٣٤

1.7K 48 3
                                    

~
~
دخل عزام البيت يناظرها جالسه وتقدم يجلس بجانبها سحبها له وميلت رأسها شروق عليه بتعب وسمع تنهيدتها عزام : أفا
ماردت شروق ونطق عزام يبتعد عنها : وشفيك ؟
ناظرته شروق وبلعت غصتها : خايفه
عقد حجاجه يناظرها ونطقت شروق : من كل شيء أخاف أخاف أن نهاية سعادة أهلي كانت زواجي أنا وأنت وحمل ملاذ أخاف مانكون سعيدين بعدها
عزام : ليش تفكرين كذا ؟
شروق : لأني أخاف من الي قدامنا مجهول
عزام : ولاتفكرين فيه فكري باليوم الي تعيشين فيه وأن أشرقت الشمس فكري باليوم وش بتسوين
شروق : ما أقدر ، مشغوله بدوامي وأنت مشغول أخاف على ملاذ وحملها
بلل شفايفه عزام يمسك كفوفها وبلعت غصتها شروق تناظر كفوفهم ونطق عزام : لاتخافين بأذن الله تكمل فرحتهم
هزت رأسها بالنفي ودمعت عيونها : كل شيء فيني يخاف وأحترق إذا شفت ملاذ بعيونها التعب ، ماصارت تشكي لي ياعزام وصارت تبكي بعيد عني ولا تقول لي
بلع ريقه عزام يناظرها وبكت شروق : قلبي يوجعني عليها
تقدم لها يحضنها وشدة على حضنه شروق تحس فيه يمسح على ظهرها بكل حنيه : مابيصير شيء
شروق : كل شيء يأذيها ، عرفت بحملها بوقت زعلها من سيف وتعبانه من بطنها عرفت بأخت سيف والحين حياتهم مُشتته ، تفكيرها بسيف وبأخت سيف تفكيرها ببطنها وعمي فهد أشياء كثير بتتعبها وأنا ما أقدر أتحمل أشوفها كذا
أبتسم عزام يبتعد عنها يمسح دموعها : ملاذ قويه وتعرف تمشي الأمور زين ، ماهي ضعيفه ولا تنفرض ملاذ قويه وبنت سعود وأخت شروق وفيصل
أبتسمت شروق تمسح دموعها وضحك عزام : آوه أشوف الأبتسامه الحين
ضحكت شروق ونطقت بصوت باكي : أحب أسم بنت سعود
ضحك عزام من ضحكتها : لاتبكين يابكايه ضحكتك حلوه ياخي
ضحكت شروق بذهول تناظره وأبتسم عزام وتنهدت شروق تشد على كفوفه ونطق عزام : أنا قلت لك إنتي حلوه وإنتي تبكين ؟
أبتسمت شروق بحياء وناظرها عزام : كيف إذا صرتي أم ؟
لانت ملامح شروق تناظره وأبتسم عزام : بنات مثلك إنتي بتكونين أجمل أم
ماردت شروق تناظره وضحك عزام يلعب بشعرها : غالين مثل غلا أمهم ، بنتي وعيالي
ناظرته شروق وبلعت ريقها : أخاف
عزام : ماتخافين ، لأنك بتكونين أجمل وأحن أم على عيالنا
أبتسمت شروق تعض شفتها وأبتسم عزام : فيّ ، الجوهره ، سديم ، ريما عامر ، سعود
توسعت عيونها بذهول وبصدمه : كل هذولي أجيبهم أنا؟
عزام : مابنكتفي بواحد
ناظرته بصدمه وضحك عزام على صدمتها : شفيك أعدد أسامي عيالنا وإنتي تختارين
تنهدت براحه وضحك عزام يناظرها : تعبتي إنتي عليهم وإنتي تختارين ، بس طالبك أن أول ولد لنا يكون عامر على أسم أبوي الله يرحمه
لانت ملامحها تناظره وأبتسم عزام : والجوهره ، غاليه مثل غلا أمها ، نفيسه وبهيه قيمه وغاليه مثلك تماماً
أبتسمت شروق تناظره وأبتسم عزام : نادره ، وأبيها حلوه مثلك إنتي ولا ودي يشبهوني لأني أتمنى عيالنا مثل جمالك إنتي
عضت شفتها تناظره وأبتسم عزام : ولا فيّ ؟
شروق : يوه عزام حتى ربي ماخلقه ببطني
ضحك عزام يناظرها : والله إني تشفقت عليهم من الحين
ضحكت شروق من ضحكته وأبتسمت : فيّ حلو
عزام : والله أحسها بتجي وفيه
ضحكت شروق : وفيه وجميله
عزام : في بنت عزام ، الجوهره بنت عزام ، عامر بنت عزام
والله يابناتي أخترت لكم أسامي حلوه
ضحكت شروق : لاتوهقني من الحين
أبتسم عزام يقربها منه وناظرها عن قرب وأبتسمت شروق تناظر نظراته لمعة عيونه سماره جمال أبتسامته ، عضت شفتها تناظره عن قرب وكأنها أول مره تستشعر جمال وجهه وكأنها غرقت بالتفاصيل من جديد فيه وتتأمله لأول مره وتحفظه وترسمه بخيالها وببالها ماحست إلا من تحسه يقبل ثغرها وأبتسمت بوسط قبلاته لها تبادله بشعوره ، بنفس الحماس وبنفس اللهفه بنفس الحُب والشعور نطقت بجُمله تمناها عزام يسمعها منه يشوفها عذوبة النطق وجمال رقة الحروف الأربعه معزوفة المُوسيقىَ ونطقها لها بالصريح
أبتعدت عنه بعد دقايق طويله يقبل ثغرها ، عنقها نحرها وناظرت بعيونه تشوف لهفته ونطقت شروق : أحبك عزام
توسعت عيونه بذهول يسمع أجمل وأفضل أربع حروف رقة نعومة حرف الألف وختامها حرف الكاف وكأنه أول مره يُغرم بنطقها للحروف ، رقة نعومتها بالنطق وكأنها أختارت الوقت المُناسب بالنُطق بأفضل الحروف والكلمات ، ضحك يناظرها وأبتسمت شروق تناظره : أحبك أحبك عزام ، بتسمعها مني لأول مره لأني أحبك بكُل مافيني ولا أتمنى أنك تبعد عني
عض شفته يناظرها وضحكت شروق : غريب؟ حتى لو غريب عزام أنا أحبك
ماتردد عزام بأنه يناظرها بذهول من نطقها ، غرام وعشق حب وتملك بشخص وأحد !
تقدم لها من جديد يقبلها من ثغرها وأبتسمت شروق ترفع ذراعها حوله تحضنها وتشده لها كفها على شعره وقريب منها بقرب الرمش وأقرب من العين
~
قامت بأنزعاج تشوف الأتصالات وعضت شفتها تتذكر الي صار من بين أتصالات فتحت عيونها تشوف الأسم بصدمه بذهول بإشتياق تشوف رقم فهد مرسل لها فزت من نومها تناظر بالرساله وعضت شفتها من نزلت دموعها تشوف محتوى الرساله " السلام عليكم أختي ، أنا شفت أخر رساله لك وفتحتها وأرسلت لك أقولك إني شريت الرقم هذا ومن كلامك واضح لي للشخص ميت ، الله يرحمه ويصبرك وأعذريني "
بكت ملاذ تغطي وجهها بكفوفها تتذكر أخر رساله ومحتواها من زواج سيف لوقت رجعوها ، كانت تحس بالضياع والضعف ولا لقت الراحه إلا من ارسلت للرقمه بوقت رجعوها من النمسا والضعف والوحده الي حست فيها
أخذت جوالها تشوف الرساله الي كتبته له وأسم أخوها فهد غمضت عيونها بتعب ولفت من دخلت منال وجمد وجهها تشوف ملاذ ووجهها وتقدمت لها : بسم الله عليك يابنتي يوجعك بطنك ؟
هزت رأسها بالنفي وبلعت ريقها تمسح دموعها وجلست منال : وش صاير ليش هالدموع والبكي طمنيني يابنتي صاير شيء معك إنتي وسيف ؟
هزت رأسها بالنفي : لا ، بس أرسل لي فهد
عقدت حاجبينها منال تناظرها وميلت رأسها ملاذ من نزلت دمعتها : شخص أخذ رقمه من قريب وشاف رسالتي له
لانت ملامح منال تناظرها وبكت ملاذ : فزيت أمي من شفت رسالته ، توقعت كل الي صار حلم ٥ سنين مرت على وفاته تمنيت أنها حلم وصحيت منه على رساله من رقم فهد بشخص غريب رجعت للواقعي أمي
دمعت عيون منال وبكت ملاذ بعلو صوتها : تمنيت أمي بس خاب ضني ، أشتقت له والله أشتقت له مو قادره أنسى حتى بوقت ضعفي وألمي التجئت لرقمه بأمل انه يرد علي ورد علي شخص غريب !
تقدمت لها منال تحضنها وبكت ملاذ تشد على حضنها : آهخ أمي اشتقت له
بكت منال من تسمع شهقات ملاذ والوجع الي تحس فيه خذلانها وفزتها من نومها من أسم ورقم فهد المُرسل لها محتوى رسالتها ونسيانها عن الرقم والرساله والرد الغريب من الشخص عضت شفتها تبتعد عنها وتنهدت ملاذ تمسح دموعها ونطقت منال : والله يابنتي قطعه مني وتعبت عليه كبر بين يدي ورضع مني ، ما أقدر أنسى ولدي وقطعه مني ومنكم إنتوا
عضت شفتها ملاذ تناظرها وقامت منال من عندها شدة على قبضة يدها بضعف وقهر : ليش ياملاذ ليش
تذكرت أنهيار أمها دموعها وغبنتها على موت فهد والي مستحيل تناسه أو تتناساه شخص ميت ، تبحر بأفكارها وخيالها وتتمنى أن الي حصل وصار حلم تذكرت جبينه البارد ولمسة يده المُثلجه تغير حالها من يد دافيه حنونه ليد بارده رجعت لها كُل الي تحس فيه من وقت فقداتها وناظرت حولها تدور الأمان والراحه مالقت سيف حولها وبكت بضعف ضياع ووحده
~
دخلت غلا تشوف الشركه الكبيره أمامها صعدت المصعد تمشي وناظرت بالي أستقبلتها : تفضلي
غلا : سيف جيت أشوفه
السكرتيره : عندك موعد ؟
رفعت أنظارها غلا تناظرها وهزت رأسها بالنفي : لا أنا أخته
هزت رأسها ترفع سماعة التيلفون تتصل عليه وناظرت حولها تشوف الشخص الي أصدمت فيه واقف أمامها وعقدت حاجبينها تشوف ملامحه كويس مشى لها يناظرها تناظر فيه : تفضلي ؟
تكتفت غلا تناظر فيه : والله أنت
هتان : أنا ؟ مين
غلا : أنت الي صدمتني بالسوق
رفع حاجبه هتان بتذكير وناظرها بذهول وضحك : الفستان الليموني ؟
توسعت عيونها بذهول : يامهووس وتراقبني ؟
هتان : محشوم ليش أراقبك
غلا : أنت تراقبني ؟
ناظرها هتان كاتم ضحكته بدون رد وشمقت غلا تناظر بالسكرتيره من أشرت عليها وناظرته تمشي لغرفة سيف دخلت وناظرته جالس بين أوراقه وأبتسمت : سيف سيف روح أخته
ضحك سيف يقوم يناظرها وضحكت غلا : يعني تدري إني بجي ومسوي مشغول ؟ يعني غلا أذلفي ؟
ضحك سيف يحضنها : لا والله
دخل هتان يناظرهم وأبتسم سيف : أرحب هتان
عقدت حاجبينها غلا وناظرتهم بذهول وأبتسم يخفي ضحكته : أهلين ، عندك ضيفه بجيك بعدين
سيف : لا لا مو أي ضيفه هذي أختي
ناظرها رافع حاجبينه بذهول وناظرته بغيض وأبتسم : أهلين شلونك ؟
غلا : حمدلله
سيف : بغيت شيء ؟
هتان : كنت براجع معك من جديد الشركه الي بنتعاقد معاها والمهمه
سيف : كل شيء موجود قريته
هتان : مهمه ياسيف أملي فيك
أبتسم سيف : أزهلني الموضوع عندي
أبتسم هتان منه وناظر بغلا الي تناظره بغيض وضحك يناظر بسيف : أن فضيت مرني
هز رأسه سيف وخرج هتان من الغرفه وجلست غلا : هذا مين ؟
سيف : هذا الي وقف معي وساندني وأعجبه شغلي ورأي العملاء عني وصرنا شركاء بالشركه
توسعت عيونها بذهول : يعني رأيك من رأيه ؟
هز راسه سيف وأبتسمت غلا : يونس
ناظرها سيف وأبتسمت ونطقت غلا : سيف وش صار مع أختك ؟
بلع ريقه من الطاري وناظرها : ما صار شيء ، ماكلمتها للحين ولا لي شجاعه
عضت شفتها غلا تناظر حولها وأبتسمت تغير الوضع : تنحل ، أتركها للخالق والوقت والأمور تزين
سيف : يارب يارب
ناظرت عجزه ودعواته بالحلول وأبتسمت : أقدر أسرقك؟
هز رأسه بالنفي : للأسف أن وراي شغل لين راسي
غلا : يوه يعني حتى أخوي ما أقدر أسرقه ؟
ضح سيف : أبشري بالعوض وأنا أخوك
أبتسمت غلا تاخذ شنطتها : اوكيه أشوفك بوقت ثاني
قام سيف يودعها ومشت غلا تخرج من البيت ووقفت تناظر الموظفين ومشت توقف عند المصعد وناظرت بجانبها الشخص الي واقف ورفعت عيونها وتنهدت : ياربي يعني لازم أشكيك لأخوي عشان تتأدب ؟
ناظرها هتان بذهول : هذي شركتي وطبيعي بتشوفيني بكل مكان أخوك ما قال لك كذا ؟
غلا : مايحتاج يقول لي أنا أعرف الأشخاص من أول نظره
أبتسم يناظرها يركب المصعد وبجانبه غلا وتأففت : ياربي خلصت المصاعد ؟
هتان : وش أول نظره خذيتيها عني ؟
ناظرته غلا : شخص مو أمن ومتحرش
توسعت عيونه بذهول ونزلت غلا تمشي من المصعد متجاهلته خرجت من الشركه تركب سيارتها وضحك هتان : غريبه وغبيه هالبنت
تلاشت أبتسامته من وقف أمام مكاتب رجال الأمن دخل عند رجال الأمن يناظرهم ووقف يشوف كاميرات المراقبه جلس على الكرسي يناظر تسجيل الكاميرات وعقد حاجبينه يشوف الشخص وناظرهم : هذا هو ؟
هز رأسه رجل الأمن : هذا مُسبب المُشكله
هتان : وأنحاش ؟
رجل الأمن : مع الأسف
ضرب الطاوله بعصبيه يطلع وناظر حوله لثواني يتذكر الي حصل بينهم والنقاش الكبير الي خاضه مع هذا الشخص
~
عدت أيام الصيف تتذكر فيها سفرتها مع سيف والشاليه دخل فصل الشتاء ببرودة جوه وأمطاره تسارع الرياح وبرودة أجوائه كثرة الأمطار بالفصل المُفضل لها ،
طلعت الحوش وعضت شفتها تدفي نفسها من برودة الجو وناظرت حولها تشوف الهدوء تتذكر أيام الصيف وجلستهم بالحوش وجودهم عائلياً بحوش يجمعهم
ناظرت بسعود واقف يناظرها من خلف الزجاج ونزلت جوالها تنتظر أتصال سيف مشت له واقف وتقدم لها سعود : برد وراه تطلعين ؟
ملاذ : أبي أغير جو شوي
أبتسم سعود : مابترجعين ؟
ملاذ : مابرجع بعد الي صار ولازم أخذ أغراضي حتى
ناظرها سعود : بس يابنتي هذا عمك
ملاذ : بس لازم يعرف غلطته ويعتذر منها ، مستحيل أجلس ببيت شخص فرق بين أخوه وظلم بنت أخوه وتركها تعيش بالوحده والغربه وأهلها عايشين وموجودين
ناظرها سعود وتنهدت ملاذ : تصرفه مو سليم ، ينكر غلطته ولا رضى أنه يعتذر منها ؟
مارد سعود يفكر بكلامها وكملت ملاذ : أستنكر كل شيء اوكيه بس أعتذر حاول عشان ماتخسر ولد أخوك الي ربيته عشانه هو وحاول عشان بنت أخوك تسامحك
سعود : يعرف سيف بالي حصل ؟
ناظرته ملاذ بعدم فهم : الي حصل ؟
سعود : قبل يتوفى سلمان عارفين أنه متزوج بس فهد الي تكفل بحمل نوال أم أروى بعدها بشرنا أنها ماتت بوقت ولادتها
توسعت عيونها بذهول ملاذ تناظره وتنهد سعود : من بعدها تناسينا السالفه وكلنا نعرف أن بنت أخوي ماتت
مسكت رأسها ملاذ تناظره : قتل بنت عايشه ؟
ناظرها سعود ونطقت ملاذ : كذا كثير ليش يقول ميته وهيه عايشه ؟
سعود : سيف مايدري ؟
هزت رأسها ملاذ بالنفي : لا
تنهد سعود يناظرها وشدة على قبضة يدها بتوتر تناظر حولها ومشت تطلع للغرفتها
~
ضحكت من نزلها عزام على السرير وضربته شروق : حيوان دايخه
ضحك عزام : عشان ما تعانديني
شروق : يعني إذا عاندتك تشيلني وتدور فيني ؟
ضحك عزام أكثر يناظرها : اي والله سويها أشوف
شروق : غدا مافيه
سحبها عزام له ودفته شروق تضحك وأبتعدت عنه : والله لا
ضحك يتقدم لها أكثر وناظرها يشوفها تضحك أمامه مثل تحفه فنيه بضحكتها وصوتها ، صغر عيونها من ضحكها وأبتسامتها الي تلفته عض شفته يناظرها وناظرته شروق تبعد عنه : مافيه
سحبها من يدها عزام يناظرها وتقدم يقبل ثغرها لدقايق طويله ياخذ وقته فيها وضحك من أبتعدت شروق عنه : خلاص
عزام : عقاب
ناظرته شروق وضحكت : حيوان
أبتسم عزام : أقسم بالله مُلفته
أبتسمت شروق وأبتسم عزام يناظرها يلعب بكفوفها : يابنتي سويلي غدا والله ميت جوع
ناظرته شروق تعدد المطاعم بأصبعها وختمتها بالأخير : وعندك بيتزا أفضل
ناظرها عزام بغيض وضحكت شروق : صدق عزام يلا تساعدني ؟
عزام : لو أطبخ عنك تبشرين
شروق : يلا أطبخ عني
ضحك عزام يناظرها : أنا كذاب لاتصدقيني
ضحكت شروق تناظره وأبتسم عزام يرفع ذراعه حولها يمشي معاها : والله ماتسوينه
شروق : لا شدعوه بسويه أنا
عزام : لا هالمره علي
أبتسمت شروق تناظره ورفعت نفسها تجلس فوق الطاوله تناظره وسحبت الفراوله والكرز تاكل منها وتناظره لثواني ضحكت من تشوف دموعه : افا تبكي !
عزام : البصل أحرقني
ضحكت شروق : يعني صراحه ماتعتمد طريقتي أنت خسران
ناظرها عزام يمسح دمعته : وش هيه بالله
شروق : تاكل علك وقطع البصل
تكتف عزام يناظرها : ياشيخه ؟ بعد ما أنحرقت عيوني وأكلها البصل ونزلت دموعي تعطيني الطريقه ؟
شروق : ما دريت بتبكي
عزام : وش يعني ماني أنسان ؟
شروق : كثير سمعت يقولون الرجال ما يبكي توقعتك منهم
عزام : ومين قال ؟
شروق : الجاهلين
أبتسم عزام يناظرها : أنا ماني منهم
شروق : اصلاً خير ليش حاطين هالمبدى الأنسان طبيعي يبكي يعني معقوله حتى لو مات شخص مايبكون ؟
ناظرها عزام يوقف يناظرها : ما أصدق ، لان لو مات شخص عزيز له بيموت وهوه عايش
ناظرته شروق رافعه حاجبينها وتنهد عزام بضيق : بكيت مره وحده بحياتي
ناظرها عزام وأبتسم بضيق : من ماتوا ٣ أشخاص بليله وحده ، أمي وأبوي وأخوي
لانت ملامحها تناظره يكمل كلامه : والله العظيم إني طحت من أرضي لاني تحملت فوق طاقتي وبكيت من فارقوني
عضت شفتها تناظره تسحبه له بحضنه وأبتسم عزام : وببكي مره ثانيه
ضحكت شروق : ما أتحمل الدموع
عزام : أفا ، تحملت دموعك تحملي دموعي
أبتسمت شروق ونطق عزام : لاتروحين بعيد ، والله إني مابتحمل غيبتك عني ولا ودي بفرقاك ولو بينعاد علي شعور الوحده وأنا متعود عليه بـ
بلع غصته يناظرها وأبتسم يتجاهل الموضوع وكلمته وناظرته شروق من عرفت : طيب الحين أنا جعت وين الغدا ؟
عزام : الشيف أنشغل من وحده الله يهديها
شروق : عساها تستاهل بس
ناظرها عزام وأبتسم : تستاهل عُمري كله لو ودها فيه
أبتسمت تناظره وضحك عزام : والله إني أحبها
شروق : وهيه تحبك
ناظرها عزام وضحكت شروق تحك جبينها : يعني حسيت
ضحك يهز رأسه يكمل تقطيع يسمع سوالفها له من خلص كل شيء جلست شروق تاكل بهدوء وناظرها عزام وضحكت شروق : تعدد لقمتي ؟
عزام : لا والله بس ما قلتي رأيك ؟
شروق : يجنن أكيد تسلم يدك
أبتسم عزام : ايوا انا طباخ
رفعت حاجبها شروق تاكل : مافهمت إني أجامل ؟
ناظرها عزام يبلع بصدمه وضحكت شروق : بسم الله علي لهدرجه يهمك راي ؟
عزام : ايه اكيد صدق صدق وش
شروق : والله حلو عزام مره لذييذ
أبتسم عزام ياكل وضحكت شروق بأسف تاكل بهدوء من خلصت كل شيء بالمطبخ معاه دخلت الغرفه تناظر فيه يناظر فيها : نروح لأهلي ؟
عزام : نروح
أبتسمت شروق تناظره تقوم تفتح الدولاب تاخذ لها ملابس
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن