٤٩

1.7K 44 0
                                    

~
~
خرجت ملاذ من المستشفى بعد ماعدت على ولادتها ٤ أيام ، جالسه بوسط الصاله بحضنها حياه وبجانبها سيف وسلمان نايم تناظرها احياناً تبكي واحياناً نايمه ، تشوف صوتها وتسمع بُكاها وبكل مره تسمعه تتأمل المعجزه الي بيدها
حياتها وحياة سيف صارت بأطفالهم ، كل أهتمامهم وحُبهم خوفهم ورعبهم على أطفالهم صارت مسؤوليته أكبر ومعاه روحين تحمل أسمه ، مرت شهرين كامله بعد مرور وقت صار عُمر حياه وسلمان شهرين
وقفت تناظر لبس حياه وأبتسمت لأنها بعد وقت وتعب رجع جسمها مثل أول رياضي وصحي
ناظرت فستانها وأبتسمت تناظر سيف : سيف حبيبي
ناظرها سيف بيده شماغه وبشته : آمريني
ملاذ : وأنت نازل خذ فستاني معاك للسياره
هز راسه وأبتسمت ملاذ تلبس عبايتها ناظرتهم وضحكت : بكل مكان يعني؟
سيف : المصيبه مانقدر نحطهم عند خالتي
ضحكت ملاذ : زواج غلا هذا لازم يشوفون زواج عمتهم
أبتسم سيف يناظرهم وركبت ملاذ بجانيه حرك للقصر من وصل وقف لجهة العروسه ونزلت ملاذ تناظره يساعدها بأغراضها : بروح أشوف وضع هتان وأبوي وأجيك
هزت راسها ملاذ وأبتسمت تمشي تطلع للدرج ناظرت أروى تساعدها وأبتسمت تدخل ، دخلت جناح العروسه تشوف غلا تتجهز وحولها المصورين يصورونها وقامت من لمحتها : تاخرتي
ضحكت ملاذ تحضنها : خلصي بدري يلا وأنا بددا
هزت راسها وخرجت ملاذ تمشي للميكب أرتست جلست ولثواني دخلت أروى بيدها عصير ورفعت حاجبها ملاذ : أحس في شيء
ناظرتها أروى تضحك وناظرت العصير الي خالد بكل مره يجيب لها عصير وعذره " لاتبلشينهم فيك " ضحكت لأنها تتذكر حياتهم والفتره الي مرت فيها تغير خالد معاها وعمها ونطقت : بعدين أكلمك
هزت راسها ملاذ تناظرها تاخذ حياه بحضنها وأبتسمت الأرتست : ماشاءالله أمهم ؟
ناظرت أنعكاسها ملاذ بالمرايه : أمهم
ضحكت تناظرها : ماشاءالله مو باين
أروى : أشغلت نفسها بالنادي وأنا يحياتي أربي
ملاذ : نصابه
ضحكت تناظرها وأبتسمت شروق تدخل : اليوم زواج كله ورعان بنهار
ضحكت ملاذ تناظر عامر وأبتسمت : يناس وحشني
شهقت شروق : باقي ماخلصتوا ؟
أروى : بسم الله بدري
ملاذ : بدري حرفياً
شروق : باقي إنتي وأنا وأروى وأمي وخالتي ؟
أروى : لاجاهزين بس أحنا باقي
جلست تتنهد براحه تلقط أنفاسها من الدرج وضحكت تشوف سلمان يلعب برجلينه وضحكت : ياناس أعشقه
أبتسمت تناظرهم ملاذ لين خلصت ميكبها وشعرها ووقفت تاخذ فستانها دخلت تناظر شكلها بإعجاب تاخذ العطر تتعطر والمسك بريحه تميزها عن الباقي ، بأماكن النبض وعطر الشعر تعدل سلسالها هدية سيف لها تناظر الفستان البنك الي مايوضح جسمها رجع لطبيعه وصار رياضي مثل أول من طلب من أمها بلون البنك الفاتح وصبغة شعرها الجديده وشعرها المموج لبست كعبها وخلخالها ووقفت ترجع شعرها لورا : أموت علي يناس
ضحكت تناظر شكلها ورجعت تتعطر من جديد أخذت شنطتها تنزل وناظرت هاجر الي واقفه مع حياه وسلمان وأبتسمت : اي حاجه تصير أتصلي تمام ؟ شويه وجايه
هزت راسها ودخلت عند غلا تناظرها وضحكت ملاذ تدور : شرايك ؟
ناظرتها غلا من خلصوا ميكب : واو
ملاذ : ميكبك يجنن!
ضحكت غلا تناظرها وأبتسمت : بس أخلص والبس الفستان ونتصور
هزت راسها ملاذ تمشي تتصل على سيف وأبتسمت تسمع الو بصوته : وينك ؟
سيف : بالقصر
ملاذ : تفوتك كشختي ؟
ضحك سيف : خلصتي ؟
ملاذ : أستناك
قفل سيف يناظرهم وضحك يشغل سيارته يقفل الباب يحرك للجهه الثانيه من القصر
لانت ملامحه لأنه لمحها وشافها واقفه بفستان فاتح بلون البنك عاري أكتافه وماسك لين خصرها يشوف خلخالها وجمالها وهي واقفه ومشت له ترفع شعرها تحط ذراعها على الباب : سلام
سيف : يابخته
ضحكت ملاذ تبتعد عن الباب من نزل سيف وضحك يتقدم لها يحضنها وأبتسمت ملاذ : أحبك
سيف : تفكرين تدخلين راسي وتشتتين عقلي ؟
ملاذ : وش صاير صوتك ماعجبني اصلاً
سيف : مو مهم الان المهم إنتي
ملاذ : مهم إذا خاطر حبيبي ضاق
ضحك يعض شفته يناظرها : حلوه حبيبي هذي
أبتسمت لأنه تتكلم وتبان غمازتها تضحك وتبين أكثر ويُغرم فيها من يلمحها : هتان تكلم مع فرقه ولا جت
ملاذ : كلمهم ؟
سيف : مايردون
رفعت حاجبها تناظره وأبتسم يشتت الموضوع : ماعليك تنحل الحين إنتي تحصنتي ؟
ملاذ : تحصنت ، بس لاتروح بعيد اوكيه ؟ باقي تتصور مع غلا
هز راسه وتقدمت له باست خده وأبتعدت عنه تعدل ياقة ثوبه : كذا حلو
ضحك سيف : ماتغارين يغرمون فيني ؟
ملاذ : أتوقع أعلنا للعالم سيف لملاذ ولا ؟
ضحك سيف من طنازتها : أحبك
أبتسمت له يمشي يركب سيارته تاشر له دخلت للجناح وناظرتهم جالسين سمعت صوت الأغاني نزلت تناظرهم تبتسم تشوف منال وأروى أم هتان وكيف يدهم وحده نزلت لهم بخطواتها وضحكت منال : أسم الله عليك
أبتسمت ملاذ تحاوطها ذراعها تبوس خدها : اش صار ؟
أم هتان : تتوزع الورود بالفازات وخلاص
هزت راسها وأبتسمت ملاذ : طيب اوكيه تخلص شروق وبيصورون
هزت راسها نوره تناظرهم أبتسمت تشوف المصورات حول الكوشه يتجهزون للفيرست لوك ، بعد ماخلصت ميكبها ناظرتها ملاذ وشروق يساعدونها بالفستان وأبتسمت تناظر شكلها مسكت مسكتها تعدل شعرها وأبتسمت المصوره : نبدا ؟
غلا : ماتحسين خلاص فيرست لوك بالملكه ؟
شروق : ماله دخل سويتيه او ماسويتيه تصوير يبقى ذكرى بينكم تشوفينه
تنهدت بتوتر تناظرهم وأبتسمت المصوره تنزل لتحت أخذت جوالها تتصل على هتان وعضت شفتها تشد على كفوفها من جا صوته : غلاي ودنيتي وكل شخص أحبه سمي
توسعت عيون شروق بذهول وضحكت ملاذ بخفوت تناظرهم بحضنها حياه ونطقت : تصوير ؟
هتان : أجيك الان
قفلت منه تناظرهم : بموت بنات
شروق : عسول
غلا : بنات خايفه
ملاذ : ليش تخافين؟
غلا : بموت بكون معاه لحالي بدون أحد ولا برجع بيت أهلي
ضحكت ملاذ : لاتتوترين تكفين هذا وأنتي معاه دايم
شروق : توقعت العروسه مو متوتره أبداً
ضحكت ملاذ تناظرها : لاتتوترين أنا ماكنت متوتره
شروق : طبيعي يحياتي وإنتي معاه قبل الزواج أربعه وعشرين ساعه
ضحكت ملاذ تتذكر الشاليه : صح وقتها ماكنت متوتره
أبتسمت تناظرها تمشي وقفت عند الباب وأبتسمت ملاذ تناظرهم سمعت صوت المصوره : يلا نبدأ
أشتغلت الأغنيه الي أختارتها تسمع صوت زفتها تناظره معطيه ظهرها أبتسمت بخفوت تخفي توترها وتعيش اللحظه ، تصوير مكثف من المصورات من بداية تجهيزها لوقت زفتها تمشي بخطواتها لين وصلت عنده وجلست ثواني تأشر لها المصوره وضحكت غلا بتوتر ترفع كفها لكتفه
أبتسم يحس بكفها ولف يناظرها ، بكل كلمات ومعاني الحُب تلاشت بلحظة شوفته لها بفستان أبيض مثل بياض قلبها ، بفستان أبيض من إختيارها وأفكارها وتصميم أروى من جمالها بميكبها الهادي الي برز ملامحها شعرها الي تركته على طوله والهيدبيس المُزين لشعرها وزادها جمال ضحكت لأنه يناظرها بذهول بجمال بمعجزه أنحطت قدامه بصدفه بقدر بحظ بعشق مجنون يعيشه أمامها
ضحك لأنه يناظرها وتقدم لها يحضنها يغطيها بالبشت وباسها بخدها : أقسم بالله جميله جميله
عضت شفتها غلا وضحك هتان : ياجمالك ياجمالك
أبتسمت غلا وضحكت : هتان بنهار خنقتني
ضحك يبتعد عنها يمسك كفوفها ورجع يحضنها دار فيها وضحكت غلا : لو يخرب شكلي ذبحتك
هتان : أهم شي أنا شفتك حلوه
ضحكت من نزلها تمسك راسها : اوف
ضحكت المصوره تناظرهم وضحك هتان : معليش
أشرت له المصوره تضحك ب عادي وأبتسمت ضي تخرج تناظرهم : خلاص ؟
غلا : خلاص بس تكفين شكلي ؟
هتان : والله حلوه
ضحكت غلا تسمع صوت الموسيقىَ بدايه لأغاني الحُب وناظرها هتان يسمعها: تكفين خليني أرقص معك
ناظرته غلا بذهول وأبتسم يناظر المصوره : تقدرين تصورينا صور وأنا أرقصها ؟
ضحكت تناظره تطفي الأنوار وأشتغلت الأغنيه مسكها من كفها يسحبها له وأبتسمت غلا ترفع ذراعينها حول رقبته وناظرها تناظر فيه وأبتسم : انا ضحية عيونك الحلوه
أبتسمت تناظره وناظرت المصوره تأشر لها وأبتسمت تناظرها لوضعيات التصوير
خلصوا تصوير وطلعت غلا تنتظر بجناحها بجانبها قهوتها تسولف مع أروى : طيب كلمك؟
أروى : كلمني بس ما أعرف اش أسوي
غلا : إنتي تحبينه ؟
ناظرتها بذهول ونطقت: لا طبعاً
غلا : أروى ملاحظه تغير خالد أخوي ولمعة عيونه من يجي طاريك !
هزت راسها بالنفي بالتكرار : عادي مستحيل بس ما أحبه
مايعرف الماضي هو اصلاً والي عشته
غلا : أسم على مسمى ماضي ! ماله علاقه بحاضرك
أروى : تكفين لاتخربين يومك بسوالفي
غلا : تستهبلين ؟ إذا ماسمعتك اليوم أسمعك متى ؟ لاتهتمين إنتي أهم من يومي هذا صدقيني
ناظرتها بدون رد تبتسم لها ونطقت : أجل عصير
ضحكت أروى : وش أسوي ما أقدر أرده
غلا : طيب أكلمه أشوف ؟
أروى : وش بتسوين ؟
غلا : بستدرجه بالكلام أشوف
أروى : تستدرجينه أيش ؟ سمعته يوم يقول أروى مو جوي
جمد وجهه غلا تناظرها وأبتسمت : اصلاً مستحيل يصير شي بيننا
غلا : بس
قاطعتها أروى : مستحيل مستحيل ، والحين أنتظري لين يجي وقت زفتك
غلا : بتخليني لحالي ؟
ضحكت أروى : ملاذ بتجي تشوف حياه وسلمان
غلا : طيب قولي لها معي
هزت راسها بالإيجاب تبتسم تخرج نزلت مع الدرج تشوف المعازيم وأبتسمت تناظر شروق تركض : أشبك
ضحكت شروق : عزام طلب يشوفني
أروى : خليها واصدميه بالبيت بشكلك
شروق : بيخرب
أروى : ليش يخرب ؟ بلعكس حتى يمديه يشوفك براحته
أبتسمت تناظرها ترفع جوالها تتصل عليه : عزام ما أقدر
عزام : طيب متى مافضيتي علميني وإذا ضايقك عامر بلغيني
شروق : لاتشيل هم بالغرفه عند هاجر وغلا
هز راسه وأبتسمت تقفل توقف عند الأستقبال تناظرهم : ملاذ تعالي شوي
ناظرتها ملاذ تمشي وأبتسمت شروق : شكلك رهيب
أبتسمت ملاذ تناظرها لابسه فستان أحمر وشعرها ويفي مفتوح يغطي فتحة ظهرها بميكبها الهادي وشكلها الناعم : إنتي أحلى
شروق : تلاحظين ؟
ناظرتها ملاذ وأبتسمت شروق : بنات عيسى
عقدت حاجبينها تدور بعيونها عليهم وضحكت : مو موجودين لاتدورين
ضحكت تناظررها : امانه ! غريبه
شروق : يمكن زعلوا لأنهم خطبوها ووافقت على هتان
ملاذ : غريب ؟ هتان اوكيه تحبه بس سالم ؟
ضحكت شروق : أذكرك كنتي بتضحين بنفسك عشان كلام أخوي الميت
ناظرتها ملاذ : كلبه أسكتي
ضحكت شروق وأبتسمت ملاذ من طاري فهد وأخذت نفس تسمع صوت الأغاني لين جا وقت الزفه ووقفت عقدت حاجبينها تسمع بداية الزفه ولفت لملاذ : هذي مو زفتي !
ناظرتها ملاذ وضحكت : هدية خالد
ضحكت بذهول ولفت من أنفتح الباب وعضت شفتها تبتسم تسمع صوت عبدالمجيد عبدالله يغني لها بأغنيه خاصه فيها ، ضحكت لأنه الهديه مُفاجئه لها تناظر الي واقف ينتظرها بفارغ الصبر تنزف له هتان ، كان يناظرها تنزل من الدرج بخطوات هاديه وأبتسمت له من لمحت أبتسامته من بعيد وضحك خالد يناظر توترها
أنعادت عليه لحظاته من أول من شافها شعرها الحرير بيوم ملك عليها وصارت مُلك له ، تناظره تشد على مسكة يدها ونزلت عيونها بخفوت من صارت تمشي تناظر المعازيم الي يناظرونها وأبتسمت تمشي ترفع أنظارها لخالد وضحكت تهز راسها بالنفي من تشوفه يأشر لها يصفر وضحكت أروى تصفر وضحك خالد يناظرها وأبتسم لأنها يشوفها لابسه حجابها تحجب زينتها وناظرها خالد يصد يناظر غلا الي من وصلت للكوشه
تقدم لها هتان ومسك كفوفها الناعمه وضحكت من قال : شفتي ؟ ماخربت زينتك جننتي قلبي فيك وقلوبهم بزينتك
عضت شفتها تمشي معاه وشدت على كفوفها تناظر أبوها الي يناظرها وضحكت من تقدم لها يحضنها بلعت غصتها تمنع بُكاها : أحبك أبوي
فهد : بيوم زعلك تعرفين وين تروحين ؟
هتان : أسمعك أسمعك
ضحك فهد يناظره وأبتسم : الله يهد حيليّ إذا زعلتها
أبتسم فهد وناظرها هتان تحضن خالد وأبتسم يناظر بأمه الي طلعت للكوشه تزغرط وضحكت نوره تتقدم لهم وأبتسمت يسلمون عليها : أحبك أمي
دمعت عيونها نوره تتجاهل زعلها وتركز على فرحة وسعادة غلا ، بنتها الوحيده والي تعودت تكون معاها دايماً بتروح منها وبتعيش ببيت ثاني بعيد عنها !
قد ماكانت زعلانه إلا أن سعادة غلا الباينه تخلي زعلها يتلاشى تماماً وتركز على فرحتها الي تشوفها بعيونها
أشتغلت أغنيه غلا المُفضله وناظرت خالد : معقوله؟
ضحك خالد وأبتسمت تبلع غصتها : أحبك هديتك أجمل شيء بيومي
أبتسم خالد يناظرها وناظر هتان : أعذرني بس برقص معاها
هزت راسها بالنفي نوره : أترك العريس وعروسته بحالهم
ضحك فهد يمشي وهو خارج مسح دمعته بطرف شماغه ورجع يناظر غلا الي تضحك ماسكه كفوف هتان ، للحظه تلاشت مخاوفها وتوترها وعاشت اللحظه لحظة عُمرها
ناظرتهم تبتسم بخفوت ومسكها هتان من خصرها وبدأت ترقص معاه ضحكت ملاذ تناظرهم وأبتسمت أروى تتقدم لهم ناظرها خالد بنظرات من لمح فستانها من أنفتحت عبايتها وعض شفته ودّه يشوفها يتمنى يتحرر جسدها من العبايه ويناظر زينتها شكلها جمالها وكشختها !
صد يناظر غلا وأبتسم يعدل بشته يناظرهم وضحكت ملاذ تتقدم معاهم ترقص وتنهدت لأن سيف وسعود مو موجودين وناظرت لثواني تشوفهم متقدمين لهم وأبتسمت تناظره ويناظرها وتقدمت تمسك كفه : وين رحت ؟
سيف : جايب لها شي حلو
ناظرته ملاذ وضحكت بصدمه من تشوف الفنانه أحلام تدخل وناظرتهم بذهول غلا وأبتسم سيف : هديتي
شهقت غلا تبتعد عن هتان : كذااب !
ضحك من فرحتها وأبتسمت تتجاهل صراخهم ذهولهم تناظر سيف بنظرات الحُب والزعل ، بتبتعد وبتكون بعيده عنهم ببيت ثاني يفصلها عنهم !
ضحكت تشد على حضنه ودمعت عيونها غصب عنه : اوف
خالد : قفل ملفي
غلا : زفه بأسمي بصوت عبدالمجيد وبوقت زفتي أحلام!
ضحكت ملاذ : خلاص أطلبي الجنه
ضحكت غلا تناظرهم وضحك سيف يمسك كف ملاذ يناظرها وأبتسم من بدأت أحلام تغني وأبتعدوا يناظرون هتان وغلا يرقصون لغة عيونهم تنطق بالحُب والمشاعر ولا كان فيه أصدق من لغة حُب العيون الي تشوفها بنظراته ونظراتها ، بشعورها من تلمح نظراته ولمعة عيونها أحساسها بأنها أفضل بنت وأفضل عروسه وأفضل طله كانت كلها بنظرات هتان لها
تشوف سعادتهم لها وتناظرهم يرقصون ويضحكون وضحكت ملاذ بحُب تناظرهم ونطق سيف : أحبك تدرين ؟
أبتسمت له تناظره وضحكت ملاذ تشوف ضي تصورهم لفت تناظر شروق الي ماسكه عامر تناظرهم بسعاده أنتهت ليلتهم وخرجت غلا مع هتان ومسكه سيف يحط ذراعه على الباب : أقسم بالله لو أدري زعلتها
هتان : ياعيال شفيكم
ضحك خالد : هذا هو ، هذي وحيدتي وبنتي وأخذتها ؟ أكيد بطلع عيونك لو زعلتها
سيف : وأنا
خالد : كل تبن أنت عندك أخت ثانيه أنا ماعندي
ضحك سيف بإمتنان يتذكر أروى وناظرتهم غلا : لاتشيلون هم لو بس رفع صوته بكلمكم
خالد : أحتزمي
سيف : بجيك بجيش كامل ونكسر عظامه
ضحك هتان : ياخي أنا أعرف أنكم أخوانها ووراها بس مو لهدرجه
سيف : لا لا أبد عشان تنتبه بس
ضحك فهد يناظرهم : حتى أبوها معاهم أنتبه أنتبه
خالد : جاك الأمر من مقام عالي
أبتسم هتان : هذي البنت وحيدتكم يشهد الله بعيوني
أبتسمت غلا تناظرهم وناظرهم خالد يقفل باب غلا : يلا يلا بس
ضحكت غلا ترمي له بوسه وأبتسم يفتح الباب : بحضنك مره ثانيه
ضحكت غلا تناظره : أحبك والله
أبتسم هتان لأنه يسمع من ثغرها كلمة أحبك ووده يسمعها منها له ، يعرف أنها تحبه وتغار عليه بس ولا نطقت بكلمة أحبك ينتظر بفضول ومشاعر يسمعها منه ويشوف جمال كلمة أحبك بصوت هامس منها بضحكه وفرحه وشعور منها
كان ينتظر لحظة دخولها المكتب ويعيش مشاعر الحُب والبدايات معاها من بعيد ، صارت حبيبته وملكه زوجته ماهي بعيده ببعد السحاب كانت قريبه منه وأقرب من الرمش للعين ، أفضل البنات وأجملهم بعيونه حب حركاتها صوتها ضحكتها وأبتسامتها أنجذب لكل شي فيها وطلب يدها واليوم بالليله هذي أنزفت له علنً له
حرك السياره وناظرتهم غلا من المرايه وعضت شفتها من جديد بشعور التوتر والربكه الي داهمتها من جديد
ناظر هتان توترها وأبتسم يمد كفه لها ويمسكه وأبتسمت غلا تناظره وضحك من وقف يشغل أغاني وأبتسمت غلا بإمتنان ترجع راسها لورا وناظرها هتان : متى ودك تقولين لي أحبك ؟
لانت ملامحها تناظره وضحك : صدق!
ماردت غلا تتورد ملامحها بالخجل وضحك : سبحان الله ما أحد يقول البنت هذي قبل شهرين بتكسر راسي عشان بنت تكلمت معي !
غلا : لا عاد كلش إلا ضحكك مع البنات خط أحمر
هتان : يصير تعترفين أنك تغارين علي؟
غلا : المفروض ما أغار ؟
أبتسم هتان : تغارين
هزت راسها تبتسم له وناظرها : أعترفي طيب
ناظرته غلا تبتسم بخجل : اوكيه!
ناظرها هتان وصد يناظر الطريق ونطقت غلا : أي أغار عليك عندك مانع؟
ناظرها بذهول يضحك وأبتسمت غلا من ردة فعله من ضحك بصوت عالي بواسع ثغره : نتفاهم نتفاهم
تنهدت ترجع راسها لورا بتوتر وأبتسم : حتى غيرتك حلوه
ناظرته غلا ماتدري ليش جتها الجراءه تشد على كفه وأبتسم يحس بكفها يشد على كفوفها وناظرها : لاتتوترين
هزت راسها بالنفي : مو متوتره
ضحك هتان يشوف رجفة كفوفها : هذا مو توتر ؟
ناظرته غلا تضحك تغطي وجهها بكفوفها : بنهار
ضحك هتان عليها وناظرها بفساتنها الأبيض بسيارته وأبتسم من نطقت : حتى مو عارفه وش أقول
وقف هتان عند الفندق وأبتسمت غلا تناظره من وقف عند بابها : أنا أعرف وش أقول
ناظرته غلا تنزل من السياره بفستانها الأبيض : وش تقول؟
هتان : أقول لك إني حبيتك مثلاً ؟
ناظرته بذهول بخجل بحياء وضحك هتان يمسك كفها يدخل معاها للفندق وقفت غلا تناظره وأبتسم هتان من دخل الغرفه يناظرها تناظرها بتوتر ترك شماغه وبشته على الكنبه وتقدم لها بخطواته يحضنها من قفاها : أي أحبك
عضت شفتها غلا بتوتر ومسك كفها من صارت قدام وجهه وأنحنى يطبع قُبلته بثغرها تناظره بحياء وأبتعد : عندك مانع أني أحبك ؟
شدة على كم ثوبه بتوتر وهزت راسها بالنفي ترفع ذراعينها وضحكت تتجاهل توترها : لقيت لي شيء أقوله
ناظرها هتان بإنصات وأبتسمت غلا : إني أحبك مثلاً ؟
ناظرها بذهول وضحكت غلا على ردة فعله وأبتسم هتان : تلعبين بأوتار قلبي لعب
ضحكت غلا تناظره وأبتسمت تبتعد عنه وسحبها من ذراعه يناظرها : الحمدلله الحمدلله
ناظرته بعدم فهم وأبتسم يمسك وجهها بكفوفه : بأنك أخترتيني وبادلتيني الحُب
أبتسمت بحياء تناظره وضحك يكمل كلامه : ولأنك بحياتي وجيتيني صدفه وصرتي زوجتي والحمدلله عليك
أبتسمت غلا تناظره ونطق هتان : طلبتك تقولين أحبك ولا مر على طلبي ساعه إلا وقلتيها بلسانك؟
ضحكت غلا تنزل عيونها لتحت وناظرها هتان يلغي المسافه القريبه بينهم يرجف قلبه بلهفته ورغبته وغمضت عيونها تحس فيه يقبل ثغرها لدقايق طويله رجف قلبها وكفها على قلبه تستشعر نبضاته السريعه أبتعد يناظرها وأبتسم ينحني يقبل عنقها، نحرها، ويتمعق فيه ، تحلف يمين بأنه يحس بنبض عنقها ودقات قلبها
أبتعد عنها يضحك بعد ثواني وناظرته غلا بخجل تمشي للحمام دخلت تناظر أثاره بعنقها وغطت وجهها تتحسس أثاره على ثغرها تضحك نزعت فستانها ولبست روبها وخرجت تناظره واقف عند الباب وضحك هتان يسحبها له يرجع يقبلها من جديد
~
طلعت من الغرفه تناظره بعد ماصارت تماماً معاه لحالها بدون ولدهم ناظرها بنظرات اللهفه والشوق وتقدم لها يترك الي بيده يحضنها غمض عيونه يستشعر الأمان والراحه من قربها وأبتعد يناظرها : تشفقي بقلبي
ناظرته شروق وأبتسم يناظر فستانها وشكلها من شافها المرسوم بخياله المنظر الي يفكر فيه بعيداً عن الزواج هي شروق !
أبتسمت تناظره تجلس وجلس بجانبها عزام تميل راسها على كتفه : تعرف
ناظرها ينزل أنظاره لثغرها الي يتكلم : أحس نلاقي حل للمشكله
ناظرها عزام تعتدل بجلستها : كلم عمك
لانت ملامحه يناظرها وصد بإنزعاج من الطاري : فكرت ، مابيكون على راسك دايم تقدر تروح تتكلم معاه
عزام : وأنسى الي صار ؟
شروق : ما أقول لك عزام أنسى الي صار بس أقـ
قاطعها عزام يناظرها : لا لا
شروق : إلا عزام ليش لا ؟ تكلم معاه بالي بخاطرك وتقدر حتى تقول له أبعد عن حياتي
ناظرها تكمل كلامها : أبسط المواضيع حلها كذا
عزام : ماتركني أول الحين بيتركني ؟
شروق : كنت صغير عزام أكيد ! الحين عمرك بيدق الثلاثين وش دخله !
ناظرها يفكر بالموضوع وتكلمت : ما أقول لك أنسى الي صار ببساطه ، بس أقولك تقول له الي بخاطرك إذا كان ودك
مارد يفكر بالموضوع : ما أدري
شروق : تكلم معاه يمكن ربي سخره لك وتغير؟ تمنى
هز راسه بالنفي وناظرته شروق : اوف
عزام : ما أتمناه هو
ناظرها عاقده حاجبيها وأبتسم : ما أتمنى شيء كثرك
ضحكت تناظره بذهول : لازم تطلع سبب عشان تقول ؟
هز راسه بإلايجاب : جميع الأسباب والوجهات إنتي ، تفكرين مابقدر أعطيه حدّ ؟
ناظرته وناظرها مبتسم : أقدر ، بالنهايه أنا معاك لو أمشي للموتي خطوه خطوه راضي
أبتسمت وناظر عزام ثغرها وتقدم له يقبله لثواني وضحكت مابين قبلاته لها تسمع بُكاء عامر وناظرها : يالله بذبحه
ضحكت تضربه بخفه تقوم وضحك عزام يسحبها وضربته : خلاص
قام وراها عزام : عندي حق إذا غرت
شروق : أذكرك ؟
عزام : لا لا مايحتاج أعرف أنه ولدي
ضحكت تناظره يبكي وأخذته بحضنها وناظر عزام أشكالهم تمنى تكون لوحه مرسومه ويشوفها بكل وقت وترضي خاطره وتسرّه ، ماسكه عامر بحضنها ونزلته على السرير تضحك معاه وأبتسم بواسع ثغره يسمع ضحكه زانت دنيته وحظه وكأنه رجع للواقع يشوفهم يسحب جواله بهدوء يصورهم لين لفت شروق تناظره يصور وضحكت : شتسوي ؟
عزام : شيء حلو بحياتي أحتفظ فيه
أبتسمت تناظره وأنحنى يقبل عنقها وأبتعد عنها يناظر عامر الي على وشك يغفى وضحك : هذا يصحى يبكي ينام يضحك ؟ يابخته
شروق : افا !
عزام : لا ماجحدت ضحكي معاك بس
شروق : بس وش ياعزام ؟
عزام : الغيره يابنتي أفهمي
ضحكت تصد عنه تناظره تنحني تقبله بهدوء ورقه ، تمسك بكفوفها الثنتين رجلينه الصغيره وتبتسم لأنه يتفاعل معاها معضم الأحيان ويضحك ، ودها يوقف الزمن للحظه وتكون لحظتهم هذي مؤبده لسعادتهم
رجعت تحطه على سريره وأبتسم عزام يناظرها وضحكت شروق من نزع تشيرته وتقدم لها يقبلها من جديد
~
صحت من نومها تتذكر ليلتها مع هتان تناظره نايم وقامت دخلت الحمام ناظرت أثاره بعنقها وأبتسمت تاخذ لها شاور من خلصت طلعت تناظره باقي نايم وجلست تجفف شعرها ترطب جسمها لين خلصت وقامت لعنده : هتان
مارد ورجعت تصحيه من جديد : هتان
ناظرها بعيون نعسانه وأبتسم : واو
ضحكت عليه من فهمته وقام يعتدل بجلسته : يلا قوم عشان نطلع
هز راسه يدخل الحمام وجلست تحط ميكب من خرج ناظرت شعره المبلول الطايح على وجهه والمنشفه على رقبته وهو واقف وأبتسمت تناظره : شفيك؟ أول ماصحيت واو والحين تناظرني
هتان : ماتوقعت بحياتي كلها بصحى وأشوف جمال قدام وجهي كذا يصحيني
ضحكت غلا تصد عنه تحط ميكب : حتى أنا ماتوقعت
ناظرها هتان وأبتسمت : صباحي يكون حلو كذا
ضحك هتان وتقدم باس خدها وأبتعدت عنها : بتخرب ميكبي بالمويه
هتان : يابنت الحلال إنتي حلوه بدون
أبتسمت تناظره وناظر فستانها على السرير : تلبسين ذا؟
هزت راسها تناظره من المرايه وأبتسم : واو
ضحكت غلا تصد عنه يلبس ثوبه  أخذت فستانها تلبسه وأبتسم هتان من يشوفها طالعه لابسه فستان باللون الليموني ماسك على خصرها تعدل شعرها ووقفت قدام المرايه تعطر شعرها وأماكن النبض
ناظرته يناظرها متكتف وأبتسمت بتوتر تناظره ونطق : مو قلت لك واو ؟
غلا : المطلوب واو
ضحك هتان وتقدم لها يحضنها يناظر وجهها من المرايه : عيدي لي أحبك
هزت راسها بالنفي تضحك تبتعد عنه ولفها لها وضحك : أخرب روجك؟
ضحكت غلا تبعد عنه ونطق هتان مابين ضحكه : قوليها طيب
غلا : خلاص بقول فكني طيب
هز راسه بالنفي وضحكت : غصب؟
هتان : أبي أدمنها عندك مانع؟
هزت راسها بالنفي : خلاص أحبك
ضحك هتان : وش ذي ناشفه ليش
غلا : شلون أقولها طيب
هتان : أحبك
ضحكت غلا : نفس النطق
هتان : عيدها
غلا : أحبك
ضحكت هتان يبوسها من خدها : كذا
ناظرته يبتعد عنها وضحكت : غريب
هتان : قصدك عاشق مجنون؟
غلا : إذا كذا اوكيه
ضحك يلبس شماغه وتلبس عبايتها وحجابها ومشت له ماسك كفها يخرجون من الفندق
~

هالعيون السّود عاشقه لك يامغتره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن