٢٦

2.5K 64 7
                                    

~
~
فتحت عيونها تتذكر الي حصل وناظرته نايم بجانبها وتنهدت أنها غفت ناظرت بساعتها وأخذت جوالها من أتصلت ملاذ ترد : هلا
ملاذ : شروق شلونك ؟ بنجيكم
شروق : أحتاجك تخيلي غفيت عنده بلغلط
عقدت حاجبينها ملاذ : كيف ؟
شروق : انا بنام بغرفته وهو ينام بالصاله بس أمس شفته مو مرتاح ابداً والجرح يوجعه ومو راضي يعترف جا غرفته وأنسدح وللأسف إني نمت جنبه
ضحكت ملاذ : طيب عادي زوجك !
شروق : يع تعالي تكفين
ملاذ : طيب اوكيه ١٠ دقايق وبنجي
ناظرت شروق بباب الغرفه وصدت تدخل الحمام
~
بعد يومين >
ناظرتهم منال جالسين : أنتوا كل يوم هنا ؟
شروق : كل يوم أمي
ضحكت ملاذ وأبتسم سيف : مانخليه لحاله
تقدمت ملاذ لمنال من نادتها وجلست : وراه أنتوا ماتخلونهم ؟
ملاذ : بسم الله أمي وش هالكلام أحسد بنزورهم بالنهايه أختي بهالبيت
ناظرتها منال ورجعت تناظر فيهم : حجزت لكم شاليه يومين أنبسطوا وأستانسو
ناظرتها ملاذ ورفعت حاجبها شروق بصدمه : لمين ؟
منال : إنتي وعزام وسيف وملاذ
شروق : ليش أمي ؟ ماله داعي
تقدمت ملاذ وهمست لها : أمي ؟ ليش بعدين لا أنا باخذ راحتي ولا شروق بالنهايه
منال : نفس الشاليه الأول يابنتي تقدرين تسبحين وتاخذين راحتك أستانسي ملكتك ماباقي عليها إلا أيام
عضت شفتها ملاذ تناظرهم وناظرها عزام : والله كذا ولا كذا مابقدر أسبح أنا
سيف : أنصبنت من اول من ٣ يوم قمت للمركز بدون دلع
شروق : جايز لك ؟
أبتسمت منال تناظرهم : برسل لكم اللوكيشن وروحوا اليوم
خرجت منال وناظرته شروق : تروح ؟ ولا نخلي سيف وملاذ أحسن
عزام : ماعندي مشكله والله
أبتسمت شروق : أسمعوا روحوا أنتوا وأحنا نلحقهم ثاني يوم كذا
سيف : ياعزام ترا تقدر تجي بدون سباحه ماهو شرط
عزام : أشوف قدامي مسبح وقدامي بحر كبر الدنيا ولا أسبح؟ والله ما أقدر
عضت شفتها ملاذ وناظره سيف : أطلب الي تبي
ناظر عزام بشروق وضحك يناظره : موافق
شروق : الله ياخذك
ضحك عزام يناظرها : والله ماقدرت أرفض
ملاذ : ليش ؟ ماتبين معانا ؟
شروق : أبد ودي مره
هز رأسه سيف وأبتسم : أجل بناخذ اللوكيشن ونشوف
مشت تخرج معاه وناظرت بسيف : لأزم أروح البيت باخذ ملابس لي ولشروق
أبتسم سيف يناظرها : ناويه تسبحين معي ؟
هزت رأسها ملاذ : ماتفرق صبح أو ليل بسبح معاك
أبتسم سيف يناظرها : الحمدلله أنك تعرفين تسبحين
ملاذ : علمني فيصل
سيف : لا والله يعرف الكلب
أبتسمت ملاذ بدون رد تمشي معاه ، من خلصت دخبت الشاليه مُبتسمه تشوف شكله وتنهد سيف : الحمدلله مو زي الأول
ملاذ : خيال
سيف : هذي غرفتنا ، عشان البلكونه وعشان منظر البحر يغريك
ناظرته ملاذ وضحك سيف : وأنا يغريني منظرك وإنتي تتأملين البحر
أبتسمت ملاذ تدخل ذراعها بذراعه تمشي معاه وناظرها سيف : أجهزي وتعالي نسبح
هزت رأسها ملاذ تضحك تناظر فيه تدخل الغرفه وناظرت حولها وأبتسمت : شكراً أمي
ناظرت حولها تفتح الشنطه وأبتسمت تاخذ بيدها لبس السباحه مُتدرجه ألوانه من الأورنج وباقي الألوان الفاتحه الأخضر والأزرق وألوان الصيف ، لبسته وناظرت بشكلها تنثر شعرها وأبتسمت تدهن واقي الشمس ورفعت عيونها تلبس نظارتها الشمسيه وخرجت ناظرها سيف وأبتسمت ملاذ تتقدم له ترفع نظارتها على شعرها يحاوطها بذراعينه : إنتي لي اليوم
ناظرته ملاذ بدون رد وأبتسم سيف : قطعت البطيخ وجبت لك أفكادو
ضحكت ملاذ تناظره وأبتس سيف : أعرف أعرف
ملاذ : أعشقه صراحه
سيف : ودك أسوي لك عصير برتقال ؟
ملاذ : لا بليز الأفكادو يكفي
هز رأسه سيف وجلست ملاذ على الرمل تشرب من عصيرها وسيف ياكل بطيخ وأبتسمت ترفع رأسها للشمس وناظرها سيف لثواني رافعه رأسها مغمضه عيونها وكأنها بأكثر لحظاتها سعاده ورأحة بال ، بروز فكها وخد غمازتها الي يجذبه يناظر برسمة حواجبها وكانت فعلاً ملاك نزلت رأسها ملاذ تشرب وناظرت بسيف : غمض عيوني وفتحتها أستغربت الي حولي
ضحك سيف : كذا يصير لاغمضتي وأنتي تناظرين بالشمس
ملاذ : أحلى شعور بحياتي
قام سحب ومد كفه لملاذ وأبتسمت تمسكه مشت معاه ولف عليها وسيف يشيلها بحضنه وضحكت ملاذ بعلو صوتها تعبيراً لشعورها وفرحتها : سيف سيف لا أنا بمشي
ركض معاها سيف وضحكت ملاذ من طاحت هيه وسيف بالبحر ناظرته ترفع شعرها ترش عليه بموية البحر وضحك سيف من غمض عيونه من ملوحة وعذب البحر ناظرته ملاذ تسبح ولحقها سيف وضحكت ملاذ : سيف شتبي
سيف : وراك وراك
ضحكت ملاذ من وصلت لربع البحر وناظرت فيه من نطق : أنا وأنتي
أبتسمت ملاذ من تقدم سيف لها بنص البحر وضحكت ملاذ : حتى بالبحر ؟
تقدم سيف يبوس ثغرها وضحكت ملاذ : خلاص
ناظرها سيف وضحك يسبح معاها لين الشاطئ وقفت ملاذ تمشي على الرمل مبلله وناظر سيف فيها تدخل : بتدخلين ؟
ملاذ : ما أحب بعد السباحه أجلس
ناظرها سيف وأبتسم يجلس على الرمل : حلاتها الحين
هزت رأسها بالنفي تمشي وضحك سيف يدخل معاها جلست تطلع ملابسها وسيف واقف تدخل الحمام وأبتسم يناظر مكانها
بعد ساعتين >
ناظرت فيه تاكل من الفشار : سيف
ناظرها سيف يلف لها بكل أنصات وعضت شفتها ملاذ تغير كلامها : أحبك
سيف : وأنا أحبك ياماضيي ياحاضري ومستقبلي ملاذي
بللت شفايفها تناظر فيه وأبتسم سيف : بكل مره تقولين كلام وأنا المُستمع واليوم كل الحكايه والكلام لسيف حُبه لك إنتي ، أحبك يا أغلى ماعندي
أبتسمت لحد مابانت غمازتها يكمل كلامه : أبي بنتي تكون مثلك ، غمازه مثل أمها أبي عائلتي منك إنتي مو من غيرك أبيك بكل مافيني بكل ما ربي خلقك والله أبيك
ناظرته ملاذ تبلع ريقها وأبتسمت : وأنا أبيك
سيف : ماكان عندي أول شيء أخسره إلا أنتي ماضي والحين حاضر ومُستقبل أزدهر خوفي من خسارتك أدري تحبيني وأنا أحبك
ناظر بكفها يمد كفه لها ويمسكه : لا تخلين هالكف بعيد عن كفك ، ولا تخلين رمش عيوني ماتشوفك إلا إنتي كل ما ألتفت لك لاتتركين البعد والزعل والمسافات تغيرك
ناظرته ملاذ لثواني : سيف
ناظرها سيف يلف لها بكُل إنصات وإهتمام ونطقت ملاذ : الحين إذا أبتعدت عني بيوم
قاطعها سيف : مارح يصير
ملاذ : أسمعني
ناظرها سيف وبلعت ريقها تكمل : لو أبتعدت بيوم عني بدون ماتقول لي كلمه ولا أعرف شيء عنك بيكون عندك عذر ؟
ناظرها سيف لثواني وتنهدت ملاذ : أحس بموت لو صار
أبتسم سيف ياخذ الفشار الفاصل بينهم وتقدم لها أكثر يناظرها : مارح يصير ، ولو صار خليك على ثقه سيف مايبتعد إلا وعنده شغله أهم
ملاذ : حتى أهم مني ؟
سيف : يمكن أختفي لأني ضقت من هالعالم والدنيا
ملاذ : ومو على أساس أنو أنا أمانك ؟
سيف : مستحيل تتغيرين ياملاذي ، إنتي أماني وملجئي لسنين وسنين عشتيها داخل وسط قلبي ومحد يعرف والحين إنتي لي حلالي وملكي حبيبتي وزوجتي مافي أي حقيقه وألم ووجع بالحياه ممكن يغير هذا الشيء لأنك إنتي ملاذي وأعرف حُبك لي وتعرفيني وتعرفين حُبي لك
لانت ملامحها تسمعه وأبتسم سيف : يشهد الله لو الغلا والحُب ينشاف شافوك بكل جزء مني بعيوني بأبتسامتي بضحكتي بشتاتي بضعفي وضياعي ، إنتي أكثر شخص أستصعبت وجوده بحياتي وحدث واقع أجمل مما كنت أتوقعه بوسيني وأسندي نفسك علي بالليالي العجاج أنا الي نلّت حبيبتي واليوم قدامي وأنطق لها وش كثير أنا أحبها أسندي نفسك ياملاذ علي اياً كانت الليالي ما أمانع
أبتسمت ملاذ تناظره بذهول : أحبك ، أنت حبيبي أحبك
ضحك سيف يناظرها وأبتسم ينحني لعنقها ياخذ وقته الطويل فيه ولا يمانع نفسه بأنه يبتعد عنها ، تعنى وتعب واليوم نال وصلها بتصير أقرب له من رمش عينه بوسط عيونه وصدره بين يده أخذ وقته الطويل بتقبيلها من عنقها ورفع عيونه يناظرها يشيلها بحضنه فصخ تشيرته يناظرها وأبتسمت ملاذ تناظره متقدم يقبلها من ثغرها بكل شعور بكل الفرح وبكل معاني الكلمات ، ماتوقع أنها بتكون له ولا بيصير بهذا العمق معاها بالقرب وهيه حلاله المستحيل والأستحاله بين يده عاش على أمل لُقاها واليوم هان كل تعبه ومشقات العُمر على جائزة حُب ملاذ ووصل ملاذ ، دعواته وأمنياته نالها بقرب ملاذ الأصعب والأعمق مثل ماكان وصلها بعيد ببعد السحاب اليوم أبتعاده عنه بعيد ببعد النجم والسحاب صعب صعب والأصعب بعده عنها ، حُب أنزرع بجوفه وقدر أنكتب له ونصيب صابه تمناه ليالي وسنين بعد هذا من الكُم الهائل من الحُب لها إلا أن حُب ملاذ بقلبه طاغي  إلا أن ملاذ بكل تفكيره وهوجاسه واقعه وأحلامه لأنها الفكره الهادئه في رأس يعج بالفوضى والأفكار لأنها الطمأنينه لقلبه دوائه في كل داء وملجأه وقت الخصام لأنها الكُل ولأنها له كُل الي تمناه وفقده ، تعويضه وعوضه كانت ملاذ الدواء لكل الداء بحياته كل الوجع والألم الفقد والوحده نالها بعد سنين وكأنه رأجع من بلاده بعد شتات وضياع ووحدة السنين مشهد حُب ملاذ وحنانها وأهتماها الملحوظ له مشهد دأفئ حنون
~
ركب السياره يناظر فيها : توكلنا على الله
ناظرته شروق : نسيت دعاء السفر
عزام : طيب أسكتي عشان تقوله
ناظرته شروق تخفي ضحكتها : أحد من أول قالك أنك دراما زياده عن اللزوم ؟
عزام : سمعت واجد إني جميل وحلو وسيم
ناظرها وأبتسم : وهيبه لاتنسين
شروق : الله المستعان
حركت السياره تمشي وضحكت بعلو صوتها تشوفه متمسك ويناظر للطريق بدون كلام وناظرها عزام رافع حاجبينه : خير تضحكين ؟ أنتبهي للطريق
ناظرته شروق تضحك : أوفر عزام شفيك
عزام : ما أدري أحسك بتموتيني
شروق : ياذكي شلون بتموت معي ؟
ناظرها عزام يهز رأسه : صح صح وشلون مابترضين تموتين نفسك وأنتي معي
ناظرته تضحك وناظرها عزام : وش خطتك ؟ تسمم ؟ ولا تخنقيني ونا نايم
شروق : لا في أحلى
ناظرها عزام وأبتسمت شروق : أعذبك وأنت حي
ناظرها عزام وضحكت شروق تناظره : وصلنا نص الطريق ولا أنت شايف
عزام : شروق تعرفين تسكتين ؟ لو سمحتي أبي أركز
ناظرته شروق تهز رأسها تضحك وناظرها عزام : تكفين لاتضحكين والله عيونك من صغرها تصغر ولا تشوفين الطريق
ناظرته شروق وضحكت أكثر تناظر فيه : أنت أسكت ولا تسوي حركات غبيه تضحكني وأنا بسكت
عزام : أنتي غبيه تضحكين على كل شيء
شروق : حمدلله ربي خلاني أوسع صدري وأضحك
عزام : طيب وصل جرحك
ضحكت شروق تناظره : قهوه ؟
عزام : تكفين خذيها وأبلعي وأسكتي
ضحكت تناظره توقف تنزل تاخذ لها قهوه من خلصت وقفت تشوفه جالس مكانها وتكتفت : ياشيخ ؟ أنزل أقول
عزام : والله ماتسوقين
شروق : تستهبل عزام ؟ جرحك خلك واعي وصاحي وش هالغباء
عزام : والله بتذبحيني
شروق : بتذبح نفسك إذا سقت ياغبي
نزل عزام وتنهدت براحه وضحك : أشتقت أشوف خوفك علي
ناظرته رافعه حاجبينها : آهخ ليت القتل حلال
ضحك عزام يركب وناظرته شروق : يعني الإنسان إذا كان تعبان يصير كيوت وعاقل وأنت عكسهم ؟
عزام : قلت لك كل شيء فيني حلو
شروق : هالجانب المجهول الي ماشفته
ناظرها عزام يضحك وشمقت تناظر الطريق وتأففت تشرب من القهوه وأبتسم عزام يسولف لها وناظرته شروق : مو على أساس أسكت انا ؟ مين الي يغرد الحين
عزام : بسم الله خليني أسولف العمر مره والبهجه ماتجي إلا بالسنه مره
شروق : أبد أبد خذ راحتك
~
فتحت عيونها تشوفها نايمه على صدره وأبتسمت تتذكر كل الي حصل بينهم تاخذ جوالها وناظرت بالجوال وأبتسمت تصورهم شافت رسالة شروق بقدومهم وتنهدت بتعب تفرك عيونها تناظر بسيف الي نايم قامت تاخذ تشيرته ولبسته توقف تدخل الحمام وناظرت بالصاله تمشي ترتبها لين خلصت تدخل الغرفه تاخذ لها ملابسها وناظرت فيه نايم وتقدمت له تترك التوست على الطاوله : سيف
أنقلب للجهه الثانيه وتنهدت ملاذ : قوم سيف شروق وعزام بالطريق
ناظرها سيف بعين وحده وضحكت ملاذ تسحب خدوده : يلا
سحبها سيف له وضحكت ملاذ تناظره ورفع رأسه يناظرها : ليش يجون ؟
ملاذ : لازم الشاليه مو لنا
سيف : الحمدلله أن خالتي فكرت أن لكل شخص قسم
أبتسمت ملاذ : طيب قوم عشان أقدر أخذ شاور
أبتعد سيف عنها ووقفت ملاذ تمشي وضحك سيف : لايق عليك تشيرتي
أبتسمت ملاذ تناظره ودخلت تاخذ لها شاور من خلصت شافته جالس ياكل جلست تجفف شعرها تناظر أنعكاسه ونظراته بالمرايه لها ونطقت : بوشو تهوجس
سيف : فيك
ملاذ : عساها حلوه بس
هز رأسه سيف ياكل وناظرته ملاذ : التوست حقي تحب تاكل النوتيلا ؟
سيف : والله أول مره أذوقه وجاز لي لأنه منك
أبتسمت ملاذ ترطب جسمها : أي حيل حلو
ناظرها سيف وتقدم يبوسها أخذ منشفته ياخذ له شاور وأنحنت ملاذ ترطب جسمها وتلبس ملابسها لين خلصت أخذت العطر على رقبتها ونبضها جلست على جوالها تنتظرهم لين دقت شروق : وينكم ؟أفتحي لي بسرعه
مشت ملاذ تفتح الباب وضحكت تشوفها تجلس : ما أتحمل أجلس مع عزام
ملاذ : ليش ؟
شروق : حياتي لو أحبه بنشب له بس آه ياحظي
ملاذ : بتحبيه أوكيه بس وينه ؟
ضحكت شروق : بروح الحين له وشويات ونجيكم
هزت رأسها وأبتسمت شروق : يهبل الفستان حلو عليك
أبتسمت ملاذ لها تناظر شكلها بالمرايه الكبيره وسط الصاله ناظرت أنعكاس سيف طالع من الغرفه وأبتسم يناظرها يحاوطها من الخلف يناظرها بالمرايه تبتسم : تلفتين تحرقين وتضيعيني
أبتسمت ملاذ : الشورت حلو لايق عليك
ناظرها سيف ولف عليها يقبل عنقها : أثاري أحلى
ضحكت ملاذ تناظره ولف عليها : شروق مالاحظتها ؟
ناظرته ملاذ : لا
هز رأسه سيف بدون رد يدخل وراها المطبخ ولفت له تشوف القهوه تغلي وناظرها : ماكان جايين هنا فترة نقاهه حتى بالشاليه عازمين
ضحكت تناظره ملاذ ورجعت تناظر القهوه : نتونس قبل الملكه
أبتسم سيف : مايهون علي إلا أن ملكتي وملكتك بتجي
أبتسمت ملاذ تتركه بالمطبخ تطلع الغرفه وأبتسمت تتحس أثاره بعنقها لين بانت غمازتها وعضت شفتها تجلس
~
جلس عزام يناظر فيهم وناظره سيف : كيف جرحك ؟
عزام : الحمدلله بعد بكره بروح التحقيق
سيف : الله يقويك وينصرك عليهم
عزام : اللهم امين
ناظرت شروق بملاذ وأبتسمت : ملاذ كيف سواقتي ؟
ناظرها عزام يتذكر مواقفهم ورجع يناظر ملاذ من نطقت : حلوه أحبها ليه
ناظرت شروق بعزام وغمزت : أغرد ؟
ضحك عزام يناظرها رد وناظرت ملاذ : يخاف من سواقتي طول الطريق يشتهد ويدعي ويطلب الله
ضحك سيف يناظره : خاف الله
عزام : ياخي خفت أفهموني وراي قضايا
ضحكت ملاذ : بدون مُبالغه سيف ، ترا فعلاً سواقة شروق بيرفكت يعني حتى لو ماتعرف ليش اصلاً تسافر ؟
ناظرته شروق تضحك وأبتسم عزام : ماعجبتني
شروق : أوكيه الحمدلله الله يكثر الأشياء الي ماتعجبك فيني
ناظرها عزام وضحك بدون رد ولفت عليهم : شرايكم أنتوا أخ وأخ تروحون القسم الثاني وأنا ملاذ نسبح ؟
ناظرتها ملاذ وضحك سيف يقوم : أبشري
وقف سيف مع عزام وأبتسمت شروق من تشوفهم يطلعون وضحكت ملاذ تناظرها جلست شروق قدامها تماماً ترمي حجابها وعبايتها : وش صار ؟
ضحكت ملاذ تختصر لها بالي صار وشهقت شروق : وأنا قلت مابيقولون جالسين بالشاليه ياكلون فصفص
ضحكت ملاذ تناظرها وناظرتها شروق : يلا نسبح
هزت رأسها ملاذ تطلع معاها مُبتسمه ونزلت تاخذهم الساعات والدقايق مع شروق تسبح معاها وتضحك وتسولف لها مبسوطه خرجت من البحر تناظرها وجلست شروق تجلس بجانب ملاذ وضحكت : قال لي أجلسي قلت ما أحب ، ليش تخربيني ؟
شروق : أجمل شيء تجلسين على الرمل وأنتي خارجه من البحر بعد السباحه
ناظرتها ملاذ وصدت تناظر البحر وأبتسمت شروق تناظر بعُنق ملاذ وتزيين سيف لأثاره فيها تناظر بسعادتها وفرحتها ونور وجهها له أثر كبير بتغير ملاذ وبوجوده تشرق ، بأختفائه تنطفي ، صارت سعادتها وأبتسامتها وحتى حزنها وبئوسها مربوط في شخص واحد في سيف ناظرتها ملاذ وقامت : باخذ شور ونبدل
شروق : أوكيه وأنا بنام صراحه أنهلكت
هزت رأسها ملاذ بدون رد تدخل تاخذ لها شاور ، دخل سيف بعد دقايق يشوفها جالسه على السرير تنشف شعرها وأبتسم يتقدم لها : تسبحتي ؟
هزت رأسها ملاذ وناظر فيها سيف وضحك يتقدم لها أكثر يقبلها من عنقها رفعت عيونها تناظر فيه وتقدم سيف يقبل ثغرها
~
يوم الخميس - ملكة ملاذ بنت سعود ، سيف بن سلمان>
أبتسمت شروق تشوف التجهيزات والأستقبال تشوف أسم سيف وملاذ ، حرف الميم والسين أرق الحروف وأجملها صدت تمشي بفستانها الليموني تناظر تدخل عند ملاذ ناظرتها وأبتسمت ملاذ بدون تتكلم ولفت لضي الي تصور كل لحظاتها من وقت تجهيزاتها وقفت ملاذ تلبس فستانها وناظرت بشكلها بأمتنان ولفت لضي من تعطيها التعلميات وأبتسمت تلبس الفستان ، أختارت أرق الألوان وأعذبها لون المحيط ، لون السماوات أختارت لون يحبه ولون تحبه عشانه لون شافه عليها وتتذكر نظراته وأعجابه - الأزرق السماوي - لبست عقدها تعطرت بأماكن النبض وعنقها لبست خلخالها ونثرت شعرها ناظرت بوجهها بالمرايه وأبتسمت تشوف النور والسعاده بعيونها ناظرت في ضي الي تصور وأبتسمت تعدل وقوفها ، دخل سيف يناظرها بأعجاب وأبتسمت ملاذ تتصور معاه من دخل سيف لين خلصت ومشى سيف وقفت ملاذ تسمع بداية الأغنيه ومشت تناظر بالحظور والمعازيم تناظر بكل شخص وكُل الأنظار عليها وقفت تنزل بأول خطوه تشوف سيف فهد سعود فيصل منال وغلا ونوره وشروق الواقفين لها تناظر فيهم سجى وكل الي تحبهم قدامها ينتظرونها ، ناظرت بسيف ببشته واقف لها يناظرها وكأنه حالف مايرمش ، مايرمش وتضيع منه لحظه من تأملها ، مُلفته مُثيره بفستانها الأزرق المساوي أختارت أفضل وأجمل ألوانه يناظرها بدون ترمش عيونه بحب بذهول بأعجاب بأمتنان تمشي وتبتسم تناظر بعيونه وتمشي بخطوات الثقه الغرور وقوفها طول عنقها بروز فكها غمازتها ، كُلها مُثيره جميله مُلفته شتته ضيعته يناظرها ويحلف يمين أنه أجمل من شافها ، ألذ من ناّل وصله وأجمل من صارت حلاله
- حكاية عشق مجنونه -
كان كُل الي يبيه ملاذ كُل الي تمناه ملاذ ، وصلها يشرح قلبه ويسّره يفز قلبه لا أنذكر طاريها ، أنكتبت عفة الحب في عقد نكاح يناظرها وكأنها مُعجزة حُب بقلبه , من وصلت ملاذ وقفت تناظرهم وأبتسمت لين بانت غمازتها من لمحت لمعة عيون سيف ناظرت بأبوها وضحك سعود يتقدم لها وناظرها بأعجاب : تحصنتي يابنتي ؟
أبتسمت ملاذ تهز رأسها وأبتسم سعود يناظرها ولف بعيونه لسيف : قلت هالكلام لعزام وأقوله لك ، بناتي أغلى شيء أملكه بحياتي ، ملاذ ملجئي وأماني حتى وأنا كبير بسني أضيع بدون بنتي ملاذ أنا ما وأفقت وكلمتك إلا واثق أن ملاذ بعيونك وبين قلبك ، الله يكتب لكم السعاده
ناظره سيف وأبتسم : تشهد عليك أفعالي معاها ياعمي مثل ما ملاذ غاليه عندك غاليه عندي وأحبها وأغليها بنتبه عليها ولا تخاف عليها
أبتسم سعود وتقدمت ملاذ تحضن فهد الي يبارك لها ولفت لفيصل المُبتسم يناظرها : الله يوفقك
أبتسمت ملاذ تناظره وناظره فيصل بأحتقار : والله لو بحسدك بحسدك على نصيبك الحلو هذا
ضحكت ملاذ تناظره وأبتسم سيف يتقدم لها يقبل جبينها وهمس لها : أبارك لك إنك صرتي لي
أبتسمت ملاذ تناظره تسمع أصوات الأغاني أشتغلت جميع أغاني الحُب والأنتصار ، كانت تحس من فرط شعورها وسعادتها كُل الشرقيه تشهد لها كُل الحظور يشوفون أبتسامة سعادة ملاذ ، ضحك ولمعة عيون سيف
حُبهم الواضح وفرحتهم بفوز بعض ، بعد المعارك والحروب فاز سيف بملاذ وفازت ملاذ بسيف ترقص معاه مُبتسمه يدها بيده لين تقدم سيف لها يقبلها من جبينها من جديد يشد على كفوفها : أحبك
أبتسمت ملاذ تشوفه يمشي وناظرتهم يمشون ورجعت تناظر فيهم وأبتسمت لضي الي تصور كل اللحظات وضحكت شروق تتقدم لها : مبروك ياحياتي
ضحكت غلا : أول مره بحياتي أشوف عروسه ماتستحي
ضحكت ملاذ وناظرتها شروق : حياتي أسبوع معاه وأخر يومين بالشاليه أكيد ماتستحي
ناظرتها غلا : يعني الحين مابتستحين من عزام ؟
ضحكت شروق : ما أتوقع
ناظرتهم ملاذ وصدت تبتسم للي تقدموا لها يباركون لها ويشاركونها فرحتها وقفت من تقدمت منال لها وناظرتها : أمي
دمعت عيون منال وعضت شفتها تناظرها ملاذ وأبتسمت تحضنها : أمي ملكه هذي مو زواجي باقي أنا معاك
ماردت منال وأبتسمت ملاذ تبتعد عنها : مارح أتركك مستحيل
ناظرتهم غلا : يوه خالتي بتجي عندنا تكفين خليني أتونس
ضحكت منال تناظرها وأبتسمت ملاذ : أعشقك
وقفت ملاذ تتمايل وترقص ومشت شروق من شافتها غلا : عزام أتصل عليك
هزت رأسها ترجع تتصل عليه لين رد : هلا عزام
عزام : أطلعي لي
قفلت منه ومشت تمشي ناظرته واقف وأبتسم من يلمحها جايه : هلا
عزام : تخيلي ما أشوفك وتفوتني الكشخه والجمال هذي
ضحكت شروق تناظره تدور : حياتي عجبتك ؟
ناظرها عزام بدون رد وناظرته شروق تشوف سكوته لين أبتسم : تحصني ، خليهم يشوفون نظر عين عزام
ضحكت شروق تناظر فيه : أموري كويسه دامني نظرك
أبتسم عزام يناظرها تمشي ولف من يشوفهم وضحك عزام : النسيب
ناظره فيصل وأبتسم عزام يمشي لسيف : مبروك مبروك يا أخوي
أبتسم سيف يناظر فيه يمشون للقسم الرجال
~
ركبت السياره تناظر فيه وأبتسمت من لمحت نظراته وناظرته : وين المكان الي بتوديني له ؟
سيف : مكتبي
ناظرته ملاذ وأبتسم سيف : لازم إنتي تدخلينه
ناظرته ملاذ تهز رأسها وأبتسم سيف : قالها عمي ، قال ملاذ بنتي تخلق الحياه بأي مَكان تنحط فيه
ناظرته ملاذ وضحكت بذهول : شلون مانسيت ؟
ناظرها سيف وأبتسم : ما أنسى ، والحين تروحين معي على يُمناي تدخلين مكتبي وتخلقين الحياه فيه بأي شكلاً كان أنا ما أمانع
ضحكت ملاذ تناظره ومد كفه سيف يمسك كفها لين وصلوا نزلت ملاذ تدخل معاه وناظرته يمد كفه لها مشت مع الباب الدّوار تدخل الشركه ناظر سيف بالسكرتيره من تقدمت له : أستاذ سيف
ناظرها سيف وأبتسمت ملاذ تناظر بالمكان بأعجاب ونطق : هتان موجود ؟
السكرتيره : موجود بس بأجتماع
سيف : طيب أنا بغرفتي
دخل سيف بيده ملاذ وأبتسمت تشوف الصور الأطلاله أبتسمت تمشي معاه لين وقفت خلف الزجاج تجلس على ذراع الكنبه : خيال
ناظرها سيف وأبتسم : كُل الخُبر في وجودك تبتسم
ناظرته ملاذ مُبتسمه له عقدة حاجبينها بذهول تشوف برواز الصوره الي قدامها على مكتب سيف وضحكت تمسكه بيدها : صورتنا ؟
ناظرها سيف وأبتسم يناظرها بدون رد وضحكت ملاذ بذهول تناظر بالصوره : أعشقك
قام سيف يحضنها : باللحظه هذي أول مره بحياتي أكون مبسوط وسعادتي تنشاف من توظفت هنا ومن صرتي لي هذا أجمل شيء أمتلكته بحياتي ولازم تكونين إنتي ووجودك بكل جزء من حياتي
دمعت عيونها ملاذ تبتعد عنه : أحبك
ناظرها سيف : تكفين تبكين ليه ؟
ضحكت تمسح دمعتها : مبسوطه
ناظرها سيف يضحك ورجع يحضنها من جديد لين دق الباب وناظر سيف بهتان الي واقف وأبتسم يتقدم له : حياك الله
أبتسم سيف يناظره ونطق هتان : ملاذ ؟
هز رأسه سيف وأبتسم هتان : مبروك الف مبروك والله المعذره إني ماقدرت أجي
سيف : معذور معذور لاتشيل هّم
أبتسمت ملاذ وناظرها هتان : شلونك طيبه ؟
ملاذ : الحمدلله كويسه
هز رأسه وأبتسم يناظر بسيف : إذا خلصت مرني المكتب
سيف : بجيك
ناظر بملاذ وأبتسمت : روح بجلس هنا
هز رأسه يمشي مع هتان وعقدة حاجبينها ملاذ تتذكر الشخص ذا طلعت جوالها من شنطتها ودقت على شروق لين ردت : شروق
شروق : هلا ملاذ
ملاذ : الحين أنا جيت مع سيف أشوف مكتبه والشخص مديره والي بيصير شريكه شفته في مكان
شروق : طيب عندك صوره له ؟
ملاذ : تستهبلين أقولك توي شفته
شروق : طيب يعني انا كيف بعرف ؟
تاففت ملاذ تقفل وأبتسمت لثواتي تشوف صورة يدها ويده بيوم عقد نكاحهم
بعد ثواني دخل سيف يناظرها جالسه وأبتسم : لايق عليك
ملاذ : أحلى من مكتبي ؟
ضحك سيف يناظرها وأبتسم : أغديك ؟
ملاذ : قلت لك على حسابي أوكيه
هز رأسه سيف وأبتسمت ملاذ تمشي معاه تدخل ذراعها بذراعه
~
وصلت شروق تناظر بالمكان : وينك أنت ؟
عزام : شوفيني واقف
لفت عيونها شروق تناظر حولها : تستهبل وينك
عزام : يالعميى شوفيني عند الهندي واقف
ناظرته شروق وضحكت : معليش كنت أشوفك صديق الهندي
كشر عزام وناظرته شروق تتقدم له تضحك : سوري
ناظرها عزام يمد كفه وناظرته شروق تمد كفها له أبتسم لأنها مارفضت ووافقت يدخلون المطعم بكفوف بعض ناظرت شروق وأبتسمت : أكثر مطعم أنا وملاذ نعشقه
عزام : والله ؟ الحمدلله
ناظرته شروق وهزت رأسها وأبتسم عزام : عشان خفت مايكون أكلهم لذيذ بس كويس
شروق : عرفت عرفت
ضحك عزام يناظر فيها ولف بعيونه يناظر وعقد حاجبينه يشوف سيف وملاذ وضحك يناظر بشروق : شوفي مين جا
لفت بعيونها شروق وضحكت من تشوف ملاذ تناظر فيهم وتقدموا لهم : صدفه ؟
ضحكت ملاذ تناظرهم : يا أهلين
قام عزام يسلم على سيف : نجلس ؟
عزام : أكيد تعالوا
ناظرتها شروق وأبتسمت ملاذ تجلس بجانبها أبتسم سيف يناظر بالمنيو ناظر عزام فيها ونطقت شروق : بنضل ساكتين ؟ خير ليش مغصوبين على بعض
ضحكت ملاذ تناظرها : مو مغصوبين بس ماعندي سالفه
عزام : ولا انا
شروق : طيب أوكيه تخيلو عزام
ناظرها عزام يضحك : آهخ ياعزام آهخ
شروق : لازم أقول لهم أني فكرتك هندي !
سيف : كيف هندي ؟
شروق : واقف جنب هندي ويقول لي شوفيني
عزام : ياخي بالصدفه مالاحظته
شروق : أناظر فيك أنا
سيف : آهخ يالنرجسي والله صرت تشبه هندي الحين
ضحك عزام يناظره : جمالي نادر
شروق : صح صح نادر لدرجة حتى الهندي يشبهك
ضحكوا يناظرون بعزام لين جا الأكل وبدئوا ياكلون
~
دخل المركز يناظر حولهم وأبتسم من يشوف راشد يدق له تحيه وضحك يتقدم له : أشرف التحقيق
عزام : ما أعترف ؟
راشد : أعترف وتكلم
هز رأسه عزام بأبتسامه وناظره يدخل مكتبه جلس راشد مقابله تماماً لين خلص عزام يدخل غرفة التحقيق دخل يشوفه جالس ووقف قدامه عزام بكل شموخ وثقه ترك الملفات على الطاوله وناظر فيه : أعترفت وكل الأعترافات عندنا
أشرف : ساعدوا أهلي
ناظره عزام يرفع حاجبه : يعني من تركت أهلك وطحت بالبيع الحرام والتهريب والمُتاجره وأسمك ينعرف عند كُل تاجر بتهريب ويبيع وتجارة المُخدرات والتعاطي ؟
أهلك بحماية الدوله ورجال الأمن بس أنت بتعفن بالسجن أنت والي أعلى وأدنى منك كلكم بتنقعون فيه
ناظره عزام  رافع حاجبينه يفتح الملف : هذا كلامك وهذا أعترافك
هز رأسه أشرف وأبتسم عزام بإنتصار يقوم أخذ الملف بيده يناظر : تعبكم بالأعتراف ؟
هز رأسه العسكري وأبتسم عزام : الله يقوينا جميعاً
دخل مكتبه يلبس نظارته الطبيه يقرا الملفات بيده دخل عليه سيف وأبتسم عزام ينزل نظارته الشمسه وناظره لثواني : وضعك يسمح لك تسافر ؟
ناظره عزام وأبتسم : حتى لو مايسمح مابرفض
أبتسم سيف يناظره يضحك وجلس : ناخذ أجازه كلنا بس مو هالوقت وقت ثاني
ناظره عزام بأستغراب : ليه ؟
سيف : عشان نروح كلنا ، أهلي وأنت
ناظره عزام وأبتسم وضحك سيف : يعني شروق معنا
ناظره سيف يضحك وأبتسم عزام لم كفوفه : البنت عجيبه بس والله أتونس معاها
ناظره سيف وأبتسم يكمل : تلفتتي حركاتها أسلوبها وحتى يعني أعرفها تخاف وتهتم لي بس تحاول ماتوضح بس أعرفها
سيف : تعترف بحبك يعني ؟
حك جبينه عزام وأبتسم : الظاهر إني غرقت
ضحك سيف : دامك غرقت لاتدور طوق النجاه
بلع ريقه عزام يناظر فيه : خلاص أشرف أعترف والأمور زينه
أبتسم سيف بواسع ثغره ؛ خلاص ؟
هز رأسه عزام وأبتسم سيف يناظره : أعترف بكل شيء ؟
عزام : يقول أهله مهدد فيهم
رفع حاجبه سيف : أهله ؟ بس مانت قلت يتعاطى
عزام : أدري به كذب بس الحين نشوف علمه
سيف : تأكد وأنتبه على نفسك
عزام : والله مصايب وجا لنا شايب هنا يبلغ عن ولده ظلع ولده معهم
ناظره سيف : أعوذبالله
عزام : والله اختفاء الولد بالنهايه معهم
سيف : الله يعين ويصلح البال ويهدي الجميع
ناظره عزام وتنهد ؛ اللهم امين

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن