CHAPTER THIRTY ONE

84 3 236
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- أردتُ التُوقف عنَ التفكيرِ وجدتُ نفسِي أجرِي










After 5 days

أمسكَت زُجاجة العطَر ترشُ عَدة رشاتَ فِي أنحاءَ
مُختلفه حارصةً وضعَ البعضَ علىٰ عضدِهَا لدُوامَ
رائحةِ الزكَِيه

تتعمدُ أستخدامَ عطرًا خفِيف مُمتزجَ بِين رائحة الوردَ
والفانِيلا فَـ هِي تتحسَ لحدًا مَا مِن العطُور القُوِيه

أعادتهُ لِمكانهِ تُحدقَ بِذاتهَا حِيث أرتدتَ سُتره جلدِيه سُوداء و أغلقتَ سحابهَا مِعَ بِنطالَ ضِيق بِلونِ النِيلي الغامقَ وانتهتَ بِحذاءَ رِياضِي أبِيضَ

شعرُها تركتهُ مسدُولًا مِع حرصَ تثبِيت خُصلته ألامامِيه مِن الجانبَ ألايسر بِمشبكًا أسُود

تأكَدت مِن هاتفهَا ومِفتاحَ سِيارتهَا لتسِير تاركَة غُرفتهَا

فِي أثناءَ سِيرهَا قابلتَ مِن معهَا بِالفرِيق وفضلتَ تجاهلهُم، فَـ لا رغبة ولا وقتَ لِهَا لِخوضَ نقاشَ عقِيمَ
مِعهُم.

" أتحتاجِين مِن يُذكَرك أنّ الخرُوج ممنُوع و بذاتَ
لِأمثالكِ؟"

مُخاطبة أرثرَ لِهَا أوقفتهَا قالبةً عِينيهَا، ستشُوه وجَه ذالكَ الُوغدَ

" أتحتاجَ مِن يُذكَرك أنّ لِيس هُناكَ مِن طلبَ رأيكَ؟" نبستَ رافعة حاجبهَا

" مُونِيت الخرُوج ممنُوع هُنا ما الذِي يثبتَ لِنا مَا تنُوِين فعله؟ عُودِ لغرفتكِ بِـ هدُوء"  هذهِ المَره جاكَ
مِن أردفَ بِعدَ أنّ أمسكَ كَاي يدَ أرثرَ الذِي ينُوي ألانقضاضَ علِيهَا

" لا يعنِي إننِي أنضممتُ هُنا أنّ لكُم حقَ التدخلَ فِي شُؤونِي لا تحاولُوا حتىٰ!" أنهتَ قُولهَا بحدة

" لكنكِ مِنَا بِالفعلَ" تمتمَ كَاي بنبرة مُنخفضه

قُولهُ جعلهَا تشخرَ بسخرِية ناطقة " فِي أحلامِ الِيقضه خاصتكَ يَا صغِير"

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن