هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره

٢٥

~
~
من وصل المركز سحب سلاحه يركب كاتم الصوت على فوهته ناظر براشد يجهز ومشى يركب سيارته ولف لهم يشوف تجهيزاتهم ومشى يركب معاه راشد يركب كاتم الصوت وأبتسم عزام : العمد على الله ثم علينا
راشد : بنقدر عليهم عددهم ١٦ شخص وأشرف موجود
أبتسم عزام بأنتصار ولف يناظر السيارات حوله وقف يمشون بخطوات هاديه وناظر فيهم يحاوطون المكان بالعساكر من كُل مكان فتح البوابه وبحركه صغيره دخلو العساكر من الجهه الخلفيه والأماميه وحاصروهم من كل مكان رفع سلاحه وناظر حوله : الي يبي يندفن الليله يتحرك
ناظر وبأشرف وبالقناصين حول المكان بمكان مُرتفع عنهم وأبتسم ينزل فرده يناظر يتقدم لهم : أي تقول لي خطة التهريب ياكلب هالسنه تختلف ؟
ناظره بدون رد وتقدم عزام يضربه كف لين طاح على أرضه ومشى لين أشرف وأبتسم يكلبشه : قايل لك أنا على رأس مهمتي لين أجيب رأسك ياكلب وتعفن بالسجن
مارد أشرف مصدوم وضحك عزام : أي حركه القناصين موجودين بتودع فيها بس أحتاجك ونحتاج عصابتك أحياء لاتفكر تتحرك
ناظر بالعساكر يكلبشونهم يطلبون الدعم مشى عزام يناظر براشد : خله معك
هز رأسه يمشي وناظر فيهم يناظرون فيه ، ماهي الا ثواني وأطلقوا النار على عزام رفع فرده بحركه سريعه وأطلق عليه بكتفه اليمين وأنسدح عزام يمسك بطنه بألم من الرصاصه فز راشد يركض له : رائد عزام
ناظر بالعساكر ومسك يغطي الدم : تحمل
ناظر بالعساكر حوله وغمض عيونه عزام بألم وناظر فيه : ماهي قويه الرصاصه أقدر أقوم
راشد : لا طال عمرك أستريح الأسعاف أتصلوا عليه
عقد حاجبينه بألم لدقايق يناظر حوله ورأسه على رجلين راشد لين طاح مغشي عليه رجفت كفوف راشد بصدمه يتحسس نبضه وزفر براحه : عايش
تنهدو العساكو براحه لين جا الأسعاف وأخذوه ولف يناظر أشرف : بيتفاهم معاك ياكلب والله ماتسلم
أشرف : الحياه سهله عندكم ، والقتل عندنا أسهل
ناظره راشد وضحك يلف عليه يضربه لين طاح وجلس بركبه يضربه : أنا الي بقتلك ياكلب وأشرب من دمك وهذا أكبر أنجاز أسويه لو أخذت روحك وعذبتك
رفعوه العساكر وناظر في العسكري من قال : لا تندفع تحمل التحقيق مفتوح وبغرفة التحقيق بيعترف
ناظره أشرف يمسح الدم من خشمه : أموت ولا أعترف
ضحك راشد يناظره : بيفوق عزام وبتعترف ياكلب مثل مامسكناك بغمضة عين
~
بالمستشفى >
من وصل المستشفى دخل الدكتور عملية عزام وأخذت جوالها بخوف تتصل على شروق لين ردت : شروق
أبتسمت شروق : أشتقتي ؟
بشاير : شروق عزام هنا !
عقدت حاجبينها شروق : كيف هنا وهوه موجود عندي ؟
بشاير : والله موجود الدكتور فارس دخل عمليته
رجفت كفوفها بصدمه تمسك قلبها بخوف : وش صاير له فهميني !
بشاير : بمهمه وأطلقوا عليه رصاصه ببطنه شروق
قفلت شروق وناظرت فيهم طاح الجوال من يدها وفزت منال تناظر فيها : بسم الله عليك وش هالوجه يابنتي ؟
ناظرتهم شروق بصدمه وفزت ملاذ تجلس على ركبها : شروق أمي روحي وش صاير وش هالوجه ؟ في شيء صار شيء بالمستشفى ؟
بكت تناظرهم : عزام بالمستشفى أطلقوا عليه والحين بالعمليه
جمد وجهه ملاذ بصدمه تناظر فيها وجلست منال : اعوذبالله الولد بخير ؟ مشينا له
نوره : بسم الله وش صاير ماهو كان الولد هنا ؟
عضت شفتها شروق تمسح دموعها وقامت تدور مفتاح سيارتها ولفت منال لها : شروق أنتظري
مشت شروق بدون تسمعهم تحرك سيارتها وتنهدت ملاذ من تذكرت سيف ومشت تتصل عليه لين رد وطلبت منه يشوفها مشى لها مبتسم وأبتسمت ملاذ بضيق تناظر فيه وعقد حاجبينه من ملامحها : وش هالضيق ياعيوني ؟ أحد مزعلك ؟
ناظره ملاذ وعضت شفتها تناظره : عزام ياسيف
ناظرها سيف يرمش بهدوء بخوف من الي بيسمعه وناظرته ملاذ : بالمستشفى
جمد وجهه سيف يناظرها بذهول وناظرته ملاذ تمسك يده : بس بخير الحين بالعمليه بس بيطلع لاتشيل هم
مارد سيف وناظرته ملاذ : تكلم لاتناظرني كذا سيف
ناظرها سيف بصدمه : راح مودعني وحضنته ، راح لمهمه من شهور سهران عليها وبنهايه يطلقون عليه ؟
ملاذ : نروح الحين ونتطمن عليه أنا معاك مستحيل أخليك ، تقدمت ملاذ وحضنته ولانت ملامحه سيف من نزلت دمعة الخوف الفقد الخساره ، يخسر اخوه الي تربى وعاش معاه يخسر الشخص الي معاه بضيقه وحزنه وفرحه خايف وخوف الخساره والفقد والشعور تلازمه عض شفته يمسح دمعته بطرف كمه ورفعت كفها ملاذ لشعره : أنا معاك ، مارح يصير له شيء تاكد ولا تزعل الأكيد أنه طيب وبخير والحين نروح ونتطمن اوكيه ؟
عض شفته سيف ومشت ملاذ ولفت له : أنتظرني
ركضت تاخذ عبايتها تلبسها ونزلت تشوفهم واقفين كلهم بعد خبر عزام ركبت بجانبه ولفت تناظر سكوته وهدوئه وناظرت بالطريق تتذكر حال شروق وتدعي من كل قلبها أنه يطيب
نزلت تمشي معاه من وصلت المستشفى ولفت بعيونها تناظر حولها وناظرت بشروق الي تتكلم مع الدكاتره لفت بعيونها تشوف سيف وتقدم لهم : شلون عزام ؟
شروق : للحين ماردوا لنا خبر
بلع ريقه يجلس وناظرت ملاذ بشروق وأبتسمت : خليك معاه انا كويسه
ناظرتها ملاذ وحضنتها : بيصير كويس لاتشيلي هم
شروق : متطمنه أنه بخير ورجعت تناظر بسيف : تطمن كويس وبيخرج
هز رأسه يناظرها وصد يوقف ينتظر الخبر وتقدمت ملاذ له تحضنه : مابيصير شيء
شد على حضنها سيف وتنهد تنهيده هزت كيان ملاذ وغمضت عيونها بتعب تشد عليه : كويس وبيخرج
همس لها سيف : خايف ملاذ ، والله خايف يتركني ويروح تربيت وعشت معاه والله انه قطعه من روحي
عضت شفتها ملاذ تمسح على ظهره : لاتخاف مابيتركك أكيد أنه كويس ومهمته لازم فيها أصابات كويس وبيخرج بالسلامه
سيف : يارب
أبتعدت ملاذ عنه تناظره تدخل ذراعها بذراعه وتميل رأسها على كتفه من حست بدقنه على رأسها عضت شفتها تمسك كفوفه وأبتسم بضيق يشوف محاولات وشد عليها يناظرها لين خرج الدكتور وفز سيف : دكتور
ناظرته شروق : دكتور ؟ وشلون عزام ؟ العمليه ؟
الدكتور : الحمدلله الرصاصه ما أخذت وقت طويل ولا تعبتنا وكويس حالته مُستقره وبيخرج
تنهد سيف براحه وضحكت ملاذ تحضن شروق : الحمدلله شفتي
ناظرتها شروق وأبتسمت : أقدر أشوفه ؟
ناظرت ملاذ بسيف من يناظرها وأبتسمت تتقدم به ترفع ذراعها تحضنه : الحمدلله شفت كويس
ضحك سيف يشد عليها : خفت بس الحمدلله
أبتسمت ملاذ تحمد ربها من شافتهم شروق مشت تدخل الغرفه تشوفه منسدح وعضت شفتها تناظره لثواني تتأمله وتتذكر كل كلامه ، كانت مُجرد كذبه عشان يشوف ويقيس خوفها عليه واليوم صارت واقع وصابته رصاصه وعاشت الرعب والخوف ناظرته عاقده حاجبينها تفكر لين دخل سيف وملاذ بجانبه وجلست شروق : أنتوا روحوا أنا بجلس عنده
سيف : وشلون بخليه ؟ الأكيد إني بجلس عنده
ملاذ : صح شروق ومارح أتركك وأترك سيف
تنهدت شروق تناظر بعزام ورجعت تناظر فيهم : تكفون خلوني معه
ناظرها سيف : طيب ننتظر برا
شروق : لا تنتظرون برا روحوا الشاليه وأنبسطوا
ناظرتها ملاذ رافعه حاجبينها : شروق إنتي صاحيه ؟ شلون ننبسط وعزام بهالوضع ؟
فتح عيونه عزام بتعب يسمع نقاشهم وناظر حوله يسمعهم ويشوفهم وغمض عيونه يسمعهم لين نطقت شروق : أوكيه بس أنا بجلس معه
سيف : قايلين لك بننتظر برا أخوي هذا وشلون تبيني أروح وأخليه ؟
ناظرتها ملاذ وتقدمت لها : شروق حياتي أنا معاك ومعاه مستحيل أخليكم وأكيد بيجون للزياره يعني مستحيل الغرفه بتفضى
ناظرها سيف بهدوء ونطق عزام : خلوها تبي تقعد معي لحالنا
ناظرته شروق بصدمه وفزت تمشي له وضحك سيف : أنت بخير ؟
شروق : أنادي الدكتور ؟
أبتسمت براحه ملاذ : الحمدلله على سلامتك عزام
ناظرها عزام بتعب ونطق : الله يسلمك
دخل الدكتور وناظر بعزام : تحس بأي ألم ؟
هز رأسه عزام وناظره الدكتور : طبيعي من الخياطه والحين لازم تستريح وترتاح وبنعطيك مسكن وناظر فيهم : خلو المريض يرتاح ويستريح ويكون عنده شخص واحد أفضل
ناظرتهم شروق وضحك سيف : طيب إنتي خلاص
تقدمت ملاذ لها : شروق الي تحتاجينه طمنيني أوكيه ؟
هزت رأسها ب طيب ومشى سيف يخرج مع ملاذ لين صادف سعود وفهد والكل ورفع حاجبه بصدمه : بسم الله الدكتور طاردنا أنا وأنتي
ضحكت ملاذ : بينجلط الحين
ناظرها سيف وضحك : والله دواء الشخص عائلته
أبتسمت ملاذ تناظره ووقف قدامهم سيف : الحمدلله خرج من العمليه وطيب وبخير والحين شروق عنده
ناظرته منال : نقدر نشوفه ؟
هز رأسه سيف ومشوا يدخلون الغرفه وحاول عزام يقوم ووقفته شروق : تستهبل ؟ جرحك لسى ما طاب
ناظرته منال وأبتسمت : شلونك أمي عزام أنت بخير ؟
عزام : الحمدلله بخير خالتي
ناظره فيصل وأبتسم عزام : أفا يالنسيب
ضحك فيصل يتقدم له : ثاني مره يورع والله ما أنساها لك
ناظره عزام بتعب وأبتسم يرد عليهم واحد واحد لين نطق سيف : لازم يرتاح
ناظرت ملاذ بشروق : نجلس ؟
ناظرتها منال تقاطعها : ليش ؟ زوجته هنا ومعه مايحتاج أحد ونجي نتطمن عليه مابنخليه
هز رأسه سيف ب طيب ومشوا يخرجون وناظر بملاذ وأبتسم أنها معاه من بداية الخبر لين شاف عزام بسلامته بعيونه خرجوا الكل متوجهين للشاليه ولف سيف لملاذ : تشربين قهوه ؟
ناظرته ملاذ : ما أردك
أبتسم سيف يرجع رأسه للخلف ويناظرها : يطيب عزام ونسوي ملكتنا ؟
ناظرته ملاذ وهزت رأسها : اوكيه ماعندي مشكله
سيف : والزواج ؟
ملاذ : بعد شهر
ضحك سيف يهز رأسه وأبتسمت ملاذ من وقف ونزل ياخذ القهوه وجلست تناظره من بعيد لبعيد لين جا ومد لها القهوه وأبتسمت تاخذها تشرب منها ولفت له : ليش ما أعزمك يوم أنا ؟
سيف : ما أردك
ضحكت ملاذ تشرب لين وصلوا الشاليه ونزلت معاه ماتشوف احد وناظرته : غريبه وينهم ؟
سيف : المفروض يرجعون
دخلت ملاذ تدور بعيونها وأبتسمت تشوف سيف : سيوفي
ناظرها سيف ولفت بعيونها : وين ماما ؟
ناظرها سيف : نايمه
هزت رأسها ولفت لسيف : بيجون
سيف : ما أقدر أخطفك ؟
ضحكت ملاذ تهز رأسها بالنفي : للاسف
ناظرها سيف وعض شفته وتقدمت ملاذ تحضنه : أحبك
تنهد براحه وأبتسم من واسع ثغره : بكل مره تقولين أحبك مثل أول مره تقولينها
ابتعدت ملاذ عنه وناظرها سيف : والله يتجدد حُبك في قلبي وولهتي وشوقي لك ماتتغير
أبتسمت ملاذ وتقدم سيف يبوس خدها : أحبك ياشتاتي
ناظرته مُبتسمه لانه باس خدها ، شتاته وعذابه غمازتها أبتعد عنها ودخلت ملاذ غرفتها تنسدح بجانبها سيف لفت تناظره يلعب بلعبته تاخذ جوالها من تشوف أتصال سيف وردت : هلا
سيف : متى بتقولين لبيه ؟
ضحكت ملاذ : لبيه
أبتسم سيف : تعالي عندي
ملاذ : سيوفي معاي
سيف : خذيه معاك وتعالي
قفلت منه ملاذ وناظرت بسيف : تجي معاي ؟ نروح لسيف ؟
هز رأسه بالنفي سيف وتأففت ملاذ : ماقدر اخليك
سيف : بروح لماما
هزت رأسها ملاذ ومشت توصله لسجى تقفل الباب وراها ونزلت تمشي عاقده حاجبينها أخذت جوالها تتصل على أمها ولا ردت لين شافت سيف واقف وناظرته : سيف أهلي مايدرون
أبتسم يطمنها : أتصلت على فيصل وجايين
تنهدت براحه وناظرته تتقدم رفع ذراعه وأبتسمت ملاذ تمشي معاه وناظرها : تسبحين معي ؟
ملاذ : لا سيف وليل اصلاً ما أحب
ناظرها سيف وسحبها يشيلها وصرخت ملاذ : تكفى سيف والله مالي خلق
ضحك ينزلها وتراجعت ملاذ : أوعدك وقت ثاني اليوم لا
سيف : نروح لعزام ؟
ملاذ : مطرودين
تنهد سيف يمشي معاها حافي رفع كفه لشعرها ينثره وأبتسمت ملاذ تناظره : لاترفعينه خليه كذا
هزت رأسها بدون رد تمشي معاه
~
من فتح عيونه يناظرها تناظره وأبتسم : خفتي علي
ناظرته شروق ورفعت حاجبها : رميت نفسك قدام الرصاصه عشان تقيس خوفي عليك هالمره ؟
ناظرها عزام وهز رأسه بالنفي : لا
شروق : ما أستبعد هالشيء تسويه
عزام : ريحيني وأعترفي
ناظرته شروق تبتسم تخفي ضحكتها وأبتسم عزام : خفتي ؟
شروق : خفت خفت بس لاتعيدها
ضحك عزام يناظرها وأبتسمت شروق تناظر ضحكته وصدت بعدم فهم : أجيب لك أكل ؟
عزام : خاطري بشيء حالي تكفين
شروق : مافي كافي هنا
عزام : مالقيتي الا هالمستشفى الفقير تحطوني فيه ؟
شروق : أحمد ربك
عزام : لازم أنقلك مكان فيه كل شيء
ناظرته شروق : حياتي أرجع نام الظاهر الرصاصه أثرت عليك
ناظرها عزام : ايش ايش
شروق : سمعت
عزام : حياتي ؟
شروق : ياصبر عزام ليش تركز على اشياء مالها داعي
عزام : لها داعي وحلوه منك
ضحكت شروق تناظره بدون رد وتنهد عزام : قولي لهم ودي أطلع البيت خلاص والله ما أتحمل
شروق : طيب أوكيه بكره وخير شايف الساعه كم ؟
هز رأسه وناظرته شروق : نام نام
غمض عيونه يحاول ينام ورجعت شروق تجلس على الكنبه متكتفه تناظر فيه
فتح عيونه يناظرها وناظرته شروق : خير ؟
ناظرها عزام : تكفين ياهلا والأخلاق قدري إني خارج من الموت
ناظرته شروق ورفعت سبابتها : ياويلك ياويلك تتكلم كذا مره ثانيه
أبتسم عزام وناظرها بألم : مقدر خوفك علي قدري ألمي شوي
شروق : بنادي الممرضه
عزام : ليش ماتصيرين دكتوري ؟
شروق : أصير أصبر بس نتفاهم مع جرحك
هز رأسه عزام يغمض عيونه بألم
~
طلعت معاه بالدرج تشوف غرفته وأبتسمت تناظر فيه : يونس غرفتك على البحر ؟
ناظرها سيف وتقدم يحاوطها بذراعينه أبتسمت من تحس فيه بهالقرب وشدت على كفوفه بدون رد وأبتسم سيف : بكره الصبح نزور عزام ببيته ؟
رجعت رأسها للخلف ملاذ على كتفه : أجي معاك ؟
سيف : أكيد تروحين معي ودك إنتي ؟
ملاذ : ماعندي مشكله ومنها أشوف شروق
هز رأسه سيف بدون رد وأبتسمت ملاذ تشوف البحر قدام عيونها من خلف الزجاج وأبتعد سيف عنها يسبحها من يدها وناظرته ملاذ عاقده حاجبينها وأبتسم سيف يأشر لها تنسدح على صدره ولانت ملامحها تناظره وضحك سيف : مابيصير شيء تعالي
عضت شفتها ملاذ تناظر وقام سيف يسحبها له وناظرته ملاذ : إذا جا أحد ؟
سيف : وأن جا ؟ زوجتي أنتي
أنسدحت ملاذ على صدره وأبتسمت بخفوت براحه وأمان رفعت رأسه تناظره وأبتسمت تناظر فيه بدون رد وناظرها سيف وأبتسمت ملاذ تبوس ثغره وضحك سيف : أحبك لمن تسوين كذا
أبتسمت ملاذ تغمض عيونها ترجع تشد على حضنه وأبتسم سيف يغمض عيونه بتعب لين غفت عيونه
ناظرته ملاذ ورفعت رأسها تناظره نايم وأبتسمت ترفع كفها تلمس وجهه وتناظر فيه تتحسس دقنه وأطراف أصابعها على فكه نايم بعمق بأمان وراحه من صارت بحضنه لأول مره وينام معاها فتح عيونه سيف يناظرها من غفى وعقد حاجبينه يناظرها وأبتسمت ملاذ تناظره وضحك : وش تسوين ؟
ماردت ملاذ تلمس شاربه وعقده حواجبه رفع كفه يمسك كفها الي على وجهه يقبله وأبتسمت ملاذ : أحبك سيف أحب ملامحك وأحب سمارك أحب عقدة حاجبك وأحبك أنت
ناظرها سيف مبتسم وتنهدت ملاذ تناظره : أخاف يروح عمري ولا أعيش معاك سنين ترضيني أنا من أكون معاك ما أسمع أحد حتى صدى هواجيسي فيك أعلى من ضجيج البشر والعالم ، أحب أشوفك يمناي قدامي وتهتم لي لأصغر التفاصيل يمكن ماقلت لك من أول بس أحب حبك لغمازتي وأحب أنها تشتتك وتضيعك وكلمه مني أنا تنبسط وتصير سعيد
ناظرها سيف مبتسم وتنهدت ملاذ تناظره وضحكت : يمكن شيء غريب بس صارت سعادتي مربوطه فيك وهذا شيء ماتوقعته يحصل بيوم
ناظرها سيف وأبتسم يلمس وجهها بكفه : أنا أحبك بغرورك بعنادك بعصبيتك حتى بزعلك أحبك
أبتسمت ملاذ لين بانت غمازتها وضحك سيف : والحين طلعت هاذي وش يوقفني ؟
أبتسمت ملاذ وتقدم سيف يسحبها وناظرته ملاذ عن قرب لين تقدم لثغرها وأبتسمت بوسط قُبلاته لها لين سمعت صوت السيارات وناظرها سيف : بالوقت الغلط
ضحكت ملاذ تناظره وناظرها سيف لثواني : ليش يعني ليش
ناظرته ملاذ تضحك وصد سيف ونطقت ملاذ : شدعوه يعني بالوقت الصح
ناظرها سيف وبلعت ريقها ملاذ تركض تنزل وضحك سيف يلحقها وشافت فيصل موجود وناظرها عاقد حاجبينه : وش تسوين هنا ؟
ملاذ : أبطيتوا علينا وجيت عند سيف أسولف شوي
ناظرها فيصل رافع حاجبينه وصدت ملاذ تناظر بأمها الي تضحك تناظر بفيصل : خير ان شاءالله ؟ نسيت أيامك وليالك والمرابطه الي واقفها عند باب سجى والحين مستقعد لهم ؟
ناظرها سيف بصدمه وضحك : اوه اوه اثاريه يتذكر نفسه فيني
ضحك سعود يناظرهم وأبتسمت ملاذ : صدق فيصل خير
منال : زوجها الولد وماهو عيب
ناظرتهم نوره من تقدمت لهم ولفت لها غلا : وش صار ؟
نوره : حمدلله مبسوطين
ناظرتها منال وأبتسمت ونطق سيف : والله أشتقت له الكلب
فيصل : الحمدلله موضوع شهر العسل لخالد نساكم موضوعي
ضحكت ملاذ تناظره : غبي رجعت ذكرتنا
ضحك سيف من ضحك ملاذ : اي والله ياخي طالع غبي على مين انت؟
كشر فيصل يناظرهم وضحك سيف يناظره وتقدموا يدخلون وناظرتها ملاذ : وين رحتوا طولتوا ؟
غلا : مرينا كم محل ناخذ أغراض لعزام ورجعنا للمستشفى وجينا
ملاذ : شلون شروق ؟ كويسه ؟
ناظرتها غلا وأبتسمت : الصراحه يعني شهدت على خوفها
أبتسمت ملاذ : الحمدلله مايحتاج يسوي دراما عشان يقيس خوفها عليه
ضحكت غلا تناظرها : الله يستر منه
ناظرتها ملاذ تضحك من ضحكها تطلع لغرفتها
~
صباح اليوم الجديد >
مشت تشوفه واقف عند السياره وناظرته : وين رحت ؟
سيف : جبت لك قهوة الصبح
ناظرته ملاذ وأبتسمت تركب بجانبه تشوفها ولفت له : بيجون اليوم كلهم
سيف : نسبقهم
ملاذ : أي عطيت أمي وأبوي خبر
هز رأسه سيف متوجهه لبيت عزام لين وصل نزلت ملاذ معاه يدق الباب لين فتحت شروق : جابكم ربي
ناظرتها ملاذ : وش صاير ؟
شروق : أغثني هالطفل مو راضي ياكل تفاهموا معاه
ناظر سيف بعزام : تستهبل ؟ ورع أنت
عزام : مالي نفس أفهموا مالي نفس
ملاذ : لازم تتغذى عزام
سكتت عزام يتأفف وناظره سيف : كيف بتمسك التحقيق وأنت كذا ؟ كيف بتحاسب الي أطلق عليك وأنت كذا ؟
شروق : راشد جا قبلك وقال كل هالكلام بس مين يسمع
ناظرها عزام وأبتسم : تخافين علي ؟
رفعت حاجبها شروق تناظره : خاف الله في نفسك توك خارج من المستشفى
ضحك عزام وناظرته ملاذ : مو طبيعي عطوك شيء غريب بالمستشفى ؟
سيف : ثقيل دم أقسم بالله تراك عيشتنا بخوف كلنا كل الحين
شروق : لازم عشان يطيب
ناظر عزام بأصرارهم وتأفف : خلاص طيب
قامت شروق تفتح الباب وأبتسمت تشوفهم : ياهلا
تقدم سعود يبوسها من جبينها وأبتسمت شروق بدون رد جلسوا حوله وأبتسم عزام يشوف لمتهم حوله وزياراتهم له يسولفون يضحكون على رأسه ولا كانه الغريب فيهم يناظر بشروق الخوف والقلق الي شافه بعيونه وأهتمامها بأكله ورفضه المُستمر لجل يتمتع بمُتعه النظر بأصرارها وحلطمتها ، ماهو الغريب بينهم بالعكس ولد فهد الثاني وولد سعود الثالث وزوج بنته مُستمتع بالنظر لجمعتهم وخوفهم عليه وكأنه وده يطيح بكل مصايب ووجع الدنيا وألمها بس عشان يذوق حنان ودفئ العائله ضحكهم وأستمتاعهم ووجوده بينهم
ناطر فيه سعود وأبتسم يقوم : زيارة المريض قصيره
ناظرته منال وأبتسمت : أمي عزام مابنتركك بنجيك كل يوم
ضحك فيصل : ب نناوب عندك يعني تحملنا
أبتسم عزام يناظرهم : والله إني مبسوط بجيتكم وحياكم الله بأي وقت بعيوني وعلى رأسي
ناظرتهم شروق يمشون : خير أنتظروا ألبس عبايتي
ناظرتها منال : زوجك هنا تعبان أجلسي عنده
ناظرتها شروق بصدمه تبلع ريقها وأبتسمت ملاذ : بنجلس أنا وسيف لاتشيلي هم
منال : لا أتركوه يرتاح وزوجته عنده ماله لزوم أحد
فيصل : أمي تكفين الرجال هذا صاحبه من الطفوله خليه يقعد
ضحك سيف يناظره : بجلس خالتي أنا وبنمشي
هزت رأسها منال وناظرت بسعود : كلمها تجلس عند زوجها تعبان وماعنده أحد
ناظرها سعود وأبتسمت شروق تأشر له بحركه وهز رأسه بابتسامه يطلعون وناظرتهم غلا : كل وحده تزوجت وأنسحب علي
سيف : بزوجك وتصيرين معانا
غلا : زوجني واحد تعرفهه
ضحك عزام يناظرها وأبتسم سيف : أقعدي معنا بعدين بوصلكم سوا
ضحكت غلا تناظر بنوره وفهد ومشوا يخرجون ، أبتسمت تجلس تناظر فيهم وضحكت ملاذ : لو أعرف جلستك هنا بتسعدك طلبته يكلمك
غلا : حيوانه إنتي ماتكلميني
تقدمت ملاذ لها وأبتسمت غلا تمسك كفوفها : أعشقك
ناظرتهم شروق : بيتزا ؟
ملاذ : اوكيه أكل
عزام : ياربي أنا تعبان سويلي شوربه على الأقل
ناظرته شروق ورفعت حاجبها : طيب أطلب بأحترام الله الله
ضحك عزام يناظرها وتكتفت شروق : لسانك ماخيطوه لك مع بطنك ؟ أشوفه طال ماعجبني
ضحك سيف يناظرهم ونطق عزام بأحتقار : طيب يازوجتي حبيبتي وروحي ممكن تسويلي شوربه ؟ والله نفسي فيها
ضحكت ملاذ على تعابير وجهه شروق وناظرت عزام : شوربتها تهبل بتحبها
عزام : اكلت بالمستشفى والله يا عليهم أكل أستغفرالله
ملاذ : عارفه من تعبت أكلت منه صراحه ما ألومك
سيف : الحين ناكل ونشرب معك لا تشيل هم
أبتسمت ملاذ تقوم مع غلا للمطبخ وناظر عزام بسيف وغمز له : كيف وضعكم ؟
أبتسم سيف : الحمدلله
ضحك عزام وغمز له سيف : وأنت
عزام : لاتغمز لي ياخي وش هذا
سيف : صادقه شروق والله لسانك يبي له خياطه
ضحك عزام يناظره وأبتسم سيف من ضحكته : حياتنا كويسه أبد هواش هواش لين الله يفرجها
سيف : خاف الله في نفسك حتى وأنت تعبان
عزام : تخاف هيه ربي فيني لأنها ماترحمني من طولة هاللسان
ضحك سيف يناظره : الله يصلح الحال
ناظره عزام يرجع ظهره ولف بعيونه من تقدمت شروق بالبيتزا ونظق سيف : بسم الله تجهز بسرعه ؟
شروق : طلبتها قبل تجون وجت بثواني
جلس سيف بجانب ملاذ ياكل معاها ولف لها : وش هيه؟
ملاذ : رانش بربكيو صح شروق ؟
هزت رأسها شروق تاكل وناظرهم عزام : حسبي الله عطوني قطعه
ناظرته شروق : ماتسكت أنت ؟ تعال كل
عزام : والجرح الي ببطني
أخذت شروق معاها البيتزا وجلست بجانب عزام تاكل وتسولف معاهم وهمس لها : يحبيبتي مارضيتي أكل لحالي ؟
ناظرته شروق وأبتسمت : يحياتي مارضيت تخلص البيتزا عليا
كشر عزام يناظرها : بخيله وهذي الكراتين لمين ؟
شروق : ماعندي مشكله أكلها كلها أنا
عزام : ماشاءالله طيب عطيني هذي وروحي كلي معاهم
ضحكت شروق تهز رأسها بالنفي تاكل وناظرته : لازم ماتاكل كثير الشوربه على النار
هز رأسه عزام ياكل وقامت شروق لهم تجلس بجانب ملاذ لين جهزت الشوربه وقامت تاخذها وتقدمت لعزام بالصحن يشرب منها وأبتسم يناظرها : ماشاءالله صدق
ملاذ : قلت لك مره خيال
أبتسم عزام يشرب منها وناظرهم سيف : خلاص نمشي ؟
هزت رأسها ملاذ : صراحه مصدعه وأبي أنام
ناظرتهم شروق وتقدمت غلا لهم : أنتبهي لنفسك وأي شيء تحتاجينه أتصلي أوكيه ؟
هزت رأسها ب طيب ومشوا يخرجون ولفت شروق تناظر مكانهم وناظرت بعزام : طيب أنا وين بنام الحين ؟
عزام : معي
ناظرته شروق رافعه حاجبها وضحك عزام : نزليه نزليه تنامين بغرفتي وأنا بنام هنا
شروق : بس جرحك لازم تنسدح بمكان كويس
عزام : ماهي أول مره ننصاب ياشروق وهالكنبه شالتني واجد بطيحاتي بالرصاص
عضت شفتها تناظره وهزت رأسها : اوكيه يمين صح ؟
هز رأسه عزام وجلست شروق على جوالها ورفعت عيونها من نطق : كنتي بتروحين وتخليني طريح الفراش ؟
ناظرته شروق : مين الي يقول أنا الي أطيح وأوقف بنفسي ؟
عزام : أنا
شروق : أوكيه ماتغير شيء عزام بلعكس أنا بساندك وأوقف معاك بالوقت الي تبغاه بس بوقت طيحاتك أنت أكيد متعود توقف على حيلك بدون أحد حتى بتستغرب وتستنكر وقفاتي ومحاولاتي بأني أخليك تقوم على حيلك لأنك اصلاً مو متعود
عزام : بس أنا راضي فيها وصدقيني مابستنكر
شروق : بتستنكرها من كل واحد
عزام : إنتي مو كل أحد ، إنتي غير
ناظرته شروق وصدت عنه تخفي أبتسامتها : تبي زياده سويت كميه كبيره
هز رأسه عزام : ما أقول لا
أبتسمت تاخذ الصحن منه ورجعت تمده له وناظرته : بخش أريح شوي إذا صار أي شيء تصحيني اوكيه عزام ؟
هز رأسه عزام ورفعت سبابتها بتهديد : ياويلك والله ياويلك تحس بألم ولا تعلمني وبعد نص ساعه بغيرها لك اوكيه ونشوف وضع الجرح
ناظرها عزام وأبتسم : أبشري على خشمي
~