~
~
جهزت أغراضها تحرك للخُبر ومشت خارجه من الغرفه شافتها جالسه وأبتسمت تتقدم لها : مستحيل أخليك بجيك كل فتره
جميله : إنتي تعوديني عليك وتختفين يابنتي
ملاذ : لازم أروح تعرفين دوامي وشغلي وأهلي بس أوعدك ما أقطعك إنتي صرتي جزء من حياتي
أبتسمت جميله بدون رد وتقدمت ملاذ تحضنها : أحبك لاتزعلين
هزت رأسها ب الأيجاب وأبتسمت ملاذ تاخذ أغراضها مشت خارجه وعقدت حاجبينها بأستغراب وناظرتها جميله : أشبك يابنتي؟
ملاذ : سيارتي مو راضيه تشتغل
عقدت حاجبينها جميله وأبتسمت : حتى هالمكان ماودّه تتركينه
ضحكت ملاذ : صدق خالتي سيارتي ما أشتغلت مشت تشوف البنزين ومسكت رأسها بغباء : نسيت نسيت ما أعبيها
ناظرتها جميله : وشهو يابنتي
ملاذ : طافيه بنزين
سكتت جميله بدون رد وناظرت ملاذ ب سيف وعقد حاجبينه : أشبك؟
ناظرته ملاذ لثواني : نسيت أعبيها بنزين وطفت
عض شفته يمنع ضحكته وناظرته ملاذ : لاتضحك ترا وراي شغل
سيف : أمشي معي
ناظرته ملاذ بذهول : أمشي معاك وين؟
سيف : بسيارتي وسيارتك نخلي سواقكم وفايز يجون ياخذونها
تنهدت ملاذ وهذا الحل الوحيد قدامها ورجعت تبوس جميله : أجيك
أبتسمت تهز رأسها : لاوصلتي يبنتي دقي علي
ناظرتها ملاذ وبيدها قطوتها تدخلها بسيارة سيف : منعيوني
نقلت أغراضها من سيارتها لسيارة سيف وأخذت لولي بحضنها وركبت ورا ، بلعت ريقها بتوتر من تتذكر من وصلها لبيتها وللمره الثانيه تركب سيارته ، أبتسم بخفوت بشعور براحه بطمأنينه يشوفها بسيارته للمره الثانيه أخذت جوالها ملاذ وأبتسمت بضيق : شروق
ناظرها سيف من المرايه وأبتسمت تسمع صوتها : انا جايه بالطريق
شروق : كلمت أبوي ملاذ
ملاذ : ايش صار ؟
شروق : حضني ، أعتذر مني وقال ماضنيت بيوم ان الأب يسمع النصيحه من بنته
أبتسمت ملاذ لحد مابانت غمازتها : يعني خلاص ؟
شروق : عزام ؟
ملاذ : اي وش صار؟
شروق ؛ كلمني وصراحه أنا مني وافقت ، أبوي مره يشوفه مُناسب مع إني أكرهه أحس مستحيل أحبه
ملاذ : ليش أحساسك هذا والأستحاله ذي ولسى موافقه؟
عقد حاجبينه سيف يسمعها وناظرته ملاذ وهمست لها : انا جايه مو بسيارتي شروق
عقدت حاجبينها بأستغراب : جايه بسيارة مين ؟
ملاذ : سيارتي طفت بنزين نسيت نسيت
شروق : وايش تسوين مع مين أنتي ؟
ملاذ : سيف
ناظرها سيف : هلا
شهقت شروق تسمع صوته وعضت شفتها ملاذ : لا أكلم شروق أقولها بالي حصل
هز رأسه ب طيب ووقف عند المحطه وناظرها : أجيب لك شي معي ؟
هزت رأسها ب لا من تشوفه نزل وضحكت : والله معاه
شروق : تستهبلين ؟ وأبوي
ملاذ : أنتي كلميه
شروق : زعلانه منه ؟
ملاذ : ما أقدر أعتب عليه وحتى أزعل منه
شروق : اوكيه أتصلي عليه وعطيه خبر
قفلت منها ملاذ وأخذت نفس تتصل على أبوها لين رد : أبوي
أبتسم سعود : عتبان عليك والله ، نسيتي عندك أب ؟
ضحكت ملاذ : لا والله ، أنسى أني ملاذ ولا أنسى إني بنت سعود
سعود : وينك ولا أعرف مكانك ؟
ملاذ : جيت عند خالتي جميله أبوي ، القريه الي لقيت فيها سيف
مارد سعود وناظرت ملاذ بسيف الي جاي : أبوي سيارتي خربت وسيف موجود بالقريه ، وبرجع للخبر معاه
سعود : لاجيتي يابنتي تفاهمنا
قفلت منه وأخذت الكيس الي مدّه لها : شكراً
سيف : قلتي ماتبين شي بس جبت لك نفس ماشريت لي
أبتسمت ملاذ تناظر فيه ونطت لولي قدام بحضن سيف وضحكت ملاذ : عطني هيه
هز رأسه بالنفي : لا ، خليها بحضني
ناظرته ملاذ وبلعت ريقها تنطق : ليش شريتها لي ؟
ناظرها سيف من المرايه تناظر فيه وأبتسم ينزل عيونه يمسح على ظهرها : ليش غيرتي أسمها ؟
عضت شفتها : لا ترد على سؤالي بسؤال
سيف : لأنك من صغرك تحبين هالنوع ، وإذا تذكرين كنتي تقولين أبي قطوه بدون أذن
ضحكت ملاذ : تتذكر ؟
سيف : مانسيت أي تفصيل يخصّك إنتي
أبتسمت بخفوت ترجع لورا تناظره بالمرايه وأبتسمت لانها لساعات بتكون معاه ، بنفس السياره قدامها تسمع حسه وحركته تقدم يشغل أغنيه وأبتسم يسمع بهدوء بوسط الظلام الدّامس بوجود البنت الي يحبها ، بسيارته لساعات طويله معاه قطوتها بحضنه بسيارته أبتسم من مشاعره وشعوره الي يحس فيه وتنهد يرجع رأسه لورا ونزل ذراعه يمسح على ظهرها بكُل هدوء يسمع أبتداء الأغنيه : حِسك وجودي وأنتي بالدنيا عندي وإنتي في قلبي الأولى وإنتي الأخيره
رفع عيونه للمرأيه وشافها تناظر فيه وأبتسم من واسع ثغره ونزل رأسه للقطوه ورفع نظره للطريق ، تسمع الأغنيه تُقاس مشاعرهم على لحَن أغنيه وكلمات تسمعها من الفنان راشد الماجد ، الأولى في قلبه والأخيره تبادل النظرات بينهم والحُب العميق الواضح بعيونهم لبعضهم أبتسمت تشوفه يفكر ساهي بالطريق وميلت رأسها تناظر الطريق وتناظر بسيف ، أخذت رأحتها بالنظر له مالمحته يناظر فيها وأبتسمت تناظر فيه تحفظ وتتعمق بتفاصيله كان يشوفها تناظر فيه مميله رأسها ، كان منظرها مُغري جداً حتى يضيع بالتأمل فيها ويحبها ويعشقها ، يشوفها تتأمله وتحفظ تفاصيله حتى لو ماكانت تنطق بالحُب يشوف الحُب الي تحَمله بقلبها له من حركاتها نظراتها وحتى رقتها بالكلام ونعومتها
أبتسم سيف يشوفها فزت من سمعت الأغنيه وأبتسمت :
وياعايشه بقلبي أنا الود ودّي ، روحي أقدّمها لعينك أسيره
وأن رأحت لّعيناك يامنهو قدّي أشهد وهذي الخيره لا قالوا خيرة
أبتسمت ملاذ بخفوت من مشاعرها والأغنيه تسمع موسيقى وأرقى الكلمات والأسطر تحس بنبضات قلبها وتحس أنه يسمعها من توترها وربكتها ، شعورهم ومشاعرهم يشوفها ويبتسم من حركاتها وأبتسامتها الي تخفيها ، رغم زعلها منه وعتابهم إلا أن حُبها له واضح مثل وضوح الشمس وكلٍ من يشوفها بيقول والله تحبه وتعشقه ، وملاذ تحب وتعشق سيف أبتسم يرجع رأسه لورا بعد وقت طويل أخذه فيه يتأملها ويشوفها تناظر فيه وتسمع الأغنيه : - احساس أرقى من الغرام مو حب عادي والسلام الله يعلم وشكثر شايل لك بقلبي كلام -
شدة على قبضة يدها بتوتر من مشاعرها ، تشوف أن الأغنيه تتكلم عنهم توصفهم ، يعيشون مشاعرهم من كلمات ولحن أغنيه تسمعها بالصدفه ، مثل ماكان وقوعها بحُب سيف صدفه كانت كلمات الأغنيه صدفه تسمعها بكُل حب يتكلم عن سيف وملاذ ، شايل بقلبه كلام لها ومو حب عادي ، حُب ملاذ لسيف أنوصف بكلمات رقيقه ولحن بصوته من قال : كل شي فيك ينحب طيبه وتحدّي ، هيبه وشموخ ورُوح وأشياء كثيره
كانت فعلاً مُغريه كلها بتفاصيلها بحركاتها ورقتها مُثيره ، كان فعلاً عاجز أنه يوصف رقتها بكلمه شكلها وهيه تتأمله ويشوفها يشوف نظراتها وتنهيدتها شافها بالشكل الي ودّه يشوفها فيه ، لمس ملمس يدها الناعم وشاف شكلها المُغري بفستان يوصفها ، يوصف غضبها قوتها غرورها وثقتها شعرها البني الطويل الناعم وفستانها الأحمر ، شكلها الهادي والناعم بكُل وقت يلمحها فيه كانت فعلاً
" بسيطه كالماء " تبتسم ويتوسع ثغرها بأبتسامه من نزول المطر ، يحبها رغم أنها تجمع كُل التناقض غافيه وقلقه مطمئنه وسعيده ، تتجاهل الخوف والقلق وتخفيه خلف أبتسامه من ثغرها ناظرها بالمرايه تكتب بالجوال وأبتسم يلمح الغمازه الي بخدها ، تلفته وتجذبه مُثيره بجميع حركاتها وتصرفاتها نطت لولي من حضنه ومشت تمشي بالسياره وضحك سيف من ضحكة ملاذ : جيتي؟
أبتسم لأنه ضحك من ضحكتها ، لأنها بسيطه وتسعده حتى بضحكه وأبتسامه منها تزرع ألف ومليون شعور داخله تكون ملاذ سببه ، تكون سبب إبتسامه من ثغره
كل ثانيه كانت معاه بالسياره من وقت طلوعها لوقت وجودها حلوه ، كان فعلاً وجودها بسيارته مثل الجزء الُمفضل بأغنية راشد الماجد : بك ياسَعَد عينٍ تراك وياسعدي ، وَجهك صباحي العذب وإحساسي طيره
رفع أناظره للمرايه وطاحت عيونه بعيونها من قال : وش قَد أحبك مدري بس إنتي عِندي حُبك فضا ويجري في دمي أثيره
نزلت عيونها بحياء وأحراج تبتسم بخفوت ، كان يقصدها بالكلمات من يغني معاها بصوت هامس يغني وعيونه بعيونها لين نزلت عيونها وأبتسم بوأسع ثغره ، يحلف يمين بالله أن سعادته وفرحته تبين عليه وشعوره بوجودها بجانبه وحوله وبسيارته كل شي سببه ملاذ يسعده ، نظراتهم وحياها وضحكتها الي تجبره يضحك غصب عنه من حُبه لها ولغمازتها ، عض شفته وميل رأسه بتفكير : كيف قدر أنه يزعلها وكانت بتضيع منه بسبب صّلح كان سببه ولجل عَمه! عض شفته بقهر الغمازه الي ماشافها إلا من ضحكت معاه من كُل قلبها كان ممكن يشوفها شخص غيره يشوف تفاصيلها المُثيره المُغريه لي يحبها ويعشقها ويحَمد ربه بعيونه السّود عاشقت المُغتره عيونه السّود الي ماتشوف إلا طيوف ملاذ ، مبسوطه من تتذكر إن سيف كان لها وحتى إنفراضه بزواج وحده غيرها ماكان الا لها ومعاها كل شعوره وعقله وقلبه كِله لها ، تبتسم من مشاعرها وشعورها الفراشات كانت تحس إنها تطير داخل صدرها من فرط سعادتها بحضوره عضت شفتها تاخذ لولي بحضنها وتبتعد عن أفكارها وتتناسى شعورها
~
نزلت شروق تشوفهم جالسين كلهم تقدمت تبوس سيف ولين وملاذ وتركي وأبتسمت تاخذ تركي بحضنها : كيف الالعاب ؟
تركي : هلوه
ضحكت شروق : ضروري يتعلم اللغه مستحيل أتقبل كلام الهنود ذا
سجى : خلي عنك ولدي
منال : يعرفون يعرفون
شروق : بسم الله
ضحك فيصل : أحسن حكيتي جلدك القمي
انحنت شروق تبوسه : خلاص أتقبلك يحياتي
سجى : أعقلي
شروق : يمه سجى من قعدتك مع أمي صرتي مثلها
ضحكت سجى وناظرتها منال : علامك على بنتي؟
شروق : كلش ولا زعل بنتك بلعكس ياحظها
أبتسم فيصل ورفع عيونه يشوف ملاذ تنزل من سيارة سيف وعقد حاجبينه : ملاذ مسافره ؟
ناظروا فيه كلهم : اي
فيصل : نازله الحين من سيارة سيف؟؟
ناظر سعود يشوفها تاخذ أغراضها من خلف الزجاج وناظر فيصل بابوه : وش السالفه
شروق : سيارتها خربت وكانوا بنفس المكان
فيصل : ومع سيف ؟
منال : يوه فيصل تراه ولد عمك وأبوك وأمك عندهم علم
شروق : صح فيصل أشبك
فيصل : مافي شي بس أستغربت
سعود : زين زين أنها لحقت بكره الصبح وراها قضيه تتجهز لها
فيصل : الله يعين
اخذت العامله أغراضها تدخلها قبلها نزلت ملاذ من السياره بعد ما أخذت لولي بحضنها وشهاب ولفت لسيف : شكراً سيف
أبتسم سيف لها يهز رأسه والتفت من ناداها سيف : ملاذ
ناظرته ملاذ وتقدم لها : أنا الي أشكرك ، شكراً ملاذ
عقدت حاجبينها : شكراً على أيش ؟
أبتسم سيف ومشى بدون رد ، يشكرهاً على وجودها وعلى الحياه الي أعطته ملاذ على مشاعر الحب والسعاده والعائله الي بتتكون معاها ، يشكرها على حبها الي أنزرع بقلبه وعاش فيه سنين وأعوام مشاعر الحب والغضب والغيره كُل المشاعر الي يحس فيها ، يشكرها أنه طاح بحب مغتره مغروره بس تحبه وتعشقه تخاف تخسره وتقلق من قلقه تخاف يتركها ويروح
عقدت حاجبينها بعدم إستيعاب تشوفه يحرك سيارته خارج من البيت مشت تشوفهم يناظرونها وأبتسمت تمشي لهم نطت لولي من حضنها وغمضت عيونها بألم : حيوانه
شافت علامه أظافر قطوتها بيدها وتقدمت لهم : هاي فاملي
ضحكت شروق : أولاً أنا من قلت هالكلمه وثانياً وحشتيني
أبتسمت تحضنها وناظرتهم واحد واحد تسلم عليهم وجلست بجانب أبوها تبوسه وأبتسم سعود لها وناظرها وقامت ملاذ : ثواني وأجيكم
فيصل : مانقدر نقعد كلنا سوا؟
ملاذ : اقعد معكم بالعبايه ؟ أنتظر شوي ماني طايره
ضحك فيصل : يلا لاتبطين ورانا جلسه بالحوش
أبتسمت له تهز رأسها ب طيب ومشت ولفت شروق لأبوها : بيجون عمي فهد؟
سعود : لا هالمره السمره مع زوجتي أم فيصل وعيالي
أبتسمت منال وناظرته شروق : طيب طيب
سعود : زوجتي وأم شروق
ضحكت شروق : أرتحت
فيصل : مين الأكبر ؟
منال : عطها على قد عقلها يولدي
ناظرها شروق بصدمه : أمي ؟ شدعوه
ضحكت منال ولفت للعاملات : جهزتوا؟
هزت رأسها ب اي ودخلت المطبخ وقاموا كلهم مشى سعود خلف ملاذ وأبتسمت من فتحت الباب تشوفه وأقف ينتظرها وتقدمت تحضنه : أبوي
أبتسم سعود : وش صار علميني
مشت معاه للدرج تقول له بالي حصل من انتهت : أسفه أبوي بس مافي حل إلا كذا
سعود : لا كويس موجود بس كان اتصلتي علينا بنجي ناخذك
ملاذ : مالها داعي وسيف موجود ، وولد عمي بالنهايه
سعود : ثاني مره لو حصل أي شي أتصلي علي
ابتسمت تميل رأسها على كتفه تشوفهم جالسين : أتصلت عليك وقلت لك اصلاً أنت
أبتسم سعود وجلست ملاذ معاهم ، لمة العائله -
تناظر بفيصل الي يلعب مع ملاذ وتضحك وسيف وتركي الي يلعبون ، وبحضن سجى لين الصغيره أمها وأبوها الي جالسين يسولفون وشروق الي تضحك معاهم كان منظر وجود عائلتها ودفئ وجودهم
شافها سعود تناظر فيهم وأبتسم يشوف لمعة عيونها والسعاده الي تبين على وجهها تقدم لها وأبتسمت ملاذ : أشبك
سعود : بنتي ملاذ تشوي
ضحكت ملاذ : أبوي ماعرف
شروق : تعرفين تسوي كل شي وماتعرفين تشوين؟
ناظرتها ملاذ وضحكت سجى : بنسويه أحنا
ناظرت شروق بأمها : حياتي حتى أنتي معانا
فيصل : لا والله واحنا موجودين ليش ؟
ملاذ : هالمره بس لاتاخذونها حلا
ضحك فيصل يهز رأسه ، جلست تقطع ملاذ وشروق الي تساعد سجى وأمها وأبتسمت شافت هاجر مع السماعه وضحكت : لازم هذي
سجى : ومنال موجوده ؟ مستحيل
ضحكت ملاذ : طيب نقطع خلوها بعد العشاء
ترك جواله سعود من بعد مكالمة فهد : فهد جاي
فيصل : حياه الله
سعود : قلت له بالحوش أحنا وقال بيجي معاهم
ملاذ : اوكيه عادي نلبس الحجابات
فيصل : عادي ؟ تلبسينه غصب
سجى : فيصل أنت غريب أشبك
ضحك فيصل : مروق والله
ملاذ : أول مره أشوف روقان ويبي مشكله
منال : أترك بناتي يافيصل
أشر فيصل على خشمه وهوه يضحك ودخلت ملاذ تلبس حجابها جلسوا ينتظرون قدومهم ، أبتسمت بخفوت تشوف سيارة سيف وسيارتهم ونزلت غلا وضحكت ملاذ تحضنها : حمدلله جيتوا
غلا : وحشتونيييي ووحشتيني ياكلبه
أبتسمت ملاذ تسلم عليهم وجلست شروق :كنت طفشانه كويس جيتي
ناظروها سجى وملاذ وبصوت وأحد : خير
ضحكت شروق : لا يعني هيه غير
كشرت ملاذ وناظرت بسيف الي يناظرها وأبتسمت تشوف خالد جاي : العريس
منال : خلصتوا كل شي ؟
شروق : أحنا جاهزين
ضحكت نوره : جاهزين حمدلله جاهزين
أبتسمت ملاذ ولفت لعمها من قال : وش تسوون؟
شروق : اليوم الشوي علينا
ضحك فهد يهز رأسه وضحكت غلا : ريحتنا تصير شوي
ملاذ : أهم شي اللذاذه
قامت من سمعت جوالها يتصل تدخل للصاله مشت تكلم وتتناقش لجل قضيتها بكره ، عن كُل الادله والكلام وتنهدت تختم كلامها : أنا أحترم تعاونك وطلبك بأنك تصير معي بس أنا أحب أفوز بنفسي بدون أحد
قفلت جوالها وجلست شوي بالصاله تناظرهم وطاحت عيونها بعيون سيف الي يناظر فيها ، ماتحمل مايشوفها تتناقش أحياناً بعصبيه وتضحك وأحياناً بهدوء غمضت عيونها : مو وقتك تضيعني
قامت تمشي لهم وجلست معاهم من تشوفهم جالسين قام سيف وناظروه كلهم وأبتسم : اليوم أنتوا مجتمعين وكلكم أهلي صح أبوي مو موجود متوفي
ناظره فهد عاقد حاجبينه وقام فيصل : وش السالفه
أبتسم سيف يناظرها ورجع يناظر فيهم عقدت حاجبينها وشدت على يدها بربكه تسمعه يكمل كلامه : أبوي ماهو موجود يطلب لي
ناظرته غلا وجمد وجهه ملاذ بصدمه تسمعه : أبي أطلب يد ملاذ منك ياعمي على سنة الله ورسوله
شهقت شروق تناظر بملاذ الي جامده ملامحها ترمش بصدمه تناظر فيه وأبتسم فهد : ليش ياسيف ؟ ماني بحسبة أبوك أطلب لك
سعود : مابنجي مكان الأب والأم ياسيف ، بس أنا ربيتك مثل واحد من عيالي وأنت كذا مافرقت بينك وبين فيصل وناظر بفهد : وأخوي مافرق بينك وبين خالد وغلا وكنت واحد من عياله
سيف : اعرف ياعمي والله أني أعرف بس أني طالب يد بنتك على سنة الله
بلعت ريقها بصدمه من الموقف الي انحطت فيه قدامهم وأبتسم سعود : نتكلم بالوقت المُناسب بس الشور شور بنتي ماهو شوري ، بالوقت المُناسب نرد لك خبر
عضت شفتها تناظر فيه وأبتسم سيف يجلس ، قامت ملاذ وضحكت نوره : علامك تطلبها قدامهم ياسيف؟
ناظرها فهد وأبتسمت نوره تسكت تشوف ملاذ من الصاله الزجاجيه تطلع مع الدرج ووراها شروق وغلا جلست ملاذ ترجف ورفعت كفوفها : بنات أرجف
ضحكت غلا : يناسو أخوي رومانسي
ناظرتها شروق : ايش رومانسي تستهبلين؟ طالبها قدامهم وش هالاحراج
جلست ملاذ بتوتر وحياء موقف تنحط فيه لأول مره وتنحرج وتضطر أنها تقوم عضت شفتها بقهر منه ومشت تقوم : أنا أوريه
قامت تمشي وناظرت غلا شروق بعدم فهم يمشون وراها وتقدمت ملاذ تجلس : مافيها تفكير أبوي
ناظرها سيف مبتسم وناظرته ملاذ : سيف معليش أنت ولد عمي وأنا بنت عمك ، بس أنا مو مستعده للزواج ابداً
جمد وجهه سيف بصدمه يرمش يناظرها وناظرت أبوها : هذا شوري أبوي
ناظرها سعود مصدوم وناظر سيف : أشهد أنك رجال وأنت تربية أخوي ياسيف ، بس الشور شور بنتي
قام فيصل يمشي ورا ملاذ وبلعت ريقها بصدمه تشوفه وراها يناديها : ملاذ
وقفت تناظر فيه : ليش تحطينه بالموقف هذا ؟
فيصل : أحرجني قدامهم ولا فكر ، أحرجه قدامهم إيزي
ناظرها فيصل مصدوم : تستهبلين؟
هزت رأسها بالنفي يشوفها تمشي وناظر بسيف الي جالس مصدوم وضحكت تدخل الغرفه تشوف شروق وغلا يناظرونها بصدمه : ايش سويتي تحت؟
ملاذ : عقاب بسيط
شروق : قدامهم ملاذ ؟ انتي ماشفتي وجهه كيف مصدوم
ملاذ : مثل ما أنصدمت
غلا : خير ملاذ؟ وش سوا سيف عشان تحطينه بهالموقف
ملاذ : لأني مابي أتزوج
شروق : نعرف انك تحبين سيف ومشاعركم متبادله وراه كل هذا؟؟
غلا : عقاب كذا؟
ملاذ : أول شي بكاني وأنتوا شاهدين لكل الي عشته ، سمعت أنه تزوج من شروق مو منه هوه والأهم للحين السبب الي مو مقتنعه منه أنه فعلاً أصلح بين أبوي وعيسى يعني ؟ ليش مافكر بلحظه إني بروح منه ؟
شروق : يعني يفكر الحين بعد الرفض؟
ملاذ : يفكر ، بنات أنا مستحيل أكون لغير سيف
مسكت رأسها غلا بصدمه تناظرها : بس رفضتيه
ملاذ : بس بيحاول فيني
ضحكت غلا : سيف؟
بلعت ريقها وتقدمت غلا لها : أخوي مايحب الرفض ابداً وخصوصاً إنك تكلمتي قدامهم كلهم ورفضتيه تبادلوا الأدوار وخليك مكانه ! هوه طلبك بس لأنه يحبك ويبيك زوجته مو أنتي تقولين أنك ذقتي دفئ حضنه ولأول مره بحياتك تمدين ذراعك لشخص وتحضنينه وتبكين صح؟
ناظرت ملاذ بشروق تبلع ريقها بخوف وناظرت بغلا تهز رأسها : اي؟
غلا : مافي اي ملاذ!
ملاذ : يحبني
شروق : وتحبينه
غلا : يحبك وتحبينه بس جربي شعور الرفض إنتي بعد لو مره ، صح أنتي مو بنت عمي وبس إنتي روحي وكل حياتي ملاذ ولو تأذيتي أنضر أنا بس وش صار؟ ليش كل هذا الحقد الي بقلبك وتذوقينه إنتقام بس عشانه تزوج بنت ومو أي بنت بنت عمرها ١٧ سنه وحتى ولا مره شافها وهيه حلاله وأنتي ؟ أنتي مو حلاله وحضنك أنتي مو حلاله وتخطى هذا الشي وحضنك يوم صدمتي مين كان معاك؟ مافي الا سيف وكلهم راحوا يشوفون الشخص متجاهلين خوفك وقلقك ورعبك باللحظه الي ممكن طفل صغير يخسر حياته ليش تستعجلين وتقولين عقاب وعقاب؟ يمكن هالموقف الي حطيتيه فيه والرفض الي صار قدامهم كلهم وبيصير مسخره يكرهك!
ناظرتها ملاذ تخفي رجفتها وخوفها ولفت لشروق من قالت : ايش الي تجاهلنا خوفها؟ أنا دكتوره وعالجته أنا وأنا الي جلست اشوفهم يجبرون كسور يده وتطمنت عليه وجيت أطمن ملاذ
غلا : ما أتكلم عنك شروق ما أتكلم عنك
شروق : اوكيه أخوك وأنا اشوفه أخوي حتى بس مو كذا
ملاذ : خلاص أنتي وياها تصير مشكله بينكم يعني؟
غلا : نخسي ، ولو صارت تنحل بس ليش تستعجلين؟
شروق : معليش ملاذ بس حتى أنا أشوفك غلط
قامت ملاذ وأبتسمت غلا بخفوت أنها زرعت فيها الخوف والندم بمحاولة الرفض ، بس عورته بالرفض واوجعت قلبه !
بلعت ريقها بخوف وجلست قدامهم : القاعده كالتالي
ناظروها بإنصات من نطقت : إذا يحبني مابيضره رفضي وبيعرف أسبابي إذا يحبني بيحاول عشاني أنا
غلا : ايش هالأنانيه؟
ناظرتها ملاذ وتقدمت شروق : ايش أسبابك؟
ملاذ : معروفه
شروق : بكاك زعلك أصلح بينهم ورجع بكاك وتزوج؟
ملاذ : بنات فكروا فيني شوي ! لأيام يتجاهلني ولا يشوفني أي شي ليش ؟ لاني زرع بباله فكرة إني احب غيره ، وأنا أحبه وأعشقه بجنون تعرفون شعور لمن تعرفين أن الي تحبينه تزوج ؟ بتمسك يده بنت غيرك بتحضنه بتنام يمناه وتسمعه وتسولف له وتشوفه !
غلا : بس مامسكها أفهمي
ملاذ : عارفه
شروق : اي ملاذ؟
قامت ملاذ من عندهم : يكفي خلاص
طلعت من غرفتها ونزلت تحت تشوفهم جالسين ودخلت المطبخ ماتشوف العاملات أخذت الكاسه تشرب مويه ومسكت رقبتها بأختناق تسحب حجابها ومشت تخرج من الباب الخلفي لبيتهم وأخذت نفس تتنفس بضيق جمد وجهها تلمح الظل الي يمشي رمشت بصدمه تشوف سيف قدامها بلعت ريقها بتوتر : أبوي موجود أيش تسوي هنا؟
سيف : مايهمني ، كذا تعاقبيني ؟
ماردت ملاذ وأبتسم سيف بخفوت يناظر فيها : أنا مقدر أكون معاك على مزاجك ، مرات أشوفني بعيونك حبيب ومرات أشوفني ولاشي بحياتك ، أنا كلّي أجي ولا أروح بعزتي كلّي
ناظرته ملاذ بعمق عن قرب وريحة عطره المُنتشره حوله رؤيتها لوجهه ماكانت واضحه بس تشوفه وتلمحه بوسط الظلام تحس وتستشعر وجوده بقرب ابتعدت عنه : وش تسوي ؟
سيف : قربي يربكك مثل مايشتتني ويربكني قربك؟
ملاذ : ايش تبغى سيف ؟ رفضتك خلاص
سيف : تحبيني ملاذ ليش ترفضيني لأن ماعندي بيت؟ ماعندي أم ولا أب او أخت؟
عضت شفتها بقهر منه ودفته بقهر بدون ماتنطق بحرف وأبتسم بغضب سيف : عشان كذا؟
ملاذ : لاتقرب
سيف : ليش؟
ملاذ : لاتقرب سيف
سيف : رفضتي فكرة أنك تكونين لي قدامهم وعينك بعيوني مافكرتي بمشاعري وشعوري إتجاهك ولا حتى فكرتي بكلمه من كلامي لك والأهم أنك تعرفين أني أحبك وأبيك أبيك لي وأم لعيالي وتعطين حياتي حياه !
ماردت ملاذ وكمل سيف : تعاقبيني ؟ عاقبيني بالي ودك عاقبيني بس ماتذليني ماتحرميني من قربك ولا حتى من فكرة أنك ماتكونين لي ، الحين أنتقمتي مني لأنك عورتيني مثل ماعورتك
ملاذ : ما عورتك
سيف : عورتيني
تنهدت ملاذ تناظر فيه وتقدمت هيه تخطي هالخطوه : خايف أضيع منك ؟
سيف : ضعتي مني
بلعت ريقها بصدمه ونطقت : ضعت؟
سيف : من رفضك لي
ملاذ : مابتحاول؟
سيف : مالي مكان بقلب أنا مو عنوأنه
ملاذ : بس تحبني
سيف : بس رفضتيني ، رفضتي فكرة أنك تكونين لي لاتلعبين دور المظلومه
ملاذ : ما العب ، دعست مشاعري ولا أهتميت أنت تعرف أيش صار فيني
عقد حاجبينه وتنهدت ملاذ تاخذ رأحتها بالكلام لأنه مايقدر يلمحها أو يشوفها بوسط الظلام ، مثل ماتشوفه برؤيه مو واضحه تقدمت له : بكل كلمه سمعتها من شروق طعنتني أنغرز السكين بوسط قلبي منك
سيف : لأني تزوجت ؟
ملاذ : لأنك ماعطيت أهميه إني ممكن أضيع من يدك بلحظه ، لأنك بس تفكر بنفسك ومتجاهلني أنا ومشاعري
سيف : قلت أنا أحبك بجميع تناقضك ، وأحبك لو صديت عن قلبي اعرفي اني مبديك عن العالم المنفي وعن ذولا وذولاك
عضت شفتها تناظر فيه وتقدم سيف لها أكثر يستشعر حرارة جبينها على جبينه بلعت ريقها وغمضت عيونها من مشاعرها : سيف
مارد سيف مغمض عيونه :لاتصيرين أنتي والزمن علي
ماردت ملاذ وأبتعد سيف : أحبك حتى بتناقضك ، حبيني بقل فهمي وعدم تفكيري ، عدلي أغلاطي وخطاياي وحبيني وتقبليني فيها مثل ما أحبك أنا بجميع تناقضك
ملاذ : كنت تعشقني بالماضي
سيف : أعشقك بالماضي وأعشقك بالحاضر والمستقبل لأن عُمرك ماصرتي ماضي ولا ودي تكونين الا حاضري ومستقبلي
أبتسمت ملاذ بخفوت وأبتعدت عنه ونطق : أنا بالحياه هذي امانك من الدنيا ، لاتعاقبيني ببعدك ورفضك عاقبيني بالي ودك أنا رأضي بس تكونين حلالي وزوجتي وأم لعيالي ، بالي ودك ملاذ بس ماهو ببعدك عني يشهد الله أني ما أقوى ما أقوى
أبتسمت غصب عنها لأنه فعلاً مستحيل يتركها وبيحاول فيها ويثبت حبه بمواقفه معاها ، تجاهل رفضه وعتابه بس يبيها تكون له أبتعد عنها : أبيك تكونين لي أو أكون أنا لك
ابتعد سيف عنها ووقف من سمع صوتها : أسفه
توسه ثغره بأبتسامه ولف بكامل جسده يناظرها واقفه وتقدمت له ملاذ : أسفه ، أسفه لأني أنانيه ومافكرت ألا بنفسي ولأني أحرجتك برفضي قدامهم ، أنا أبيك بخطاياك وذنوبك أبيك بكل حالاتك مثل ما أنت تحبني وتبيني بكل حالاتي ، مستحيل أني بتحمل أن الشخص الحنون هذا يروح مني وأنت تروح مني
أبتسم سيف لأنها هيه تخطي خطوات وتتكلم وتعاتب وتبادر ، تكسر غرورها عشانه وعشان ماتخسره بسبب غلطه بتضيع حياتهم الأثنين وماتكون له
مسكت ملاذ قلبها من سرعة دقاته ومشت طالعه لفوق شافتها شروق : وين رحتي أنتي ؟
ماردت تطلع مع الدرج لغرفتها دخلت مع الباب تتنفس بسرعه وقامت غلا : بنت وش فيك ؟
شروق : لاتخوفيني ايش صاير
أبتسمت لحد مابانت غمازتها : قال لي تكونين لي أو أكون أنا لك
غلا : مين هذا سيف؟
شروق : كيف شفتيه ومتى وايش صار
ملاذ : ماعرف بنات فجاءه شفته واقف قدامي
غلا : أيش صار طيب ؟
ملاذ : عاتبني ، بس كنت عارفه مستحيل يتركني وأضيع من يده
أبتسمت غلا بخفوت وناظرتها شروق : والنتيجه طيب ؟
ملاذ : ننتظره يتقدم مره ثانيه
ضحكت غلا : بتنتظرين واجد
ماردت ملاذ تتحسس جبينها وشهقت غلا : ايش؟
ناظرتها ملاذ : أوف بنات
أيتسمت شروق : يحبك صدق
ناظروها كلهم بتساؤل وابتسمت : اللي يحبك صدق صعب يخليك يعذرك لو تخطين وينسى خطاياك مثل ماتناسى خطاك ياملاذ يرضيك لو تزعلين وهمه ينسيك يبقى معك لو كل هالكون خلاك
جلست ملاذ وناظرتها : وصارت ، تناسى خطاياي وكلامي ورفضي له قدام الجميع وأخطى خطواته عشاني أنا وعشان ما أضيع من يده وأكون له
غلا : يموت فيك مثل ما أنتي مجنونه فيه
ملاذ : أموت من دونه أنا
شروق : غبيه
ملاذ : اوف وش أسوي ؟
غلا : تعذبي شوي
ضحكت شروق من حال ملاذ وقامت : يلا ننزل لهم
ناظرتهم ملاذ بترجي : تكفون شلون بنزل
شروق : كان فكرتي ياذكيه قبل تقولينها
تنهدت تقوم معاهم وناظرتها غلا : قوتك وغرورك الى أين ذهب؟
ملاذ : شدراني
شروق : ايه كذا
اخذت نفس تشوفهم جالسين ومشت تبتسم : خلص الشوي ؟
شافت سيف واقف وأبتسم لها : اي الحين اجلسوا
جلست وناظروهم بأستغراب وضحكت نوره على وضعهم وأبتسم سعود بخفوت ، يفهم معاناة بنته وقلقها بس يجهل سبب أبتسامتها والسعاده الي تبين على وجهها جلسوا حول الطاوله ملتمين عائلياً حتى برفضها له كان يبيها يعذرها لو تخطى صعب عليه يخليها بدونه تعثر بأمواجها وشاف غموضها ، يشوف أن وصلها صعب وأصعب منه ملاذ !
تاكل بهدوء تناظرهم وتستمع لسوالفهم وأبتسم خالد : يجماعه
ناظروه كلهم وأبتسم : خلاص يعني أيام وأتزوج وكذا لارجعت من شهر العسل خلونا نسافر كلنا
ضحك فهد : يصير خير أعرس أنت أول وبعدها
سعود : وملكة بنتي شروق باذن الله قريبه
أبتسم فهد يناظر بسعود وشهقت غلا بصدمه : ايش !
شروق : تقدم لي عزام
ضحكت نوره : ماشاءالله
خالد : ياحظك
ناظرته شروق : تزوجه انت قال ياحظك
ضحك الكُل عليها وأبتسمت بأحراج تنزل رأسها تاكل
~
أنت تقرأ
هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره
Science Fictionفي داخلي حب واحساس وشعور للي سكن جوفي من ايام الطفوله - حسابي استقرام : njooud08