CHAPTER TWENTY SEVEN :moon

40 3 64
                                    

-عِندمَا عَانقُتكَ بُگل جَوُارحِي شعرتُ بتَساقطَ دمِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-عِندمَا عَانقُتكَ بُگل جَوُارحِي شعرتُ بتَساقطَ دمِي .. لمَ تگُن سُوىٰ طَعنتكَ ...








امسكَت بِيديهَا الصغِيره القلمَ ذَا اللُون ألازرقَ السماوِي
لِتلُون لُوحتهَا الطفُولِيه وأبتسامَه تعتلِي شفتِيهَا

علىٰ الرغمَ مِن طفُولِية الفكَره ألا أنّ رسمهَا مُذهلَ مُقارنة بِطفلَة عمرهُا أربعَ سنُواتَ

صفقتَ بِسعاده عِندمَا أنتهتَ لِتنهضَ مُمسكَه الورقَه بِعناِيه تتجهُ لِ والدهَا الذِي يحدقُ بِألتلفازَ مُعطِيًا كُل أنتباهُ لهُ حتىٰ تجاهلَ وقوفهَا بِقربهِ

" بَابَا.."نبستَ تُنادِيه محاولة أخذَ البعضَ مِن أنتباهِ

قلبَ عِينيه بضِيق لِيحولَ نظرهُ لهَا يحدجُها بِبرُود

رفعتَ الُورقه قائله بِنبرة أعتلتَ بِحماسَ " بَابَا، أنظُر هَذا أنتَ وهذهِ مَامَا وأنَا الصغِيره بِينكُمَا لقَد رسمتُ بِيتًا كبِيرًا جعلتهُ شعركَ أسودًا جمِيلّا ومَامَا أيضًا!"

نظَر لِرسمة يتفحصهَا، هِي جِيده بِطرِيقة غرِيبه .. بِل مُتقنه فَلا أغلاطَ بِهَا

أبتسمَ بِجانبِيه قائلًا" مُونِيت أعطنِي الرسمَه و أحضرِ علبة ألوانكَ دعِيني أوقعَ علِيهَا " أنهىٰ قاصدًا ألالوان التِي أحضرهَا شِين لهَا

أومئتَ الصغِيره بِفرحَ لأنَ والدهَا لمَ يُقابلهَا بالغضبَ كمَا يفعلُ دائمًا

أعطتهُ الرسمَه وجرتَ لأحضارَ ألالُوان تمنحهُ أياهَا
راقبتَ والدهَا الذِي حدجهَا بنظرة لمَ تفهمهَا

أتسعتَ حدقتِيهَا حِينمَا مزقَ الورقَه لِقطعَ صغِيره وأخرجَ ألالُون مِن العلبه لِيكسرهَا جمِيعهَا مرة واحده

الدمُوع تمحجرتَ فِي أجفُنهَا الصغِيره وشفتِيهَا أرتجفتَ تُناظرهُ ينفضهَا علىٰ ألارضَ

" أذهبِ الىٰ الجحِيم" نطقَ بِبرُود لِيعاودَ النظَر لِتلفازَ

سقطتَ علىٰ أرجُلهَا تحاولَ جمِعَ أطرافَ الورقَه تمنعَ شهقاتهَاالتِي أفُلتتَ

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن