CHAPTER THIRTY FOUR

81 3 218
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- الضِيَاعُ أمسىٰ طرِيقِي حتىٰ أضعتُ ذَاتِي.










يقفُ شَامخًا يصُوب نظرهُ لِألة الفحصِ تِلكَ حِيث
يضعَ الانبوبة الزُجاجِية ذاتَ سَائلًا لِزجَ أحمَر تمُوضعَ
بِهَا.

بسمة جَانبِية عِلتَ شفتِيه حِين أصدارِهَا صُوتًا وخرُوج تقرِير دقِيق مِنهَا

ألتقطتَ أنَاملهُ الُورقه يقرأهَا بتركَِيز مُتفحصَ

أسنَانهُ صُكَت بِأنفعَالًا، هذهِ كَرتهُ الرابعَه وذاتَ النتِيجة لِمَ تتغِير.

أمسكَ ألانبُوبة يرمهَا لِتُغطِي الجدارَ دَمً أثَر فعلتهِ
الغَاضبة تِلكَ

" سُحقًا.." همسَ ضَاربًا ألالة بقدمهِ

" مَا بِكَ فِيرنَاندُو؟" صُوت بَارد سرىٰ بِأذنهِ يجعلهُ
يرفعَ رأسهُ مُوقفًا نُوبة أنفعَالهِ

" سِيدِي الرئِيس مُنذُ مِتىٰ أنتَ هُنا؟" نبسَ عَاقدًا حَاجبِية حَارصًا أتخَاذ وقفة ثَابته وأخراجَ نبرة مُتزنة
مُعتادة

طرفَ فَاهِ المعنِي رُفعتَ مُجِيبًا بِلاذعة ألازدراءَ" مُنذُ إنّ حطمتَ أنبوبة الفحص"

ألتزمَ الطبِيبُ الصِمت مُراقبًا الذِي يحدقُ فِي بقعة الدمِ لِيمِيل رأسهُ مُتمتمًا" يخصُهَا؟"

نبرتهُ الإستفهَامِيه جعلتَ فِيرنَاندُو يُومئ مُجِيبًا بِـ " نَعَمَ"

حُول ذَا الشعرِ الغُرابِي نظرهُ لِأزرقِ العِينين " مَا المهزله التِي جرتَ؟"

أراحَ فِيرنَاندُو يدهُ بجِيب معطفهِ الطبِي مُرطبًا شفتِيه
بِلسانه مُجِيبًا" لِلأنّ لا معلُومَات لدِي،أخِر مُوقعًا كَانتَ بهِ السِيارة هُو مِنزل السِيد كَارن وتَأكدتُ مِنهُ شخصِيًا، وصدقًا لا اظنُ إنّ لهُ يدًا بهذا..هُو أجبِن
مِن محَاولة حتىٰ أتعتقدَ أنهُ خَائن بِيننَا؟"

بدلَ أجابة المعنِي، هُو نفضَ الدُخَان مُفلتًا ضحكَة سَاخِره مُمررًا لِسانهُ فُوق صفَ أسنانهِ بِعَد أنّ تركَ أناملهُ تحملَ السجَارة السمِيكة تلِكَ

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن