٢٨

2.1K 58 1
                                    

~
~
طلعت من غرفتها تشوف غرفة ملاذ وعضت شفتها تمشي تنزل مع الدرج شافت الهدوء والسكون وناظرتهم وأبتسمت تحاول تغير جوهم : هاي فاملي
ناظرها سعود وابتسم : صباح الخير
شروق : صباح النور
سكتت من تشوف هدوئهم وناظرهم فيصل ونطق : والله إني أشتقت لها من الحين
بلعت ريقها شروق وأبتسمت سجى بضيق : الحين سيف أشغلني من اليوم ملاذ وملاذ وش بسوي ؟ تعود عليها
نطقت شروق تناظر بالأكل : أنا الي تعودت مثله
ناظرهم سعود بضيق وأبتسمت منال تغير الجو الحزين عليهم : الحين بخلي العاملات يضبطون الجلسه برا ونجلس ونسولف وسعة الصدر
ناظرتها سجى ولف سعود يشوف نظراتها : تطمني مقفل
هزت رأسها تناظر حولها تشوف كرسي ملاذ الخالي من وجودها
~
فتحت عيونها عاقده حاجبينها من أشعة الشمس تناظر حولها تدور بعيونها سيف سمعت صوت المويه ورجعت تغطي وجهها وتغمض عيونها تحاول تنام ، ناظرها سيف باقي نايمه وتقدم لها يسحب اللحاف يشوفها تناظر فيه وضحك : هذا كله حياء وخجل ولا ؟
ناظرته ملاذ وتأففت : أبي أنام مو شبعانه نوم
سيف : لا قومي قومي نفطر ونتغدا ونتمشى وإذا ودك نروح نشوف أهلك بعد
ماردت ملاذ مغمضه عيونها وتقدم سيف يبوس خدها : هيا عندي لك جدول حلو
ناظرته ملاذ يمشي وتنهدت تلبس تاخذ ملابس لها تدخل تاخذ شاور ناظرت بنحرها تشوف أثاره وضحكت من تتحسسها بيدها تشوف نور وجهها والبسمه والبهجه والسعاده الباينه على وجهها من خلصت شاور طلعت تشوف جالس ياكل وتقدمت ملاذ له تجلس بجانبه وناظرها سيف تاكل بهدوء ولفت بعيونها عليه وضحك سيف يهز رأسه ياكل قامت من حست بالصداع تجفف شعرها ناظرها يشوف عقدة حاجبينها ونطق : شفيك ؟
ملاذ :  إذا تعرضت لهواء وشعري مبلل أصدع
سيف : طيب ليش ماتكلمتي نطفي المكيف ؟
ملاذ : بيكون حر وبتحتر
سيف : ياحبيبتي إنتي عادي أموت حر بس ماتتعبين
تنهدت ملاذ بتعب وناظرها سيف : تعبانه ؟
ملاذ : لو أنام شوي بعد الشاور ؟
هز رأسه سيف من خلصت تجفف شعرها أنسدحت على السرير تناظر سيف جالس سحبها بيده وضحك من خفتها مسكت شعره بيدها ولفت بجسدها تغمض عيونه تستشعر الأمان والراحه الي تحسها وهيه بحضنه فتحت جوالها من سمعت رسالته فتحتها وناظرت بصورتهم وأبتسمت : شوف
نزل عيونه سيف وضحك من يشوف أشكالهم : أجمل يوم بحياتي أقسم بالله
فتح جواله يشوف الصور الي صورها بوقت زفتها وناظرها : شوفي
رفعت عيونها له وأبتسمت من تشوفها تضحك غمازتها عيونها الي صغرت من ضحكتها تناظر بكفوفها الي تشد على المسكه ضحكت تناظر فيه ونطق سيف : والله العظيم لو طلبوا شيء يتكرر مني بطلب يتكرر مشهدك وإنتي تنزفين لي
أبتسمت ملاذ تناظر الصور وتنهد سيف براحه : أعذريني لا عجزت إني أوصفك وأشرح لك بس والله لو الف الأرض لفه لفه ماعرفت أفرح مثل ما أفرك وأنا جنبك
ناظرها سيف وأبتسم يشوف تعب عيونها وأبتسم : أنا بوجهك ألقى ضياعي ورضايّ جبت لك قلبي وسلمته يديك مشتريك ومشتري معك الهناّ كُل مافيني تحت أمرك ولك قلبي وعُمري وتفكيري وأنا
ناظرها مغمضه عيونه كفها فوق صدره مسك كفها يلّمها مع كفوفه يبوس رأسها غمض عيونه براحه ، دخلت في حياته عرض من أوسع الأبواب تملكت قلبه من صغرها وكبر وعاش على حُبها كسب من الدنيا عوض عن أيامه السّود وصارت عيونه السود عاشقه للمُغتره صارت سيدة قلبه وسيدة أحبابه يشوف فيها العوض يحلف يمين أنه فوق حبها بعد يحبها أكثر وأكثر بكثير أكثر من غلا روحه
يشوفها نايمه بصدره وماسك كفها الي فوق كفه تسمع كلامه وأعترافه لها وغمضت عيونها لثواني ونامت ولا تذكر كلامه ، جلس صاحي يهوجس يناظر بالسقف وكله أحلام بمُستقبلهم من صحت تحسست رقبتها بألم من نومتها وناظرته يناظر فيها وغمضت عيونها بتعب : مانمت ؟
من أستوعبت قامت تناظر فيه وأعتدل بجلسته سيف : بسم الله عليك
ملاذ : أسفه
ناظرها بصدمه رافع حجاجه : تتاسفين ليه؟
ملاذ : كم ساعه نمت ؟
سيف : ساعتين
عضت شفتها تناظره وسحبها سيف : ليش تتأسفين
ملاذ : نمت بحضنك بدون ما أحس واكيد تعبت لأنك مانمت
سيف : أنا أتعب ومنك ؟ ليش تفكيرين كذا ؟
ناظرته ملاذ تقوم وتنهد سيف مشت للحمام تتستجمع نفسها وطلعت له تبتسم : يلا وش جدولك ؟
ضحك سيف يناظرها : تعبانه ؟ إتركيه بعدين
هزت رأسها بالنفي : لا مو تعبانه
ناظرها سيف وأبتسمت : نمت بأمن مكان لي مُستحيل أفوق تعبانه
ناظرته ملاذ وأبتسمت تجلس تناظر أنعكاسه قام يلبس ثوبه وبدت تحط ميكب من خلصت لبست عبايتها وحجابها تمشي معاه ناظرها سيف يمد كفه لها مسكته ملاذ وأبتسمت تشوف زينة السياره وناظرها سيف يفتح لها الباب ركبت بجانبه وركب سيف أخذت جوالها تشوف الصور الي صورها سيف ناظرته يناظر فيها وأبتسمت تتأملها ونطق بصوت حنون دأفئ : صرتي بخير؟
ملاذ : أنا بخير بقربك
ناظرها سيف وأبتسم وأبتسمت ملاذ من أبتسامته من وقف نزلت معاه ملاذ للمطعم مشت تجلس وأبتسمت تاخذ المنيو تختار لها أكل ناظرته ساكت : ماعجبك الأكل؟
سيف : لا أبيك تختارين لي من أكلك
هزت رأسها ملاذ وأبتسم سيف
~
وقف عند البيت يدق عليها لين ردت : هلا
عزام : أنتي تهربين مني ؟
شروق : أي حياتي والحين بنحاش لمكان ماتعرفني فيه
ضحك عزام : أفا كُل هذا تهربين من مشاعرك ؟
تأففت شروق وسمعها عزام : أطلعي لي حرقتني الشمس
توسعت عيونها بصدمه : تستهبل ؟ ياربي
عزام : يابنتي أحمدي ربك جاي أطلعك من الضيق
أبتسمت بخفوت تقفل تلبس عبايتها وحجابها تطلع له ناظرته واقف وتقدمت له : أي ضيق ؟
عزام : أعرف شعور إنك تستوحشين شخص بيسكن وبيبعد عنك بمكان ثاني
شروق : وكيف مجرب الشعور ؟ عطني خبرتك شوي
عزام : لا عشان تكونين بالصوره يعني بتسكن ببيت ثاني عن بيتك وهذا شيء لازم تتعودين عليه
شروق : لأني بعدها بفتره بتزوج وأروح بيت ثاني ؟
ضحك عزام يناظرها يفتح لها الباب : حلو فاهمه الدرس
أبتسمت شروق تركب لأنه يحس فيها وبشعورها إشتياقها لملاذ وماجا إلا إنه ماودها تزعل ناظرته بالبدله : بتمشي معاي كذا ؟
عزام : شرايك بس هيبه ؟
شروق : أبد أبد الهيبه ماوصلت لك
ناظرها عزام وضحك : بفهمها عكس
شروق : مادري النرجسيه ذي على مين
ناظرها عزام وضحك : يقول عَمي إني أشبه أبوي الله يرحمه وأخذت من طبعه
لانت ملامحها لثواني تناظره ونطقت : عندك عم ؟
هز رأسه عزام يناظرها وعضت شفتها شروق وناظرها عزام يبتسم : بس ماكان حولي ، يعني عشت عنده أيام وسنين والله عشتها بجحيم وكرهته من صغري وليوم يومك هذا ماشفته ولا أعرف شكله حتى أخر مره شفته وعُمري ١٠ سنوات
عضت شفتها شروق تناظره بضيق وحك جبينه عزام يخفي ضيقته خلف أبتسامه يتصنعها ناظرته شروق ومسكت كفه تناظر فيه ولانت ملامح عزام من يشوف كفها بكفه ، تعرف أن جرح الأهل مايطيب وجع موقف ألم من الطفوله يُستنسخ بالذاكره ولا يُمكن بأنه ينحذف منها ، أخذ موقف من عمه وشاف الظلم والألم منه يتيم وتعرض لمُعامله سيئه بسبب عمه وصارت عنده عقده عائليه بس من بعد ماشاف سعود مع بناته ومع عياله وكيف يتكلم معاه وفعلاً ثالث عياله عزام ، ما أخذته شروق إلا وسعود بيكون له أب وعم سند وكتف مثل مايسند ويحب عياله بيكون عزام ثالث عياله ناظرها عزام وأبتسمت شروق تغير الموضوع : تدري أبوي يشوفك مثل فيصل ؟
ناظرها عزام وأبتسمت بواسع ثغرها : وشلون تاكدت ؟
عزام : شلون تاكدتي ؟
شروق : جالسين ونتكلم أنا وفيصل عنك
قاطعها عزام : أهم شيء بدون حش ؟
ضحكت شروق تناظره وأبتسم عزام من ضحكتها : يعني حشيت شوي ماتضر ؟
ناظرها عزام رافع حاجبه وضحكت شروق : لا هذا بعد ما وافقت عليك ، أنت من دخلت حياتنا وصرت زوجي
ناظرها عزام من تنطق بأسم زوجي وأبتسم يناظرها ونزلت عيونها شروق بأحراج ورجعت تناظره تخفي أبتسامتها : صرت ثالث عيال أبوي ، تصير مكانتك مثل مكانة فيصل ويحبك مثل حُبنا له لاتتردد عزام بأنك تكون فرد منا لأنك أنت من يوم طلبت يدي وصرت لك انـ
ضحك عزام يناظرها تتكلم وأبتسم يقاطعها : حتى أنتي أعترفتي إنك لي
صدت شروق وناظرته بعصبيه : عزام والله ما أتكلم ليش تقاطعني ؟
عزام : تجذبني كلماتك حلوه من ثغرك وصوتك
بللت شفايفها تناظره وضحك عزام بصوت عالي : خلاص كملي تكفين والله تونست
شروق : أنسى الي صار لك بالماضي وركز على حاضرك أبوي دايماً يقول لنا لاتفكر وش ممكن يصير بكرا لا عيش يومك مثل ما جا حزين أو سعيد ، لاتفكر بالمُستقبل ولا بالماضي عيش على مبدأ اليوم وش بتسوي ولو أشرقت شمس الصبح تُعلن بداية يوم جديد عيش اليوم على ماتبيه وودك !
ناظرها عزام وأبتسم : تدرين أنك بكل مره تصدميني فيك أكثر ؟
ناظرته شروق ورفعت حاجبها تناظره وأبتسم عزام : كنت أشوفك غبيه ماتفهمين حتى أفكر شلون صرتي دكتوره
ناظرته شروق : لازم تتعلم ماتحكم على الناس من أول نظره
عزام : لا ماتغيرت نظرتي لك إنتي باقي غبيه
ناظرته شروق وضربته بخفه على كتفه وضحك عزام يناظرها وصد يناظر الطريق : لا صدق ودك فيه ؟
شروق : لا حياتي أسكت وبس
ضحك عزام يشوف عصبيتها وأبتسم : أذكى البنات وأعذبهم أخطرهم غرور وثقه وأفضل دكتوره بالخُبر كلها حَرم عزام
ناظرته شروق رافعه حاجبينها : لو بنت سعود أفضل
ضحك عزام يوقف عند البحر وأبتسمت شروق : بحر ؟
عزام : نرتاح كلنا من هواجيسنا
نزلت شروق وأبتسمت تشم هواء البحر تشوف عذوبته وملوحته وناظرته تنطق : هواجيس البحر ماتتغير
عزام : تتغير فكري فيني
شروق : ليش أفكر بالضيق ؟
ضحك عزام يمد كفها وناظرته شروق تتجاهله سحب كفها يمسكه وأبتسمت بخفوت بدون تبين له أنها أبتسمت من حركته جلست عند البحر تمشي حافيه رافعه طرف عبايتها تمشي معاه وناظرها عزام من نطقت : أيش الي تخافه من الحياه ؟
ناظرها عزام وبلع ريقه : الخساره
لانت ملامحها تناظره وأبتسم : وأهاب حزنك ، لأني لو زعلتك بكون من أقصاي لأدناي غلط وأنا الي بكسر نفسي لأني كسرت قلب أنثى رقيقه
ناظرته وناظرها يرد السؤال : وأنتي ؟
شروق : أخاف بس أفقد شخص من أهلي
ناظرها عزام : وأنا منهم ؟
شروق : من أهلي
عزام : بس ؟
ناظرته شروق وتكتفت تصد تناظر البحر : أكره الوداع بكل أنواعه أقدر أواجهه كل شيء بالحياه بس الوداع ما مصطلح الوداع تلاقيني أضعف قدامه ، المسافر يحزني سفره ، وفاة شخص حتى لو كان غريب أخاف من الوداع بكل أنواعه وأشكاله واياً كان شكل الوداع أكرهه
أبتسم يناظرها : عشان كذا أخاف أزعلك لأنك رقيقه
أبتسمت شروق تناظره لثواني وناظرها عزام وبلع ريقه من يسمعها تنطق : أيش أكثر شيء يسعدك ؟
جلس عزام على الرمل وجلست شروق بجانبه : يسعدني شوفة شخص أحبه يسولف لي
ناظرته شروق وهزت رأسها تفكر بسؤال وضحك عزام لأنها مافهمت أنه يقصدها : وأنتي ؟
ناظرته شروق وضحكت : العلّك
ضحك يناظرها وضحكت شروق أكثر من ضحكته : أول ماشفتك لمحتك تاكلينه
ضحكت شروق وسكتت لثواني : طحت بحُب شخص ؟
ناظرها عزام وأبتسم يقصدها : أي ، إنتي ؟
بلعت ريقها وناظرها وأبتسمت شروق تغيضه : لا
عقد حاجبينه يناظرها وأبتسمت من تشوف تغير وجهه للألوان ماكانت تدري أن الشخص الي يسولف ويحب يسمعه نفسها شروق والي طاح بحبها وغرق نفسها البنت الي يمناه تسأله ، كان المفروض يطلعها من جو الحزن والضيقه الي هيه فيه بس أنصدم أنها تخفي حزنها وتحاول بكُل طرقها حتى بهواشها معاه تخلق موضوع بس عشان مايسكت ، مايلاحظ تصرفاتها ولا تفهم تلميحاته شروق وكلهم عايشين شتات وضياع مشاعر يحسون فيها وكل شخص يشوف ويفكر أنه مايهم الثاني ، تتسائل ليه صارت تهتم لنظرته عنها وتحب تشوف نفسها بعيونه لا لمحت الحزن ولا الحُب شافت الضياع والتشتت بعيونه ولمح الحزن بعيونها جلسوا ساكتين وعضت شفتها شروق تسمع أصوات الموج ملوحته وعذوبته أمامها تستنشق وتستشعر بالهدوء والراحه الي تحس فيها عضت شفته من تلمحه يناظرها وصدت تناظر بالجهه الثانيه وأبتسم عزام ينطق : لو طلبوا منك شيء ترجعينه من الماضي وش تختارين ؟
ناظرته شروق وبلعت ريقها تناظر بعيونه وصدت تناظر بالبحر : أخوي ، فهد
لانت ملامحه وعقد حاجبينه من سمع نبرة الحزن بصوتها ولمعة عيونها وتقدم لها لين صار بجانبها تماماً : أسف
ناطرته شروق وأبتسمت بضيق : ليش ؟ هذا وأقع أخوي ميت وحتى لو مارضيت أتقبل هذا قضاء وقدر مكتوب له ولكل شخص معاه روح
ناظرها عزام يمد ذراعه يحاوطها رجفت كفوفها من تحس ذراعه يسحبها له ناظرته شروق وبلعت ريقها تسند رأسها على كتفه وأبتسم عزام يميل رأسه على رأسها : تدرين معك السوالف حلوه ؟
شروق :  تو عرفت ؟
ضحك عزام يشد عليها وعضت شفتها من تحس بذراعه وغمضت عيونها من دفئ حضنه الي تحس فيه ، حتى لو ماكنت تماماً بحضنه كانت مسكة يده لها كفيله تحسسها بالأمان والراحه الطمأنينه وكل المشاعر الحلوه الي تحس فيها وهيه مغمضه عيونها
~
ضحكت خارجه بيدها الدبدوب الكبير وناظرها سيف : وش صار على سلسال لولي ؟
ناظرته ملاذ وأبتسمت تدخل ذراعها بذراعه : رجعته لها وتركت الي شريته لها
ناظرها سيف وأبتسم ينطق : ليش ماتركتيه أصلاً ؟
ملاذ : ماكنت أعرف مين جابها عشان كذا
ناظرها سيف وأبتسم وأبتسمت ملاذ تترك الدبدوب الكبير بالخلف ناظرها سيف وأبتسم : صار عندنا ٣
ناظرته ملاذ وأبتسم : لولي شهاب  وهذا وش أسمه ؟
ناظرته ملاذ وأبتسمت : ذياب ؟
ضحك سيف يهز رأسه وضحكت ملاذ من ضحكته ناظرها وأبتسم : وين ودك نروح ؟
ملاذ : مو الجدول عليك ؟
حك جبينه يناظرها : كذاب أنا صدقتي بس عشان تطلعين معي
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسم سيف يحرك سيارته ناظرها وأبتسم : بكرا بنسافر ودك بمكان معين ؟
ناظرته ملاذ وهزت رأسها بالنفي : كل مكان معاك راضيه فيه
سيف : سافرتي كل مكان ؟
هزت رأسها وناظرها سيف : بس معي لا
ملاذ : أخر مكان سافرت له كان النمسا وصراحه من أجمل الأماكن الي رحت لها
سيف : رجعتوا بدري
عضت شفتها من تتذكر السفره وتنهدت : بس حلوه مره جمالها بالطبيعه وصيفها خيال
أبتسم سيف يسمعها تتكلم له بكُل أنصات لين وقف عند بيتها وأبتسمت ملاذ تناظره وضحك سيف ينزل معاها باست خده ومشت تمشي معاه فتحت الباب بمفتاحها وضحكوا بذهول يشوفونها تقدمت تحضن منال : أمي إنتي أشتقت لك
ضحكت وهيه تحضنها : والله وأنا
أبتعدت عنها وحضنت أبوها ورجعت تحضن فيصل الي يضحك من كل قلبه : أقسم بالله ماتوقعت قلبي بيتقطع عليك كذا
ضحكت ملاذ تناظره : وحشتني
ناظره فيصل يمشي له من لمحه واقف تقدم له : ياولد المحظوظ ومبسوط يضحك
ناظره سيف يضحك ومشى معاه للمجلس يجلس جلس بجانبه سعود وأبتسم يسمع خطط سيف لشهر العسل
~
نزلت من السياره تشوف سياره سيف وضحكت بذهول تنزل أبتسم عزام يمشي للمجلس وشافه جالس وتقدم له : العرريس
أبتسم سيف يحضنه وجلس بجانبه وناظرهم فيصل وأبتسم : شروق معك ؟
هز رأسه عزام : أي دخلت الحين عند ملاذ
هز رأسه فيصل وأبتسم يشاركهم بسوالف ، من دخلت شروق عند ملاذ حضنتها وجلست بجانبهاا يدها بيدها ورأسها على كتفها تسمعها تسولف ناظرت شروق بسيف الي ضربها وناظرته تمسك راسها : خير ؟
ضحكت ملاذ تبتعد عنها وتاخذ سيف بحضنها شدت على حضنه تبوسه : أكثر واحد وحشني
ناظرتها شروق بطرف عين : كلبه أقسم بالله
ناظرتهم وعضت شفتها : والله وحشتوني كلكم
ناظرتها سجى وضحكت : اليوم صحى الكُل معصب وتحسين في شيء غلط
ضحكت تناظرها ملاذ وأبتسمت تاخذ بيدها ملاذ الصغيره وناظرت بمنال من نطقت : بتروحين عند عمك؟
ملاذ : أي لازم نشوفهم عشان بكره بنسافر
شروق : وين بتروحين ؟
ملاذ : ما أعرف صراحه ماتفرق معاي
سجى : سافرت كل مكان محد يلومها
ناظرتها ملاذ وأبتسمت ونطقت شروق : إذا بخاطرك مكان شاركيه
ملاذ : أكيد بس صراحه مافي شيء ببالي عصرت مخي طول الطريق
منال : أكيد بيجهز السفره ومايختار إلا الي يسر خاطرك
سجى : أي أكيد مكان حلو
ناظرتهم ملاذ وهمست لها شروق : أعرف ماتفرق معك عشان سافرتي كل مكان بس هالمره تحسينها غير ؟
ناظرتها ملاذ وأبتسمت تعض شفتها : معاه أكيد بتكون غير
أبتسمت شروق وخرجت ملاذ من لمحت سيف يمشي مشت له لين وقفت عند المسبح تنتظره يشوفها وأبتسم : يشوفونا ؟
هزت رأسها وضحك سيف : طيب أنا بروح لخالد صايره مشكله بالبيت
ملاذ : وش صاير ؟
سيف : والله مدري أتصل علي وقال تعال
ملاذ : طيب ألبس عبايتي وأجيك ؟ منها نشوفهم ونودعهم
سيف : أجلسي عادي عند أهلك عندنا وقت كافي
ملاذ : مستحيل أخليك منها أشوف غرفتنا
ضحك سيف يناظرها وأبتسمت ملاذ تمشي تاخذ عبايتها لفت لشروق : مستحيل أتعود إنك تجينا زياره وتروحين
سجى : وأنا مارح أتقبل كلكم تروحون من البيت !
عضت شفتها ملاذ وتقدمت تحضنهم : أعشقك
وتقدمت لمنال : بجيك بكره اوكيه ؟
هزت رأسها ومشت تخرج تشوفه تتأمل حوله وناظرته : هواجيس ؟
ضحك سيف يهز رأسه يمد كفه لها : لا ، هنا صار أجمل شيء بحياتي
ناظرت بالمسبح ملاذ وأبتسمت من تتذكر أول ما باسها كانت عند المسبح ناظرته وأبتسمت تركب بجانبه تمشي من وصلت نزلت ولف سيف تمشي يمناه وأبتسمت ملاذ من حركته دق الباب وضحكت غلا من تشوف ملاذ : العرسان
ناظرتها ملاذ وأبتسمت تحضنها ولفت تسلم عليهم ناظرت حولها ولا شافت مشاعل وعرفت أن المشكله الي صايره بسببها وجلس سيف : وش صاير ؟
تنهد بضيق خالد وناظرته نوره : ما كان ودنا نزعجك بس خالد الله يهديه
سيف : وش له ماتدقين وأي أزعاج ؟ بزعل إذا مادقيتوا
نوره : أجلس مع عروستك
ملاذ : يوه خالتي أتركيك منا عندنا الوقت الي نجلس فيه أتركي خالد تنحل مشكلته أفضل
سيف : عمي وينه ؟
غلا : بعد زواجكم سافر عنده شغله مهمه
سكتوا لثواني ولفوا لخالد من نطق : والله أني ماقصرت عليها بشيء بس مادري وش فيها الفتره الأخيره كل شيء تقلبه علي !
غلا : اوكيه خالد زوجتك بس خير يعني ليش تعاملني بسلبيه ؟ عشاني أحترمها وأسكت عشانك !
سيف : وليش تسكتين ؟ سوت أي شيء غلط معاك تفاهمي معاها وأن بعد ماكلمتيها وعادت الغلط كلمي خالد
تنهدت غلا وناظرت بملاذ وسكتت ملاذ لثواني : صح غلا يعني المفروض ماتسكتين يمكن ماقصدها تسوي الحركه الي ضايقتك وشيء حلو إذا نبهتي شخص ممكن فعلاً ماتكون منتبهه لحركاتها
ناظرتها غلا وصدت بإنزعاج ومسكت رأسها ملاذ بتعب وناظرها سيف يمد يده : تعالي معي
مشت ملاذ معاه يطلع مع الدرج فتح غرفته وأبتسمت ملاذ لأنها لأول مره بتشوفها مشت فيها تناظر الشاشه الكبيره والمكتب الموجود بغرفته البلكونه المفتوحه والهواء الي تحس فيه يدخل منها ناظرته وأبتسمت تجلس على ذراع الكنبه تفصخ حجابها : تهبل
سيف : غيري الي ودك فيها طيب !
ناظرته ملاذ بدون رد تتأمل الغرفه وأبتسم سيف : بيتنا بيكون جاهز خلال شهور ومده قصيره
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف : أعرف مابتاخذين راحتك هِنا أكثر من بيتك وتسوين الي ودك فيه !
أبتسمت ملاذ تناظره وناظرها سيف : بنزل عندهم إذا ودك تعالي معي
هزت رأسها بالنفي : لا ، مشاعل موجوده ؟
سيف : أتوقع ايه ولا وين بتروح ؟
هزت رأسها ملاذ ومشى ينزل سيف لهم ناظرته نوره : ليش مانزلت ملاذ ؟
سيف : ترتاح شوي وتركتها تشوف الغرفه إذا حابه تغير فيها شيء
هز رأسه وناظر بخالد الي منزل رأسه بدون مايرد ولا يشاركهم ونطق : خالد
ناظره خالد وتكلم سيف : موجوده بغرفتها ولا عند أهلها ؟
خالد : بالغرفه
سيف : طيب روح عندها وحلوا مشكلتكم بنفسكم حاول تتكلم معاها وتتناقش وأبداً لاتفكر أنك تخبي كلام بخاطرك وصدرك تقوله كل الي تبيه أنطقه وتكلم فيه
هز رأسه خالد ومشى يطلع عندها ناظرت غلا بسيف وأبتسمت : بتسافرون ؟
سيف : بكره بأذن الله او تتأجل لبعدين
نوره : وليش تتأجل ؟
سيف : ملاذ تعبانه هالأيام
غلا : ليش شفيها ؟
سيف : خمول وتعب بسيط
هزت رأسها غلا ولفت نوره : بسم الله عليها
سيف : مايستحق الخوف تعب خفيف
جلس عندهم يسولف لدقايق وأستاذن منهم متلهف يشوفها عقد حاجبينه من سمع أصوات نقاش خالد ومشاعل ومشى يدخل شافها تكلم بجوالها جالسه على الكنبه وجلس سيف عاقد حاجبينه وتقدمت له ملاذ من قفلت جوالها رفع عيونه يشوفها متقدمه له وأبتسم غصب عنه من لمح غمازتها ولانت ملامحه من جلست بجانبه: أنحلت مشكلتهم؟
جلس سيف يناظرها عن قرب وأبتسمت ملاذ من نظراته لها وضحكت تضربه بخفه : سيف!
ناظرها سيف وأبتسم : تعرفين وش المشكله الأساسيه؟
ناظرته ملاذ وتقدمت تسمعه وأبتسم يرفع يده يلمس غمازتها وياشر عليها : كل المشكله هيه هالغمازات
ناظرته ملاذ وأبتسمت تبان غمازتها : وش أسوي تبان إذا ضحكت وأبتسمت
سيف : لاتضحكين
ناظرته ملاذ : ليش ؟
أبتسم سيف يسحبها له شدها مع خصرها يقربها منه أكثر : تشتتيني تنسيني هموم ومشاكل لازم أكون مركز عليها ضحكتك وغمازتك مُلفته لاتضحكين لأحد غيري
نزلت رأسها بحياء وأبتسمت تعض شفتها وتقدم سيف يبوسها ، أنحنى لثغرها يقبلها وأبتسمت بوسط قبلاته لها رفعت ذراعها تحاوط رقبته تشده لها وأبتسمت تبتعد عنه عض شفته سيف يناظرها وأبتسمت ملاذ : أحبك
ميل رأسه يناظرها وتقدمت ملاذ لثغره تقبله رفعت عيونها لعيونه وقامت تاخذ عبايتها : لازم أروح
ضحك سيف يسحبها من ذراعها وأبتسمت ملاذ من نطق : سيف يحبك
هزت رأسها ب طيب وأبتسم سيف : ملاذي
ناظرته ملاذ وتقدم يمسك يدها : أنتي ملجئي لا ضاقت فيني الدنيا ، أنتي فرحتي لا زعلت وأنتي طمأنينتي لا أنزعجت ، تسعديني وتنقذيني بوجودك وأبتسامه منك تطمنيني وتمحين ألف شعور سيئ داخل صدري كل شي ينتهي من أشوفك وبوجودك أنتي بس ، أحبك اليوم وبكره أحبك وأتمناك بدنيتي وأخرتي
ميلت رأسها من لانت ملامحها وتقدمت تبوسه من خده وأبتعدت عنه تناظر فيه تشد على يده : ياعسى سنيني كلها جنبك وحولك ، عساني كل مالتفت أشوفك تناظرني بعيونك
ناظرها سيف ورفعت أصبعها تمسك عيونه وتنهدت : آه رموشك !
ضحك سيف لين صغرت عيونه وأبتسمت ملاذ ترفع ذراعينها تحاوطه من رقبته : حقيقه ؟
سيف : لا ركبتها
ضحكت ملاذ تناظره وتقدمت تبوس عيونه : أعشقها
أبتسم سيف وأبتسمت ملاذ : مستحيل أتعب وأنا جنبك أنت تحييني بأهتمامتك ، عافيتي هيه قربك سيف وسعادتي وجودك
أبتسم سيف : وأنا حياتي هلاكها سعادتها أبتسامتي ضحكتي كل حياتي أنا وتفكيري كلها لك ، لاتغيبين ولاتغيب معك إنتبهي
أبتسمت ملاذ تاخذ شنطتها : مستحيل
سيف : مكتبك ؟
ملاذ : بخلصها قبل نسافر ومرني عشان نرجع
هز رأسه سيف وأبتسمت ملاذ : سواقكم موجود ؟ أبيه يوديني
سيف : الحين
هزت رأسها تمشي خارجه وناظرتهم جالسين بالصاله أشرت لهم ومشت تخرج ركبت السياره وناظرته واقف يناظر فيها وتنهد براحه ويرجع يشوفهم جالسين
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن