CHAPTER THIRTY SEVEN

52 3 211
                                    

-أقَاتلُ لِمن أهواهُ و مِن أهواهُ يقتلُنِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أقَاتلُ لِمن أهواهُ و مِن أهواهُ يقتلُنِي.









جلسَ علىٰ كرسِي مكتبهِ النفه بجبرُوتٍ وأضحَ ينفضَ سجَارة بِين شفتِيه ويدهُ تُمسكَ قلمًا تضربهُ بِالمكَتب
عِينيهِ البَاردهَ مِع حَاجبِيه المعقُودَان يحدجُ الذِي يقفَ أمَامهُ بثقبً.

ضربَ القلمَ بقوة مُردفًا " ألانّ ستخبرنِي مَا جرىٰ فِيرنَاندُو!"

أحتفظَ المعنِي بأستغرابهِ لنبرة رئِيسهِ الغِير مُعتاده
إلا أنهُ أجَابً بحزمً يتمزجُ بالثقة التِي تصدرُ مِنهُ " مهمة تسلِيم البضَاعة الرُوسِية فشلتَ مِن تخطِيط الذئَاب وألاصَابات بلِيغة مِن طرفنَا"

تلقىٰ ضحكة سَاخطة جعلتَ عقدة خفِيفه تحتلَ حَاجبِيه، لِمَا يضحكُ؟.

" تعلمُ جِيدًا إنِي عنِيتُها بحدِيثِي لا مُهمتكُم السخِيفة" أنبسَ ببرُودً شدِيد نَاقضَ قهقتهُ السَابقه

رَائعَ..ينَادِي خسَارتهُم الكَارثِيه بِـ مُهمة سخِيفه.

" لا شِيء بِهَا أنتَ ألادرِىٰ بقُدراتهَا لِمَ تِصبَ حتىٰ بخدُوشًا"

" مَالذِي هددتهَا بهِ هذهِ المره؟!" قاطعهُ سَألًا يخرسهُ لِبضعة لحظَات

" أبنّ بَاركَ.." أجَابهُ بهدُوء

صفِير سَاخر خرجَ مِنهُ قَائلًا برفعة حَاجب" أوه.. أنتَ تتجَاوزَ الحدُود فِيرنَاندُو وتتصرفَ بِرأحتِكَ"

أحتفظَ المعنِي بِأستغرابهِ مِن لهجة الأستهزَاء التِي تتلفظَ مِن رئِيسه، ألِيستَ هذهِ صلاحِياتهِ أمَ تغِيرت؟!

ضربَ القلمَ بقوة أخرجهُ مِن شرُودهِ لِيوجه نظره لِمن أكَمل بحدة" رَاقبَ أفعالكَ مِعَ حبِيبتِي فِيرنَاندُو أمَ إنتَ حَابذَ لعُودة المَاضِي؟ لِمَ ينجِيك أحدَ هذهِ المره"

علىٰ خِلافَ المتُوقع، الخُوف لِمَ يتسللَ بدِن المقصُود رُغمَ ألابهَام المفضُوح الذِي يتخللَ حدِيثه ..لِكَنهُ فقطَ رفعَ حَاجبه مُجِيبًا" ألستَ تُبَالغَ؟كَِيف ستنصَاع لأوامرنَا إنّ لِمَ ندهسَ طرفًا مُؤذِيًا لِهَا؟!"

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن