال : أسم الله عليك أسم الله
غلا : تبارك الرحمن
أبتسمت ملاذ تناظرهم وبعد دقايق طلعت وهيه تشوف شروق تتجهز للفيرست لوك ناظرتها المصوره تعطيها التعليمات اللزمه وأبتسمت شروق تنزل مع الدرج وقفت ملاذ تناظر نزولها وبعزام الي معطيها ظهرها وقفت بنص الدرج تتصور أبتسمت ملاذ تناظرهم ولفت بعيونها جلست تشوف لحظات تصوير شروق وقفت ملاذ من نزلت لابسه عبايتها تسمع وصايا المصوره : نفس يوم الملكه ياعريس
هز رأسه عزام يوقف وطلعت ملاذ من تسمع المصوره تتكلم مع شروق نزلت بخطوات هاديه تمشي ووقفت شروق وراه رفعت كفها على كتفه ولف لها عزام متوتر وضحك من شافها قدام عيونه رفع كفه بعدم تصديق يخفي ضحكته وتقدم يحضنها على طلب المصوره وأبتسمت شروق تحس فيه يشدها لحضنه وكأنها فعلاً مطلب ونصيب تحقق ، أمنيه وحب فرحته وسعادته وضحكته بشوفتها سّر خاطرها
ناظرت ملاذ فيهم وأبتسمت تغمز لشروق طلعت فوق تجلس تعدل شكلها تنتظر شروق لين دق عليها سيف وأبتسمت ترد : لبيه
ضحك سيف : لبيه هذي تعبت وأنا أنتظرها
ضحكت ملاذ من ضحكته : أحقق مطلبك
سيف : تحققين لي مطلب ثاني ؟
ملاذ : آمرني ومالك إلا سم
سيف : أشوفك تهكرتي
ضحكت ملاذ : مو سهل أعيش معاك بدون ماتهكرني
أبتسم سيف : طيب أنا برا تعالي
قفلت منه ووقفت تعدل شكلها مشت خارجه تنزل مع الدرج تشوفه وأبتسمت من لمحته واقف شكله بالغتره الي على كتفه والعقال على رأسه والبشت بيده ضحكت ملاذ تمشي له : ليش مو مرتب نفسك ؟
رفع عيونه سيف يناظرها وأبتسم يشوف شكلها بالفستان البنفسجي ولون التان عليها صبغة شعرها ماسك على جسمها وفتحة فستانها الباينه الي تنزل له مع الدرج يشوف ساقها وفخذها عض شفته يشوف شكلها بأعجاب : أنتي أجمل نساء الكون
أبتسمت ملاذ من رفعت ذراعينها تحضنه وشد على حضنها سيف : تحصني طالبك
ملاذ : تحصنت وأنا جاهزه
أبتعد عنها سيف ماسك كفينها يناظر فيها بأعجاب وضحكت ملاذ تناظر فيه : شفيك ؟
سيف : أتركيني أتاملك أتركيني أغرق بجمالك
أبتسمت تعض شفتها لين بانت غمازها ولانت ملامحه سيف : شلون بقاومك ؟ جميله مُلفته إنتي وبخدك غمازه ورسمة فكك فتنه قولي لي وشلون بقاومك الحين ؟
ضحكت ملاذ تناظره وتنهد سيف : جمالك فوق التقييم
أبتسمت ملاذ تبوسه من خده : أحبك يأجمل أمنياتي
شدها من خصرها له : إنتي حبيبتي تفهمين ؟
ناظرته ملاذ تحس بأصابعه تتحسس ظهرها المكشوف شدها من خصرها أكثر وأبتعدت عنه ملاذ تضحك : لو جلست أكثر بنروح لمكان ثاني والأفضل إني ألفتهم بجمالي
ناظرها سيف وضحكت أكثر تناظره تمشي : أحبك والله أحبك
ضحك سيف غصب عنه وأبتسمت ملاذ : وأنت حبيبي تفهم ؟ أنتبه تصير حلو بالشت
ضحك ياشر على خشمه ومشت ملاذ تطلع ناظرت فيهم ومسكتها غلا : وين رحتي ؟
حكت جبينها تناظر فيها وضحكت : كنت عند سيف
غلا : يوه تكفين وقتك إنتي وهوه ؟
ملاذ : وش صاير ؟
غلا : المطربه بالطريق والمعازيم على حضور
هزت رأسها ملاذ تاخذ جوالها ولفت بعيونها تشوف الحضور لمحت بعيونها عائلة عيسى وأبتسمت تمشي تسلم عليهم وصدت تمشي رفعت رأسها تمشي بشموخ ثقه وغرور ، وقفت بجانب أمها يستقبلون المعازيم أبتسمت ملاذ من سمعت الأغاني أشتغلت بالقاعه والتفت تشوفهم وتستقبلهم
بغرفة العروس ، عند شروق >
دخلت ملاذ وأبتسمت المصوره تناظرها : أختك ؟
هزت رأسها شروق وضحكت ملاذ : أفا تصورت معاها وصرت طرف ثالث بينهم ولا عرفتيني ؟
ناظرتها المصوره وأبتسمت : تبارك الرحمن
أبتسمت ملاذ تجلس بجانب شروق تلم كفوفها لها : في توتر ؟
ضحكت شروق تناظرها بتوتر وركبه ورجفت كفوفها من شدة توترها : خليك عاديه جداً أسترخي ولا تتوترين باقي ساعات كثيره عشان تنزفين حاولي تروقين
هزت رأسها شروق ونطقت ملاذ : أكل ؟
هزت رأسها بالنفي : لا تكفين
ملاذ : طيب أرمي العلك هذا أكثر شيء يوتر
شروق : مو قادره أشغل نفسي فيه
ملاذ : أنتبهي تنسينه أرميه
هزت رأسها شروق تسمع الأغاني والطرب الموجود متوتره ومُرتبكه ، ماتعرف كيف بتعدي أول ليله معاه وكيف تتخطى توترتها وربكتها ؟ ناظرت بكفوفها تلعب فيها كلها تفكير تسترجع بذاكرتها مشهد شوفته لها بفستان أبيض مثل بياض قلبها تنور وتشرق بطلتها بأفضل فستان صممته مثل أسمها ومعنى أسمها " لحظة الشروق " ما كانت شوفتها بفستان أبيض لأول مره بحياته عادي ، كان فعلاً متلهف ومتشفق شوفتها بفستان أبيض وأجمل لحظاتها من شافها كانت تسترجع ضحكته وسبايب ضحكته لهفته ودهشته وكانه ينتظر هاللحظه من سنين وسنين ، كان مُجرد تحدي زواج بس شروق تجذب وجذبت عزام وغرق فيها مايدور طوق النجاه كثر مايدور سبايب لجل تحبه وتكون معاه ، كلها تفكير ودهشه وهواجيس مربوطه بعزام كل تفكيرها مايحبها ولا يكون لها أدنى مشاعر لها ماتوقعت قبل زواجهم تحبه ولا عزام توقع أنه يحبها بالعميق والأعمق ، تشرق حياته وتكون له النور وسط ظلام الليل وعتمة الليالي السّود يشوف الحنيه بمسكة يدها وحضنها الملجئ له ماتوقع أنه بيطيح بجمال عيونها ولا ينتبه لتفاصيلها المُلفته جميلة العينين وأجمل النساء بعيونه ،
بالقسم الثاني عند الرجال >
وقفت الصفوف وعزام بالنص وبجانبه سعود ويمناه سيف مُلونه القاعه بالبشوت وصافين الصفوف يعرضون يرقص عزام بالسيف بجانبه سعود يضحك مُبتسم وكانت
فرحته تبين سعادته في نصيبه المكتوب في أصعب البنات وأجمل سيده بالكون ، جميله بشعرها الويفي وملامح وجهها البريئه بروز فكها وعيونها الواسعه المُلفته
عض شفته عزام من تذكر شكلها تجاهل أصوات العازفين الفرقه الموجوده أمامه ضحك سيف وفيصل ووجود سعود أمامه ، تجاهل كل شخص وصار صدى تفكيره يتكرر بأسمها ومنظرها أمامه بالفستان الأبيض جذبته ولفتته بأثارتها " مُغرم مُتيم بجمالها "
وكانت من أسعد لحظات عائلة بندر زواج شروق ، كامل مُكمل بالأستقبال إلا التوزيعات كان كُل الي تمنته مثل ما قال عزام إنتي أشري ومالك إلا سم ، وكُل طلبات شروق تحققت من رغبه من عزام متلهف بأنتظار أمل يحيه بطلوع الشمس وأشراق حياته بيوم من الأيام من خلالها أنتظار وأمل ولا يستصعب أنه إستحاله
وقف عزام قدام المرايه يعدل شكله وأبتسم فيصل : كنت بقول بأكل الجو عليك وتصير الأنظار علي تذكرت إني متزوج
ناظره عزام وضحك : حسبي الله على إبليسك ليتك زوج وبس أنك أب لكم نفر ؟
ناظره فيصل بطرف عين : أربعه الله يفشلك
عزام : خاف الله في نفسك
ضحك فيصل يمشي وتقدم سيف له يناظره يرجف وأبتسم : أسترخي عزام
ناظر فيه عزام : والله متوتر
ضحك سيف : ملاحظ ، هد من أعصابك
عزام : مادري كيف بشوفها تمشي لي بخطواتها وبكون ثابت
سيف : ياساتر هذا وأنت بديت تحبها إلا من قريب
ضحك عزام يناظره : والله طحت
أبتسم سيف يخبط على ظهره : مافي أجمل من أنك تكون شاهد مع الجميع أنها تنزف لك
ناظره عزام وأبتسم سيف : أقسم بالله من جمال شعوري ذيك الليله إني ماتمنيت تخلص ويكون اليوم مو ٢٤ يكون أطول وقت عشان بس أستمتع بلذة الشعور الي حسيت فيها
توتر عزام وضحك سيف : ما أقوله عشان أورتك بس اللحظه جميله أستمتع فيها
عزام : بس ياخي مانحب بعض
سيف : أعترف لها بأفعالك وكل شيء مع الوقت يجي أهم شيء أنها معك وتصير لك مع الوقت
هز رأسه عزام وتنهد بضيق : مدري كيف بتكون حياتنا
ناظره عزام وبلع ريقه يناظره من تغير وجهه للضيق : والله مادري حتى مادري شلون بتمر هالليله
سيف : مثل ماتعودتوا ، وأن كنت تحبها أعترف لها يمكن أنها تحبك
هز رأسه بالنفي : لا
ناظره سيف وضحك : تنتظرها تعترف لك ؟
ناظره عزام يبلع ريقه بتوتر وضحك سيف من تقدم له فيصل وسعود وقف على الكوشه عزام وناظر بمنال الي تقدمت له وأبتسم يسلم عليها أشتغلت الزفه ونزلت شروق مع أول درج تخطي خطواتها ناظرت فيهم وبلعت ريقها تشد على مسكتها بتوتر تشوف عزام وسعود وفيصل ومنال وأقفين لها على الكوشه وعزام وسطهم يناظرها نزلت عيونها لتحت بخجل حياء وتوتر بخوف وقلق بمشاعر غريبه ناظرت فيه تنزل بخطوات هاديه تمشي تشوفه يبتسم يتأملها غرقان في جمالها مُغرية ، فاتنه ، مُذهله ، مُبهره ، مُثيره ، جَمِيله ، مُدْهِشه ، مُتألقه ، ساحرة ، أنيقه ونادره ماتعب بأنها يتأملها ويشوفها حولها عزام من شروق القلقه الخائفه لوحده هادئه تماماً ماتهاب الي يصير وهيه معاه ولا تخاف من وحشة الليل وعزام حولها ، ماتخاف من ظلم الدنيا ومن وحشة الأيام السيئه من الفقد والحزن والألم بوجود عزام حولها
بأيام وليالي بسيطه قصيره صارت تكون له مشاعر الحُب الخوف والأهتمام الغيره والتّملك من أول ماصار خاتمها بيده أيقنت أنه مافي بني آدم بيفرق بينهم عاشت ومشت بطريقها على توقع عدم حُبها له ، غرقت وطاحت تعثرت بأمواج عزام وشافت عيوبه وعُمقه ماكان سهل البوح ولا سهل الفهم صعب والأصعب ناّلته شروق بيدها ، أخذ أعند البنات وأذكاهم بنت سعود وأخت فيصل حفيدة عناد وأجمل دكتوره سيدة قلبه وسيدة كُل البنات ، مُعجزه كارثه وحُلوه ناظر بعيونها وعرف أنه سبب من أسباب حُبه لها نظراتها ، شخصيتها وكلامها عنادها وإنفعالها كُل تصرفاتها كفيله بأنه يغرق ولا يطلب النجاه يحبها لين يكتب له لقى ووصل ، عيونها بحر وعزام غريق جمالها
تقدم لها ورجفت كفوفها بتوتر تشوفهم قبل جبينها ومسك يدها يشد عليها وهمس لها : ضحكتك مُلفته أضحكي وشبعيهم من جمالك
ناظرته شروق وأبتسمت تمشي معاه ورجع يناظرها : إنتي حلوه
أبتسمت تخفي ضحكتها ونطقت : أعرف إني حلوه وأنك تنجذب لي
ضحك عزام : تعرفين بس تتغلين ؟
عضت شفتها شروق من وصلت وتقدم سعود يبوس رأسها وأبتسمت تحضنه ولفت لفيصل الي تحضنه وأمها صفرت ملاذ تضحك وضحك عزام من شافها وقفت ملاذ بعيد عندهم تناظر حولها ولمحت نظرات أريج ورفعت حاجبها تشوف الحقد والحسد ينطق شرار من عيونها تنهدت بتعب وناظرت بشروق ورجعت تناظر بأريج وناظرتها أشواق وتكتفت ملاذ تناظرهم تشوف أشواق تحاول تكلم أريج سمعت الأغاني أشتغلت ومسك يدها عزام يرقصها تسمع تصفير فيصل وتصفيق سعود ومنال قامت أريج ومشت ملاذ تناظرها وسحبتها من يدها : على وين ؟
ناظرتها أريج تمسك يدها بألم : وش تسوين ؟
ملاذ : إنتي وش تسوين ؟
أريج : ببارك لها
رفعت حاجبها ملاذ وناظرتهم ورجعت تناظر فيهم : شوفي بعيونك مو فاضيه للتباريك تخلص ويطلعون ويطلع العريس وتروحين تباركين وتسلمين عليها
ناظرتها أريج تتأفف ومسكتها ملاذ من يدها : شوفي صح أبوك صديق أبوي وبلعكس نحترمه بس والله الشيء الطفولي هذا الي تعيشينه لو يأثر على حياة شروق ولا عزام بتشوفين الشيء الي مايعجبك
ناظرتها أريج : تسرقون منا كل شيء نحبه
رفعت حاجبها ملاذ تناظر فيها : لا حياتي إنتوا تحبون شيء مو لكم ويكون لنا
سكتت أريج تناظرها بحقد ونطقت ملاذ : غبيه أنتي عشان تتصرفين تصرفات طفوليه لشيء من زمان قبل يمكن ٢٠ سنه ؟ وحتى يمكن عزام مايتذكر أنكم تعيشون قصة حب بالطفوله ولو يحبك تقدم لك ياغبيه بس ماتقدم لك يعني مايبيك
أريج : سرقته مني بسرق حياتها
رفعت حاجبها ملاذ تضحك : أنا قلت لك العلم صح ؟ ولاتنسين مهنتي بيدي وأقدر أرفع عليك قضايا كثيره جداً إنتبهي ، إحنا بنات سعود وحفيدات بندر ، مايمسنا الضر والي يضرنا نمحيه فهمتي ؟ يعني لو فكرتي مُجرد تفكير أن شروق تتأذى ولا أحد يدخل ويطلع من بيت سعود صدقيني ماتنفكين من يدي خافي مني يا أريج
ناظرتها أريج ونطقت ملاذ : خافي مني ، والحين لا أشوفك
مشت ملاذ توقف عند الكوشه تتأفف تتستودع الله وتحصن عزام وشروق بقلبها أبتسمت بحُب تشوفهم تناظرهم وعضت شفتها تتصل على سيف لين رد مشت وجلست تنتظر قدومه لين جا وتقدمت ملاذ تحضنه مسح على شعرها عاقد حاجبينه : مين يزعل سيدة كُل البنات ؟
أبتعدت تناظره تمنع دموعها وعض شفته : شروق ؟ إنتي متاكده عزام يصونها ويحفظها بعيونه
ملاذ : أخاف ، أخاف يصير شيء يقلب سعادتنا لتعاسه
لانت ملامحه سيف ونطقت ملاذ : سيف أنت الوحيد الي قدرت تشوف ضعفي والي أقدر أبوح لك بكل الي بقلبي بس أخاف على شروق أخاف من أريج تسوي شيء لهم
بلع ريقه سيف ونطقت ملاذ تقول له بالي حصل وأبتسم سيف : غبيه وبنفس الوقت تسوي ذكيه ؟ إنتي وصلتي لها الكلام وماقصرتي
ملاذ : بس غبيه ماتفهم
سيف : إتركيها ، إنتي أنا كُل شخص يمشي بدمه دم بندر ماهو سهل ، إنتي مو سهله وشروق مو سهله أنا معاك عزام أخوي وأعرفه لاتخافين على شروق وهيه بذمته
ماردت ملاذ تناظره ومسك وجهها بكفوفه : أدري فيك وأعرفك ، بس إن كنتي ثقين بكلامي تـ
قاطعته ملاذ تناظر فيه : أعرف وواثقه بكلامك بس خوفي من الناس الي حولنا
سيف : وش هم الناس ياملاذي ؟ قيل وقال وياخذون الكلام علك بحلوقهم لا بيدخلون لا جنه ولا نار حسد وحقد وغيره إتركيهم وأستودعي الله
ناظرته ملاذ ساكته وأبتسم يطمنها : حياه جديده وبيت جديد
أبتسمت ملاذ غصب عنها تحضنه : أحبك سيف
سيف : وأنا أحبك ، والحين أدخلي وإتركي العواذل يغارون من حَرم سيف عينه ونظره أنا معاك وأحتريك دايماً
ناظرته وأبتسم سيف يبوس خدها يمشي أخذت نفس تطلع مع الدرج وفتحت الباب تشوف الرقص مشت وناظرت بعيونها شروق تناظر فيها وتقدمت لها تحضنها : حياة الهنا والسعاده شروقي
أبتسمت شروق تحضنها بتوتر وهمست لها : لاتتوترين أحبك
أبتعدت عنها وناظرت شروق بعزام من قبل جبينها ومشوا يخرجون أشتغلت الأغاني وتقدموا صديقات شروق يرقصون معاها يتشاركون الفرحه والسعاده الزعل الحلوه والمُره معاها بأسعد لحظاتها وبليلة عُمرها ، ليلة العُمر
وقفت شروق تجلس وتقدموا لها تسمع التباريك لين وقفت أشواق قدامها تبارك لها وناظرت بأريج عضت شفتها تسلم عليها تبتسم جلست ملاذ تناظرهم ومشت شروق تطلع لفوق لبست عباية العروسه الأبيض ناظرتها ملاذ من طلعوا كلهم ورجفت كفوفها تناظرها : بموت
ضحكت ملاذ تهديها : تنفسي وخذي نفس
شروق : تكفين خذيني معكم ولا ما أسوي شيء
ناظرتها ملاذ وضحكت : كيف أخذك معنا ؟
ناظرت بسجى الي ميته ضحك : أقسم بالله مجنونه
شروق : ما أبي اروح معه
ملاذ : تروحين تروحين ليش ماتروحين ؟
شروق : خايفه
ملاذ : لاتخافين خذي نفس الحين وأسترخي
عضت شفتها شروق تهدي نبضات قلبها وناظرت فيهم لبست عبايتها ملاذ تمشي معاها شافت سيف واقف مع عزام وفيصل ومشت شروق تناظرهم وأبتسمت ملاذ تبوسها توقف بجانب سيف ناظرت شروق بأبوها وضحكت ملاذ من نطق فيصل : تطلبين النجده ؟ أقول أذلفي معه
ضحك عزام يناظرها ونطقت شروق : قلت لك من أول فرقاك عيد ؟
فيصل : مليون مره
ضحكت شروق من تجمعت بمحاجر عيونها دموعها وتقدم فيصل لها يحضنها مسح دمعته بطرف غترته وناظر بعزام : أقسم بالله لو أدري أنك زعلتها في شيء مايردني عنك حتى الموت
أبتسم عزام : وأنا أقسم لك أنها بعيوني الثنتين ومايمسّها بني آدم وهيه بذمتي
أبتسم سعود من عزام وميلت رأسها ملاذ على كتف أبوها ناظرهم سيف وأبتسم بإمتنان وبكت شروق تناظرهم : أحبكم كلكم
تقدم سعود يحضنها وبلع ريقه فيصل بغصه وتقدم لعزام : والله إني مارضى عليها ، تكفى تراها بعيونك وبأمانتك
تقدم عزام يحضنه يطمنه : لا تشيل هم ، عند وعدي وقد أمانتي هالبنت ماخذيتها إلا وأنا وأثق إني قدها
فيصل : ولو بيوم نقص حُبك لها ردها لنا
هز رأسه عزام : مابينقص ، بيزيد
أبتسم فيصل يناظرها يسمع سعود يطمنها يواسيها بالنسبه لها فراق أبوها أصعب ، تطلع من ذمته لذمة عزام تعيش ببيت غير بيت أبوها تستوحشه وبيستوحش بناته
أبتعدت شروق عنه وضحك فيصل : لا تخلينه يشرد
ضحك عزام : ماعليك تعجبني
ضحك سيف يناظر فيه : صريح صريح الله يسعدك
ضحك فيصل وناظروا شروق الي تمسح دموعها وأبتسمت ملاذ تحضنها : أنا وسيف وراكم
ناظره عزام وأبتسم يفتح لها الباب ركبت شروق وناظرها فيصل : أحتزمي فيني ، صار أي شيء أتصلي
عزام : ياخي والله مابعذبها
ضحك فيصل وناظره سيف يضحك : لازم منها تحمل ما جاني هذا وأنا ولد عمه لقمت وصايا أكثر منك
ضحك عزام من ركبت شروق وأشرت بيدها لأبوها لفت ملاذ لسعود : أبوي يصير أنام عندكم اليوم ؟
ناظرها سعود : يصير ؟ من متى تستأذنين وش هالكلام ملاذ بيتي مفتوح لك وتجين وتخرجين متى ماودك هذا بيت أبوك وأمك وأهلك وبيتك أنتي
أبتسمت ملاذ وناظرها سيف : يعني اليوم بدوني ؟
ناظرته ملاذ ونطق فيصل : لا هذا الناقص تعال أنت بعد وكملنا
سيف : أبشر
ضحك فيصل يناظره : تستهبل ؟ أقول أذلف بس ناويها سهره مع أختي
سيف : أفا يالنسيب يعني تطردني ؟
ضحك سعود : أقلط أقلط معاها
ناظرته ملاذ : تعال صدق
فيصل : لا سيف لاتجي تكفى
ضحك سيف : عشانك بفهمها عكس وبجي
ضحك فيصل يركب سيارته ومشوا يحركون ورا شروق ناظرته ملاذ وأبتسم يمسك كفها يقبله وتنهدت براحه بأمتنان بشعور الطمأنينه الي تحس فيه بوجوده ، كفه الحنون الي يلامس كفها ناظرت بشروق وضحكت شروق تناظر فيها ورجعت تناظر عزام وضحك يخفف توترها وخوفها : أول مره أشوفك تبكين
ناظرته شروق وعضت شفتها : مستانس على دموعي ؟
عزام : ابد ابد يابكايه
ناظرته شروق ورفعت حاحبها وضحك عزام : يعني حتى وأنتي متوتره هالحاجب لازم يرتفع ؟
ضحكت غصب عنها : شيء أساسي
عزام : تعرفين وش الأساسي ؟
ناظرته شروق وأبتسم عزام يناظر الطريق : عيونك ، وضحكتك حتى وإنتي تبكين حلوه
أبتسمت شروق غصب عنها وضحكت من مشاعرها الي تحس وناظرته : أنت مزعج بنومك ؟
هز رأسه عزام : السرير لي الكنبه لك
شروق : خير ؟ السرير لي أنا
عزام : معليش بتدخلين بنقاش إنتي فيه خسرانه
أبتسمت شروق براحه من عرفت نيته ، كان كُل خوفها من أول ليله لهم بس فاهم شعورها وخوفها وقلقها وتوترها
~
دخلت ملاذ البيت وناظرت منال بسيف : البيت بيتك سيف
ناظره فيصل بطرف عين وضحك سيف : ماني بطالع
ضحك فيصل : يعني نظرتي القاتله مافادت ؟
ملاذ : نظراتك تقتل من الضحك بس
ضحك فيصل وناظرها سيف يضحك يمشي مع ملاذ طالعه للدرج أول مادخلت غرفتها أبتسمت براحه تناظرها وتقدم سيف يشوفها واقفه تناظر حولها تقدم يحضنها يبعد شعرها عن وجهه وأبتسم يناظر معاها : غرفتك أحلى من غرفتي
ضحكت ملاذ تمسك كفوفه الي على بطنها بدون رد وقفت تفصخ عبايتها وأبتسم سيف : أول أنحشتي عشان الزواج بس الحين ؟
ضحكت ملاذ : الحين ؟ أكيد بنام تعبانه
ضحك سيف يهز رأسه بالنفي وأبتسمت ملاذ تمشي دخلت الحمام تاخذ لها شاور وأنسدح سيف على السرير بتعب ناظر بوقت خروجها لين طلعت وناظرته : مانمت ؟
سيف : ما أنام وإنتي مو يمناي
أبتسمت ملاذ تجفف شعرها تناظر أنعكاسه بالمرايه تشوف نظراته لها ووقفت تنسدح بجانبه سحبها له وضحكت ملاذ : أشوفك مافيك حيل ؟
سيف : فيني حيل لك إنتي
أبتسمت تهز رأسها تبوسه غمضت عيونها لدقايق طويله ولا جاها النوم ناظرت بسيف الي نايم وأبتسمت تناظر فيه : نمت ؟
مارد سيف مغمض وعقدة حاجبينها ملاذ : سيف!
مارد سيف مغمض عيونه وتنهدت ملاذ ناظرته على حاله : ليش ماتصحى ؟
تقدمت له تشوف النبض ومسكت قلبها بخوف من شافها فز : وشفيك ؟
ناظرته ملاذ بعيون مليانه دموع : ليش مارديت علي !
مسك كفوفها يناظر فيها : شفتي حلم مو كويس ؟
هزت رأسها بالنفي وحضنته : ليش مارديت علي
سيف : والله غفيت أسف
بلعت ريقها من نزلت دموعها : خفت أنك رحت
عض شفته سيف يمسح على ظهرها : مارحت مكان أنا معاك
مسحت دموعها وناظرته : خفت
سيف : لاتخافين عُمري طويل معاك
رجع ظهره للخلف يسند ظهره على السرير وناظرها سحبها لحضنه يمسح على شعرها وكفها بكفه أبتسم يطمنها يسولف لها لين غفت عيونها وناظرها نايمه بحضنه وبلع ريقه من مخاوفها ، موت فهد أثر فيها صارت تشوف تنفس أهلها خوفاً يتركونها مثل ماتركها تتاكد وتشوف وتدمع عيونها من مخاوفها ولا تتلاشى ، يكبر معاها كل ما كبرت يزيد خوفها وقلقها من فقد شخص من أهلها تتاكد وتشوف
مسح على شعرها وأنحنى برأسه يقبل كفها : والله إني يا أعز الناس أحبك
ماردت عليه نايمه وأبتسم سيف يناظرها لف بعيونه وفتح الدرج ياخذ جواله وعقد حاجبينه من الصوره الي شافها
فزت ملاذ وناظرها سيف يترك الصوره : وشفيك ؟
مسكت رأسها بألم وناظرها : مصدعه ؟
ماردت ملاذ وتقدم يقبل جبينها : مافيك حراره
ملاذ : غفيت بس
سيف : نامي
ناظرته ملاذ : أنت تتحرك
ضحك سيف : جذبتني صوره هنا
ناظرت ملاذ بالصوره وناظرت فيه تبتسم وضحك سيف : والله كنت أخذ جوالي وشفتها
هزت رأسها ورفع عيونه سيف على الصوره وتوسعت عيونه بذهول : صورتنا !
ضحكت ملاذ وأبتسم سيف يشوف صورته هوه وملاذ من صغرهم توسعت عيونه بذهول يشوفها مميله رأسها على كتف جدها عناد وسيف بجانبها تضحك وباينه غمازتها من صغرها
ضحك يناظرها : من وين أخذتيها ؟
ملاذ : أبوي عطاني
ناظرها سيف وضحكت ملاذ : أول مارجعنا من السفر
ضحك سيف يناظر الصوره وأبتسمت ملاذ : شفت أنك لي ؟
ناظرها سيف مبتسم بواسع ثغره وكملت ملاذ : ماضيي وحاضري ومستقبلي ، كنا وصرنا وأفضل أثنين
نزل عيونه على الصوره وضحكت ملاذ : في صور كثيره
بس قال بعطيك إنتي وسيف
سيف : يعني يقول حبيب السبع سنوات وزوجك بالعشرين ؟
هزت رأسها وناظرها سيف : تكفين !
ناظرته ملاذ وضحك سيف : أقسم بالله أن هذا أجمل شيء أمتلكته
ناظرته ملاذ وأبتسمت ضحك بذهول بعدم تصديق بوجود صوره له تجمعه مع ملاذ ، حبيبة الماضي والحاضر حُب الطفوله وعشق السنين حكايته معاها موجوده بصور تجمعه معاها ، يناظر فيها ويرجع يناظر بالصوره حتى بطفولته موجود بصور تجمعه معاها
أبتسم سيف يناظرها وضحكت ملاذ تناظر الصوره : الظاهر غمازتي هيه الي طحت فيها
ناظرها سيف : آه ياغمازتك شتات من سنين وسنين
أبتسمت ملاذ وضحك سيف : شوفيها طلعت
ضحكت ملاذ : تطلع بدون أعرف
سيف : شلون تزعلين وإنتي عندك غمازه ؟ شلون يقدرون يزعلونك وإنتي تملكينها !
ناظرها سيف وأبتسم : حتى لو خُرافه أنا مع الي يقول الغمازه قُبله من الملائكه لأنك تجذبيني فيها ياملاكي
عضت شفتها تناظره وتقدمت تبوسه ضحك سيف ياخذها يتركها مكانها : بكره لازم ضروري أشوفها
ملاذ : ليش مستعجل ؟
سيف : أبيها برواز ، أبي أقولهم شوفوا كنا من صغرنا ماضي والحين حاضر ومستقبل وصرنا أجمل أثنين
بللت شفايفها تناظره وأبتسمت من أنسدح سيف تنسدح بحضنه وضحكت : الحين بعد هالمشاعر الحلوه صدقني مابفز من نومي
سكت سيف لثواني يمسح على شعرها : أقسم بالله لو كسرتك ولا زعلتك بكون ردّي
ماردت ملاذ وأبتسم سيف : والله أن عندي أجمل زوجه وحبيبه إنتي أجمل طفله عشقتها
ملاذ : حمدلله إنك من صغري لي
سيف : وأنتي ؟
ملاذ : عندك شك ؟ مستحيل أنا أعشقك
ضحك سيف وضحكت ملاذ من ضحكته تحضنه ، تبدل حالها من الخائفه القلقه لملاذ الي تضحك وتبتسم وتتبدل أحوالها بوجوده ، يضحكها تبين غمازتها يتغزل فيها ولا يطفش بأنه يشوف تغير مزاجيتها خوفها وقلقها الي يشتته ولا يترك فيها أثر مُزعج يزعجها ، كله تفكير وشلون عشقها؟ كيف صارت ملاذ شيء لسيف مُستحيل يتناساه ولا يقدر بأنه يدور لها بديل تمناها زوجه وأم لعياله تمناها أقرب من رمشه له وصارت ، صار الحلم حقيقه أمامه
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن