~
~
وقفت شروق تنتظر عزام وناظرت بالرجال الي واقف قدامها يناظرها ورفعت حاجبها تناظره وصدت عنه تتصل على عزام : وينك تاخرت ؟
عزام : بشتري مويه وجاي
قفلت منه وتقدم لها يناظرها : أوصلك ؟
رفعت حاجبها تناظره : لا شكراً زوجي بياخذني
ناظرها لثواني بدون رد وضحك : ماشاءالله متزوجه ؟ ياحظه
على قدوم عزام وعض شفته يشوف الشخص الواقف يتكلم مع شروق وتقدم له : عسى ماشر ؟
ناظره وأبتسم : معليش
رفع حاجبه عزام يناظر شروق ورجع يناظره من نطق : لو زوجتي حلوه كذا ماتركتها بنص الشارع
توسعت عيون عزام بذهول وطاحت من يده أغراضه تقدم له بكل شراسه وغيره يضربه : لاتتكلم عن زوجتي يالي ماتستحتي
صرخت شروق برعب تبعد عزام عنه وناظرته بعصبيه : أبعد عنه
ناظرها عزام يمسح جبينه بعصبيه ويرفع سبابته بتهديد له مسكها من يدها يسحبها وناظرت شروق بعصبيه ونطق عزام : وش يسوي ؟
عمضت عيونها بألم من شد على يدها وناظرته : فك يدك جالس تعورني
ناظرها سيف عيونه تنطق شرار : تكلمي وش قال غيره ؟
سحبت يدها منه ودفعته بعيد عنها وناظرته بعصبيه : لاتنعاد
عزام : وش قال لك؟؟
شروق : يبي يوصلني ورفضت
مسك ياقة ثوبه يحاول يتنفس وناظرته شروق رافعه حاجبينها : خير وش هالعصبيه ؟ عطيته الرد اللازم مايحتاج كل هالدراما
عزام : دراما ؟
شروق : عندك شك بموضوع ؟
ناظرها عزام ومشى يسحبها من يدها ورجعت تناظر بعيونها الولد الي ضربه عزام وناظرت فيه تركب ناظرت بعصبيته ومسكت يدها بوجع وناظرها ولانت ملامحه من شكلها وهيه تتوجع وضرب الدركسون بعصبيه وناظرته شروق : خير ؟ حادث يصير الحين ؟ وقف وقف
وقف عزام ونزل ياخذ نفس وعضت شفتها شروق تناظره ونطق عزام : لاتحرقيني
ناظرته شروق : أنا الحريق من أي نار أخاف
عزام : برودك !
شروق : وش أسوي ضربت الولد قدام عيوني ووجعتني !
تقدم لها عزام وتراجعت بخطواتها شروق ولانت ملامحه : تخافين مني ؟
شروق : ما أتقبل أحد في حياتي عنيف
عض شفته يناظرها وتأففت شروق تناظره : أخاف وخفت منك
بلع ريقه يناظرها وتقدم يحضنها لانت ملامحها شروق تغمض عيونها : أقسم بالله ماشفت شيء قدام عيوني ماتقبلت أن شخص يكلمك ويشوفك ويوقف يسألك ماهو طبيعي والله مو طبيعي يقول لي زوجتك حلوه أحرقني والله أحرقني
سكتت لثواني وأبتعدت عنه تناظره وناظرها عزام ونطقت : ليش كل هالأندفاع ؟
ناظرها عزام يبتعد عنها يشد على رأسه وناظرها : عشان نختصر كل الكلام ، أنا احبك
أنصعق وجهه شروق بصدمه وتقدم عزام يمسك وجهها : أحبك أفهمي أحبك
ناظرته بصدمه وناظر عزام فيها لثواني بلع ريقها بدون ترردد ولا مانع من رغبته الحاليه " تقبيلها " تقدم لثغرها يقبله بأمنيه تمناها ووصل ، مابادلته شروق من صدمتها وشعورها ومشاعرها من أول قرب لهم وأول قُبله لهم
أبتعدت عنه تناظره وناظرها عزام ساكت وعضت شفتها شروق من مشاعرها الي تحس فيها وأعتراف عزام لها مشت تركب السياره بدون رد تناظر الفراغ لين ركب عزام بجانبها لف يشوفها تناظر الفراغ ونطق : أسف
عقدة حاجبينها شروق تنتظره يكمل كلامه : قربت منك أسف أخر مره
ماردت شروق وبلعت ريقها تتذكر شعورها من أول ماقبل ثغرها القرب الي حسته فيه رجفت كفوفها دقات قلبها تتسارع وكأنها معزوفات مُوسيقىَ غمضت عيونها من مشاعرها الي تحس فيها وبعد أعترافه لها بكلمة أحبك شعوره بالغيره وعدم تحمله ونطقه له بالصريح أحبك
~
دخلت البيت تشوفهم جالسين وضحكت نوره من فرحتها بملاذ وطفلهم مشت تجلس وناظرت بمشاعل الي تناظرها وصدت عنها تناظر بسيف المتكتف يناظر فيها وأبتسم من يلمحها تناظر فيه رجع ظهره يناظرهم ومشى فهد يناظر فيه لحقه سيف يمشي وراه لين وقف وناظره سيف لثواني وجلس فهد وجلس عزام يناظره بنظرات العتب ونطق : أنت تعرف هالشخص له يد وصله بموت أهلي ؟ قتل وتعمد أنه يسوي الحادث وأعرف وأعترف وخلص محاكمته وطلع من السعوديه تروح تلحق وراه وتطلبني أسامحه ؟ هذا الشخص سبب في وفاة أغلى شخص أثنين بحياتي ماشفتهم ولا حتى تمنيت إني أجلس معاهم مده أشبع منهم ماتهنيت في أبوي وأمي ياعمي تطلبني أسامح شخص مريض صدمهم ؟
ناظره فهد وبلع سيف ريقه يناظره : لا تطلبني هذا الشيء وبكل مره أقولك ، الشخص هذا لو بيني وبينه الجنه ما سامحته والله ما أسامحه وهوه بسبب غلطه منه تركوني أهلي
فهد : قدرهم ياسيف قدرهم هذا
ناظره سيف يضرب الطاوله بغضب : ما أمانع قدر الله ما أمانع أنا هذا يومهم وربي كتب لهم بس الرجال لاتطلبني أسامحه ماني مسامحه وأنتهى النقاش
مشى بيخرج ووقف لثواني يناظر بعمه : هذا أخر مره ياعمي والله أترك البيت وأترك لك كل شيء وأروح أتمنى ينتهي الموضوع ولا ينفتح له باب ، أنا قفلته وخلاص
مشى يخرج ولانت ملامحه يشوف ملاذ واقفه عند الباب وتقدم لها يمسك كفوفها : تعبانه ؟
هزت رأسها بالنفي ومشى معاها لين الغرفه وأنسدحت ملاذ تناظره : وش السبب علمني
تنهد سيف يناظرها وأبتسم يخفي ضيقته : مو شيء مهم إنتي ركزي على صحتك ، خذيتي الأبره ؟
هزت رأسها وأبتسمت : خذيتها وأنت معاي ساعدتني أذكرك ، لاتغير الموضوع فهمني وش صاير ؟
ناظرها سيف وأبتسم ينسدح على السرير سحب المخده وميلت رأسها ملاذ على صدره ورفع كتفه يتحسس جبينها ويلعب بشعرها ونطق : الشخص الي صدم أمي وأبوي وأنا صغير ياملاذ
بلعت ريقها ملاذ ورفعت رأسها تناظر فيه ونطق بضيق : ماهو سهل الموضوع عندي ياملاذ ماهو سهل إني أسامح الشخص الي سبب في وفاة أهلي ، يكفي إني عتقت رقبته وسامحته وأعطيته حريته يكفي هذا ليش باقي يقولون أسامحه ؟ والله لو بيني وبينه الجنه ماسامحته والله ياملاذ
ناظرته ملاذ تقوم وتنهد سيف بتعب يمسك رأسه : بكل مره ينفتح الموضوع وأسكره ، عطيته حريته وسامحته وأعفيت عنه خلاص ليش لازم أسامحه ؟ سامحتك لوجهه الله عن أغلى شخص بحياتي كلها ولا حتى ذقت حضن أمي ولا نصايح أبوي ماشفتهم إلا بالصور يطلبوني أسامحه ليه ؟
عضت شفتها ملاذ وناظرها سيف بتعب : تعبت أقسم بالله
تقدمت تحضنه تسمع تنهيدته والتعب الواضح عليه ونطقت : ماتسوي إلا الي إنت ترتاح له سيف
سيف : والله عمي فهد الي مات ما كأنه أخوه من لحمه ودمه ؟ شلون يطلبني أسامح قاتل أخوه وأسامح قاتل أبوي وأمي الأثنين ؟
سكتت ملاذ وتنهد سيف يشد على حضنها ونطقت : لايتعبونك ياسيف لايتعبونك
هز رأسه سيف وأبتسمت ملاذ من سحبها سيف وأنسدحت وأنسدح سيف يمسح على بطنها بيده ويدها على شعره وضحك : تتوقعين تحس فيني ؟
ملاذ : تحس فيني أنا ماتحس فيك
سيف : يارب تكونين بنت يارب يارب
ملاذ : شفيهم الأولاد ؟
ناظرها سيف يبوس خدها : أبي حياه ، أبي تزيد حياتنا حياه
أبتسمت ملاذ تمسك كفه الي على بطنها : والله أنك شيء يزرع فيني وبداخلي السرور
أبتسم سيف يناظرها : تدرين إنك تغيرين حالي ؟
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف : حتى بعز ضيقتي قدرتي تغيرين حالي وتتركيني أبتسم معاك أضحك وأنسى همي كيف لك تقدرين تخليني بكل هذا الروقان والهدوء ؟
ضحكت ملاذ تناظره : سهل على بنت سعود
أبتسم من ضحكتها : أحب بنت سعود
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف يرجع يحضنها
~
نزلت سجى مع الدرج تشوف شروق ساهيه تناظر الفراغ وتقدمت لها تاخذ بحضنها ملاذ وجلست تناظرها لثواني ولا لمحت وجودها ونطقت : شروق
ماردت شروق تناظر بالفراغ وتقدمت سجى : شروق
ناظرتها شروق تحك جبينها : هلا
سجى : شفيك تهوجسين في وشو ؟
ناظرتها شروق بتفكير وصدت عنها : أفكر بملاذ
ماردت سجى ونطقت شروق : ما أعرف مو قادره أسافر وهيه تعبانه
سجى : البنت كويسه الحمدلله
شروق : كويسه بس مابنبسط عقلي وقلبي بيكونوا هنا معاها
سجى : كم أجازتكم ؟
شروق : للأسف راحت منها يومين وباقي ٣ أيام
توسعت عيون سجى بصدمه : أسالك بالله
شروق : والله أجازة الزواج قليله تكون واصلاً ٣ أيام ايش اسوي فيها ؟
سجى : رتبتي بيتكم ؟
شروق : رتبت بس باقي أغراضي وخلاص
ناظرتها سجى بدون رد ونطقت شروق : ما أعرف يمكن يغير البيت
سجى : أرضك الي ورا البيت موجوده لسى
شروق : بس مابيوافق عزام نسكن بأرض لي أنا
سجى : طيب الأرض لك ، بس البيت تناقشي معاه خليه هوه يتفق مع شركه ويبدون يصصممون البيت مثل ماودكم وعلى حسابه
ناظرتها شروق تفكر بالموضوع وأبتسمت : تكونين حولنا وملاذ شوفيها بيتها بيجهز
شروق : لو أكلمها ؟ نكون كلنا قريب بعض
سجى : فكره حلوه بس بيتهم مو بيجهز ؟
شروق : بس شقه بالنهايه
سجى : فكري بالموضوع صراحه ياليت نكون قريبين ولا فيه مسافه بيننا
أبتسمت شروق ترجع ظهرها على الكنبه : مي تو وأن شاءالله يقتنع
سجى : حاولي فيه تكون الأرض أرضك والبيت عليه ونفس الشيء لملاذ البيت على السيف وحتى هو مصمم داخلي يعني البيت بيكون عليه
شروق : وعزام أكيد بيختار سيف يصمم له
سجى : سهله بتنحل
أبتسمت شروق تناطرها : سهله
~
وقفت تشوف الڤيلا أمامها وأبتسمت ملاذ تناظر بسيف الي يناظرها تقدم لها يسحب حجابها وناظرته بذهول ملاذ وأبتسم سيف : أرتاحي مافيه أحد
مشت معاه وناظرته يدخل يده بجيبه يطلع المفتاح وناظرت فيه من أنفتح الباب وأول مادخلت توسعت عيونها بذهول تشوف نظافة البيت ناظرت فيه مصدومه مذهوله : ٣٠ سنه سيف شلون نظيف ؟
ناظرها سيف وأبتسم : من توفوا أهلي عمي سعود يكلم هاجر وتجي هنا تنظفه مع عاملات وبعد ماكبرت ووصلت ٢٠ سنه صرت أنا أجي هنا
ملاذ : طيب ليش ماسكنت فيه ؟
سيف : ماقويت ، ماقويت لأن أهلي عاشوا هنا وأنا ولدت هنا مالهم صور معي ياملاذ والله ماقويت
عضت شفتها ملاذ تبلع غصتها تشوف الصاله الكبيره الزجاجيه تشوف ورا الزجاج حديقه كبيره بداخلها مسبح والدرج بوسط البيت ، دخلت ولأول مره تدخل بيت المحامي كبير المحامي سلمان بن بندر دخلت بيته تشوفه بعيونها عمها ودمه يمشي في دمها
ناظرت بسيف الي ساهي يناظر وأبتسمت : طيب ليش مايكون هذا بيتنا ؟
ناظرها سيف بذهول وأبتسمت ملاذ : ماقويت تسكن فيه لحالك ، بس الحين نسكن فيه ثلاثتنا أنا وأنت والروح الي ببطني
أبتسم سيف بواسع ثغره وضحكت ملاذ : نعيش هنا ، ببيت عمي ووبيت أهلك نجدد البيت ونعيش فيه سيف تكون معاي ماتكون لحالك قريب من بيت أهلي ومن بيت عمي فهد قريب منا كلنا
ضحك سيف يناظرها وتقدمت له ملاذ : نترك غرفتهم مثل ماتركوها ، بس لا نترك البيت لانترك البيت الي أنولدت وعشت فيه نعيش أنا وأنت وأطفالنا
هز رأسه سيف ونطق : أطفالنا ؟
ملاذ : أكيد مابنكتفي بحياه
ضحك سيف يناظرها يمد ذراعه ميلت كتفها ملاذ جالسه على الكنبه بوسط الصاله تشوف البيت كبير وناظرها سيف : شغلي قرأن
هزت رأسها ملاذ ونطقت : كل شيء جديد ؟
سيف : مابيقعد هو لسنين ، بجدد كل شيء ملاذ
ملاذ : بس
قاطعها سيف : مافي بس ، الأثاث هذا من سنين حتى لو البيت مرتين بالأسبوع يتنظف ياملاذ الأثاث ٣٠ سنه وأكثر ماتغير
هزت رأسها ملاذ وأبتسم سيف : أقسم بالله أنك بكل مره تدهشيني فيك
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف : أندهاش عظيم وأحلى ماعمري فكرت إني بدخل بيت أهلي بعد سنين وإنتي معي وببطنك بنتنا
أبتسمت ملاذ تناظره يكمل كلامه : ماندمت على يوم حبيتك فيه ، كل يوم وليله أشكر ربي أنه زرع لك محبه بوسط قلبي ولك مكان ومنزله ما أحد وصلها قبلك ، عشت معك شعور لأول مره أعيشه وهذا كفيل بأني أحبك كل يوم وليله تعرفين صدق شعوري وتشفين جراحي تعرفين معنى وجودي وعوضتيني ملاذ ، إنتي العوض عن ماضي أيامي السّود ولا ندمت عيوني السّود بعاشقة المُغتره ، أكتفائي عظيم فيك يخليني أترك الكل عشانك وأكتفي فيك
أبتسمت ملاذ لين بانت غمازتها من كلام سيف : غمازتك شتاتي ، عيونك وجهتي ، حضنك ملجئي وإنتي ياملاذي معاك أنا بخير حتى لو بأسوء حالاتي معاك أنا سيف بخير
أبتعدت عنه ترفع ذراعينها تحضنه وأبتسم سيف يشد على حضنها ونطقت ملاذ : ما أعرف بس أنت حبيبي وأنا أحبك سيف
أبتسم سيف يغمض عيونه من مشاعره وأبتسمت ملاذ تبتعد عنه باست خده وناظرته تقبل ثغره وأبتعدت عنه يناظرها وضحك : تعرفين أحب الحركه ذي
ضحكت ملاذ من ضحكته : ولأنك تحبها مستحيل ما أسويها
أبتسم سيف يناظرها بدون رد ونطق : مكتب أبوي موجود
ملاذ : لاتغير المكتب
سيف : بس قديم ؟
ملاذ : حتى لو قديم سيف هذا مكتب أبوك وأكيد في كتب كثيره بستفيد منها أنا ، تعرف نفس المجال
هز رأسه سيف وأبتسم : بفتح لي مكتب قريب من مكتبك
ملاذ : نشوف البيت ؟
هز رأسه سيف وأبتسمت ملاذ تاخذ شنطتها تقوم معاه رفعت شعرها ومسك يدها سيف يطلع معاها للدرج أخطت أخر خطوه بالدرج تشوف الصاله الكبيره وحولها الغرف المطبخ الصغير وناظرها سيف وأبتسم يدخل : هذي الماستر
ملاذ : هذي غرفتنا ؟
ضحك سيف : غرفة أبوي وأمي بس تتغير أثاثها تصير لنا
أبتسمت ملاذ تدخل تشوف الغرفه وناظرت حولها تشوف الأثاث القديم طلعت منها تستكشف باقي الغرف لين وصلت للمكتب وناظرها سيف : هذا هو
فتحت الباب تدخل تشوف الرفوف الكتب المليانه بالغرفه وميزان العداله بلوحه كبيره بوسط الغرفه أبتسمت بذهول تناظرها : مستحيل تتغير
ضحك سيف يناظرها : بس أكيد القضايا الي مسكها أبوي موجوده
ملاذ : يكون أفضل بشوفها بعدين
سيف : ليش ؟ قديمه مره ضنتي حتى الي طلعهم ماتوا
ضحكت ملاذ تناظره : بلعكس شيء حلو بشوف شغل عمي
أبتسم سيف يهز رأسه وجلست ملاذ على طاولة المكتب قامت تتقدم للوحه الكبيره تشوفها ورفعت ذراعها تمسح عليها بطرف أصابعها وأبتسمت : مو سهل تكون محامي
ناظرها سيف وأبتسمت ملاذ : صعب وأحب الصعب بس هذا شغل مُتعب ، صراحه فخوره إني مثل عمي أشتغل بنفس الشغله وأكون موجوده بنفس المجال
أبتسم سيف بضيق : الله يرحمهم
ناظرته ملاذ وتقدمت تمسك كفوفه : وعدتك أكون لك العوض وأنا قد وعدي ، مستحيل أنت مو لحالك أنا معاك
سيف : كنتي داخلي قبل تصيرين قدام عيوني ، أنا ماني لحالي وإنتي معي
أبتسمت ملاذ تناظره : عينين براس ؟
ضحك سيف يهز رأسه : جسدين بروح
ناظرته ملاذ تضحك : آوه عجبتني
ضحك سيف يطلع معاها ولفت له تعدل حجابها تخرج من البيت ركبت بجانبه ولف لها سيف : بروح للمكتب
هزت رأسها ملاذ وناظرت بمحل الأيسكريم الي أمامها ولفت لسيف : سيف
ناظرها سيف وضحكت ملاذ : يعني يمكن بنتنا أشتهت أيسكريم ؟
ضحك سيف يناظر حوله : تبشر وسيف أبوها وينه ؟
أشرت له ملاذ بمحل الأيسكريم وضحك سيف يوقف من نزل أخذ لها نوعها المُفضل ناظرها تناظر فيه وأبتسم ياخذ الأيسكريم ركب وناظرته ملاذ وضحكت : ونوعي المُفضل ؟
ضحك سيف يعتدل بجلسته يشغل السياره : ماتذكرين يوم تبكين تبين أيسكريم وخالتي ترفض ؟
هزت رأسه تاكل وتضحك وأبتسم من ضحكتها : قلت لك من أول إني ما أنسى أي شيء يخص حبيبتي
أبتسمت ملاذ تناظره ناظر بالأغنيه الي يسمعها وأبتسم يعلي الصوت آوه راشد : أنا أحبك وأحبك من صغر سني
سمعت ملاذ الأغنيه تناظر فيه وضحك سيف : أي والله أحبها من صغر سني ياراشد
أبتسمت ملاذ تناظره وضحك سيف يسمع الأغنيه : ما أبالغ ان قلتلك من يوم ميلادي
ناظرها سيف وأبتسم يمسك كفها : أكبر ويكبر غلاك الي مجنني غصبً عني عيون حسادك وحسادي
أبتسم سيف يسمع صوت راشد ومعزوفه المُوسيقىَ وناظرها : أنا قلت أن راشد يحكي شعوري ؟
هزت رأسها بالنفي وأبتسم سيف : بقول الحين والله إني أحبها من صغر سننيي
ضحكت ملاذ وناظرته من وصلت البيت : عند أهلي ؟
سيف : ما أتوقع تتمنين تروحين للضيق ومشاعل
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسمت تتقدم تبوسه أخذت شنطتها وناظرته : أحبك من صغر سني
أبتسم سيف : وأنا أحبك وكل ماكبرت كبر غلاك
أبتسمت ملاذ من مشاعرها الي تحس فيها دخلت البيت تمشي بخطواتها تشوفهم جالسين وتقدمت تأشر لهم : أنا جيت
لفت منال تناظرها وقاموا كلهم يتقدمون لها ضحكت ملاذ تحضنهم : وحشتوني
شروق : الحين وأحنا نتكلم عنك
ملاذ : يارب شيء كويس
سجى : وأنتي اصلاً أحد يقدر يتكلم عنك بسوء ؟
أبتسمت ملاذ تحضنها وناظرتها سجى : لاتمسكينها حملك مو ثابت
تنهدت ملاذ تبوسها وناظرت بأبوها : أبو وروح ملاذ
ضحك سعود يحضنها وأبتسمت ملاذ تبوسه ولفت لفيصل : يعني يعني مافي أي أستقبال ؟
ناظرها فيصل وضحك يناظرهم : والله هذي مع الحمل صايره خفيفة دم
ضحكت ملاذ وضحك فيصل : أقسم بالله لو تجلسين كذا نجلطهم
شروق : يوه كفاية ثقالة دمك تجي غيرها ؟
ضحكت منال تناظرهم : شلونك أمي ملاذ ؟
ملاذ : حمدلله كويسه وعندي لكم خبر
فيصل : توأم
ناظروه بصدمه وضحكت ملاذ : توأم الحين ؟
فيصل : وشو طيب خبر شين ولا حلو
منال : أعوذبالله فيصل
ناظرها فيصل وتقدم يسحب الأيسكريم من يد ملاذ : أقسم بالله أشتهيته
ناظرته ملاذ : كفايه سيف ما شافاه يجي الأب ينتفه من يدي ؟
ضحك سعود يناظره : حقها يافيصل
فيصل : أبوي والله نوعي المفضل
ملاذ : طيب أيش أسوي لك ؟ بنتي حياه أشتهته
فيصل : العب يا أم حياه أقول وش موضوعك ؟
أبتسمت ملاذ تناظرهم : الشقه الي نجهزها أنا وسيف قررنا نأجرها ويستفيدون منها الي يبي بيت
ناظرتها منال وأبتسم سعود : زين
شروق : يوه ملاذ وتجلسين عندهم ؟
ملاذ : أكيد لا
ناظرت بأبوها وأبتسمت : بنسكن ببيت عمي
توسعت عيون سعود بصدمه ونطق فيصل : البيت مهجور من سنين شلون تسكنون فيه ؟ هذا إذا ماخذوه الجن لهم
ناظرته سجى : يوه أعوذبالله قشعر جسمي
شروق : هذا كل كلامه يقشعر الجسم وقفت على ذي
ناظروهم ونطقت منال : أمي ملاذ البيت ماينفع من سنين مهجور ؟
ناظرت بأبوها وأبتسمت : أمي صح ما أحد يدخله من سنين بس البيت أبوي ماقصر ينظفه دايم
منال : عندي علم بس يابنتي خوفاً عليك
أبتسمت ملاذ تناظرها : مايصير لي شيء وسيف معاي
ناظرها فيصل رافع حاجبه : ياشيخه ؟ وأذا تلبسك الجن يعني بيقول سيف لا أنا زوجها ؟
ناظرته سجى وضحكت شروق : حسبي الله يافيصل
ضحكت ملاذ تناظرهم : شدعوه البيت والله حلو وحرام اصلاً ينهجر بالنهايه عمي فيه وأهل سيف يعني
أبتسم سعود يمسح على ظهرها : زين ماسويتي البيت أعرفه أنا وأمك
فيصل : ليش ماشفته أنا ؟
ملاذ : لأنك صغير يمكن ؟
فيصل : يمكن بس أني كبرت أبوي ليش ماتعطيني مسؤوليه تنظيف البيت ؟
ملاذ : بننظفه خلاص بعطيك المسؤوليه
فيصل : لا مين يصدقني أنا ؟ أنا كذاب لاتعطيني
ضحكت ملاذ تناظره ولفت لأبوها الي يناظرها : شرايك أبوي ؟
سعود : الي ترتاح له بنتي أنا وراها ، والبيت يشتغل فيه قران طول هالسنين وأنا وأمك ماتركناه لين كبر سيف
أبتسمت ملاذ تناظره ونطقت منال : بس يابنتي ودي تجلسين عندي طول فترة حملك
شروق : ليش أمي ؟ ملاذ بخير بلعكس
سعود : خليها خليها مع زوجها
ملاذ : بكون بخير أمي وأذا حسيت مو كويسه تعرفين بيت عمي ورا بيتنا
فيصل : تكفين ملاذ والله ماقد دخلته بحياتي
ناظرته ملاذ ونطقت منال : أنت ورع يافيصل ؟ وش حركات المراهق هذا
فيصل : بيت أختي
سعود : أتركهم يجددون الأثاث
هزت رأسها ملاذ وأبتسمت تقوم : دقايق وأجيكم
قامت ملاذ ومشت وراها شروق تمسكها : الحقيني
ناظرها ملاذ بصدمه : بسم الله شفيك !!
ناظرتها شروق تحكي لها الي صار وضحكت ملاذ بصدمه من خلصت : والله ملاذ مو عارفه أيش أسوي مااناظر بوجهه من الصدمه
ملاذ : مو أنتي تحبينه ؟ أعترف لك بأنه يحبك
شروق : بس ليش يبوسني ؟ خلاص بعاقبه
ضحكت ملاذ تناظرها : وش بتسوين؟
شروق : اصير مجنونه ؟
ماردت ملاذ تضحك عليها وضربتها شروق : ملاذ ؟ صدق صرتي ثقيلة دم وش يضحك
ملاذ : تستهبلين شروق؟ أنتي كنتي تنتظرين أعترافه وش صار
شروق : يخوف مادري أحس مابرجع معه
ناظرتها بذهول ملاذ : يوه شروق روحي معاه وخليك طبيعيه وأعترفي له أنك تحبينه
ناظرتها بصدمه : أعترف له ؟
ملاذ : مو تنتظرين إنتي بعد أعترافه ؟ خلاص أخطي خطوه ماتدرين يمكن تتحسن علاقتكم
ماردت شروق وضحكت عليها ملاذ تطلع لغرفتها
~
ناظرته شروق بالصاله ساكت وساهي وأخذت جوالها من أتصلت عليها تحطه على السبيكر : هلا
فاطمه : شروق
ناظرت شروق بعزام الي يناظر فيها وصد عنها وأبتسمت شروق : وحشتيني شلونك ؟
فاطمه : بخير شروق إنتي شلونك ؟
شروق : حمدلله كويسه
فاطمه : ضيعت سنابك ورقمك ولا لقيت شيء أتواصل فيه معاك واليوم أخذته من بشاير
أبتسمت شروق : زين ماسويتي
فاطمه : حبيت أدخل بالموضوع ، تعرفين سعد ؟
ناظرها عزام رافع حاجبينه ونطقت شروق : مين سعد ؟
فاطمه : الي كان يبيك وتقدم لك ورفضتي ؟
بلعت ريقها شروق تناظر بعزام ونطقت : اليوم كلمني ويقول وده تفكرين وتستخيرين
شد على قبضة يده عزام وبلعت ريقها شروق تترك الي بيدها وتنطق : أنا متزوجه فاطمه
نطقت فاطمه بصدمه : ماشاءالله
شروق : كلميه إني تزوجت وشفت حياتي
قفلت منها وناظرها عزام : ماشاءالله خطابه ؟
عضت شفتها تمنع ضحكتها ورفع حاجبه يناظرها : بتضحكين ؟ أضحكي أضحكي وش يضحك ؟
ناظرت شروق بجديته وقام عزام بعصبيه ونطقت شروق : يوه عزام قلت لها إني متزوجه خلاص
ناظرها عزام : خلاص ؟ كذا يتقفل الموضوع ؟
بلعت ريقها شروق تناظره وتقدم لها عزام : أعترفت لك بحبي وتدرين إني أغار عليك من نسمة هواء ، حُبي أنا حُب تملك وأن كان زواجنا بهالشكل إنتي لي تفهمين ؟
بللت شفايفها تناظره ونطق عزام بعصبيه : يعني الناس كلها ماجتك إلا من يوم حبيتك ؟
ماردت شروق تشوف عصبيته ونطق : أقسم بالله لو أحد باقي يتصل عليك ويقول فلان وعلان اصلاً مين سعد هذا ووش يبغى ؟
شروق : يعني أعلق بجبهتي إني زوجة عزام ؟
ناظرها عزام : إذا لزم الموضوع تمشين وتعرفين ويعرف الكل إنك زوجتي ولي فهمتي ؟
ناظرته شروق رافعه حاجبينها ونطق : إنتي متعمده تخليني أغار ؟
هزت رأسها بالنفي وتنهد عزام بتعب : شروق لاتتعبيني معاك
شروق : ما أتعبك ، إذا تعبتك طلقني
جمد وجهه عزام بصدمه وبلعت ريقها شروق من نظراته لها وتقدم لها : أطلقك ؟ سهله عندك صح ؟
ناظرته شروق بدون رد وشد على قبضة يده بقهر وناظرها : إنتي تكرهيني ؟
هزت رأسها بالنفي وناظرها عزام : تكلمي أنقطع لسانك ؟
شروق : ما أنقطع وش تبي أنت الحين ؟ بتسوي مشكله دايماً خلاص ريحنا
تقدم لها عزام : أنا حُبي حُب تملك ، أنا ما أداني أحد يقرب لشيء يخصني كيف كيف ماتبيني أغار عليك وإنتي حلوه كذا ؟ وشلون شروق ماتبيني أحبك أفهميني أنا والله أحبك وأبيك لي لي أنا مو لغيري
ناظرته شروق وتنهد عزام بتعب : تعبتيني معاك ، من أعترفت لك وإنتي صاده عني تكلمي فهميني تحبيني أنطقي تكرهيني أنطقي بس لاتتجاهليني كذا
مشى عزام وأستوقفه صوتها : عزام
ناظرها عزام وبلعت ريقها شروق تناظره ونطق : بتعترفين بكرهك ؟
ناظرته شروق ونزلت أنظارها لكفوفها الي ترجف ونطقت : العكس
لانت ملامح عزام وناظرته شروق : ما أقدر أقول لك بس العكس صحيح
تقدم لها عزام يمسك كفوفها يناظرها : ماتقدرين ؟
شروق : لأني ما أعرف ، بحياتك من صغرك كانت مو لي لوحده ثانيه أعرفها
لانت ملامح عزام يسمعها تتكلم عن حب أريج له ونطق : ما أحبها ولا أبيها أبيك إنتي
شروق : بس حبيتها كثير ؟
ناظرها عزام وناظرته شروق تنتظر أجابه وحده لسؤالها ونطقت : حبيتها كثير ؟
رفع ذراعينه يبعد خصلة شعرها وبلعت ريقها شروق بتوتر وربكه من قربه لها ونطق : ماحبيت أحد كثرك إنتي
لانت ملامح شروق ترفع أنظارها له وأبتسم عزام : والله ماحبيت أحد كثرك إنتي ، ولا حبيتها هيه حتى من صغري ماكنت أحب أحد بس الحين أكتفيت فيك وأحبك أنتي
ناظرته شروق وبلعت ريقها بشعور غريب ، كانت تنتظر أجابه وحده لسؤالها بس صدمها عزام بأعترافه لها ونطقه لها بمشاعر سمعت أجمل أحبك بحياتها من ثغره لأول مره تحس بمشاعر ورغبه بأنها تكون معاه بالوقت هذا
ناظرته شروق ونطق عزام : تحبيني مثل ما أحبك ؟
عضت شفتها شروق تناظره وضحك عزام يناظرها ينتظر ردها هزت رأسها شروق وتوسعت عيونه بذهول منها يناظرها مصدوم تقدم لها وحضنها ولانت ملامح شروق وعضت شفتها تبتسم وضحك عزام : حتى لو ماقلتي أحبك إنتي عطيتيني الدنيا ومافيها
أبتسمت شروق ترفع ذراعها تحضنه وأبتسم عزام من يحس بكفوفها على ظهره وأبتعد عنها يناظرها : أخترت وبختار وبرجع أختار عائلتي منك إنتي ، من يوم صرتي على ذمتي وأنا حالف يمين تكونين أهلي تكونين معي يمناي وكل الي تمنيته فيك إنتي ، حبيت عنادك وهواشك لي حبيت حياتي معاك إنتي وجددتي فيني مشاعر خليتيني شخص غير عن الي أنا تصنعته وطلعت شخصيتي وعزام الحقيقي معاك انتي ، أبي أخوض معاك كل شيء أبي التفت لك بالنهار وأحضنك بالليل من يوم عرفتك وأفكاري فيك ماتهدأ أبي أشاركك حُبي وكل شيء يصير معي كُل أغنيه أسمعها تسمعينها معي أبي أعيش وأسوي معاك كل شيء مافي شيء بحياتي جايز لي إلا إنتي
ناظرته شروق وأبتسم عزام : حياتي معاك إنتي حلوه ووجودك معاي ، تكفين شروق والله تمنيتك كثير لاتصدين عني إنتي طوق نجاتي من هالعالم من حبيتك
بللت شفايفها تناظره وتقدم عزام لها : أضعف أتجاهك لاتلوميني إذا غرت عليك ، أنا أغار لأن زوجتي وحبيبتي حلوه والله أغار عليك من الكل
غمضت عيونها شروق من تقدم عزام يقبل عنقها لدقايق طويله ورفع أنظاره يناظرها وتقدم يقبل ثغرها ، بادلته شروق بكل رضى دقات قلبها وقلبه من قربهم كانت تحس ماتدري مين الي قلبه يدق كانت مثل معزوفات مُوسيقىَ ، رغبتها كانت تكون معاه باليوم هذا بعد ما شافت غيرته وأعترف أنه يحبها ويبيها وتكون معاه تمنت وصله وأخطت خطوه ونالت اليوم مُناها ،
~
ناظر حوله يدورها بعيونه وماشافها دخل ياخذ له شاور لين خلص طلع يدورها بعيونه المنشفه مغطي فيها جسمه لين دخل المطبخ شافها واقفه لابسه تشيرته تجهز الفطور وضحك يتكتف يناظرها : يعني من صار هالدلع ألا من قربت منك ؟
ناظرته شروق واقفه بأحراج وتقدم لها عزام يضحك يحضنها : صباح الخير يأجمل البنات
أبتسمت شروق : البس ونشف شعرك وتعال
هز رأسه عزام يخرج من عندها ولفت شروق بعيونها تجهز الفطور جلست تاكل بهدوء وناظرت بعزام من تقدم لها : أنتظريني طيب
شروق : فيني جوع معليش
ضحك عزام يسحب الكرسي ويجلس : بالعافيه
ناظرته شروق تاكل ونطقت : عزام
عزام : عيونه سمي
أبتسمت شروق تناظره : يعني ماصرت عيونك إلا من قربت مني ؟
ضحك عزام يناظرها : إنتي عيوني من أول
هزت رأسها ونطقت : عندي فكره حلوه
أخذ كاسة العصير يشرب منها ويناظرها من نطقت : في أرض لي ورا بيتنا ليش مانبني بيتنا هناك ؟
ضحك عزام: بيتنا ؟
عقدة حاجبينها شروق : مو بيتنا ؟
عزام : بيتنا بس المُصطلح حلو منك
ناظرته شروق بغيض وضحك عزام : كملي
شروق : حيوان
ناظرها عزام يضحك ونطقت : تكون الأرض لي والبيت أنت تختار مصمم ويصمم البيت مثل مانبيه
هز رأسه عزام يأشر على خشمه وضحكت شروق : بس ؟
عزام : يعني ما أوافق ؟
شروق : لا بس أنصدمت بسرعه وافقت
عزام : اها يعني كنتي تتمنين تحاوليني ؟ أجل خلاص
ضحكت شروق تمسك يده بعفويه : لا لا شدعوه مانمزح؟
ناظر عزام بكفها وأبتسمت شروق تكمل أكلها بهدوء وناظرها عزام : نجلس اليوم ؟
ناطرته شروق وأبتسم عزام : أبي أطمع فيك لحالي وأخذك من هالعالم ونكون أنا وأنتي بس
أبتسمت شروق تناظره ونطق عزام : مافي رفض
هزت رأسها وأبتسم عزام : بشوف مصصمم وأعطيك خبر
فتح الأيباد وجلست بجانبه شروق تناظر فيه وأبتسم سيف يعتدل بجلسته وناظرها : هذا ؟
شروق : ماعرف بس أبي الصاله كبيره والأهم عندي عزام الحديقه الخارجيه صراحه تهمني
عزام : أبشري
ناظرت بتصاميمهم للبيوت ومذهول وأبتسم يتصل عليهم لين ردوا تكلم معاهم ووقفت شروق تتركه خارجه دخلت تاخذ لها شاور من خلصت طلعت تناظر بعزام الي ينتظرها وأبتسمت تنشف شعرها : خلصت ؟
عزام : كلمتهم
ناظرته شروق تهز رأسه وأبتسم عزام يناظرها تقدم لها يحاوطها بذراعينه وأبتسمت شروق ترفع ذراعينها تحاوطه من رقبته وناظرته : وش صار ؟
عزام : أنك حلوه بزياده
ضحكت شروق وأبتسم عزام : والله حلوه
شروق : يعني نقول ياحظ عزام ؟
ضحكت عزام يعض شفته يناظرها : والله ياحظه ياحظه مليون مره عليك إنتي
أبتسمت شروق وأنحنى عزام يقبل عنقها ، نحرها لدقايق طويله يقبله رفع عيونه يناظرها وضحكت شروق بوسط قبلاته لثغرها
~
أنت تقرأ
هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره
Science Fictionفي داخلي حب واحساس وشعور للي سكن جوفي من ايام الطفوله - حسابي استقرام : njooud08