CHAPTER THIRTY TWO

45 3 92
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- وحِينمَا أحببتُك أدركتُ إنِي غارقًُا فِي بحرً
لا نجَاة مِنه.








تنهِيده فارقتَ شفتِيه واضعًا هَاتفهُ فُوق الطَاولة

" أنهُم لا يُدون ألاستسلامَ حقًا" تمتمَ جاكَ بِهدُوء

" حمقىٰ،يصرُون علىٰ أذيتهَا..علِي التحدُث مِعَ تلكَ الفتاة"  قالَ أرثر ناهضًا مِن مضجعهِ

" أياكَ أرثر! دعهَا وشأنهَا يكَفِيهَا ذالكَ الطبِيب المجنُون" تحدثَ كَاي مُقاطعًا سِيرهُ نحُو البَاب

قلبَ المعنِي عِينيهِ مُستدِيرًا نَاحِيتهُ قائلًا برفعة حَاجبَ مُزدرِيه" مَا قصتُكَ مِعهَا لِمَا الدفاعَ المُبالغَ هَذا؟"

" أنتَ الذِي مَا قصتُكَ! يكَفِي أنهَا هُنا بِألاجبارَ تأتِي حضرتُكَ لتزِيد ألامَر سُوءً؟" نطقَ كَاي مُقابلًا ألاخَر
بِأنزعاجَ

بدأ لا يطِيقُ أفعالهِ حقًا.

" هِي كَاي أضربتَ رأسكَ؟ حتىٰ وأنَ كَانت تشبهُ
أخُتكَ تلكَ لايعنِي.."

توقفَ عِن الحدِيث حِينمَا امسكَهُ كَاي مِن يَاقتهِ
مُنبسً بحدة " لا تجلبَ أختِي علىٰ لسانكَ وألا قطعتهُ!"

طرفَ شفتِي ألاخرَ أرتفعَ بسخرِيه" أوه حقًا؟ هِيا جربَ"

شدَ يَاقتهُ يرطمهُ بِالجدارَ " لا تدعنِي أتخذُ مجرًا أخرَ
أرثرَ!"

ألاضطرابَ بِينهُما جِعلَ جاكَ ينهضُ مُقتربًا مِنهُما يُفاككَ صراعُهما " مَا بِكُما بحقِ السماءَ هِل أنتُما أطفالَ؟ مُنذُ متىٰ نحنُ نتشاجَر"

" لا تتدخلَ جاكَ" نطقَ كَاي لِيبعدَ يدهُ عِن أرثر

تراجعَ خطوتِين لِخلفَ مُكملًا" أحُذركَ لا تقتربَ مِنهَا" ألقىٰ تهدِيدهُ وهِمَ خارجًا

أدارَ أنظارهُ نَاحية جَاكَ فَاتحًا ثغرهُ بِعدمَ تصدِيق
" أشاجرِني تُوًا لاجلَ تلكَ الوغده؟"

" لِمَا ذكَرت اختهُ وأنتَ ألاعلمُ أنهُ يحاولَ النسِيان؟" سألهُ جاكَ مُعاتبًا

تجاهلهُ المعنِي يسِير ناحِية كُرسِيه" لا احدَ يهتمَ"
قالَ بِعدمَ مُبالاة

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن