CHAPTER FORTY ONE

82 5 212
                                    

-أشدُ الحرُوبِ صعُوبة،التِي تقعُ بِينكَ وبِين نفسِكَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أشدُ الحرُوبِ صعُوبة،التِي تقعُ بِينكَ وبِين نفسِكَ.










طرقةٌ ، طرقتَان ،، ثِلَاث

قِلبَ عِينيهِ بتملل،حسنًا يبدُو أنّ ألَادبَ لَا يعمِل هُنَا..
فتحَ البَاب يَدخلُ بهدُوءٍ،أنّ أصحَ القُول يقتحِمُ الغُرفه.

أغلقَ البَاب خلفهُ،تفقدَ ببصرهِ أرجَاء الغُرفه الفَارِغه،أينّ هُو؟!

مُنذُ زمِن طُوِيل لِمَ يدخِل غُرفتهُ أكَادُ أنسىٰ أركَانهَا رُبمَا لأنهُ لَا يسمحَ لِلأحدَ بدخُولِهَا،بِأستثنَاءِهَا.

لطَالمَا كَان الشخصَ الذِي يضعُ مئة خطً لمسَاحتهِ الخَاصِه.

تجَاهلتُ فكرِي لِيس هذَا مَا أتيتِ مِن أجلهِ.

" جِيمين أنتَ هُنا؟" نده بِأسمهِ مُتفقدًا ولِمَ يتقلىٰ ردًا حتىٰ مُلاحظتهِ بَاب الشُرفةِ الزُجاجِي مفتُوح

أحمقَ،فِي وسطَ هذَا البردِ يجلسُ خَارجًا؟

تنهدتُ بقلة حِيلة أسِيرُ حِيثُ البَاب الزجَاجِي ذَاكَ ، تُوقفتُ أحدجهُ  مُستندًا علىٰ سَاعدِي

يجلسُ متُوسطًا حجرهُ ألِيكَس يعبثُ بسترةِ والدهِ الذِي يشرُد بصغِيرهِ مُلتزمًا طَالعًا فَارغَ يوضحَ غرقهُ فِي طِيَات الفكرِ وتسلل السُودَاوِيه لتغطِيهِ بظلمتِهَا.

يبدُو وكَأنهُ يجرِي حدِيثًا طُوِيلًا بعقلهُ نجحَ بفصلهِ عِن محِيطهِ.

"تُوقفَ عِن التحدِيق بِي تَايهِيُونق" ببرُودً خَاطبنِي يجعلُنِي أبتسمَ بجَانبِية،صدِيقِي كَمَا عهدتهُ وأنّ كَان الشرُود ملبثهُ دقة فطنتهِ هِي المُنتصرَ ألَابدِي.

سرتُ وأضعًا يدِي بجِيبِي حتىٰ جلستُ بقربهِ ولِمَ أحَاول فتحَ حُوار لوقتِ الحَالِي أنَا  فَقَطَ أعطِيتُ نفسِي أذنَ تفحصَهِ

كَان ذَابلًا بمعنىٰ الكَلمةِ،لَا أظنُ أنهُ سِيجِيد التظَاهِر بعكَسِ بَاطنهِ فَـ أنّ التعِب أمسىٰ علنًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن