~
~
ناظرت ميكبها بالمرايه بأعجاب من لفت المّكر وجلست دقايق تحط مناكير وأساور تزين يدها وسلسال يزين عنقها لونه مع لون فستانها الأبيض الهادي الماسك على جسمها مع شعرها الويفي وبعد ماخلصت نثرت شعرها بأعجاب تعدل الفستان تتعطر بأماكن النبض وأبتسمت بإمتنان من شعورها ونزلت تناظرهم جالسين تقدمت نوره بالبخور تحطه بالأستقبال وأبتسمت تعض شفتها تناظرهم وتقدم لها خالد يصفر وناظرته عاقده حاجبينها : قلت لك ماحبه لاتسويه
ضحك من كُل قلبه يناظرها : دوختيني ! بتخلين الولد يتعلق زياده
أبتسمت تتور ملامحها بالخجل : امانه حلو اصلاً مابيشوفني
خالد : حلو ؟ هذا أجمل منظر بحياتي أشوفه وأستمري عاجبني الثقل هذا
أبتسمت من تقدم لها يحضنها وتنهدت براحه : ماجو لسى ؟
نوره : أسم الله عليك يابنتي وش هالزين
غلا : حلو ؟
نوره : تخطف القلب بنت نوره
أبتسمت لها غلا وناظرت خالد : وأنت ؟ روح شوف وش ناقص بالمجلس ودك فيه وكلم العاملات
خالد : أمي تكفين وش هالتجهيزات ترا خطبه للحين مو ملكه
ضحكت غلا تناظره : لازم يكون كل شي بيرفكت
خرج خالد وضحك من يشوف ملاذ وسيف : أنتوا وصلتوا بدري ؟
سيف : ليش متى نجي ؟
خالد : توقعت البطه يحتاج لها يومين عشان توصل البيت
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسم : أدخلي عندها والله بتموت البنت من التوتر
أبتسمت ملاذ ومشت أروى تدخل وناظرها سيف : أتصلي علي
هزت راسها من بعيد له وناظره خالد : يالمشفوح خل البنت تتونس شوي
سيف : تعبانه والله
خالد : الله يعين متى ولادتها ؟
سيف : باقي مطوله
ناظرتهم غلا من الشباك وعضت شفتها تناظرهم وأبتسمت من دخلوا وراهم منال وشروق : وش صار جينا بدري ؟
نوره : أبطيتوا يامنال وينكم
شروق : والله خالتي أنا أخرتهم شوي
نوره : يلا زين جيتوا
جلست غلا تناظرهم بتوتر وأبتسمت ملاذ : هاه وش حالك جاهزه؟
ضحكت أروى من طنازة ملاذ : والله بموت
منال : يلا زين يابنتي الله يوفقكم
أبتسمت أروى تشوف توترهم وتجهيزات أستقبالهم وموعد اليوم ليلة الجمعه
-خطبة غلا بنت فهد ، هتان بن سلطان آل هادي -
وقف سيارته بجانب سيارات العيال ونزل يمشي مع أمه وأخوانه وأبتسمت غلا تناظرهم من فوق الشباك وضحكت ملاذ تجلس تناظرهم من بعيد ونطقت أروى : إختيارك حلو يابنت
ضحكت غلا عاضه شفتها : يجنن بنات
شروق : تكفين لاتفشلينا وتصيرين خفيفه كذا
غلا : لا بس معاكم
ضحكت تهز راسها غلا وأبتسمت تشوف امه : تتوقعون أمه عسل ؟
ملاذ : يلا ننزل ونخمن
نزلت وضحكت غلا تناظرهم هي وشروق نازلين : يالله كم يوم وساعه عشان تنزلون ؟
ملاذ : ترا جاي دورك لاتضحكين
ضحكت غلا توقف بإعتدال وأبتسمت ملاذ من صارت تناظرهم ودخلت هاجر أم هتان : سلام عليكم
أبتسمت نوره لها ووقفت تسلم عليهم وناظرت أروى وغلا وأبتسمت تتقدم لهم : ماشاءالله
جلست وجلسوا معاها يتعرفون على بعض ويعرفون بعض
~
بمجلس الرجال >
دخل هتان يناظرهم جالسين وأبتسم من تقدم له خالد : حيّ من جانا هالليله
أبتسم هتان يسلم عليه وضحك سيف : يلا زين وافقت عليك
ضحك من كُل قلبه وتقدم يسلم على سعود وفهد يجلس يناظرهم وأبتسم : هذا أخوي عبد الرحمن
سيف : يعني نسوي مانعرف بعض ؟
ضحك عزام : والله أنا ما أعرفه وحيّاك الله
أبتسم له عبدالرحمن وصد يسمع فهد وسعود ونطق هتان : جاي لك اليوم أطلب بقربكم وأتقدم لبنتكم وحيدتكم على سنة الله
أبتسم سيف يناظره ونطق هتان : زي ما أنت شايف أنا وأخواني جايين وأبوي الله يرحمه ماهو موجود
أبتسم له فهد : حيّاك الله ياهتان
عزام : هذا بيصير من فريقنا
خالد : نعم ! أنا مو معكم
فيصل : أعرس وتصير معنا بعدين عفواً ؟ أنا لا أخاطب غير المتزوجين
ناظره بطرف عين خالد : مريض هذا
ضحك سيف يناطره: فيصل ؟
فيصل : ايه نعم قرار جديد
خالد : اقول فيصل اسمع
ناظره فيصل وضحك خالد : غبي ناسي وش قال
ضحك عزام عليهم وناظرهم هتان من بعيد يبتسم لهم ونطق فهد : موافقه بنتنا ومتى ماودك نحدد موعد الملكه
هتان : الخميس الجاي إذا مناسب لكم
فيصل : خويكم مستعجل
ضحك سيف : الخميس الجاي ولا الي بعده ؟
هتان : الجاي
أبتسم فهد : مناسب مناسب ، ومبروك ياهتان والله يوفقكم ويتمم لكم على خير
سعود : الله يبني بيتكم على السعاده
أبتسم هتان يناظرهم وضحك خالد يصب له قهوه ولأخوانه وجلسوا يسولفون ويتناقشون حول الملكه
~
أبتسمت تناظر غلا بإعجاب من وقوفها وجمالها ورقتها ونطقت : عندك علم أم خالد
هزت راسها نوره وأبتسمت هاجر : طالبين القرب منكم والحين أنا أطلب بنتك غلا لولدي هتان
رجفت كفوف غلا وأبتسمت نوره : أعلنت موافقتها بنتي بس ها شوفيها قدامك بترد عليك
أرتبكت غلا من نظراتهم لها وضحكت ملاذ : جاوبي
ناظرتها غلا وضحكت تهز راسها وأبتسمت أم هتان تزغرط وضحكت نوره : الله يتمم
ناظرتهم غلا تتورد من ملامحها الخجل ونطقت هاجر : أكيد هتان كلمهم داخل بس حبيت أشوف راي البنت
أبتسمت نوره تصب لها فنجال ولفت : وأن شاءالله لقائاتنا بتكثر
أبتسمت نوره لها ونطقت هاجر : ما أقول إنه ولدي بس والله هتان ثمين ياغلا
ناظرتها غلا ونطقت هاجر : وأخذك إنتي من ذهب وصرتي بنتي أنا قبل تصيرين زوجته
أبتسمت لها غلا بإمتنان وناظرت أمها الي تبتسم وعيونها تلمع من فرحتها ونطقت : الله يسعدكم وأن شاءالله لقائاتنا تكثر مع عروستنا
~
عدت أيام خطبتها تتذكرها وتوتر من بكل مره تلمح نظرات هتان لها يرسل لها ومن حياها وخجلها ماترد على رسايله ولا أتصالاته
أبتسمت غلا تشرح لأروى فستان ملكتها وتناظرها أروى ترسمه على مطلبها تماماً ومثل ماودها من خلصوا كل شي جلست ملاذ ماسكه عصيرها وأبتسمت : يارب ماتولدين بعرسي
ملاذ : أنا باقي ركزي على شروق
ضحكت شروق : ماعليك بمسكه لين يخلص زواجك
ضحكت أروى : إنتي باقي اصلاً ماتحدد موعد زواجك
غلا : أكيد بس بيتحدد
شروق : يلا باقي عندنا أثنين ، أروى وخالد
ناظرتها أروى رافعه حاجبها وضحكت غلا : يارب عشان أضحك عليها
أروى : زواج وأنا خطان لا يلتقيان
أبتسمت ملاذ ونطقت أروى : الحين خلاص ؟
هزت راسها وأبتسمت أروى تناظر ملاذ : بتشوفينه وتحسديني على ذوقي
ملاذ : متاكده بيصير خيال بس الكرشه هذي اخ
شروق : طيب نخرج نخلص الأغراض الباقي ؟
ملاذ : أخرجوا أنتوا بنات أنا والله تعبانه من هالحمل
غلا : أرتاحي إنتي وهي حتى إنتي لا اشوفك
شروق : ليش !
غلا : خلوا طاقتكم وتعبكم للملكه بننشغل كثير
أروى : مو هين نكون طرف البنت
ضحكت غلا : بنخرج ونخلص وبندق عليكم طيب ؟
هزت راسها شروق وأبتسمت ملاذ تشوفهم يتجهزون يخرجون ولفت لشروق : وحشتني جلستي معاك تدرين ؟
شروق : تعرفين أيش صار ؟ أنتظرت نجلس مع بعض عشان أقول لك
ناظرتها ملاذ ونطقت شروق : شفتي يوم ماما سوت أستقبال عشان البيبي ؟
هزت راسها ملاذ ونطقت شروق : أريج كانت بالحوش وتخيلي مين شافها ؟
تبققت عيونها بصدمه : لاتقولين عزام !
شروق : لا يخسي صدقيني بفقع عيونه
ملاذ : طيب مين
شروق : خالد !
رفعت حاجبها بصدمه ونطقت شروق : مدري حسيت كانوا يعرفون بعض حتى هيه توترت ومشى خالد صد عنهم وأنا خشيت على طول بدون يشوفوني
ملاذ : هالعايله وش تبي ؟ خطبة سالم وحتى أريج ؟ لأيش بيوصلون له
شروق : ما أعرف لأيش الحقد هذا بس يارب مايجون لملكة غلا
ملاذ : حتى لو حضروا بيكونون زي المعازيم بس
تنهدت ملاذ ولفت من أتصلت عليها غلا وأبتسمت ملاذ تشوفهم جالسين بالمطعم ياكلون تسمع نقاشهم وكلامهم وناظرتهم أروى : طيب حلو بس تكلمت خالتي مع المصوره ؟
غلا : لا أنا تكلمت معاها وحددت الموعد خلاص
ملاذ : طيب هتان أرسل ؟
غلا : أخر رساله كتب لي فيها أيام وتكونين لي ونتفاهم على التجاهل هذا
ضحكت شروق : قاسي الولد
أروى : مو طبيعي بس صراحه اهم حاجه امه عسوله
غلا : ماتوقعت بنات شكلها خبيث
شروق : لا صراحه حبوبه أنا أعطيت تقييمي أول
ملاذ : كلنا ١٠ ياشروق
أبتسمت أروى : طيب بنجيكم الحين وتشوفون الأغراض على الواقع
هزت راسها ونطقت شروق : بديتوا بالفستان ؟
أروى : باقي ياشروق اليوم بسم الله رسمته
ضحكت شروق : طيب يلا تعالو
قفلت منها وناظرتها غلا تاخذ الأكياس معاها يخرجون
~
-ليلة الخميس ملكة غلا بنت فهد ، هتان بن سلطان -
دخلت نوره تشوف تجهيزات المصورات والأضاءه ورجعت تلبس فستانها دخلت تناظر غلا الي تشرب من قهوتها والمصوره تصورها وأبتسمت لها: اسم الله عليك
أبتسمت لها غلا ولفت من خلصت ميكبها وشعرها تنزل تشوف فستانها الي صممته أمامها يصورونه ونزلت بخطواتها تمشي لفستانها وناظرتها المصوره تبتسم : أرفعي كفك للفستان
رفعت كفها غلا تتلامس أصابعها مع فستانها وأبتسمت المصوره لها : الحين تلبسين ويبدا الفيرست لوك
هزت راسها غلا تطلع لغرفة العروس وأبتسمت لها منال من بعيد تناظر التجهيزات الفستان الي صممته بحُب ومطلب منها أمامها ، بتلبسه اليوم وبيشوفها لأول مره هتان تنزف له لابسه فستان أنصنع لأجلها
وقفت قدام المرايه تناظر فستانها بللون الفيروزي مع شعرها الي تركته على اكتافها المكشوفه أبتسمت ترجع تتعطر على أماكن النبض ورجعت تشوف رسالة هتان الي ارسلها لها وبكل مره يرسل لها " صرتي لي " بعد كتب كتابهم وبعد التجهيزات صارت له رسمياً علن وقدام الكل غلا بنت فهد بتنزف اليوم له
تقدمت لها ملاذ وأبتسمت بحُب تشوف غلا فستانها الأرجواني الي يبين جمال جسمها مع فتحة ساقها المكشوفه وأبتسمت : أحلى وحده
أبتسمت ملاذ تحضنها : تصوري معاه عشان يمدينا نتصور كلنا
هزت راسها تخفي توترها وربكتها وعدلت شكلها تتنهد أبتسمت ملاذ تناظرها وأخذت جوالها تتصل عليه وأبتسمت من سمعت صوته : هلا
غلا : تعال عشان نتصور
قفل منها هتان وضحكت المصوره تنزل قبلها ووقفت تناظر ملاذ الي تناظرها وأبتسمت من تقدمت لهم شروق : أموت على الأشكال هذي
غلا : أروى وين ؟
ملاذ : مع خالتي المسكينه
ضحكت غلا وأرتبكت من سمعت المصوره تناديها : يلا ياعروس أنزلي
شدة على مسكتها تناظرها وبلعت ريقها بخوف تشوفه واقف بالبشت معطيها ظهره تقدمت تمشي تسمع صوت نبضات قلبها وتوترها ورجفة كفوفها بكل خطوه تخطيها تشوف التصوير المكثف من فلاشات التصوير تمشي تناظره لين وقفت خلفه ورفعت كفها لكتفه وأبتسم هتان من حس بكفها ولف يناظرها وضحك بذهول من جمالها ، لأول مره يشوفها بكامل زينتها يشوفها وينجذب لها بكل مره بس مشهدها بفستان ملكتها بلون فيروزي جبر خاطره ضحك بواسع ثغره يناظرها وضحكت غلا بتوتر من ضحكته وتقدم لها يحضنها وأبتسمت غلا من ردة فعله بدأت تصور معاه الصور ولا بلحظه غابت أبتسامته من ثغره ، يتأملها معجزه صدفه وحظ عظيم مطلب أنكتب له وحقيقه قدامه يشوف رقتها عنقها الطويل أبتسامتها الي تجذبه تأملها لأصغر تفاصيلها شافها حفظها بدقايق يتأمل حتى حركاتها بالتصوير يدها الناعمه الي يحس فيها من تمسك كفه وبكل ثانيه أمامه يتصور معاها غرق بتفاصيلها أكثر ، ماكانت إلا آيه من الحسن جميله بتفاصيلها البسيطه ورقتها الي أسرت قلبه ، غاليه وأغلى من الياقوت والألماس واللؤلؤ أخذ أجمل وأفضل البنات مشهد ضحكتها لأبتسامتها ميكبها الهادي الي برز ملامحها وحتى ملمس يدها الناعم ، مذهول مندهش لأنها قدرت تأسر عقله ولا يفكر إلا فيها قدرت تجذبه ويغرق فيها ، أغرته وسحرته بطلتها وجمالها كيف قدرت تخلي عقله الي مايفكر إلا بالشغل صار يفكر فيها بس بوسط أجتماعاته وبوسط أحاديث أهله تأسره وتخليه يفكر فيها بس
أبتسمت من خلصوا تصوير وشد على كفوفها هتان بعدم تصديق من المنظر الي أمامه من دهشته ولمعان عيونه من فرحته الي يخفيها ومن جمالها الي سر خاطره
بلعت ريقها تناظر نظراته وضحك هتان : أقسم بالله أنك أجمل ما شافت عيوني
أبتسمت بحياء وخجل تنزل عيونها لكفوفهم ونطق هتان : خذيتك ياغلا وطلبتك وصرتي لي
ناظرت بعيونه وأبتسم : آه لعبتي فيني لعب
أبتسمت بخفوت تناظره : فكرة أنك لي دافئه جداً
تقدم لها يقبل جبينها يشد على كفوفها الي ماسكها وأبتسم من يشوف سيف وخالد متقدمين لها وضحك خالد يضربه بكتفه يمشي يشوفها واقفه وأبتسمت من تسمع كلام سيف : هذا الجمال كله لهتان ؟
أبتسمت بخفوت تناظرهم وضحك خالد يتقدم لها : عندي لك هديه بتشوفينها إذا خلص كل شي
أبتسمت تهز راسها تناظره ولف سيف لها : إنتي أختي ووحيدتنا ولاتنسين أننا نحبك
أبتسمت تتجمع بمحاجر عيونها دموعها : أحبكم مره
حضنوها كلهم وأبتسم سيف يمسح على ظهرها بحنيه : لاتبكين ويخرب مكياجك خلينا نتصور
ضحكت غلا تبتعد عنهم تصورهم المصوره ونزلت ملاذ من تشوف خالد راح وضحك سيف بذهول يناظرها وأبتسمت ملاذ تمشي لها تناظره وضحكت غلا : بالبيت ماتقدر بالدرج بس هنا ماشاءالله طالعه نازله
ضحكت ملاذ تسمع كلامها عنها : حيوانه سمعتك
ضحكت غلا تعض شفتها وأبتسم سيف يتقدم لملاذ يتصورون سوا ولفت من دخل فهد وسعود وأبتسمت ملاذ تصورهم المصوره وتقدم فهد لها : الف مبروك يأجمل هديه من ربي لي
أبتسمت غلا تحضنه وناظرها سعود يحضنها وأبتسمت تشوفهم يخرجون وناظرت ملاذ سيف تمشي معاه ومسك كفوفها : ياويل قلبك ياسيف كيف أتحمل هالجمال ؟
أبتسمت ملاذ بخفوت يمشي معاها وناظرته : أقسم بالله جمال لايُصدق
ناظرته مُبتسمه وضحك سيف من يشوف غمازتها : فوق جمالك وجمال الخدين غمازتك !
ناظرته ملاذ تضحك : اهخ
تقدم لها يحضنها ويقبل جبينها : أبتسمي لي نتأمل جمال غمازتك بس لاتبرزينها لغيري
ضحكت تهز راسها وأبتسم لها : أحبك
ملاذ : وأنا أحبك إلى مالا نهايه
أبتسم سيف يناظرها : لاتتعبين وإذا صار اي شي أتصلي علي قلبي وتفكيري وأنا معاك
هزت راسها ملاذ حتى بوسط أنشغاله بملكة غلا كانت هي بعقله وقلبه ، قادر يتخلى عن كل أنشغالاته ويكون عقله معاها هي بس
خرج وناظرته بإمتنان ورجعت تدخل تناظرهم تسمع أصوات الأغاني الي بدأت تشتغل وقفوا عند الباب يشوفون دخول المعازيم تناظر ملاذ الفازات المزينه بورد الجوري تسمع صوت الأغاني وأبتسمت تتذكر سيف وناظرتهم ترجع ترحب فيهم من جديد
~
وقف هتان يضحك وناظره سيف من بعيد يضحك من تقدم له وأبتسم : مبروك عليك أختي يالنسيب
أبتسم هتان له ونطق سيف : تدري أنها عندي كل شي بحياتي هي ماهي أختي وبس لو بيوم صار شي بينك و
قاطعه هتان مبتسم : أقسم بالله ماجيت أخذها من بيت أبوها عشان أزعلها ولا يصير شي بيننا
أبتسم سيف من كلامه يسمعه يكمل : أخذتها أعيشها بالدلال وتسمع حاضر وسمي أخذتها زوجه لي وبقلبي مكانها وقدرها ومعزتها بعيوني
أبتسم سيف بواسع ثغره من كلامه : ما شفتك مناسب إلا وأدري أن كفو
هتان : خذيتها من بيت أبوها بالدلال وتبشر
ضحك سيف براحه من كلامه : والله أنك أخو وكفو
أبتسم له وعض شفته من يشوف دخول سالم وأبوه من عرف أنهم خطبوا غلا يشد على بشته وناظره سيف يعدل بشته ووقوفه : حيّاكم الله أبطيتوا
أبتسم له سالم : مبروكين الله يوفقهم
هتان : اللهم امين حيّاكم
أبتسم سيف يناظره وضحك : وش الثقل والوقفه والثقه ذي
هتان : شايف ؟ نسيبك مو هيّن
ضحك سيف : يرجال روح للعيال بس وأرقص
سيف : أمش معي
ضحك سيف يمشي معاه وناظره عزام يمد له السيف : أمسك السيف ياسيف
فيصل : آوه ياعيال ماسك معنى أسمه
ضحك سيف من بدأت العرضه سعود وفهد وهتان بالنص وقدامهم عزام وفيصل وخالد وسيف يناظرونه وأبتسم يرقص معاهم وكان تفكيره مع غلا ، واقعه نصيبه وقدره جمعتهم الصدف وعشقها بليله وبلحظه وحده وبدون سابق أنذار قدرت تخطفه من الناس ومن الجميع تعيش بأفكاره وأحلامه معاها ، جا وقت الزفه ومشى يدخل هتان يناظر حوله خالد وسيف وفهد وسعود وأبتسم ينتظرها تخرج ويتأملها من جديد ويرجف قلبه من الحب ، ماكان يسمع إلا صوت دقات قلبه وينتظر لحظة خروجها بس
بدأت الزفه بصوت ماجد المهندس خاصه لها يناظر فستانها وأبتسم بواسع ثغره يناظرها من جديد مبتسم توقفت الدنيا بعيونه من صارت تماماً أمامه واقفه طلعت له بالدرج وتنزف له ، تصير له علنً يثبت للعالم بأن غلا بنت فهد لهتان بن سلطان حُبهم حقيقه وتمكن غلا منه حقيقه حتى وقوعه فيها باللحظه الأولى من شافها كانت حقيقه تثبت مشاعره إتجاهه وأن لحظة لُقاهم بتكون لحظه مُميزه جداً ، ليلة الخميس ليله وتاريخ مميز أثبت أنها مو بدايات أثبت أنها تكون زوجته ومعاه لنهاية عمره
يشوفها تمشي له وأبتسامته ماغابت عنه كأن لأول مره يشوفها ولأول مره يعرف أنها تضحك وتبتسم له بكل عفويه ومن قلبها فرحتها تبين ، مشى لها بخطواته لها وأبتسمت ملاذ من قبل جبينها وصرخت ملاذ تضحك وناظرها سيف يصفر وضحكت غلا تناظرهم بتوتر تشد على كفوفه ماكانت تسمع صوت الأغنيه ولا صراخ ملاذ ولا حتى تصفير سيف كانت تسمع فقط صوت نبضات قلبها من أقترب منها يقبل جبينها ومسك كفوفها يشد عليها يتقدم لها ومعاها وقفت قدامهم وأبتسمت تحضن أبوها وأبتعدت عنه تحضن سعود الي بجانبه ولفت تناظر سيف الي يضحك لها وأبتسمت تسمع أصوات بداية أغاني الحُب مسكها خالد يحضنها : الله توقعت توصلين تحضنيني أول واحد
ضحكت غلا : محظوظ ، حضنتك ٣ مرات
ضحك خالد : أناني فيك تدرين
أبتسمت له ومسك كفوفها يرقص معاها وناظره سيف يضحك على هتان الي واقف وتقدمت نوره تسلم عليه وأبتسم من يشوف أمه بجانبها وناظرته : حياة السعاده
أبتسم هتان لهم ورجع يناظر غلا الي تضحك مع خالد وترقص معاه ، متعجب من جمال ضحكتها ورقتها حتى بضحكتها قادره أنها تجذبه ويطيح فيها بكل مره
ناظر أمه الي تضحك عليه وهو يتأمل غلا وتقدمت نوره تضرب خالد : ترقص معه شوي
تلاشت أبتسامة غلا من تقدم لها هتان يمسك كفوفها يرقص معاها وأبتسمت غلا بأحراج تتورد ملامحها بالخجل وأشرت له أمه تمد لهم الخواتم وأبتسم هتان يبتعد عنها يمسك الخاتم بيده يناظرها وبلعت ريقها بتوتر تسمع أصوات التصفيق والتصفير وناظرته لثواني وضحك هتان : وش مابتلبسيني ؟
ضحكت غلا لانها من خجلها وتوترها للحظه تناست تماماً تلبسه الخاتم وناظرها هتان يهمس لها : ياويلك ينفك
أبتسمت تهز راسها وناظرها هتان يقبل جبينها : مبروك عليك هتان
ضحكت غلا بخفوت تناظره : مبروك عليك غلا
أبتسم هتان يمسك كفها وناظرها يخرج معاهم يمشون وقفت ملاذ تناظرها وأبتسمت : أحبك تدرين ؟
غلا : حياتي باقي ناشبه لكم
أروى : المصيبه تعودوني عليكم وفجاءه كل وحده تتزوج
ضحكت شروق تناظرها وأبتسمت ملاذ تبتعد عنهم تجلس بعد تعب الرقص والمشي وناظرتها شروق تجلس بجانبها : أحمد الله جسمي ماخرب
ضحكت ملاذ تناظرها : شوفي أنا توأم آهخ
ناظرتها شروق وضحكت : أقسم بالله كيف ماصرتي وأيش ماصرتي حلوه حتى خدودك هذي أموت عليها
أبتسمت ملاذ تناظرها ونطقت شروق : زين غمازتك ما أختفت
ضحكت تتذكر كلام سيف عن خدها وغمازتها وأبتسمت تناظر غلا الي تبتسم وترقص بكل خجل وحياء
~
واقف ينتظر عند سيارته خروج غلا وناظرت أبوها الي يناظر فيها وأبتسمت له ومشت تركب بجانبه وناظره خالد : هاه لاتتاخر بنتنا على البيت باقي هديتي
ضحك هتان يهز راسه بطيب يفتح باب سيارته يركب بجانبها ناظر فستانها وأبتسم بواسع ثغره بأن هذا حقيقه والي صار له ويعيشه حقيقه من حُب وشعور وحياه جديده يعيشيها كانت فعلاً حقيقه نصيب وقدر
حرك سيارته وبلعت ريقها غلا تناظر الخاتم بأصبعها وأبتسم هتان يسمع الهدوء بينهم وناظرها ساكته تناظر الخاتم وأبتسم : تدرين ليش أخترت هاليوم ؟
لانت ملامحها تسمع نبرة صوته هدوئها وحنيته وناظرته من نطق: ليلة الخميس
تناظره بفضول وإنصات تسمعه وأبتسم : ليلة قمرا
ناظرت القمر وأبتسمت بهدوء تسمع مقدمة أغنية محمد عبده " ليلة خميس "
ميلت رأسها بحُب تخفيه عنه تشوفه وأبتسم هتان من وقف سيارته يناظرها ونزل ونزلت معاه تشوف البيت الكبير تمشي فيه بخطواتها ومسك كفها يمشي معاها وبلعت ريقها بتوتر : بيت مين ؟
هتان : بيتنا
لانت ملامحها من نطق بكلمة بيتنا تدخل معاه وناظرها هتان يفصخ حجابها وجلست غلا تناظر البيت بإعجاب وأبتسم هتان : أنا هتان بن سلطان آل هادي
ناظرته غلا وبلعت ريقها تسكت تسمعه يكمل كلامه : أبوي أسمه سلطان متوفي وأنا عمري٢٩ سنه
عضت شفتها تناظره ونطقت : الله يرحمه
هز راسه هتان يناظرها : أمي تزوجت شخص ثاني بعد وفاة أبوي
ناظرته غلا تشد على فستانها بربكه ونطق هتان : من وقتها وأنا مو هتان ولد سلطان
عقدت حاجبينها تناظره ونطق : تزوجت من بعد وفاة أبوي ب ٦ شهور
ماردت غلا تسمعه يكمل : جابت أخواني الصغار الي شفتيهم ، عبدالله وليد أخواني من أمي وعبدالرحمن أخوي من أبوي وأمي
هزت راسها تناظره وأبتسمت : حبوب مره عبود
أبتسم هتان يناظرها : عمري ٢٩ سنه ، صرت رجل أعمال وفتحت شركه بأسمي من فلوسي أنا
أبتسمت غلا تناظره ونطق هتان : تزوجت ولا قدرت إني أحبها وطلقتها
عقدت حاجبينه تناظره ونطق : أمي وقتها كلمتني وأنا ماكنت أتقبل البنت بالبدايه
رفعت حاجبها تناظره تحس بنيران تغلي داخل صدرها وصدت عنه تسمعه : ماحبيتها ولا قدرت أحبها وكلمتها وتفهمت الوضع وطلقتها بس بعدين بشكل ما رفعت علي قضية عنف
جمد وجهه غلا بصدمه تناظره ونطق هتان : أكسر يدي إذا أنمدت على بنت
ناظر هتان وجهها : بالمحكمه مع الأدله بشكل من الأشكال نجح المحامي حقي يوضح أنها كذابه وكسبت القضيه أنا
ناظرته غلا ساكته ونطق هتان : من وقت شفتك وقلتي متحرش ، حسيت إني هتان ولد سلطان
ناظرته غلا ونطقت : أيش يعني متحرش فعلاً ؟
ضحك يهز راسه بالنفي : عاشق ولهان فعلاً ، شفت حقيقتي معاك إنتي حتى أنك الأنسب لي
لانت ملامحها تناظره وأبتسم يحك جبينه : قدرتي تخليني أغير التشيرت وأترك التدخين عشان ريحته تزعجك
أبتسمت غلا تناظره بلمعه من عيونها : نجحتي بأنك تكونين مصدر تفكيري وأول شخص قادر يجذبني بكل فعل يسويه ، حتى كلامك وطريقتك بالكلام تخليني أحبك
أبتسمت غلا بأحراج تناظره وضحك هتان : يمكن تشوفيني خفيف بس الأنسان يتحمل الجمال لحد معين وإنتي جميله جميله بشكل لايوصف
بللت شفايفها تناظره وأبتسم هتان لأنه يضحك كل ماسمع ضحكتها ، قادره بضحكه منها تزرع داخله الف ومليون شعور بالسعاده والرضى تقدم لها هتان يمسك كفوفها وناظرته غلا بتوتر وربكه ونطق هتان يناظرها عن قرب وأبتسم : أشرح لك هتان ولد سلطان لأني أبيك تحبيني بجميع شخصياتي بطريقتي في التفكير بكلامي معاك الغير مصطنع بذوقي المختلف ونظرتي وتناقضي حبي قوتي وحبيني بضعفي وشتاتي تحبين غيرتي عليك وتملكي فيك إنتي فقط
ناظرت غلا بعيونه بتدقيق وأبتسم هتان : حبيني بحواسك وعواطفك حبيني أنا فقط لأني هتان ، هتان الي أختارك وأختار وجودك إنتي بحياته ولا حب غيرك وأختار غيرك
ناظرته غلا وتقدم لها هتان يحضنها ، تقرب منها لأنه ماشبع من جمالها ورقتها ومشاعره الي يحس فيها والي يعيشها لأول مره بحياته ، بعد تشتت عائلته وزواج أمه كانت هي غلا الي يشوفها مُعجزه عظيمه له غذت أحلامه وأضافت نور وشروق بوجودها بحياته ينير لها يومها وهي تضيء له عتمته
أبتعدت عنه غلا بإحراج بدون تنطق من توترها والشعور الي تحس فيه ووقفت : أبي أرجع
هز راسه هتان يأشر لها تمشي قدامه وهزت راسها تمشي للسياره تركب بجانبه بدون تتكلم تناظره يسوق تتذكر كلامه وقوفه ونظراته لها كلامه عنها وكيف بالبدايه قدرت تحبه وأخطت مليون خطوه له لأنه وضح مطلبه بالزواج منها هي بس
ناظرها هتان تناظر فيه وأبتسم بخفوت يصد للطريق : تهوجسين ؟
ماردت غلا تناظره وناظرها هتان وحك جبينها : هلا؟
هتان : تبين قهوه معي ؟
أبتسمت غلا تناظره وضحك هتان : هذي نصف الجواب
غلا : اوكيه
نزل وناظرته غلا يمشي وعضت شفتها تتدارك مشاعرها والشعور الي تحس فيه وأخذت جوالها تسمع أتصاله وأبتسمت تشوف أسمه ينور شاشة جوالها : عيوني
خالد : مو قايل لك عندي هديه ؟
غلا : جايه خالد
خالد : ترا بتصل على هتان
ضحكت غلا : ليش تتصل؟
خالذ : أشوفه طول خير تراك أختي
ضحكت بذهول منه : خالد هو أنت تغار ؟
خالد : وش أغار؟ إنتي أختي ومافي أحد بحياتك غيري
هزت راسها تضحك : أكيد حياتي يخسي هتان اصلاً
ضحك خالد : طيب يلا والله أنتظرك
غلا : جايه يروحي
قفلت منه تنتظر هتان لين خرج ماسك القهوين بيده وأبتسمت تناظره يركب يمد لها القهوه : بلعافيه
غلا : لا خابت هقاويك تقهوي ؟
ناظرها وأبتسم لأنها تتذكر جملته : أسرع لأنو خالد بيذبحني حرفياً
عقد حاجبينه يناظرها : ليش؟
غلا : عنده هديه لي ، وتعرف بحياتي مافي غير خالد وسيف ويمكن يعني تتضايق شوي من كلامهم
ضحك هتان بذهول : أما عاد يغار !
ضحكت من ضحكته : والله
ضحك بذهول وزاد تعجبه يناظرها : الله يعين هتان
غلا : شدعوه أخوي مره لطيف وعسول
ناظرها هتان : متشفق أعرف كيف أنا بعيونك
أبتسمت تشرب من قهوتها ونطق : ننتظر
وقف وناظرها خالد منتظرها وضحكت : ايش تسوي هنا؟
نزل هتان يضحك : تكفى لاتقول صدق تغار
خالد : أنكتم
ضحك هتان وناظر غلا من وقف خلفها خالد يغطي عيونها بكفوفه : الحين أمشي معي
غلا : ايش الهديه ؟
هتان : ينفع اشوف ؟
ضحك خالد يهز راسه يشوفها تمشي معاه وضحك بذهول من يشوف هدية خالد لغلا وناظرها مبتسمه مغطي على عيونها وعض شفته من أبتسامتها الي تأسر قلبه وتوديه لعالم بعيد ويتأملها صارت بوسط الحوش تماماً وفتح عيونها خالد وضحك يناظرها مُندهشه مذهوله وصرخت تغطي فمها تناظر السياره أخر موديل من سياره كانت من صغرها تتمنى تكون عندها ناظرته تضحك بعدم إستيعاب لأنه مانسى حلمها أبداً ولأنه كبر وبيوم وليله شرا لها سيارة أحلامها
ميلت راسها تناظره تضحك تصرخ بفرحه : خالد ! مجنون أنت وأخر موديل ؟
ضحك خالد وصرخت غلا : اموت عليك خالد واو
ضحك هتان من فرحتها وأبتعدت عنه تناظرها بذهول تفتح الباب : حقيقيه؟
ضحك خالد يهز راسه وأبتسم هتان يتكتف يناظرهم ونزلت من السياره من تجمعت بمحاجر عيونها دموعها من فرحتها : أحبك والله أحبك
خالد : أسوي كل شي عشان ضحكتك وسعادتك
غلا : شلون مانسيت؟
خالد : مجنونه أنتي ؟ كيف أنسى حلمك حتى لو من صغرك ما أنساه
عضت شفتها تبتعد عنه وضحكت بذهول بعدم تصديق ورجعت تصرخ تغطي وجهها بكفوفها : مو مصدقه
ضحك هتان بواسع ثغره وناظره خالد يضحك ورجعت غلا تحضنه : امانه خالد أحبك والله أحبك
خالد : ماودك تفرين فينا طيب ؟
غلا : مجنون ؟ أكيد أركب
ناظرت هتان الي متكتف وواقف : تعال معي
أبتسم يركب ورا وناظره خالد من المرايه : شرايك بس
أبتسم هتان يهز راسه ووقفت غلا تناظرها وضحك تمسح دموعها الي نزلت وناظرها خالد يمسك كفوفها وأبتسمت تقفل باب سيارتها وحركتها بالحوش يجربونها وضحكت من يعلمها أساسياتها وناظرته تضحك مصدومه وهتان متكتف يناظر فرحتها وضحكتها ، كان تأملها كافي بليلة الخميس بأنه يكون سعيد طول حياته وأيقن أنه بيعيش بسعاده وبيضحك كل مالمح أبتسامتها وسمع ضحكتها
وقفت غلا تنزل وناظر هتان خالد من مشى ورجع يناظر غلا : تقدرين تكلميني بأي وقت تعرفين ؟
أبتسمت غلا تناظره وناظرها هتان وتقدمت له تحضنه ماتدري ليش بس كانت رغبتها الوحيده تحضنه اليوم بعد كل مشاعر السعاده وليلتها السعيده والمشاعر الي حست فيها من وقت شافته ببشته لوقت أعترافه لها ووجوده معاها بأسعد لحظه بحياتها ، كانت تحس فيه يشده لها وأبتسمت من سمعته ينطق : أرسلي وأتصلي متى ماتبين ، لاتحسين أنك ثقيله على قلبي إنتي خفيفه
أبتسمت غلا تسمع صوته الحنون والنبره الي تأسرها من حنيتها حضنه الدافئ والأمان الي تحس فيه كفيله بأنها تعشقه وتحبه بجنون : أتصلي بدون تردد ولاتمنعيني منك أبداً
أبتعدت عنه تهز راسها وضحك هتان يمسك كفها : ولا تحرميني من صوتك
ضحكت بخوفت تتورد ملامحها بالخجل وناظرها هتان وتقدم لها يبوس خدها وأبتعد عنها يمشي لسيارته مسكت قلبها غلا تسمع صوت نبضات قلبها الي متأكده سمعها من ربكتها وتوترها من قربه ومن باس خدها !
عضت شفتها تمسك مكان قُبلته ومشت تدخل وضحك خالد يناظرها مبتسم وجلست بجانبه : مرتاحه ؟
ماردت غلا تحس بالخجل ومسك كفوفها خالد : تدرين أنك تتكلمين معي براحه بالوقت الي يناسبك ؟
ناظرته غلا وأبتسم خالد يعيد سؤاله : مرتاحه؟
هزت راسها بأي وتنهد براحه يناظرها : الله يهني كل سعيد بسعيده
ناظرته غلا تبتسم وتربعت تقابله تنثر شعرها : خالد
ناظرها بإنصات وأبتسمت : ليش ماتبدأ حياه جديده ؟
بلع ريقه من الطاري وناظرها تكمل كلامها : عارفه مو مستعد بس كل شي بالحياه مو لازم نكون مستعدين له
ناظرها خالد وأبتسمت : ماكنت مستعده لزواج ولا كان حتى ببالي ، ماني مستعده إني حتى تكون حياتي مع شخص صار زوجي وأشاركه كل شي بحياتي بس كل شي بالحياه يصير معاك بغمضة عين وأنت غافل
رفع حاجبه بذهول من كلامها وضحك : صرتي كبيره وتنصحيني؟
غلا : أنا دايماً معاك أكون صغيره ومستحيل أتفوق عليك بشي للأبد أنت قدوتي وأشارتي الصحيحه بالحياه
أبتسم خالد وأبتسمت من أبتسامته : بس ماتدري يمكن بلحظه تشوف شخص قدامك او حتى تقابله بالصدفه وبثواني تكتشف أن الشخص هذا بيوم وليله بيكون جزء كبير من حياتك
ناظرها خالد يحك جبينه يسمعها : بس جرب تعطي نفسك فرصه بالحياه ، ممكن تكون كرهت كل شي وممكن حتى أنك مو مستعد بس أترك كل شي يمشي على مجراه وأختار مقاس رغباتك ، الأنسان مهما تعلم بيكون جاهل
ناظرها خالد بإنصات ومسكت كفوفه غلا : مانعرف أيش بيصير بالوقت ولا حتى أنت تعرف ، تعلمت من غلطك وأن الحُب مو كل شي
صد بإنزعاج من الطاري وناظرته غلا تشد على كفوفه : حتى لو الموضوع يزعجك ضروري تتعلم أنك تتقبله ، أخترت أهلك وكرامتك رميت حُبك وكل شي بعرض الحيط وتعلمت أن مو كل شي بالحياه يصير مثل مانرسمه ونبيه
ناظرها خالد وأبتسم وأبتسمت من أبتسامته : تعلم تعطي نفسك فرصه وتعيش جرب الفرص الي بتعطيك هي الحياه وأختار أنت ، مو شرط الحُب يكون أولوية الزواج أهمه الأحترام والتقدير وبالنهايه الحُب
أبتسم خالد يناظرها : والله وكبرتي
ضحكت بخوفت غلا : أبي أشوفك سعيد وتعطي نفسك فرصه أبيك بنفسك تختار البنت الي بتكون معاها بحياتها من جديد
خالد : ومين؟
غلا : اوكيه يعني موافق ؟
ضحك يهز راسه : دخلتي عقلي بطريقه بالكلام حتى ما أعطيتيني فرصه أفكر إني أهرب
غلا : مو غصب هذا الشي من إختيارك ورغبتك ، عارفه أنك ضايع وتحتاج شخص يدلك وتعرف أنا وسيف وكلنا دايماً وراك بكل خطوه تخطيها !
ناظرها خالد وأبتسمت : ساندنا أروى وشوف كيف صارت معانا أخت وبنت عم وحتى أفضل شخص
لانت ملامح خالد من جت بباله من شافها بفستانها القصير وملامحها شعرها عطرها وكأنها أنرسمت بخياله وصارت واقع من جديد يتخيله ويشوفه من كلام غلا
قاطعت تفكيره غلا : الحياه كذا حتى أروى ما أختارت الحياه الي بتكون فيها بس أيقنت بتجتمع معانا وصار
أبتسم خالد : مين المرشحه الي ببالك ؟ غردي أشوف
ضحكت غلا تبلل شفايفها : أروى
تلاشت أبتسامته لثواني وناظرها بذهول ونطقت : ايش تغيرت نظرتك؟
خالد : مانناسب بعض
غلا : وليش ؟
خالد : تعرفين علاقتها مع أبوي مستحيل توافق
غلا : وهي بتتزوج أبوي ؟ بتتزوجك أنت ياغبي
خالد : بس بطبيعة الحال أنا ولد فهد ماني ولد أحد ثاني الشخص الي أذاها وتعبها بحياتها !
تنهدت غلا وناظرها خالد : لاتفتحين الموضوع مره ثانيه
هزت راسها وقام خالد بإنزعاج وعضت شفتها تمسك راسها : يالله متى تتصلح الأمور ؟
جلست لدقايق تفكر بالصاله وعضت شفتها تمسح دموعها وناظرت أسم هتان رمت جوالها تتجاهله ورجع يتصل وتنهدت ترد عليه : هلا
أبتسم هتان : بتنامين ؟
غلا : اي
عقد حاجبينه من نبرتها : طيب أحد زعلك !
هزت راسها بالنفي : لا
هتان : ليش صوتك كذا ؟
مشت غلا لغرفتها بدون ترد وقفلت الباب تسند ظهرها عليه : تعبانه بس
هتان : أجيك !
غلا : كيف تجيني هتان ؟ أقولك بنام
حك جبينه بتوتر يعتدل بجلسته : تعرفين لو صار شي أنا موجود
غلا : ماتقصر
قفل هتان وناظر مكالمتهم لثواني وتنهد يرمي جواله يغمض عيونه
~
أنت تقرأ
هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره
Science Fictionفي داخلي حب واحساس وشعور للي سكن جوفي من ايام الطفوله - حسابي استقرام : njooud08