CHAPTER THIRTY

64 4 315
                                    

- شعرتُ بِالتعبِ مِتمنِينًا نُومًا عمِيقًا و أنتهىٰ بيِ الأمرُ  غارقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- شعرتُ بِالتعبِ مِتمنِينًا نُومًا عمِيقًا و أنتهىٰ بيِ الأمرُ  غارقًا..





خطواتُها المُثقله خطتَ ارجاءَ غُرفتهَا

شفتِيهَا تُتمتم بشتائمَ لا مُتناهِيه لذاتِهَا

" سُحقًا لِي و لكوكبَ! ولدوائِي!" تذمُراتهَا جرتَ
جالسة علىٰ السرِير تستندُ بِثقلهَا علىٰ لوحهِ الخلفِي

هِي بِأمسَ حاجتهَا لِدوائهَا لكنهَا حمقاءَ بمَا فِيه الكَفايه لكَِي لا تُحضره.

رفعتَ يدهَا مُمسدة صدرهَا بِمحاولة فاشلة لأخفاضَ
وتِيرة ألمهَا

رنِين هاتفهَا جعلهَا تقلبَ عِينيهَا ، ألا تنُوِي الحِياة عتقِي؟!

أمسكتهُ تُحدقَ بِرقمَ الغرِيب الذِي يتصلَ

مَا مُشكلة ألارقامَ الغرِيبة معِي؟

فتحتهُ تضعهُ قُرب أذنهَا نابسه " مِن؟"

" أهلًا مُونِيت، أنَا تايهِيونقَ"

هدأتَ ملامحِي المُتعكَره لنبرة التِي عرفتهَا، أبنَ جِينَا.

" أذنَ، مَاذا تُرِيد؟" قلتُ بِبرُود

" هَل أنتِ مُتفرغه؟ أودُ لِقائكِ وحدِيث قلِيلًا.."

" شِين مِعكَ؟" سألتهُ مُقاطعة حدِيثه

" لا.."

همهمتُ بِتفهم مُكمله" أتصلَ بهِ لِيأتِي لِمنزلكَ ساعة وسأكَون هُناكَ"

" حسنًا"

مَا أنّ أنبسَ أغلقتُ الخطَ بِوجهِ

لدِي العدِيد مِن ألاسئلة لطرِحهَا.. لِنرىٰ مَا قصتُكِ
جِينَا.

أستقمتُ مِن مضجعِي مُتجاهلة ألمِي، هُو كَـ غِيرهُ لا أحدَ يهتمَ

لمَ أكُلفَ نفسِي تغِيير ثِيابِي فَـ لتُوِي غِيرتُها فقطَ بعثرتُ شعرِي وخرجتَ تاركة غُرفتِي

فِي اثناءِ سِيرِي صادفنِي أرثرَ الذِي أستغربَ عجلتِي
قائلًا" الىٰ أينّ؟"

تجاهلتهُ مُكملة طرِيقي، لا ينقصُنِي سوىٰ أنّ يتحكمَ بِـي هُو!

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن